|
Re: عشان كده نصحناكم قبل ما تقع الخرخرة والجوبيكة وعلوق الشدة يا بجم! (Re: هشام هباني)
|
Quote: طالب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بزعامة محمد عثمان الميرغني، علي محمود حسنين الذي وصل إلى جوبا من لندن أمس للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية الذي لم يشارك فيه حزبه بمقاطعة الانتخابات التي سيتم إجراءها في أبريل (نيسان) القادم إذا لم يتم إلغاء القوانين المقيدة للحريات، داعيا إلى وحدة القوى السياسية لمنازلة المؤتمر الوطني الحاكم في الانتخابات القادمة لإسقاطه، لكنه شكك في نزاهة المؤتمر الوطني وعدم أمانته في تعديل القوانين المقيدة للحريات، وقال إن الانتخابات ليست معركة بين حزب وآخر وليست صراعا بين قوى الديمقراطية، بل لا بد من تحالفها على المستويات كافة بداية من رئاسة الجمهورية، وأضاف: «التحالف هو لإسقاط الشمولية وإسقاط المؤتمر الوطني وجلاديه لنجعلها مواجهة بين الديمقراطية والديكتاتورية والمهمشين من أجل إرساء قواعد الحكم الراشد في السودان»، مشددا علي ضرورة تعديل قانون الأمن الوطني إيفاء لمستحقات التحول الديمقراطي، وقال إنه يرى استحالة قيام انتخابات في مناخ تسوده الشمولية وسياسة الإقصاء، داعيا الحركة الشعبية باعتبارها الشريك الأكبر في الحكم إلى رفض القانون الذي يعطي الجهاز سلطة الاعتقال التحفظي.
وقال حسنين إن اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب والدستور الانتقالي حددا سلطات جهاز الأمن الوطني بجمع المعلومات وتحليلها وليس اعتقال المعارضين، متهما المحاكم التابعة للجهاز القضائي ووكالات النيابة في الخرطوم بأنها واجهات تتبع جهاز الأمن والمخابرات، وقلل من الخطوة التي قامت بها الحكومة برفع الرقابة عن الصحف مؤخرا بقوله أنها جاءت نتاجا لنضال شبكة الصحافيين السودانيين بالضغط على النظام في رفع الرقابة، معتبرا ميثاق الشرف الصحافي وعاء فضفاضا نص على ممارسة الحرية بمسؤولية، وقال: «من يحدد هذه المسؤولية في وقت فيه جهاز الأمن لديه سلطات للتدخل في الصحافة»، وتابع: «يجب أن يفصل القضاء في قضايا النشر»، وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الصراع في دارفور وفي الشرق وفي الشمال.
وطالب حسنين بتطبيق اتفاقية السلام الشامل وإنفاذ بنودها على أرض الواقع وإعطاء مواطني الجنوب الحق في ممارسة حق الاستفتاء على حق تقرير المصير بالتصويت لصالح الوحدة أو الانفصال، وقال: «القرار حق لهم. لا أحد يقرر فيه، فهو خيار يمارسه وفق ما يرى»، وأضاف «ما يقررونه يجب علينا أن نقبله»، لكنه استدرك قائلا: «إذا انفصل الجنوب فإن دموعنا ستسيل دما»، وتعهد بالعمل على جعل خيار الوحدة جاذبا ليكون السودان دولة واحدة.
|
المصدر http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=538215&issueno=11265
|
|
|
|
|
|