|
Re: هشام آدم ... (Re: معتز تروتسكى)
|
ــــ كتب معتز صاحب البوست
Quote: كان يُهدد وبشكل مباشرة سيادة قريش وانهيار اقتصادها، هذا إضافة إلى التغيّرات الجذرية والثورية التي نادى بها نبي الإسلام في بداية دعوته في محاولة منه لنسف وتغيير الهيكلة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع من مساواة بين العبيد وبين المُلاك والأسياد؛ |
وقدكان ردي له من خلال ما كتبه صاحب البوست فقط كالأتي: إذاً النبي محمد صلي الله عليه وسلم (محرر العبيد) في التاريخ وتلك هي دعوته , وهذا يدل علي إنه دين الإسلام دين الإنسانية والرحمة .
إليس كذلك ؟ وكتب أيضاً معتز صاحب البوست
Quote: عماد...لا ليس كذلك.. الموضوع هذا يورطتك ، لان الدين الإسلامي نفسه لم يقم بشكل واضح في مسالة الرق نفسها ، اليس القران اعلى مرتبة من السنة؟! ما ذكرته يا عماد هو ما يطفو من التاريخ الإسلامي ، وهو العالق بذاكرة أي كان منا ، ولكن دونك التنقيب في مجاهل التاريخ وأضابيره "المغتغت". ثم إن هذا حصل ولكن كم هو من محصلة الإسلام عموماً؟!. ثم إنني أقوم بالكتابة على مهلي لا أريد الإحساس وكأنني في سباق.. المسالة يا عزيزي ، لا تتوقف على أن أقوم بإقناعك أو لا ولكنني لم أقم بكتابة هذا البوست أبداً للنقاش هو ونسة ملحد مع ملحد .. قد جُـربت معكم الونسة والنقاش فلم ولن يُجدي نفعا مالم تغيروا الشكل النمطي والمتحجر للدين الإسلامي... |
يا عزيزي معتز تونس زي ما إنت عاوز مع آية شخص لكن ليست لديك الحق في منعي من المشاركة ..! والونسه والحوار والدردشة ليست بها تهديد ولا أحكام مسبقة , وليست فيها تحديد الوجهة التي ينطلق منها الأخر ..!
فيا عزيزي ونستك لا تتسق لا مع العقل ولا حتي التاريخ فقرأة التاريخ وأضابيره توجد فيها الحقيقة إذا قرأة وجهات النظر المختلفة فليست كل التاريخ هو مغالطات وأهواء وذاتية والإشكال الحقيقي في تلقي الحقيقة وإستنباطها...!
لقدتم فتح نقاش طويل عريض عن الرق هذا أخر ما ختمت به البوست فليست في الإسلام رق ولا توجد ورطة أبداً
وإليك .. (العبودية) الرق.
إنه من أكثر المواضيع المثارة جدلاً وخاصة إذا تم تناوله مبتوراً مثل تناول "السندوتشات" "والوجبات السريعة" فحينها تضيع حيثيات وحقائق كثيرة بين أضراس الفهم الفكري , وبين "البلع القسري" وهنا سوف أحاول بقدر المستطاع أن لا أسهب كثيراًوإن كان الإسهاب مهم فيه لحصيلة التاريخ الكبير والتراكمية في التراث الإنساني المظلم في قضية العبودية. وكذلك لا أخفي حقيقة كتابتي لهذا المقال فهوإظهار وواقيعة العبودية وإصطدام الإسلام بها وتبيان معالجات الإسلام وكيفية إختلافها الإيجابي عن إي دين أخر وآي نظام بشري نظري خارج الواقعة والواقعية من حيث التاريخ .
