|
قرأءة من بين السطور رسالة د. جيمس اكوك للسيد سلفا كير
|
لم يعد سرا توجه الحركة الشعبية و انحيازها لخيار الانفصال , لافعت الاقلام و جفت الصحف و انزلت لافتات السودان الجديد و طويت صفحات المانفستو و لا عزاء للمهمشين الذين علت سقوف امانيهم و هم يلتقون زعيمهم بالخرطوم في التاسع من يوليو 2005 ثم تناثرت و تشرنقت و هي تتلقي الاخبار من جبل زوليا و تيةسايت بين مكذب و مصدق فقد مات الامل.
قبل عودة القائد الهمام املت الارادة ان يكون هنالك حوارا جنوبيا جنوبيا لحسم خيارات عدة من بينها الانفصال فالقائد وحدوي و المانفستو وحدوي و الخيار سودان جديد و هنالك في نايروبي تقوقعت مجموعة الناصر الانفصالية مطأطأة الرأس عندما رفض القائد خيار الانفصال.
رسالة د. اكوك في للسيد ذو القبعة في السودان تريبيون تحذره من ان مطاردة اطور قد تمثل بداية تمرد جديد و الرسالة التحذيرية تعكس تململ البعض من سياسات حكومة الجنوب و البناء القبلي الهش الذي تعيشه و هي مقبلة علي خطوة مفصلية في تاريخ الاقليم المثخن بجراحات الحروب و لا يحتمل تجديدها .
المقال يطالب بعدم تأجيج الصراعات العسكرية مع اطور الذي يمثل رقما قبليا لا يستهان به و يطالب السيد سلفا بالتباع اسلوي الحوار بدلا من اشعال نار الفتنة و هي مطالب عقلانية تتوافق مع الظرف الدقيق و متطلبات المرحلة.
المقال مرفق و ما دفعني للكتابة هو تعليقات اثنين من القراء
http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article35049
|
|
|
|
|
|