|
قصة ارتفاع وسقوط لسان بذيء
|
في الحركة الشعبية يحدث ما يحدث..
* والمشاهد الصغيرة فصيحة جداً..
* والسيد لينو يخاطب (الثاكلات) من نساء الحركة الشعبية في السابعة من مساء الأحد يدعو بشدة لعودة عرمان لسباق الرئاسة..
* وفي السابعة والنصف من الليل ذاته كان لينو يحدث قناة (الجزيرة) ليقول بشدة أن قرار إبعاد عرمان اتخذه المكتب القيادي ولا تراجع عنه.
* ولينو لم يهبط عليه جبريل بالوحي بل ما هبط عنده كان هو تلفون غاضب من سلفا كير.
* ومانشيتات الصحف تحمل أمس حديث سلفا كير عن أنه (لا تراجع عن طرد عرمان من سباق الرئاسة).
* ومكتب الحزب الشيوعي يلتقي سراً تحت الليل يبحث الطامة.. وماذا بعد.
* ومنتصف الأسبوع الماضي كان لقاء سري في جوبا يبحث عن مخرج للحفرة التي غاصت فيها الحركة الشعبية منذ ان أعلنت ترشيح عرمان.
* وسلفا كير كانت ذاكرة جهاز الكمبيوتر عنده محشوة بتقرير لقاء أبناء الدينكا الذي يرفض عرمان وتقرير لقاء أبناء النوبة وتقارير المنشقين من قطاع الشمال وتقارير.. وتقارير.. ليأتي تقرير منصور خالد الذي يجد أن الحركة لم تصب بكارثة أعظم مما فعله بها عرمان.
*.. وتقارير.. لكن التقرير الأعظم عند سلفا كير كان تقريراً تقدمه جهة لا يعلم الآخرون هؤلاء بوجودها..
* تقرير يقول أن الشمال بطبيعته لا يقبل البذاءات.. وأن الشمال الذي استمع لعرمان أصيب (بطمام البطن) وأن أعظم من قاد حركة النفور من عرمان هو عرمان نفسه وبغباء رائع ممتد.
اسحق احمد فضل الله
|
|
|
|
|
|