فالسؤال الذي يتبادر إلي الذهن أين الجذور الأولي للعبودية؟ وكيف تشرنقت تلك العبودية من رحم هذاالتاريخ العريض؟ يتبين من دراسة قرأت التاريخ أن إنحلال النظام البدائي كتجمع بشري يعتمد علي عامل الصيد والإلتقاط والتربية والرعي هي حلول لذلك العامل ,نجد أن العبودية بذرة مع تطور نظام الملكية والإنتاج في المجتمعات البشرية حينما تم تقسيم البشر إلي منتصرين ومهزومين, و ديناميكية المهزوم يكدح لحساب غيره في تلك الظروف القاسية . فالقدماء ينظرون للرجل الغريب عنهم مماثل للحيوان. وفي كثير من المجتمعات خاصة المجتمعات المشرقية القديمة تشكلة العبودية من الحرب كوسيلة أساسية من خلالها تستحوذ الجماعات علي أعداد كبيرة من القوة العاملة من الأطراف المحيطة منها وتجريد المالكين الأحرار من ملكياتهم , بل تستولي علي أرض الجماعات من يكون في مرحلة إنحلال النظام البدائي . وفي كثير من الأحيان أيضاً كانت الكتل الأساسية للمالكين تتطور إلي أستقراطية عبودية وتتحول العناصر الأقلة ثروة إلي رقيق ويضطر البعض إلي بيع زوجاتهم وأطفالهم وأنفسهم كرقاء بسبب الفقر. ومن أسباب الغزوات والحروب التي تشنها الممالك القديمة في المنطقة العربية هو السعي لتأمين أكبر قدراً من الأيدي العاملة لقيام مشاريع كيبرة وضحمة ولندع الوثائق هي التي تتحدث [الحملة المصرية علي سوريا مطلع القرن الخامس عشر قبل الميلاد أسر جيش الفرعون "أمينوحتيب الثاني" ما مجموعه (101218) أسير أستعبدوا في حينها , فقد أستعبد رمسيس الثاني في حملته علي النوبة من منطقة واحة(7000 ) أسير حين أستعبد تحوتمس الأول في حملته التأديبية علي بلاد النوبة كامل سكانها . وأسر الملك الآشوري سنحاريب علي بلاد بابل نحو (208) ألف أسير حولوا إلي رقيق< يوري كاتشا نفسكي , عبودية _ إقطاعية , أم إسلوب إنتاج أسيوي , ترجمة عارف دليلة , دار الطليعة بيروت 1980م ص_220221 > ] وثقة أخري تقول [وقدر عدد العبيد في مملكة "لجش السومرية" منتصف الألف الثالث قبل الميلاد بنحو نصف سكان المملكة وغالبيتهم من الإماء وقدرت أعداد الرقيق في قصور الملك الأكدي "سرجون الثاني" بأربعة ألاف وهو حجم يسير بالقياس لمجموع الأرقاء بالمملكة < برهان الدين علو حضارة مصر والعراق دار الفارابي 1989م ص80> ]
وتذكر الدراسات الأثرية للمنحوتات الآشورية صنوفاً تقودهم الجيوش الظافرة وقد أوثقت أيادي الرجال وسياط الجندي تلهب ظهورهم تتبعهم النساء وهن يحملن أطفالهن و أمتعتهن ذليلات , ويوسم عادة الأرقاء علي جلودهم بحديد محمي للتشخيص وتحديد المالك , وبعض الأحيان يعلق علي عنق العبد لوح من الطين صغير يحمل إسمه وإسم مالكه وتفرض علي كل من يمحو ذلك الرسم عقوبات قاسية , وليست للأرقاء أية شخصية إنسانية وهم مجرد أداة عمل أوقيمة نقدية لمالكيهم.
وكل من طالع التاريخ يدرك كيف كرست القوانين والشرائع في حضارات الشرق القديم نظام العبودية وكل هذه التشريعات والقوانين في مصلحة السادة المالكين وفي قمة القسوة والظلم علي الأرقاء والعبيد وأبرز تلك القوانين كما تقول الوثيقة وهي قوانين "أوركا جينو" ملك سلالة لجش (3000) ق.م وشريعة "أورنمو"مؤسس سلالة أور الثالثة (2112_2095) ق .