بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2010, 11:15 AM

مركز الخاتم عدلان
<aمركز الخاتم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-21-2008
مجموع المشاركات: 3485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . (Re: مركز الخاتم عدلان)

    5
    يوم الثلاثاء 12 يناير 2010 , اقام المركز ندوة تحت عنوان
    (دور الاعلام فى العملية الإنتخابية)
    المتحدث
    بروفيسر علي شمو .
    ادارة
    أ/ فيصل محمد صالح .
    *
    بروف على شمو :-
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اشكر الاخوة فى المركز للدعوة فى الحديث حول الدور الاعلامى فى العملية الإنتخابية , واشكر بصفة خاصة الاخ فيصل محمد صالح على الكلامات التى قدمنى بها اليكم , لكنه فرط قليلاً ومنحنى اكثر مما استحق فله منى الشكر .
    موضوع الحديث اليوم هو موضوع هام للغاية ويحتاج الى الكثير من الانتباه .
    اول مرة وجهت الينا لجنة الإنتخابات الدعوة لمعرفة اراءنا فيما يتعلق بهذه العملية الإنتخابية اكتشفنا ان اى مواطن سودانى عمره 40 سنة واقل يقوم بالتصويت لاول مرة فى حياته فى إنتخابات تعددية , وعندما قمنا بمراجعة التركيبة السكانية بتقسيم الناس الى فئات عمرية وجدنا ان هذه الفئة العمرية تتجاوز ال 50% من مجمل السكان الذين يحق لهم التصويت فى الإنتخابات القادمة .
    هناك الكثير من القضايا التى تحتاج الى استعراض تاريخى لمعرفة ماذا نعنى بالميديا والاعلام وماهى الوسائل المقترحة , ولمعرفة تجربتنا التاريخية مع مثل هذا النوع من الإنتخابات التعددية الحزبية .
    عاصرت الفترة الاولى التى جرت فيها الإنتخابات وقد كنت على أعتاب التخرج والالتحاق بالاعلام فى عام 1953 , وهى الفترة التى جرت فيها إنتخابات بموجب أتفاق فبراير 1952 والتى مهدت الطريق لقيام الحكم الذاتى فى السودان , ونذكر جميعاً ان لجنة الإنتخابات كانت مُكونة من خبير هندى (سوكمارس) وممثل لحكومة مصر , وممثل للمملكة المتحدة , وممثل للولايات المتحدة , وهى لجنة دولية مستقلة , كانت إنتخابات بسيطة جداً من حيث التكوين الحزبى وشكل القوى السياسية الموجودة ومن حيث الوسائل الاعلامية التى عالجت قضية الإنتخابات فى ذلك الوقت , ولم يكن هناك من وسائل الكلام غير راديو امدرمان وهو الوسيلة الالكترونية الوحيدة الموجودة , وكانت هناك صحف حزبية تُمثل الاتجاه الوحدوى والآخرى تُمثل الاتجاه الاستقلالى , وكانت هناك ايضاً الصحف المستقلة وهى الرأى العام والايام .
    دور الاعلام فى تلك الفترة لم يتجاوز نشر ما تصدره لجنة الحاكم العام من تعليمات وتوجيهات ومعلومات تهم الناخبين مثل توزيع الدوائر وعدد المرشحين ومواعيد الإنتخاب الخ .
    فى بداية الأنتخاب كان الاذاعة تُدار من قبل الدولة وهى فترة الحكم الثنائى حيث ان الفترة الانتقالية لم تبدا الا بعد اعلان نتيجة الأنتخابات التى فاز فيها الحزب الوطنى الاتحادى وهى اول حكومة واخر حكومة يكونها حزب واحد فى تاريخ السودان وكل الحكومات التى تلت ذلك فى فترات الديمقراطية كانت اما قومية او ائتلافية .
    الإنتخابات الثانية كان يفترض ان تتم فى 1957 ولكن لأسباب تم تأخيرها الى 1958 بنفس النمط والتكوين ونفس الاجهزة الموجودة فى الساحة , والصحف الحزبية اصبحت تُساند الدولة , الصحف الاتحادية تُساند الحكومة و (الامة) و (النيل) تُعارض .. اول إنتخابات بعد هذه الفترة كانت عام 1965 بعد ثورة اكتوبر , وبعد اكتوبر دخل لاعب جديد وهو التلفزيون السودانى والذى تم تدشينه فى 1962 وحتى هذه المرحلة لم يكن هناك استخدام لهذه الوسائل الالكترونية – الاذاعة , التلفزيون – التى تملكها وتُديرها الدولة فى الدعوة للإنتخابات بواسطة القوى السياسية المختلفة , والدور الذى لعبته هذه الاجهزة لم يتجاوز دور الراديو فى المرحلة السابقة .
