|
التزوير ونتيجة 100% أثبتت سذاجة الخواجات
|
الضغوط التي مارستها مجموعة الدول الصديقة (تعريف نيفاشا) علي المعارضة السودانية لتقبل بخوض العملية الانتخابية بحسبانها انفاذ للاتفاقية هي ناجمة في جانب منها عن عدم دراية بعقليه المؤتمر واساليب عملهم القائمة علي الخدعة نقض العهود والكذب الصريح. المعارضة وكثير من السودانيين كان الامر واضحا بالنسبة لهم وتمت محاولة اقتاع الخواجات ان الانتخابات مزورة ومعدة ومنفذه لتخدم غرضا واحدا هو تثبيت السلطة وسوف لن تجدي عملية الاشتراك. اصر الخواجات علي موقفهم. الآن علي المراقبين الاوربيين وعلي مركز كارتر وعلي سكوت غريشن علي المراقبين الآخرين تقديم تفسير مقبول لهذة الظاهرة غير المسبوقة ان تفوز الحكومة بنسبة 100% بالتمام والكمال لم يحدث هذا حتي في ظل الكتاتوريات هي دوما مولعة بالتسعينات ولم تبلغ بها الجرأة ما بلغت به المؤتمر. لماذا لم تنتج اي انتخابات حرة اخري في الارض مثل هذه النتيجة وانفرد بها السودان دون غيره؟ المراقبين الاوربين قالوا ان الانتخابات لم تبلغ المعايير الدولية ولم يقولوا صراحة انها مزورة كما قال السودانيون. فعليهم اذا تقديم تفسير للظاهرة. وما لم يفعلوا ذلك عليهم الرجوع والاعلان صراحة ان الانتخابات باطلة جملة وتفصيلا. علي السيد كارتر ومركزه تقديم تفسير لهذه الحالة الشاذة (Anomaly) حتي لو دعاهم الامر للاعلان انها (Statistical blip) نشاذ احصائي. فمالم يقدموا لنا تفسير مقنع ، عليهم الاعتذار والاعلان صراحة عن سوء تقديرهم للحالة السودانية هذه يقروا وبعتذروا عن رفضهم للنصيحة التي تقدم لهم بها السودانيون انفسهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|