م وقوانين "حمورابي" ملك سلالة بابل الأمورية وهنا يقول جورج كونتينو حول تلك القوانين [ وإذ لم يحدد المجتمع شروطاً ومواصفات لإمكانية العتق فإن فرص التحول الجماعي والفردي إلي العبودية كان أكبر بكثير من فرص التحرر منها < جورج كونتينو الحياة اليومية في بلاد بابل وأشور ترجمة سليم طه التكريتي وبرهان عبد التكريتي دار الرشيد للنشر بغداد 1978م ص 48> ]. أما في التاريخ المصري القديم فيقول زبرو نسكي [ شكل الأرقاء اليد العاملة الرئيسية مزارع العرش والمعابد والملكيات الكبيرة وكانت أعدادهم تتزيد بإستمرار نتيجة لحروب الفراعنة التي أستهدفت معظمها الحصول علي الرقيق والثروة وبناء الإهرامات التي تضمن لهم الخلود وشهدت مملكة "قوص" إنتشاراً وأسعاً للأرقاء بعد أن أخدع الملك "بعانخي" مصر لحكمه في حدود 275 قبل الميلاد . < زبرو نسكي _ الرق _ الإقطاع ترجمة جورج طرابيشي دار الطليعة بيروت ص 56>] وكتب ويل ديورانت [ رغم أن الرق لم يصبح السمة الغالبة في التكوين الإجتماعي _الإقتصادي المصري القديم , غير أن قوة العمل للفرد العادي كانت تحت تصرف الملك وهو الذي يحدد مصيرها وحياتها كما يشاء وبأشكال لم تختلف كثيراً عن مظاهر العبودية في بلا الرافدين .كتابه قصة الحضارة عن التواصل المصري العراقي القديم .] لم يثبت الأمر عند ذلك بل فقد ثبت ملوك الفراعنة هذا الحقوق بطريق عملية علي التوالي في التاريخ الفرعوني وقد أصبحت دولتهم تمتلك المقومات الأساسية للإنتاج قوة عاملة وأرض ومواد طبيعية وهولاء الأرقاء هم عبيد لفرعون وللدولة , وتذكر الدراسات الأثرية أن في الكتابات الفرعونية عن العبيد الأرقاء لا قلب لهم ولا عقل بل أناس حقراء .وبهذا التسلسل للعبودية في الدولة الفرعونية تصبح العبودية في وادي النيل في زيادة متطردة حتي وأن بلغت نهاية الألف الرابعة والدخول في الألف الثالثة قبل الميلاد حيث الأمبراطوريتين الوسطي والحديثة ترتكز علي العبيد في نظامها الإقتصادي وأصبحت هدفاً لشن الحروب للحصول علي العبيد . أما عن بلاد الفرس التي تقع حضارتهم علي الهضبة الفارسية أو بلاد عيلام هي لم تكن معزولة عن المنطقة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وكل أقوامها يشتركون في الإستبداد العبودي وتميزوا بالقسوة المبالغ فيها وتجريد الأرقاء من الأنسانية تماماً ويرجع السبب في قيام كياناتهم ونظمهم السياسية والإجتماعية التراتبية . وبالنسبة إلي اليونان والرومان فقد كانت تغزوا تلك المناطق فتأثروا بها بالرغم من إمتلاكها المقومات الإجتماعية والإقتصادية , وقد أباح الفكر اليوناني صراحة العبودية وقطع أشواطاً بعيدة في صياغة مسوغاتها ونجد أن فلاسفة المدرسة السقراطية هم أول من نظّر في فكرة " الإنسان الماشية" فقد سخر سقراط عدم إبداء أية عطف علي العبيد بينما كان يقول إفلاطون وبإستمرار( أشكر الله الذي خلقني يونانياً لا بربرياً حر ولا عبداً رجلاً لا إمرآة ولـكـن فوق الجميع إنني ولدت في عصر سقراط( وقد ندد إفلاطون بإستعباد اليونانين لليونانين وحجته في إقراره للرق هذا أن "لبعض فئات الناس عقولاً غير ممتاز" وذهب أرسطو أبعد من أقرارة للرق حيث أعتبر "العبيد مجرد أدوات ويجب الإعتناء بالأدوات بقدر ما تتاسب مع العمل وما العبد إلا بهيمة ويجب الحذر من إساءة معاملتها وذلك لصالحنا أكثر من ما لصالحها" وأخر ما توصل إليه في تلخيص افكاره عن العبودية وفي أعظم دفاعه عنها يقول" إن الرقيق هم بحكم الطبيعة النوع الأدني ومن الخير لهم , مثلما هو لكل الفئات الأقل شأناً ,أن يكونوا تحت حكم الأسياد والحقيقة أن ليس هنالك فرق كبير بين إستخدام الرقيق وإستخدام الحيوانات المستأنسة". يقول ويل ديورانت في كتابه قصة الحضارة ترجمة زكي نجيب محمود إصدارة جامعة الدول العربية حياة اليونان 1968م[ علي الرغم من كره اليونانيين لإسترقاق اليونانيين فقد ظل تجّارهم لا يتورعون عن الإستعباد المتنوع الأصول بمن فيهم أبناء جلدتهم يشترون العبيد كما يشترون أية سلعة من السلع