    أنتخابات 1968 هى الإنتخابات التعددية التى تلت وهى التى ترتب على نتائجها انقلاب مايو.. إنتخابات 1986 بعد الانتفاضة ورغم كثرة الصحف فيها , لكن استمر الوضع كما هو , والان نحن فى مرحلة خطيرة جدا وهى مرحلة الميديا الجديدة , مرحلة الوسائل التى لم تُصبح فى قبضة الحكومة بنفس النمط القديم , وما زال الراديو والتلفزيون ملك للدولة ويخضع لادارتها بشكل مركزى , والانظمة الاعلامية الولائية الموجودة ايضاً تملكها وتُديرها الحكومة بشكل ما , ولكن هناك عدد كبير جداُ من الصحف المستلقة , وصحف مُساندة للحكومة , هناك الان تغيير فى النمط الالكترونى حيث انه لاول يتم كسر الاحتكار الذى كان موجوداً على الاثير حيث كانت الحكومة هى الجهة الوحيدة التى يحق لها بث الصوت والصورة عبر الاثير .
    قبل 5 سنوات اتخذت الحكومة قراراً عبر مجلس الوزراء وكان وزير الاعلام هو الاخ غازى صلاح الدين , وبعد جهد جهيد تكونت لجنة للنظر فى امر الوسائل الالكترونية , وانا كنت رئيس اللجنة , وهى قد قدمت توصيات ومنها ان احتكار الحكومة للمشاهد ما عاد امر مقبول والتطور الذى حدث فى العالم جعل من الصعوبة بمكان احتكار هذه الوسائل ويجب اعطاء القطاعات الاخرى فرصة فى ادارتها وتسخيرها لاغراض متعددة , توصية اللجنة كانت برفع الاحتكار والتصديق للمشغلين .
    هناك نطاق ال اف , ام وهو نطاق اذاعى محدود تقنياً وهو مصمم للعمل فى مناطق الكثافة السكانية العالية لكنه قصير المدى ولا يذهب لمدى بعيد فى البث , هذا القرار كسر الاحتكار وسمح بمشغلين , وهو يجب ان يتم الفهم له حسب المعطيات , كثير من الناس يعتقد ان هذه العملية عبارة عن خصخصة , بمعنى ان الدولة تبيع ويأتى المشترى لكى يُصبح هو المالك الجديد , لكن ما حدث ليس كذلك , الذى حدث انك رفعت الاحتكار واصبحت الحكومة والقطاع الخاص او المؤسسات المالكة للمحطات الجديدة كلهم مشغلين , هناك تعددية فى التشغيل وعدد محطات ال اف , ام هو حوالى 17 محطة لاغراض مختلفة من اقتصادية وطبية وتعليمية واغراض عامة , اى شخص يُريد تشغيل اذاعة يجب ان يكون عنده الرخصة للتشغيل لغرض معين , وهذا الامر ليس بدعة كل العالم هكذا , فى الولايات المتحدة وفى المملكة المتحدة على سبيل المثال , تصديق ورخصة بشروط والمقصود بالشروط غير التنظيم هو مراعاة حق المستمع , والمقصود بالتعددية هنا هو التنوع وان تمنح للانسان خيارات كثيرة جداً .
    ونحن فى مرحلة الإنتخابات التعددية , هناك كمية الصحف الموجودة , عندنا ما يقرب من 60 صحيفة يومية وهى تُصدر يومياً حوالى 500 الف نسخة , حوالى 73% او 83% منها يتم توزيعه فى الخرطوم والمدن الكبرى القريبة , وهى مشكلة لان هناك عدم توازن حيث ان التهميش يكن ايضاً فى المعرفة وهذا خلل ليس هذا مجال للحديث عنه .
    هذه المقدمة .
