|
مبروك للبشير الفوز الكاسح على حزب الميرغنى ولكن لن يحصل على شرعية ولو انفق مال قارون
|
فوز البشير وحزبه ليس بلامر المستغرب لان الانتخابات فصلت ليكون الفائز الوحيد هو حزب البشير ورغم ان القوى العالمة ببواطن الامور حذرت من مشاركة اى حزب الا ان الوفد المصرى طلب من الميرغنى ارجاع حاتم الذى اجلسه الميرغنى فى الصف الثانى وبالفعل نفذ الميرغنى الرغبة المصرية والان بعد ظهور النتائج على الاتحاديين قبول النتائج بروح رياضية طبعا فوز البشير ليس مفاجاة لنا وللقوى السياسية التى رفضت المشاركة فى مهزلة الانتخابات فهذه النتائج امر طبيعى ولكن الذى لن يستطيع البشير الحصول عليه هو الشرعية والنجاة من مشنقة اوكامبو فهذا الرجل جعل من حياة البشير جحيما لايطاق لا تمر مناسبة وغير مناسبة الا وتجد البشير يحضرب بمولانا اوكامبو والبشر يعلم علم اليقين انه مصور فى رقعة جغرافية ضيقة لا يستطيع تجاوزها والا وقع فى شباك اوكامبو على البشير ان يملاء الدنيا دجيجا وصياحا وصراخا كما يشاء الا ان كل ذلك لن يمنحه اى شرعية او صك براءة من دماء وارواح شهداءنا الدارفوريين وشهداء مجزرة بورتسودان وكل شهداء الوطن الذين اغتالهم هذا المجرم سنسمع هجوجا كاسحا على المعارضة تلك الاحزاب التى رفضت الخوض فى المهزلة والسبب ان البشير كان يريد ان يتبجح بانه فاز عليهم وانه يمثل كل الشعب لان الذين انتخبوه هم ابناء هذا الشعب فسقوط هذه الورقة التى حرمها اياه تلك الاحزاب الوطنية حتما لن يغفر لها فعلتها فلتلك الاحزاب الشكر والتقدير واما عمر البشير فحسابه مع اوكامبو قبل ان يلقى العزيز الجبار
|
|
|
|
|
|
|
|
|