ويعرضونهم للبيع "طيشوز ويلس وكورنثة " وغيرها في أسواق خاصة يقف فيها العبيد متأهبون لفحصهم وهم مجردون من الثياب جاهزون للمساومة علي اسعارهم ليقوموا بأحط الأعمال وأشقاها وقد يؤجرون للعمل في آية مكان.] هذه روما القديمة الراقية وفلاسفتها الكبار الذي نستمد منهم إلي اليوم جل العلوم في الفكر والسياسة والإقتصاد والإدارة وحتي الديمقراطية التي نتمشدق بها , بيد أنهم أفرطوا في الإستغلال العبودي في أشمل الصور حتي قامت ثورة أو إنتفاضة الرقيق " سبارتاكوس" تظهر كنتيجة لحتمية الصراع بين العبيد والمالكين في أعظم ثورة في تاريخ العبودية تسحب للأرقاء في التاريخ القديم. الدين القديم (اليهودية والمسيحية) : الديانة اليهودية وبحكم أسبقية نزولها فقد أباحة العبودية صراحةً وقد ذهبت هي والتفسيرات التلمودية إلي تقسيم الناس إلي صنفين عرقيين حسب الدين كذلك إثني كشعب الله المختار وطبقي كالسادة والعبيد وفي التوراة العهد القديم من سفر التكوين الإصحاح التاسع فقرة 26 تقول ["ليكن كنعان ملعونا، وليكن عبد العبِيد لإِخوته تبارك اللهُ إِلَهُ سامٍ. وليكن كنعان عبْداً لَهُ". ] وفي العهد القديم سفر اللاويين الإصحاح الخامس والعشرون فقرة 44_50 تقول الأتي [ وأما عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم، منهم تقتنون عبيدًا وإماءً 45 وأيضا من المستوطنين النازلين عندكم. منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين يلدونهم في أرضكم فيكونون ملكًا لكم 46 وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك تستعبدونهم إلى الدهر. وأما إخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلط عليهم أحد بعنف. وإذا طالت يد غريب أو نزيل عندك وأفتقر أخوك عنده بيع للغريب المستوطن عندك أو لنسل عشيرة الغريب فبعد بيعه يكون له فكاك , يفكه واحد من إخوته أو يفكه عمه أو إبن عمه أو واحد من أقرباء جسده من عشيرته ] وفي هذا النص نجد التعامل الفوقي لليهود الذي لا يمس وغيره له العبودية الدائمة دون تحرر أوعتق إلي الأبد وإن يعامل بعنف . وفي العهد القديم سفر الخروج الإصحاح الحادي والعشرون فقرة 2_3 [ وإذا إشتريت عبداُ عبرانياً فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حراً مجاناً ,إن دخل وحده فوحده يخرج إن كان بعل إمرأة تخرج إمرأته معه . ]يجب إذا أسترق يهودياً يهودي أخر أن يحسن معاملته وأن يكون رقه وقتي آي غير أبدي كما محدد في النص السابق .والأمثلة كثيرة من جميع التفاسير والإصحاحات التي يبح خطف اليهود آية من الشعوب الأخري وإشترقاقه فهم يديون لهم بالخدمة. وبالنسبة للمسيحية التي نزلت بعد اليهودية وفوجدت الرق أصلاً مباح وسارت علي نفس النهج من الإسترقاق فسوف أكتفي بنص وأحد , بولس الرسول يأمر العبيد بإطاعة ساد تهم كما يطيعون السيد المسيح فقال في رسالته لإهل أفسس [ "أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح , ولا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس , عالمين أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبداً كان أحر. ا" وأيضاً أوصي الرسول بطرس بمثل هذه الوصية وأوجبها علي آبا الكنيسة لان الرق الكفارة من ذنوب البشر يؤديها العبيد لما أستحقوها من غضب الرب والإله الأعظم , وأيضاً الفيلسوف والقديس توما الأكويني يجمع رأيان فلسفة ورجال دين فهو في الفلسفة أستاذه أرسطو وقد عمل علي تزكية الرق ووجد أنه لا يتعارض مع الإيمان فقد خلق الناس عبيد فهذا نصيبهم .
أواصل فيما بعد فترتي الجاهلية والإسلام.
السبي في الإسلام ..
