|
Re: الكوشة.. ومحاولات الإخفاء والتجميل! ... بقلم: رباح الصادق (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
تعلمنا حب الوطن كما تعلمنا حب كل الذين جسدوا تطلعات وامال هذه الامة و ضحوا باموالهم وأرواحهم من اجل الوطن والقيم والمبادئ وعلى راس هؤلاء اصحاب الامام المهدي جميعا الذين سطروا تاريخ الوطن باحرف من نور وذهب في ساعات التحرير كانوا أشاوس وفي ساعات المقاومة كالاسود الضارية حتى سقطت الدولة وبقيت الدعوة ..... رجال بمثل هذه المعادن النفيسة والغالية علينا ان نتغنى بماثرهم الخالدة لا ان نصفهم بصفات مشينة لان ذلك خيانة للوطن والقيم والمبادئ ....ان وصف الحبيبة رباح الصادق لاحد اسود المهدية ورجالاتها الابرار بالمتهور ليس سليما على الاطلاق وفيه تجاوز وظلم قبيح وتعدي على تاريخ ناصع .... عندما أخطاء سيدي الخليفة عبد الله بالهجوم على الابيض مخالفا راي الامام المهدي الذي كان يرى محاصرة الابيض فمنيت الثورة باول هزيمة لها وراح ضحايا لم يحاول أي شخص ان يصف الخليفة بالمتهور بل كان له اجر المحاولة وقد ترك الرماة اماكنهم فلم ينعتهم القران الكريم بصفات قبيحة وحتى الذين تولوا يوم التقى الجمعان قدر القران الكريم موقفهم وغفر الله لهم ... فمابال الحبيبة رباح الصادق تابى ان لا تغفر للبطل والاسد (امبدة) بل وتجاهر وتصفه بالمتهور .... لعمري هذه المفردة تكاد تهتز لها الاركان... واتوقع ان اسمع بيان شديد اللهجة من هيئة شؤون الانصار لادانة هذه المفردة المشينة في حق اسد من اسود السودان ومجاهد لا يشق له غبار . ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم
نواصل
|
|
|
|
|
|