معارضة لا تصلح الا للمعارضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 09:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2010, 01:59 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معارضة لا تصلح الا للمعارضة

    معارضة لا تصلح الا للمعارضة

    مواقف القوى المعارضة السودانية ، المترددة ، المصدومة في الواقع وتبدلاته ، وفي الشعب وتحول ولاءاته، تلك القوى التي تقاعست عن خدمة نفسها واهدافها منذ وقت طويل لم يبدأ بفترة التسجيل ثم تقسيم الدوائر الجغرافية المبنية على كثافة السكان والى مرحلة ما قبل الاقتراع بساعات حيث اعلنت ان هذه الانتخابات مزورة سلفا رغم انها قبلت بكل المراحل الماضية التي تتحجج بها وانخرطت في اجراءات العملية الديمقراطية وهي تردد عسى ولعل..
    هذه القوى اثبت بما لا يدع مجالا للشك انها لا تجيد الا فنون المعارضة وانتقاد تنفيذيي الاجهزة الرسمية ولا تحسن سوى التحالف المضاد للخصم المشترك والاحتجاج وابراز سلبيات العدو فحسب ، تجيد ذلك كله وتتفنن فيه بصورة تستحق عليها النيشان ولكن دون ان تفلح يوما واحدا في ابداء القدرة على صياغة وتجسيد صورة الانموذج البديل بما يجعلها خيارا حقيقا امام الشعب .
    لذا لا تطرف لنا عين قط حين نقول بأن المؤتمر الوطني كان بالفعل في هذه الانتخابات التي جرت مؤخرا ينافس نفسه امام الشعب كما يقولون هم ، ولكن ليس لأن معارضيه انسحبوا ( وفي الحقيقة تقهقروا ) وانما لأنه وكما قال البشير الحزب الأكثر تماسكا وتنظيما وقوة وازيد من جانبي انهم كانوا الانصع حجة واستعراضا لقدراتهم في امساك زمام الحكم وادارة الدولة بثقة شديدة حتى في ظل الكوارث المصنوعة او المدعومة من جانب تلك المعارضة .

    هذا الموقف المضطرب للقوى المنسحبة في اللحظة الاخيرة من عملية الانتخابات ،على مستوى طرحها وتذرعها، بل وحتى في مفاصل مؤسساتها التنظيمية الداخلية او في عملية التنسيق الفعال والحاسم فيما بينها، جعل صورتها غير مفهومة ولا تسترعي الاهتمام من جانب الشعب السودانين ولذلك فقد افلت منها عقال الشعب قلبا وقالبا. اللهم الا ما بقي من اوهام وآمال تجتر امجاد ماض تظنه ماثلا لا يزال.
    ولقد بالغت وغالت تلك القوى في محاولات ابراز عيوب واخطاء نظام الانقاذ ، الى درجة انها فقدت المصداقية وثقة الشعب بها بدليل نتائج الانتخابات .
    ونقول انها فقدت ثقة الشعب لأن هذا الابي يعلم تماما ان منسوبي المؤتمر الوطني يعيشون حياة أموية رغدة غير حياة بقية الشعب الفقير الذي خرج اكثرهم من صفوفه ، وانهم يستأثرون بحصة الاسد من كعتي السلطة والثروة ، وانهم دهاة ، ومن عيوبهم انهم يغضون الطرف عن فساد مؤيديهم مهما فعلوا ولم نسمع يوما ان البشير اعلن الحرب على الفساد والمحسوبيات والاختلاسات التي تطال مؤسسات الدولة جميعا..
    الشعب السوداني ليس ( غشيما ) بل يعرف هذا جيدا ويؤلمه
    ولكنه يعلم ايضا ان المؤتمر الوطني ليس قبيلة شمالية مثلا ولا اعضاؤه هم اتباع دين معين ، وانما هم من كل السودان ومن مختلف شرائحه الاثنية والدينية، وان كان هنالك ما يجمع بينهم مرجعية فهو كونهم جميعا من ابناء الفقراء ، وبالتالي فان استئثارهم بامتيازات ومخصصات مناصبهم السمينة ، لا يقل ولا يزيد عن محاباة الاتحادي الديمقراطي او حزب الأمة لاتباعهم حينما يكونون في السلطة، مع مراعاة فروق امكانات الدولة، وبالتالي فما الجديد الذي يمكن ان يصدم الشعب ويثير حفيظته بخصوص الفساد الاداري والمالي فيما يلي المؤتمر الوطني؟
    حاولت المعارضة ان تجعل من المبالغة والاطناب في تسليط الضوء على عيوب وحروب ومفاسد النظام وتهم الجنائية جديدا يحدوها نحو الظفر بمقاليد الحكم ، ولكن ماذا كانت النتيجة:
    فاز المؤتمر الوطني في عقر دار اوكامبو ( لاهاي !!) وفي عقر دار منظمة هيومان رايتس ووتش ( امريكا )، وفي بريطانيا وكندا وفي كل مكان فيه زول خبر القادة السياسيين وجرب سلوكهم ونتائج اعمالهم.