    منذ 1953 حتى الان لن يُوجد موقف مثل الموقف الموجود الان ولن نتعامل مع موقف مثل الموقف الموجود الان , الوسائل المطبوعة التى تصدر فى الخرطوم اغلبها مملوكة ملكية خاصة واتجاهاتها وسياساتها مختلفة , قليل منها هى صحف حزبية وصدرت بحكم القانون كصحف حزبية , وهناك ايضاً صحف تجارية , كل هؤلاء هم من الاعبين فى المرحلة القادمة مرحلة الأنتخابات , بالاضافة الى هذه الوسائل هناك وسائل جديدة لم تكن موجودة على الاطلاق وهى الانترنت , وامكانية الوصول الى الشبكة العنكبوتية فى اماكن بعيدة لا تخطر بال , ونجد كذلك الهاتف المحمول والذى يلعب دوراً فى تبادل المعلومات وهناك أمكانية ربط الهاتف المحمول بالقمر الصناعى مما يمنحه امكانية عالية للغاية , كل ذلك يضعنا امام قضية التحكم فى المعلومات وهو تحكم حدث فيه تغيير واسع النطاق , قديماً كانت لجنة الإنتخابات تجتمع يوم اعلان النتيجة وتنتقل اليها الاذاعة وكبير ضباط الإنتخابات يبدا فى اعلان النتائج وكل السودان يلتف حول الراديو لمعرفة النتيجة , وسائل نقل النتائج كان هناك التلغراف كوسيلة أساسية وكان يعمل 24 ساعة لنقل نتائج الإنتخابات والمناطق التى ليس فيها تلغراف كان يتم الاتفاق مع القوات المسلحة ويتم تسليمها النتائج وتقوم هى بالتسليم لجنة الإنتخابات , ويستمر العمل الى ساعات متأخرة فى الليل حتى نتيجة اخر دائرة وكان عدد الدوائر قليل ذلك الزمان .
    هذا يعنى ان ليس هناك جهة كانت تُعلن نتيجة الإنتخابات الا لجنة الإنتخابات , وليس هناك تسريب لاى معلومة , كان هناك سيطرة كاملة لاى معلومة رغم وجود ممثلين للأحزاب يراقبون عد الأصوات ويعرفون النتيجة ولكن وسيلة الاتصال كانت معدومة لنقل الخبر حيث ان الهاتف غير متوفر والتلغراف واحد وهناك سيطرة على المعلومة , الان ليس هناك امكانية للسيطرة على المعلومة وهى متاحة , ولجنة الإنتخابات ليست مسيطرة على المعلومة الإنتخابية , والكثير لديهم امنية ان لا تحدث مشاكل بسبب توفر سهولة المعلومة بواسطة الأخبار المضللة ونشر الاشاعات .
    ما هو الدور الذى تلعبه اجهزة الاعلام فى العملية الإنتخابية القادمة ؟ وهذا هو موضوع المحاضرة , لاول مرة فى تاريخ قانون الإنتخابات نجد ان فيه نصوص واضحة جداً تتحدث عن سلوك وسائل الاعلام فى فترة الإنتخابات , والمادة 66 فيها تفاصيل كثيرة جداً عن تنظيم هذه العملية من خلال مفوضية الإنتخابات , وهى توضح دور وسائل الاعلام المتعددة وكيفية لعب دورها .
    نعرف انه منذ صدور القانون وبداية العملية الإنتخابية فان لجنة الإنتخابات بحكم القانون هى التى تتولى تنظيم المضمون الذى يقدم للناس خلال الإنتخابات .
    فى الصحافة ليست هناك أشكاليات هى اساساً موجودة ومتعاطفة مع تيارات سياسية مختلفة وكل أنسان يستطيع التعبير عن نفسه فيها , لكن المشكلة هى فى الاجهزة الآخرى وهى الاكثر تأثيراً وهى التى تملكها الدولة وتصل بعكس الصحف الى قطاعات واسعة , ولابد للشخص الذى يُنافس فى هذه الإنتخابات خارج أطار الدولة ان يكون له حق فى مخاطبة الناخبين عبر هذه الاجهزة , وهذه الاجهزة فيها القومية من الراديو والتلفزيون , وعندنا أجهزة ولائية , وعندنا لاعبين جدد مثل الفضائيات وهى سوف تؤثر فى الرأى العام وانت لا تستطيع التحكم فيها ويجب ان يتم وضع هذا الامر فى الاعتبار , هناك الان فضاء مشحون بالفضائيات , غير القنوات السودانية هناك قنوات عربية يصل عددها تقريباً الى 500 قناة وهى مؤثرة على المشاهد السودانى وحتى تكسب الزمن عليك ان تُخرج من حساباتك ما لا تستطيع التحكم فيه رغم انه يؤثر على العملية الإنتخابية مثل القنوات العربية والاجنبية , واعتقد ان تحول كبير سوف يحدث للمشاهد والمستمع السودانى بان يتجه الى متابعة وسائل الاعلام السودانى فى المرحلة المقبلة .
