|
Re: علينا نحن المنادين بالديمقراطية ان نقر باشكالات احزابنا (Re: GAAFER ALI)
|
حزب الامة بقيادة السيد/ الصادق المهدي توقعت هو الآخر هو بمثابة صمام الامان لخبرته الكبيرة ومعرفته الاكبر بالدولة والمجتمع واساليب ادارتهما. قد كنت دوما من المترددين في انتقاد الصادق المهدي. وكنت ارى في الكثرة من توجيه الانتقاد اليه محاولة ولو لم تكن مقصودة او قد يفهم منها بالخطأ انها انتقاص او تعدي أو تشكك في التجربة الديمقراطية نفسها. ودفاعي عن الرجل كان دوما انه لم يتعرض للاختبار الحقيقي للديمقراطية وسلاحها الفعّال هو اعادة الانتخاب. الانقلابات اوقفت ذلك وحرمت الشعب من فرصة ان يفرض التغيير وعملية تداول الحكم عن طريق التوصيت. أقول ذلك بالرغم من الخذلان المتكرر من جانب الصادق المهدي للاجندة الديمقراطية التحررية ومغازلته المستمرة للدكتاتوريات لاعجابه بنظمها الرئاسية ولفشله المستمر في ان يساوي بين اقواله الفاصلة وافعاله. ففي الموقف من الانتخابات وادارة متعلقات التحالف مع الاحزاب الاخري ومستجدات الانسحاب او عدمه ، لم يُظهِر الصادق المهدي قدرا كافيا من القيادة تعكس مكانه حزبه وخبرته ويزيل الضبابية والتخبط.
|
|
|
|
|
|