|
سلفاكير: المتحدثون عن الوحدة هذه الأيام كانوا أكبر الداعمين للانفصاليين
|
باقان: على المؤتمر الوطني التخلي عن مشروعه الإسلامي إذا أراد الوحدة
جوبا: أجراس الحرية
شددت الحركة الشعبية على ضرورة قيام الاستفتاء في موعده، وحذرت من مغبة عرقلة الاستفتاء، واشترطت الوحدة بتخلي المؤتمر الوطني عن مشروعه الإسلامي، ودعت الجنوبيين إلى التصويت للانفصال أن لم يتحقق التحوّل الديمقراطي. وحيّا رئيس الحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب المنتخب الفريق أول سلفاكير مياريت، مواطني الجنوب، وقال لدى مخاطبته الحفل الذي نظمته أرملة الزعيم جون قرنق ماما ربيكا دمبيور أمس بجوبا إنّ برنامج حكومته الجديدة هو تنفيذ الاستفتاء في موعده، وكشف عن جهات قال إنّها تسعى إلى عرقلة الاستفتاء، وعاد وحذّر من مغبة التمادي في هذا الاتجاه، وزاد" الحركة الشعبية سنتصدى لكل من يريد عرقلة الاستفتاء، وهاجم المركز بشدة، وقال الذين يتحدثون عن الوحدة هذه الأيام عليهم مراجعة أنفسهم، مشيرا إلى أنّ هؤلاء دعموا الانفصاليين أيام الحرب. من جهته رهن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم وحدة السودان بتخلي المؤتمر الوطني عن مشروعه الإسلامي، وقال "لا يمكن الحديث عن وحدة في ظل نظام يعمل على الإقصاء وعدم المساواة ، وغير عادل في توزيع عائدات الثروة، ودعا إلى مشروع وطني يجمع كافة السودانيين، ويحترم حق الجنوبيين، ويعمل على انفاذ استحقاق المشورة الشعبية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وطالب أموم بضرورة احترام خيارات الجنوبيين، ودعا مواطني الجنوب لاختيار الانفصال إذا لم يتحقق التحول الديمقراطي وتوطن العدالة، وأشار إلى أنّ من يحدد مصير الجنوب هم الجنوبيون وليس غيرهم، وأبدى استغرابه من الحديث عن التنمية في هذا التوقيت، وتساءل قائلا" أين كانوا هؤلاء طوال الفترة الماضية، وقال إنّ البعض يعتقد أنه ورث السودان من أجداده، وأردف" لكن السودان الحالي تشكل بعد دخول "الإنجليز" وزاد" إلا أن كان جدهم " كتشنر".
|
|
|
|
|
|
|
|
|