|
|
 Re: البوبار ... (Re: سمية الحسن طلحة)
|
إبن عمي أبي بكر
تحياتي
في مسألة البوبار هناك شيء أظنه سايكولوجي أو مركب نقص ...
فالأغنياء الآن تراهم يتجهون نحو البساطة في كل شيء .. في المأكل و الملبس و طريقة حياتهم العادية
بينما محدودي الدخل و مستجدي النعمة تجدهم يتجهون إلى المبالغة في كل شيء و يميلون للبهرجة و لفْت الأنظار.
المحير في الأمر هنا أن بعض النساء يأتين للغربة و يديها خاليتان من أي أصفر رنان ( الذهب ) .. ثم رويدا رويدا تجد يديها و أصابعها و رقبتها و حلمتي الأذنين متخمة بالذهب في كل مناسبة و كأنها تريد إثبات ملكية كل هذا الكم من المصاغ .. و الأعجب أن الزوج لو إحتاج لبعض المال في أمر طاريء يلجأ إلى الإستدانة بينما ماله ( مجمد ) على أجزاء حرمه المصون.
البوبار يطال كل مناحي الحياة السودانية و خاصة الطبقة الوسطى ... و هي كما قلت حالة نفسية لإظهار بعض الذي كانوا يتمنونه ليراه الناس حتى و لو على حساب إرهاق ميزانياتهم لشهور عديدة و حتى و لو ألغوا بعض الضروريات.
كنت أتمنى قيام جمعية نسوية لمحاربة هذه الظاهرة التي تنتشر إنتشار الوباء.
دمتم
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
ابو جهينة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست