|
كارثة اخري من الشرق...السلطات المصرية تغلق مثلث حلايب أمام السودانيين.
|
السلطات المصرية تغلق مثلث حلايب أمام السودانيين...استثناء حركة التجارة البينية بالعبور إلى حلايب الأخبار - الأخبار المحلية السبت, 24 أبريل 2010 08:30 بورتسودان: عبد القادر باكاش اغلقت السلطات المصرية بوابة حلايب امام السودانيين القادمين من وإلى مثلث حلايب المحتل. وعلمت (السوداني) ان قرار الاغلاق يسري فقط على منع حركة الركاب في الدخول والخروج لمثلث حلايب واستثناء حركة التجارة البينية بين البلدين لجهة ان مصر تستفيد من استيراد البضائع السودانية المتمثلة في المواشي والابل والحبوب النباتية، فيما تصدر للسودان انواعا من الحلويات والمواد البلاستيكية والاواني المنزلية. واغلقت السلطات المصرية أمام البشاريين البوابة وحرمتهم من التواصل مع بعضهم البعض. وتحدث بشاريو مثلث حلايب لـ(السوداني) مؤكدين انهم حرموا من الدخول الى السودان وابلغتهم السلطات بأنهم مصرييون ولا يحق لهم العبور الى
السودان الا عبر جوازات واتباع اجراءات قانونية في السفر عبر المطارات والموانئ ولن تسمح للبشاريين الذين خارج المثلث المحتل تجاه السودان من العبور الى ذويهم. واوضحت مصادر (السوداني) ان السلطات المصرية كثفت قواتها على طول الحدود مع السودان لإغلاق الحدود وعدم السماح للوافدين من العبور من وإلى مثلث حلايب المحتل وفرضت عقوبات رادعة لكل من يتم القبض عليه عابرا الحدود من الوجهتين السودانية والمصرية. في سياق آخر افرجت السلطات المصرية امس الاول عن المواطن السوداني جامع محمد هساي الذي ظل معتقلا لديها منذ مارس 2007 عقب وفاة شقيقه طاهر محمد هساي الاسبوع الماضي بالسجون المصرية واشترطت له عدم مغادرة المثلث الى أي جهة وان يكون خاضعا للرقابة المشددة من قبل السلطات المصرية، واكدت مصادر (السوداني) ان بقية المعتقلين من ابناء البشاريين موزعون في السجون المصرية بالاسكندرية ووادي النترون وابو زعبل والغردقة، ويتعرضون للتعذيب بصفة مستمرة. وكشفت المصادر ان السجين هاشم عثمان أحمد مريض داخل السجن حاليا ولم يتلق أي عناية طبية من قبل السلطات المصرية، ورفض رموز واعيان مثلث حلايب توجيه أي نداء لأي من الحكومتين السودانية والمصرية احتجاجا على الاوضاع المأساوية التي يعيشونها بعلم الحكومتين لما يقارب العقدين من الزمان، موضحين انهم في حالة مناشدنهم للسلطات السودانية للعمل على اطلاق السجناء سيتعرضون للمزيد من المضايقات والضغوط والاعتقالات من قبل السلطات المصرية والقوا باللائمة على الحكومة السودانية التي تعمدت السكوت على هذه القضية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|