    قال البعض ان المؤتمر الوطني فاز مقطورا بكاريزما البشير العسكري الذي اطاح بالترابي والذي اصطف الشعب خلفه وهو يتعرض للكيد والاستهداف الاجنبي ، والبعض قال ان الشعب اكتشف بان البشير وصحبه هم افضل السيئين فنصروه مضطرين تمكينا لأخف الاضرار المتوقعة..
    ولكن من الصعب القول بأن انسحاب المعارضة في الساعات الاخيرة للانتخبات كان هو السبب في هذا الفوز الكبير
    لماذا؟
    لأنه من غير المعقول ان يكون البشير قد نال الاصوات كانت ستذهب الى ياسر عرمان مثلا او نقد ! كما من غير المؤكد ان يعمد الانصاري الى نصرة المؤتمر الوطني رغم انسحاب الامام المهدي من العملية ، وبالتالي فعلى حساب من من المعارضين المنسحبين فاز البشير وصحبه؟
    اقول لا احد ، الا اضطرابهم وترددهم في الامساك الحصيف بدفة الحكم .
    واذا قرأنا النتائج المعلنة حتى الآن ومن بينها فوز البشير وحزبه في كل مكان خارج السودان مثلا حيث الجميع متعلم وذو وعي وخبرات وكثير منهم معارض فوزه باكثر من 90% من الاصوات، فاننا لا نستطيع ازاء ذلك المعطى كثيف الدلالة ان نقول بأن مشاركة الاحزاب الثلاثة كانت ستغير في النتيجة شيئا يذكر ، خاصة فيما يتعلق برئاسة الجمهورية بالذات.
    لأنه وببساطة شديدة نجد ان نسبة ال 40% ممن تخلفوا عن المشاركة في التصويت وباعتبارهم ( جزافا) مؤيدين لتلك الاحزاب الثلاثة المنسحبة ( الأمة والحركة شمال والشيوعي ) اذا وزعناها باية نسب فيما بين هذه الاحزاب الثلاثة فان ايا منها ما كان ليحرز اكثر مما احرزه الاتحادي الديمقراطي او قل اكثر من 25% من اصوات المقترعين ، ليبقى البشير في الصدارة الكاسحة ايضا وليس الصدارة فقط ( الاغلبية المطلقة المطلوبة بالقانون هي فقط 50% + صوت واحد ).
    وسوف نذهب الى احتمالات اشد انحيازا لصالحهم ( حتى لا نعتبر نزورين ) نبلغ معهم فنقول ، حتى اذا جرى تعديل السجل الانتخابي واضفنا 10% من حجمه الحالي وهو حوالي 15 مليون وشئ واعدنا توزيع الدوائر بما يوافق امانيهم ، وبالغنا وقلنا ان هؤلاء العشرة بالمائة الاضافيين ليسوا احد قط من مؤيدي المؤتمر الوطني وانما يتوزعون كلهم وفقط بين الاحزاب المعارضة الاربعة ( الأمة ، والاتحادي ، والحركة شمال والشيوعي ) فانه رغم ذلك ما كان يمكن ان يتفوق احدهم على البشير في ظل هذه النتيجة المذهلة.