    المبدأ الذى نُريده هو مبدأ , الزمن العادل المتساوى , وهو مبدأ يعنى ان اى شخص منافس او اى حزب منافس يتم منحه نفس الزمن ونفس المساحة لعرض برنامجه , كيف يتم هذا ؟ هذا موضوع بحث ونقاش .
    الإنتخابات القادمة هى إنتخابات معقدة , هناك عدد من الناس سوف يترشحون لرئاسة الجمهورية على المستوى , وعدد آخر لمناصب الوالى , فى كل ولاية هناك راديو وتلفزيون وعدد من المرشحين , فى الجنوب هناك إنتخاب رئيس الجنوب , فى الناحية التشريعية هناك تشريعى قومى , وتشريعى ولائى , وتشريعى جنوب , وتشريعى ولائى جنوب , اكثر إنتخابات معقدة فى تاريخ السودان , لم تحدث مثلها ولن تحدث فى السودان وفى العالم كله .
    كنت اتحدث فى مؤتمر فى (مالى) عن التحول الديمقراطى عبر وسائل الاتصال وعندما شرحت الوضع كان عند المشاركين اهتمام لكى يعرفوا الى حد هى معقدة هذه الإنتخابات .
    وهذا التعقيد يقود الى تعقيد دور وسائل الاعلام .
    توضيح كيفية ممارسة الناخب لحقه هو دور الاعلام فى المرحلة المقبلة , ودورها كذلك ان تقوم بتأكيد ان ممارسة هذا الحق ستقود الى الانتقال من وضع انتقالى الى وضع دائم وان ممارسة هذا الحق من جانب الناخب قد تُحدث تغيير .
    دور وسائل الاعلام هو بين الاشخاص الذين قد لا يعرفوا ما الذى يحدث وبعضهم أميين لا يعرفون القراءة والكتابة , الدور هو فى تحريك هؤلاء الناس لكى يقوموا بالتصويت , وكيفية تعليمهم طريقة التصويت الصحيحة , وانا هنا لا اتكلم عن الصحافة اطلاقاً .
    على وسائل الاعلام نشر المعلومات الاجرائية عن العملية الإنتخابية , متى تبدأ , متى تنتهى الخ , انا قابلت شخصية مثقفة تريد الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وطرحت عليه السؤال حول المطلوب من الشخص الذى يُريد الترشح لهذا المنصب , فكانت الاجابة انه لا يعرف الكثير حول هذا الامر .
    بعد مرحلة الترشيحات , هناك مرحلة الحملات الإنتخابية وهى اخطر مرحلة ويحدث فيه صراع , حضرت نقاش يدور حول انه لو تم منح حزب زمن معين , فهل يكون هذا الزمن مسجل أم على الهواء مباشرةً ؟ , حيث انه من الطبيعى ان يتم التسجيل حتى لا يتحدث شخص على الهواء بكلام قد يقود الى اثارة نزاعات عرقية او الى شتائم او اهانة شخص , ثم انك انت من تقوم بالتسجيل والموافقة على اذاعة هذا التسجيل او عدم اذاعته , وهى ليست رقابة بالمعنى المفهوم وانما هى ألية تتفق ان المضمون سليم وانه لا يتسبب فى مشاكل .
    وهناك موضوع الفرص المتساوية فى الاعلام وهو موضوع بحث طويل ولم يتم الاتفاق حوله حتى الان , فى البداية سوف يتم الاتفاق حول هل يتم منحك زمن المشاهدة والاستماع الكثيف أم زمن المشاهدة والاستماع الاقل , وكم هو الزمن المتاح , وهل سيتم طرح برنامج الحزب أم برنامج المرشح .
    وهناك موضوع الشكل , هل هى مقابلات , أم يتم منحك ساعة ويقال لك ان تنفذها كما تريد , أم هى قراءة بيان مكتوب , أم تأتى بشخص يقوم بالغناء / وهذا حقك / .
    هل ستتم مناظرات , وهى لو حدثت فسيكون هذا حدث هام , والمناظرة عملية اعلامية معقدة ومن يُشارك فيها لا يعرف نوعية الاسئلة , وكل هذه مسائل يبحث فيها الناس .
    الحملات الإنتخابية تأخذ فيها نفس الفرص بغض النظر انك حزب صغير او حزب كبير , فى السلطة او خارج السلطة .
    هناك مشكلة آخرى معقدة , وهى مشكلة الاذاعات الخاصة , والتشريع فيها لم يكتمل بعد , وليس هناك سيطرة من احد على المحتوى فيها , اى شخص على الهواء يقول اى كلام فيها وهى نفسها ليست اذاعات سياسية , وهى تم منحها الرخصة لتقديم تخصص معين رياضى طبى تعليمى , الى اى مدى ممكن ان تُدخلها مفوضية الإنتخابات فى العملية الإنتخابية حتى تستفيد منها .