(عدل بواسطة emad altaib on 04-23-2010, 07:45 PM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 06:57 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:00 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:02 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:05 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:06 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:07 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:09 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:12 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:15 PM |
Re: هشام آدم ... | تبارك شيخ الدين جبريل | 04-22-10, 07:12 PM |
Re: هشام آدم ... | Balla Musa | 04-22-10, 07:09 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:33 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:38 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-22-10, 07:37 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:41 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:43 PM |
Re: هشام آدم ... | وليد محمد المبارك | 04-22-10, 07:52 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-22-10, 07:54 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-22-10, 07:55 PM |
Re: هشام آدم ... | محمد عبدالله مختار | 04-22-10, 09:56 PM |
Re: هشام آدم ... | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 04-22-10, 10:15 PM |
Re: هشام آدم ... | تبارك شيخ الدين جبريل | 04-22-10, 11:58 PM |
Re: هشام آدم ... | أمين محمد سليمان | 04-23-10, 00:41 AM |
Re: هشام آدم ... | Abuelgasim Mohamed | 04-23-10, 01:18 AM |
Re: هشام آدم ... | Abdel Aati | 04-23-10, 09:59 AM |
Re: هشام آدم ... | naeem ali | 04-23-10, 10:17 AM |
Re: هشام آدم ... | عوض محمد احمد | 04-23-10, 10:47 AM |
Re: هشام آدم ... | JAD | 04-23-10, 01:13 PM |
Re: هشام آدم ... | خالد خليل محمد بحر | 04-23-10, 02:29 PM |
Re: هشام آدم ... | منتصرمحمد زكى | 04-23-10, 02:33 PM |
Re: هشام آدم ... | Balla Musa | 04-23-10, 02:43 PM |
Re: هشام آدم ... | Dr. Salah Albashier | 04-23-10, 03:16 PM |
Re: هشام آدم ... | Tragie Mustafa | 04-23-10, 03:13 PM |
Re: هشام آدم ... | عمر عبد الله فضل المولى | 04-23-10, 03:43 PM |
Re: هشام آدم ... | حبيب نورة | 04-23-10, 03:47 PM |
Re: هشام آدم ... | كمال عباس | 04-23-10, 04:15 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-23-10, 05:57 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-23-10, 06:17 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-23-10, 06:27 PM |
Re: هشام آدم ... | وليد محمد المبارك | 04-23-10, 06:29 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-23-10, 07:28 PM |
Re: هشام آدم ... | محمد النيل | 04-24-10, 03:04 AM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-24-10, 07:53 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-24-10, 08:02 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-24-10, 08:29 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-24-10, 09:37 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-24-10, 08:40 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-24-10, 09:11 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-24-10, 09:16 PM |
Re: هشام آدم ... | احمد سردوب | 04-24-10, 09:18 PM |
Re: هشام آدم ... | وليد محمد المبارك | 04-24-10, 09:29 PM |
Re: هشام آدم ... | محمد قرشي عباس | 04-25-10, 02:13 AM |
Re: هشام آدم ... | bob | 04-25-10, 04:59 AM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-25-10, 10:10 AM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-25-10, 11:25 AM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-25-10, 04:35 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-25-10, 07:17 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-25-10, 08:28 PM |
Re: هشام آدم ... | azhary taha | 04-26-10, 00:17 AM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-26-10, 06:10 AM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-26-10, 09:49 AM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-26-10, 05:00 PM |
Re: هشام آدم ... | Dr.Saeed Zakarya Saeed | 04-26-10, 10:15 PM |
Re: هشام آدم ... | عزام حسن فرح | 04-27-10, 06:07 AM |
Re: هشام آدم ... | أيمن الطيب | 04-27-10, 08:47 AM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-27-10, 04:26 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-27-10, 04:33 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-27-10, 04:46 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-27-10, 04:50 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-27-10, 04:55 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-27-10, 05:01 PM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-27-10, 06:08 PM |
Re: هشام آدم ... | عماد موسى محمد | 04-27-10, 06:46 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-28-10, 07:24 AM |
Re: هشام آدم ... | emad altaib | 04-28-10, 04:27 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 04-30-10, 03:02 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 05-01-10, 08:58 AM |
Re: هشام آدم ... | عثمان دغيس | 05-02-10, 11:19 AM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 05-03-10, 08:19 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 05-04-10, 08:07 PM |
Re: هشام آدم ... | عماد موسى محمد | 05-04-10, 08:42 PM |
Re: هشام آدم ... | معتز تروتسكى | 05-05-10, 09:18 PM |
|
|
|