    وفي الحقيقة فان الانتخابات الأخيرة قد اظهرت فوزا اسطوريا بالفعل ادهش قادة المؤتمر الوطني قبل المعارضين، واذهب الى القول بان الشعب نفسه سوف يندهش مما فعل لأنه غير مسبوق في تاريخ الانتخابات السودانية، وحياله تمتم المعارضون بكلماتهم المقدسة اياها ( تزوير منقطع النظير !!) بدلا عن ان يقولوا خسارة صادمة وغير متوقعة. واما المؤتمر الوطني فقد عبر نيابة عنه د.نافع بآيات العرفان وقال عن الفوز المفاجئ الذي اهداهم اياه سودانيو الدياسبورا خاصة في اوربا وامريكا قال ( سوف لن نخذلهم او نخزيهم ابدا ) وكان باديا من تعابير وجهه انه يخفي شعور بالمفاجأة، فلقد كان الفوز سيلا هادرا يتحدر من كل حدب وصوب نحو دارهم ولا يدرون من يشكرون، فلقد بلغت نسبة فوز البشير الاجمالية في الخارج اكثر من 90% .
    وفي ظننا ان اكبر دعم حصل عليه الحزب الحاكم ورئيسه كان من جانب اوكامبو ومحكمته الجنائية التي طالما روج لها ولوح بها قادة وزعماء المعارضة في اطار ممارسة مهنتهم المفضلة وهي سعيهم لضعضعة النظام وهزيمته، بينما لم يفكروا في عواقب ذلك التأييد للمحكمة بعد ان انذرهم الشعب فخرج عن بكرة ابيه للوقوف الى جانب البشير( لم يحسبوها صح ) فلقد شغلهم بغض النظام وممارسة هواية المعارضة وادمانها فتمنوا زوال البشير باي ثمن ناسين موقف الشعب حيال هكذا معطى.

    الشعب السوداني لا يقبل الذل ولا استهداف احد للنيل منه عبر الاحتيال والترصد والغدر، فما بالك برئيسه وقائد جيشه؟، وبالتالي فانه لا يمكن ان يحبذ من يقبل بذلك الهوان، خاصة اذا كان صاحب الغرض اجنبيا وكان مناصروه سودانيين.

    وفي المقابل فان القوى المعارضة ظلت تتقن وتطور فنونا شتى لمناهضة النظام والتضييق على الحكومة، ولكنه لم تعتن جيدا بتقديم مواهبها الاخرى ( ان وجدت ) فيما يتعلق بالقدرة على ادارة السلطة وتنمية الوطن وتحقيق امال شعبه، اذ في هذا الخصوص الايجابي ليس للمعارضة الا احد موروثين هما : اما رصيد الماضي المحفوف اصلا بالفشل الذريع والتناقض السياسي وسوء ادارة الدولة وهشاشة مؤسساتها ، أو الكلام الاجوف الرومانسي الذي لا تدل عليه خطوات عملية تشي بامكانية ان يرى ما يزعمونه النور، ومن تلك الخطوات المرجوة مثلا : توحيد صفوف القوى المعارضة في جبهة واحدة لمنافسة المؤتمر الوطني ديمقراطيا خاصة وان لهم ارضية( التحالف الوطني الديمقراطي - ميثاق اسمرا مثلا ) هذا التحالف لم يصمد الا خلال فترة المعارضة المتمردة( فنها وهواها وقرة عينها ) .
    ومن الخطوات العملية الجادة ايضا التوافق على مخطط وطني شامل ومفصل يجمع البرامج السياسية وخطةالتنميةالاقتصادية والاجتماعية الخ بحيث يتم تبني فكرة حكومة جامعة لاطرافهم المتنافرة حول الخير والمتوافقة حول الاعتراض والرفض دائما وابدا ! حكومة تضطلع بمهمة انفاذ هذا المخطط المحدد والمدروس والمتبنى من الجميع بحزم واخلاص وصدق.
    مثل هذا العمل لا يبدو ان قوى المعارضة بظنها الوهمي تجاه نفسها وجماهيرها قادرة على تبنيه حتى تكسب ثقة الشعب وتشكل بديلا حقيقيا للمؤتمر الوطني المتحالف مع بعض منشقي هذه الاحزاب نفسها !
