|
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: جلال جبريل)
|
نأتي لما كانت عليه الدائرتين (67) شندي الجنوبية الشرقية والتي تشمل منطقة البسابير ضمن قرى حجر العسل، والدائرة (68) شندي الجنوبية الغربية والتي تشمل مناطق ريفي ودحامد والمتمة. كان في هاتين الدائرتين إختلاف وضعي لمرشحي الجبهة الإسلامية آنذاك إذ كان وقتها في الدائرة 67 مرشح الجبهة على كرتي منافسا لمرشح الإتحادي الديمقراطي المهندس عثمان على حميد إبن البسابير، بعيدا عن الفوز إلا أنه كان أكثر دعائية ورواجا ً من نظيره مرشح الدائرة 68 الغربية محمد محمد صالح، الذي كان ضعيف الشعبية حتى لم يكن أحدا يأمل في بصيص فوز له آنذاك. وهذا أكبر دليل على أن الجبهة الإسلامية لم يكن لها موطأ قدم في تلك المناطق، لذلك كان لزاما على الإنقاذ أن تنشط في الفترة السابقة لتفعل شيئا من حتى لتلون الصورة السياسية في المنطقة بألوان غريبة كليا عن العلم الختمي الذي لايزال يرفرف في عدد من المساجد في تلك المناطق. وفي كل مسجد من مساجد المنطلقة يظهر لك بعد علو المئذنة سراية العلم الختمي من عيدان فائقة العلو وهي سنة متبعة في كل المساجد.
فهل سيعود العلم ليرفرف في التي غاب عنها من جديد
|
|
|
|
|
|
|
|
|