كل من يحترم تاريخه الفني ومعجبية من المغنيين العالميين عندما يشعر بأن ملكاته قد ضعفت يعتزل فوراً حفاظاً على تاريخه ويعلم بأن هناك ملايين النقاد يستمعون اليه..
قبل أيام قلائل رجع إستيف وندر بعد إعتزاله فقط ليغنى للامبراطور نلسون مانديلا في عيد ميلاده
وبالأمس شهدت حلقة بعد الرحيل للفنان الراحل المقيم إبراهيم عوض وكان حضوراً الفنان المدرسة زيدان إبراهيم ولكن!!!!!!!! لماذا يا زيدان لا تترك للأجيال الجديدة فرصة الإستمتاع بما تركته من بصمة واضحة في خارطة الغناء السوداني .. فما تأتي به الآن واهي ومهين لتاريخك الكبير.. وقبلها إستمعت للفنان القامة عبدالكريم الكابلي ولم تساعدني دموعي للحسرة على ما يقدمه الآن. والفنان جميل الإحساس محمد ميرغني أحسست بالشفقة والألم وأنا أستمع اليه في فن وسياسة والقائمة تطول..
الفن والغناء بشكل خاص لا يحتمل الوهن وضياع القدرة على المواصلة بذات الجمال والقوة والإبداع.. أو تصبح المسألة تكريم كارثي بإصرار المغنى على المواصلة وهو لا يملك أن يطرب نفسه. شاركوا معي إخوتى وأخواتي في هذا النقاش متى يعتزل الفنان الغناء؟؟؟؟؟؟ ومتى نتعلم ثقافة وأدب الإعتزال؟؟؟؟؟؟
أعلم أن موضوعي هذا سيزعل منى الكثير من أصدقائي وزملائي وأساتذتي وآبائي في الوسط الفني ولكن!! الى متى السكوت عن هذا التاريخ الذي يمحاه صاحبه بتمسكه بالأضواء؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة