|
فصل البيان في احداث لبنان
|
كان صوت محمد المرتضى حامد هو الصوت العاقل الوحيد في حرب داحس والغبراء التي يحول البعض شنها على شعب لبنان باكمله بكل تاريخه وحاضره ومستقبله هل هناك مخطط لاثارة العداء بين الشعوب العربية فمعركة مصر والجزائر لم تجف دمائها بعد لتبداء معركة عبثية اخرى بين شعبي لبنان والسودان واليكم ما كتبه محمد المرتضى حامد: 1- ما قام به بعض منسوبي الأمن اللبناني لايجب أن يمر دون محاسبة وتعويض لأشقائنا هناك. 2- شعب لبنان والسودان وبوركينافاسو وبابوا نيو غينيا فيه الصالح والطالح والرفيع والو ض ي ع وأشدد على كلمة الو ض يع هذه لأن الوضاعة تتبدى في عدة صور منها شتائم منسوبي الأمن وكل من يشتم الغير دون سبب ولعله من البدهيات أن توجيه الشتائم أبلغ دليل على العجز وسوء الخلق. 3- أن الشعب اللبناني تمكن من تحرير أرضه من المحتل الإسرائيلي البغيض. 4- أن لبنان بلد له حضارته وتاريخه وفنونه وثقافته، 5- أن قضايا كالتي نحن بصددها لاتعالج بالشتائم وكما قال أخي طارق إن العلاقات بين الدول تحكمها المصالح، هذا ما طرحته أعلاه وأرجو أن تقولوا لي أن هذا قول خاطئ، ويا عزيزي مرتضى أنا لا أكتفي بالإعتذار الذي تفضلت بألمطالبة به بل بالمحاسبة والتعويض الأدبي والمادي. إن قيام بعض أفراد الأمن اللبناني بهذه الجريمة لن يجعل من الشعب اللبناني شعبا ت ا ف ه ا وإلا كانت كل الشعوب التي تمارس أجهزتها الأمنية القمع ت ا ف ه ة وحقيرة إلخ.. المؤسف أن بعض الذين يكتبون هنا يكيلون بألف مكيال في هكذا مواقف لأنهم لايحركهم المبدأ بل دوافع أخرى الثابت الأوحد فيها هو المتغيرِّ. إذا كنا نرفض سلوك بعض اللبنانيين لأنه سلوك همجي وغير إنساني وغير محترم بل نعده جريمة فيجب علينا ألا نتبناه في مواجهة ملايين الأبرياء من اللبنانيين الذين يكنون لنا كل احترام. أكرر ، إن مثل هذه المناسبات تكشف لنا هنا في المنبر بأن الكثير من الذين ينادون بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير واحتمال واحترام الآخر وسيادة مبدأ القانون وما إلى ذلك من القيم السمحاء يكشفون عن حقيقتهم وتسقط أقنعتهم في أول إختبار. أرجو أن نكتب احتجاجنا لكل جهة متاحة ولكل اللبنانيين شعبا وحكومة ممن يتاح لناالوصول إليهم .
|
|
|
|
|
|
|
|
|