|
Re: إجتياز أول ... إنتخابات بلا موت (Re: طلعت الطيب)
|
الأخ بدالدين ... تسلم وتشكر على قبول فكرة الحوار, والذي أتمنى أن نتوفر له قريبا. فلم يعد من سبيل آمن غيره.
الأخ عبدالملك ... تطيب, وتشكر على الإطراء, آملا أن أكون ما أمكن عن حسن ظنك. فوطننا لا مناص منه. ولنبقى عليهو عشرة.
الأخت تراجي ... كيفنك, ومعليش أحسبي واحد وإن شاء الله ما إزيد. كفانا دم وحروب ونهاز دروب, ولازم نتعلم كيف نحل مشاكلنا بدون عنف وإراقة دماء... وهي ما أريقت لامن قربت تكمل, أها حلت لينا ياتو مشكلة؟
الأخ عبداللطيف حسن ... سلامي, وتشكر على المرور, ولتكن الشرعية هي شرعية المؤسسات الديمقراطية التي يتوق شعبنا لترسيخ وجودها على أرضه... فهذا هو الثابت والمرشحين هم المتغير.
الأخ عصام جبرالله ... تحياتي, ولا بد أنني أتحسس كل مكونات تفكيري ولساني وقلمي ومشاعري الوطنية ومفاهيمي الإنسانية... إلا مسدسي, الذي لا أملكه أصلا ولا أقتنع به وسيلة لحل المشاكل. وعشان أكون واضح معاك ومن يتحرى مني شبهه, فحصيلة تاريخنا وصراعاتنا أوصلتني إلى قناعة, بأن تكون الإنقاذ هي آخر حكم ديكتاتوري, وحرب دافور هي آخر حروب السودان, وإنتفاضة أبريل هي آخر إنتفاضة, وأن مشروع التحول الديمقراطي الراهن هو سبيلنا إلى الإستقرار السياسي, وأن الحراك المدني والتطور الدستوري هما أدوات إدارة الصراع وحلحلة المشاكل. فمن هنا كان إبتهالي وكانت إشارتي للإجتياز عاليه. وبعد ده الله إستر, فما يزال الإحتقان عالي والنار تخبى تحت الرماد, وكل ما أتمناه هو تحكيم العقل وتقديم سلامة البلاد والعباد على أي أهداف أخرى, وهذا نداء لكل المعنيين في الحكومة أو المعارضة أو من حملة السلاح. ثم أني ... لا أخفض آمالي, بقدرما أعقلنها وأضعها في معيارها النسبي الدي يفرضه الواقع ويتحراه الموضوع. ثم أني لا أبخس إنتصارات شعب السودان, لأجعل كل الذي حدث وكأنه لا يساوي مثقال ذرة, فقد تغيرت الكثير من المعطيات وصار شعب السودان أقرب لتحكيم إموره, في قياسها بأحواله سابقه. وأعلم أن هناك الكثير الذي ينتظر الإنجاز, بل وربما الكثير من التضحيات وأكلاف التحول الديمقراطي ما تزال على الطريق, فأنا لا أزعم أن كل شئ أضحى على ما يرام, لكني أقدر أي إنتصار وإنجاز يحسب لصالح شعبنا. فالعافية درجات وأثق شديدا في أن أهل السودان سوف ينتصرون على كل معيق على سبيلهم, طال الزمن أم قصر... كل ما أرجوه هو يتم ذلك بدون دماء وأحن جديدة.
أخي أحمد المرضي ... تسلم, وأظن أن في ردي على الأخ عصام ما يشير إلى تقديري وربما يجيب على بعض ملاحظاتك, والتي إتفقنا أم إختلفنا حولها, فلا تنقص من تقديري لك ولوجهة نظرك, فقط هي الدنيا, ليس فيها إثنان يتفقان على كل شئ.
الأخ طلعت ... أحوالك, وتجدني أقدر تحليلك حول العنف كظاهرة, لكن لا تنسى أن محركات العنف ترتبط كذلك ببنية المجمتع في حالة كونه متخلف ومستغرق في مكوناته الأولى أكثر من مصافه القومي, وأعتقد أن في هذا بعضا من حالنا في السودان, وفي كل الأحوال لم يعد العنف طريقا لفلاح الدولة السودانية, فلنجرب الديمقراطية والتعايش السلمي ولنفرض ثقافة السلام حتى ترعوي الأطراف القصية. وهذا من تحديات الراهن وربما المستقبل المنظور.
|
|
|
|
|
|