    الشعب يتذكر كيف كان حاله ابان حكم حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي فيخاف من ان يعود الى ما كان، واعوذ بالله من ذكرى تلك الايام البائسة ، حيث لم يكن هنالك اي شئ ولا حتى حكومة احيانا، ورغم ذلك يردد زعماء تلك المرحلة اليوم ان هذه السلع والخدمات التي كانت عدما ابان حكمهم انما كانت مدعومة ! ( تخيل دعم العدم )
    ألف دليل ودليل يقف شاهدا على ان احزاب المعارضة ليس لها تراث او رصيد طيب في حسن ادارة مؤسسات الدولة وتنميتها وتفجير الموارد، بينما افلحت حكومة المؤتمر الوطني في معظم ما فلشت فيه حكومة الديمقراطية الثالثة : السلام في الجنوب بدلا عن الحرب التي وصلت يومها الى النيل الأزرق واطراف كوستي ، اصطفاف الخبز للناس بدلا عن اصطفاف الناس للخبز قبل اذان الفجر، اصطفاف محطات البنزين بدلا عن سهر الليالي دون جدوى امامها، اصطفاف حافلات النقل بدلا عن المشي ( كداري ) بين مدن العاصمة وبدلا عن استقلال اللواري التائهة في تيه الشمال والغرب ، واطلاق مضخات المياه النقية في بحري وام درمان والخرطوم بدلا عن اصطفاف الباقات والبراميل ليلا طلبا لمياه الشرب ، وجمهرة شركات الهاتف وباعة الاسكراتش بدلا عن تعذر المكالمة لشهور بين بحري وام درمان وهكذا
    كل هذا لمسه الشعب وذاقه وعاشه ، ورغم ذلك يصر منسوبو المعارضة على انكاره نهارا جهارا وتسفيه من يقول به وبطريقة تستفز الانفس الابية التي لا ترضى غمط الحق وانكار الحقيقة فقط من باب الحسد السياسي والاعتباط المستخف بالعقول
    قوى المعارضة ظلت تعمد الى المعارضة حتى حيال نشاط منظمات المراقبين الدوليين ، فطالما انها لا تعارض معها هذا النظام المفسد ولا تفضح ( تزويره ) الظاهر للعيان والواضح وضوح الشمس في كبد السماء (!!!) فلابد انه متوطئة معه أو لا تعرف عملها او لا تعرف الاعيب هذا النظام المخاتل،
    اجل الى هذا الحد يبلغ ادمان المعارضة بقوى المعارضة، فتنشغل بها عن طلب الحكم بطريقة اكثر جدية.
    وحتى في هذا اليوم علمت ان هذه القوى نفسها اجتمعت مجددا لترفض وتعارض نتائج الانتخابات الديمقراطية، انظر كيف تجتمع بسهولة وسرعة ونجاح كبير لممارسة هواية الاحتجاج والمعارضة، ضد النظام وضد نتائج التعداد وضد السجل وضد الدوائر وضد المفوضية نفسها وضد عمل الالية الاعلامية وضد الاقتراع وضد الفرز وضد الرقابة والمراقبين الدوليين وضد النتائج حتى اذا تم الاعتراف بها دوليا .
    حسنا قل لهم اتفقوا على البديل المحدد لكل واحد مما سبق ، فسيقولون كلاما عاما لا يتم الاتفاق على تفاصيله قط، واذا صارت الامور الى حكومة قومية مثلا فسيختلفون باطماعهم ومصالحهم المتباعدة حول اسسها وحصصها ومهامها ولاحقا حول ادائها وقراراتها طالما انها ستضعهم على المحك الذي هو : ان يقدموا لهذا الشعب دليلا حقيقيا على كونهم قادرين على ادارة الدولة بنجاح وتوافق باتجاه نماء متصاعد للسودان وسلام دائم فيه وعدل ظلوا ينشدونه ويعارضون به حتى وهم في سدة الحكم !!!.
    __________________
    وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 04-18-2010, 02:17 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
معارضة لا تصلح الا للمعارضة محمد عبدالقادر سبيل04-18-10, 01:59 PM
  Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة أبو عبيدة البصاص04-18-10, 02:35 PM
  Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة welyab04-18-10, 02:50 PM
    Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة Nagi Ahmed04-18-10, 10:57 PM
      Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة محمد عبدالقادر سبيل04-19-10, 09:37 AM
      Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة ابوعبيدة حسن محمد04-19-10, 09:56 AM
        Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة محمد عبدالقادر سبيل04-19-10, 11:17 AM
          Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة قرشـــو04-19-10, 07:50 PM
            Re: معارضة لا تصلح الا للمعارضة محمد عبدالقادر سبيل04-20-10, 08:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de