|
كنا هناك ومن هنا ستهاجر العرب : قصص مذابح العرب فى زنجبار
|
كناهناك و من هنا ستهاجر العرب لعقيدة أخرى ...وتغترب قصب هياكلنا وعروشنا قصب في كل مئذنة حاو، ومغتصب يدعو لأندلس إن حوصرت حلب
(مديح الظل العالى: محمود رويش)
محمود درويش شاعر فلسطين الأول والأعظم يقول هذا والطيب صالح اديب السودان وحكيمه الأعظم يقول أيضا هذا (وتجد كلامه بالحرف هنا فى البورد)
والتاريخ الحديث جدا جدا يؤكد هذا : مذابح توريت فى الخمسينيات عيدا قوميا فى الجنوب ومذابح زنجبار فى الستينات التى قلما يذكرها مثقفى اللياقات العالية هذه قصتها(الرابط ادناه) ومذابح غزة اصبحت خبرا عاديا فى نشرة المساء..وكذا مذابح لبنان والقدس وقريبا ربما تصبح مذابح الخرطوم خبرا غير مثير العالم يتحلق فى سماء هذا البلد كالنسر الجائع أمريكاوفرنسا وإسرائيل ودول بغاث الطير
قديما قالوا : اكلت يوم اكل الثور الأبيض وساسة المنفستوهات المكتوبة لا ينظرون أبعد من مكاسبهم المادية ليتها كانت السياسية والفوضى الخلاقة ..ماثلة....
تشابه غريب فى القصص :
استقلال زنجبار 1964
في 21 يناير سنة 1964م أعلن استقلال زنجبار .
لم يكن أحد يعلم ماذا يخفي هذا الاستقلال تحت عباءته الدنسة فقد قام وزير خارجية ممباسة ( كميونا) بإصدار أمر لتنفيذ مذبحة بشعة يندر حصولها في تاريخ البشر وشاركة في هذا رئيس شرطة زنجبار البريطاني حيث قام بتسريح الضباط الوطنيين العرب ، وأخفى مفاتيح مخازن السلاح ثم تسلل 600 قارب صيد من مدينة دار السلام واستولوا على باخرة أسلحة جزائرية تدعى :ابن خلدون ، كانت مرسلة إلى موزبيق وعند إعلان الاستقلال قام الحزب الافروشيرازي بانقلاب مسلح واستولى على السلطة وخلع السلطان جمشيد بن عبد الله بن خليفة وابتدأت المذبحة التي خططت لها بريطانيا قبل تسع سنوات ( منذ أن بدأت فكرة الأحزاب ) ووقع ما لم يكن في حسبان أحد … لقد قام الأفارقة والشيرازيون( وأكثرهم مسلمون ) بهجوم شعبي شامل على العرب الذين في زنجبار وخلال دقائق أصبح قتل طفل أو شيخ أو امرأة عربية أسهل من التفكير بقتل نملة !!!
تولى الحكم بعد هذه المذبحة عبيد كرومي الذي حكم زنجبار ممثلا لاتحاد تنزانيا الذي أعلن بعد هذا الانقلاب وهو مؤلف من كل من زنجبار وتنجانيقا .
خلفية تاريخية
وترى كثير من الدراسات التاريخية أن تاريخ العرب في زنجبار أو زنزبار شوه كثيرا، فألصق بالحكم العربى تجارة الرقيق، واتهم بالتعاون مع الاستعمار، وتحمل العرب والمسلمون أكثر التهم سوادا في تاريخ اوروبا وافريقيا فالصق بهم الميراث التاريخى الاسود الذى اقترفه الاوروبيون، وهو بيع الآلاف من الرقيق الأفارقة لأوروبا المسيحية.
إلا أن الغالب، كما تذكره كتب التاريخ، فانه منذ ان بدأت الوصاية البريطانية، وتغلغل نفوذ حركات التنصير في الدولة، حتى صار جميع موظفى الدولة من المسيحيين، وصار اقتصاد البلد بايديهم، واقاموا عشرات الكنائس، حتى بلغت نسبتها كنيسة مقابل كل مائة مسيحى، رغم عدد السكان المسلمين في هذه البلاد، الذي يصل إلى نسبة 98% من سكان البلاد.
وكان الاعتماد الرئيسى لحملات التبشير في زنجبار على عنصرى السلاح والاغراء بالمال، وإجبار المسلمات على الزواج من المسيحيين لكى تستطيع حملات التنصير الوصول إلى تنصير اجتماعى شامل، وكذلك فقد وزعت الكتب المسيحية باللغة المحلية "السواحيلية" والاجنبية (الإنجليزية) و(العربية)، وتشكلت مكتبة ضخمة سميت باسم "مجمع الكتب المسيحية"، وصار كل من يريد الحصول على الانجيل يجده بلغته، وصار المسلمون يقرأون الانجيل، ويفهمون معانيه قبل ان يسمعوا شيئا من القرآن، لانهم بعد المذابح الرهيبة ومخططات التذويب التي قضت على كل ما هو عربى عقب قيام الثورة في يناير 1964، اصبح المسلمون لا يعرفون شيئا عن اللغة العربية !
المصدر:
http://www.fin3go.com/newFin/op.php?section=topic&action=show&id=1020
|
|
|
|
|
|
|
|
|