|
Re: هام جدا ..خطاب الامام فى المؤتمر الصحفى حول المقاطعة ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
مشارع الحق. رأى الجماعة هو الديمقراطية التى يسعى لها السودانيون.
كنت كتبت المداخلة التالية يوم 21 مايو 2006 فى بوست يناقش التحول الديمقراطى والسلام والانتخابات
Quote: الاخ عبد الله عقيد تعرف اسوأ شئ ان يستنسخ بلد تجربة بلد اخر. انى ارى ان سلطة المؤتمر الوطنى فى السودان تحاكى سلطة الحزب الوطنى الحاكم فى مصر. الهيمنة على السلطة السياسية والاقتصادية. والهيمنة على اجهزة الاعلام والامن. والقمع والاقصاء. وجود القوانين المقيدة للحريات. تزوير الانتخابات فى النقابات. وتزوير الانتخابات الحزبية. وانت تسير فى نفس خط الاعلاميين المصريين الذين يسعدهم ان يكونوا جزءآ من المؤسسة الحاكمة. ويعملوا على ترويج سياساتها وتبرير خططها.
انت تتحدث عن الانتخابات القادمة، كأنما السودان ينعم بالديمقراطية. وبالدستور والقانون العادل. وبالحريات. فى التعبير والتنظيم. وتتحدث كانما الاحزاب لم تتعرض الى اى قمع. او مضايقات. او تجفيف لقدراتها المالية والتعبوية.
تتحدث عن الحزب الحاكم الذى يسيطر على البلد بالقوة. وكانه وصل الى السلطة بانتخابات حرة ونزيهة. او كأنه سوف يدير انتخابات قادمة بحرية ونزاهة وحياد. تتحدث عن الحزب الحاكم الذى يمول انشطته ليس من اشتراكات اعضائه، وانما من خزينة الدولة. انت بوعى او بدونه، تعمل على تطبيع الاوضاع المشوهة القائمة الان. والتى سوف تفضى الى اعادة الحزب الحاكم ال السلطة بالتزوير والاغراء والتخويف والبلطجة.. الخ ممارسات السلطة المصرية. وهذا بالضبط هدف السلطة الحاكمة. ديمقراطية مقصوصة الجناح. ومفصلة على مقاس الحزب المهيمن بالقوة. هذا ما يروج له اعضاء الجبهة الاسلامية الحاكمة الان. مثل لؤى وغيره. ان السودان يحتاج الى التدرج فى الممارسة الديمقراطية!! وهو نفس ما تعتنقه انت من رأى ملتبس. وشمولى..
ارى ان تبسط رايك فى الاول فى الوضع القائم الان. ومدى انطباق شروط ومعايير الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان عليه. ارجو ان تفصل رأيك، فى القوانين القمعية. وفى سلطة اجهزة الامن والمخابرات. وهيمنة السلطة على الاذاعة والتلفزيون الخ.. |
يرتجفون خوفا من الديمقراطية القادمة.. !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|