|
Re: إغــتـيـال الــبـراءة ،،،وســــقـوط الـدولـة ،،، مشـــروع قـصــيدة (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
فى أثــنـاء زيارتـى الأخــيرة للأمارات الـعربـيـة الـمتـحـدة
إلـتـقـيـت فى مـعـرض أبـى ظــبـى للـكــتـاب بـعـدد من
أصـدقاء الـماضــى مـن مـخـضـرمـى دور النـشــر الـعـربـيـة
يـوم كـنـت بدار جـامـعـة الـخـرطوم للـنشــر ورابـطـة الـناشــريـن الـعـرب.
فـحــزنت لـعـلـمـى بـوفاة عــدد غــير قـلـيـل مـن الأصـدقـاء.
وفــرحــت لأن مـن ظـل مـنــهـم عـلـى قــيـد الـحـيـاة
ظــل وفــيا لــمـهـنـة الـنـشـــر!
وهــى واحــدة أقـســى الـمـهــن. تـهـلـك الأعـصـاب وتـنـهـك الـجــســم.
ولـكـنـهـا مـن أشـــرف الـمـهـن وأكـثـرهـا مــردودا مـعـنـويا وثـقـافـيـا
وأخـلاقـيـا وعـلـمـيـا وفـكـريـا وإن كانـت أقـلـهـا فى الـمـردود الـمادى.
ودار الـحـديـث حــول الـتـغـيرات الـتى إجـتاحــت الـعـالـم الـعــربـى.
فـذكــرت لـهـم خـذلانى فـى إنــحـدار الأخـلاق وعـمـق الجــرم فى
ظـاهــرة إغـتـصــاب الأطـفال.
وكان الـرد ســـريـعـا:
لــماذا لا تـكــتـب كـتـابا أو تــجـمـع مـقالات حــول هـــذا الـمـوضـوع الـمـســكــوت عــنـه.
وكـناشــر حــتى الـنــخــاع، عــنـت لـى فـكـــرة:
أن يــجـمـع الـمـتداخــلــون فـى كل الـبـوســـتــات حـول ظـاهـرة الإغـتصـاب
مـداخــلاتـهــم ويـصـيـغـونـهـا فى شــكل مـقالات
وأتـــولــى أنـا كــتـا بة مـقــدمــة عــلـمـيـة تـجـمـع خـيـوط الـمـقالات
فـى نـســيـج مــوحـد إضــافـة إلى مـقـال بـدأت فى كـتابـتـه.
ثـم نـقـوم بـنـشــرهـا فى كـتاب ونـقـتـســم الـعائــد مــن بـيـع الـكــتـاب.
فـيـحـتـفـظ مـن يـريـد الإحـتفـاظ بـمالـه أو يـتـبـرع بـة مـن يـرد ذلك.
والأهــم مـن جـمـع الـعـائـد الـمـادى: أن كـل مــن يـكـتب مــقـالا يـصـبـح
مـؤلــفـا يـســهـل عـلـيـه مـســتـقـبلا نـشــر كــتاب مـنـفـرد أو مــشــترك.
وحــتى تــعـم الـفائــدة نــرجــوا تــعـمــيــم هـذه الـفـكـرة.
ومــعـــا ســنـقـضـى عــلـى هـذا الــوباء، بــإذن الله.
| |
|
|
|
|