    التعامل مع الصحف هو تعامل بسيط جداً , وكل ما تُريد ان ينشر يتم نشره .
    مرحلة اعلان النتائج , اذا تم الاتفاق ان تكون يوم واحد او يومين 48 ساعة او مرحلة طويلة 72 ساعة هذا هو عمل اللجنة الإنتخابية , نفترض ان المندوب للحزب المعين قام بنقل الاخبار عن طريق الهاتف بان فلان فائز بينما هو فى الواقع لم يفوز , هنا لابد من الاتفاق انه مهما كانت الوسائل متاحة فان الاعلان الرسمى عن النتائج المعتمدة لابد من ان يصدر من جهة واحدة , ويجب تنبيه الناس ان الاعلان الرسمى يصدر من الجهة الفلانية مع احترامنا لكل الوسائل المتاحة . لدينا مجتمع هش من الممكن ان تشتعل فيه النار باى طريقة من قضايا عرقية ودينية وغيرها .
    على وسائل الاعلام ان تعلم الناس ان يتقبلوا نتائج وان هناك خاسر وفائز وليس شرطاً ان يُصبح الانسان فائزاً باستمرار , ولدينا تجربة كينيا وهى تجربة مُرة راح فيها ضحايا بمئات الالاف بسبب عدم قبول النتائج وطبعاً كان هناك ادعاء التزوير , ولكن كان من الافضل المعالجة بواسطة القانون بدلاً عن العنف .
    هناك من يعتقد ان اهل الاعلام من الممكن ان يقولوا اى كلام , وهذا غير صحيح لانهم هم انفسهم من الممكن ان يرتكبوا جرائم حرب ضد الانسانية ويتم عقابهم كما حدث فى رواند عندما تمت محاكمة اصحاب محطات راديو لانهم قاموا بتحريض قبائل ضد قبائل .
    دور وسائل الاعلام لن ينتهى باعلان النتائج , واعتقد ان بعد هذه المرحلة سيكون هناك دور طويل جداً ولفترة طويلة فى كيفية قبول الناس لهذه النتائج .
    هذه إنتخابات لتحول ديمقراطى والمجتمع الذى ينشاء منها هو مجتمع جديد يضع حد لتجربة بدات منذ 1953 تقلبت بين الديمقراطية والشمولية , ومشاركة اى انسان هى مهمة وضرورية .
    *
    أ/ فيصل محمد صالح :-
    اعتقد ان واحدة من الأشكاليات اننا فى الحديث عن التحول الديمقراطى لم نُشمل القوانين الخاصة بالاعلام , وحدث الجدل والنقاش حول قانون الصحافة والمطبوعات وهو من المواضيع التى نالت حظاً من النقاش والجدل حتى وان جاء القانون بغير ما نرضى نحن كصحفيين , وتم اهمال قوانين الاعلام الآخرى وبالذات تلك الخاصة بقانون الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون , وقوانين الترخيص للبث الاذاعى والتلفزيونى , وظلت كما هى والان تظهر نتائج هذه المسألة .
    المفوضية حصرت نفسها فى شقين , اولاً زمنياً فى فترة الحملة الإنتخابية وهى الفترة التى سيتم فيها الاعلان الرسمى عن الحملة الإنتخابية وهى حوالى 56 يوماً , وخارج هذه الفترة ليس للمفوضية سلطة او سيطرة .
    واقترحت المفوضية زمن يومى يخصص للحملات الإنتخابية قد ينحصر بين ساعتين وثلاثة ساعات , وعندما طرحنا السؤال حول الساعات الآخرى ال 21 او ال 22 ساعة الآخرى والتى ربما تكون منحازة لحزب سياسى بعينه , قالت المفوضية ان لا سلطة لديها .
                  

العنوان الكاتب Date
بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان01-31-10, 09:15 AM
  Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان01-31-10, 09:27 AM
    Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان01-31-10, 10:00 AM
      Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان01-31-10, 10:25 AM
        Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان01-31-10, 10:32 AM
          Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان01-31-10, 11:15 AM
            Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان02-04-10, 01:16 PM
              Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان02-07-10, 08:15 AM
                Re: بوست توثيقى لفعاليات المركز حول الإنتخابات والتحول الديمقراطى فى السودان . مركز الخاتم عدلان02-14-10, 08:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de