ماقادرة أستوعب...مجمع الفقه الإسلامي(بتاعنا) يُفتي بجواز الرشوة..!!

Quote: وأضاف: إن صاحب الحق المضيع إن سلك سبيل الرشوة فالإثم على المرتشي دون الراشي في هذه الحالة.

Quote: ويشير نص الفتوى المنسوب لجمهور العلماء والذي تم تسليمه الى هيئة الاوقاف السودانية إلى أن من كان له حق مضيع لم يجد طريقاً للوصول إليه إلا بالرشوة أو وقع عليه ظلم لم يستطع رفعه عنه إلا بالرشوة.....» وأضاف: إن صاحب الحق المضيع إن سلك سبيل الرشوة فالإثم على المرتشي دون الراشي في هذه الحالة.

Quote: أفتى بِذلِك قبل سنين الشيخ / القرضاوي ... فقط إشْترط أن يكون < حق > وهذا رأي أخذت بِهِ سابِقًا وسوف أسْتخدِم الفتوى لِوجاهتِها أولاً وقُوة سندي ثانِيًا ... لو إثبات أرضي أو بيتي أو إسْتِخراج شِهادة ولدي المدرسِية/الجامِعية حيضيعو ، مافيش ما نع (حسب الفتوى) أن أرشي المُوظف لإحْقاق حقي

Quote: التخلف الفكري والمنهجي الذي يواجه الدولة الدينية التقليدية يمكن ان تؤلف فيه الاف الكتب والمراجع ، وبالاخص في الاجهزة الاستشارية والتنفيذية للدولة، كوزارة الارشاد الديني، ومجمعات البحوث الدينية، وهيئات الافتاء الشرعي وهيئة علماء المسلمين، وهي كما ترين مؤسسات رسمية ترصد لها ميزانيات ضخمة ، وصلاحيات واسعة يعجز القانون امامها في بعض الاحيان، فدعاة تحكيم الشريعة بصورتها التي طبقت في االقرن السابع يواجهون معضلة كبيرة جدا،وهي كيفية ادارة الدولة والمجتمع بصفة خاصة ، و مواجهة مشاكل وافرازات التطور الهائل في العلوم الانسانية والتكنلوجيا بصورة عامة وهناك عجز واضح في التوفيق بين الدين و نظم الحكم والادارة ، فلا زالت الدولة في نظرهم تتمحور مسئوليتها في جمع الضرائب والزكاة، وادارة الحرب، ونشر الرسالة الدينية، وليس لها من اعباء وواجبات تجاه الافراد والمجتمعات المختلفة في الاطار الجغرافي لتلك الدولة سوي تنظيمهم وتدريبهم لتنفيذ هذه الاغراض، يشكل فيها الامام ، ومن بعده العلماء قمة السلطة ، فهو الذي يحدد كيفية الادارة و يقرر مصارف الزكاة والضرائب، ولا صوت يعلو فوق صوت اولي الأمر ، فالفهم السلفي يتبني الراسمالية المطلقة بناءا علي ما يعتقدون انه التفضيل الالهي في الرزق، ما تبين من واقع وصولهم الي السلطة وتكوين الدولة في عدد من الدول الاسلامية يظهر ان تلك الدول تدار بفرمانات وقتية ، كلما طرأ طاريء او استجد جديد وهو امر يجعل الدولة دائما في وضع رد الفعل، وهي دائما مفعول بها لا توقعات او حسابات او تخطيط ، ومجمل السياسات التي تبنتها تلك الدول جعلت من الاحتياجات الفردية والمجتمعية من خدمات صحية وتعليمية وسياسية، ومعاشية يومية من الهموم الهامشية لهذه الدول، كما لم يبذل دعاة الدولة السلفية اي مجهود في سبيل تربية انفسهم والافراد وضبط السلوك وتمرين النفس علي معرفة الاولويات وترتيبها، فكل جهدهم انصب في ان يحملوا الناس حملا لأقامة الدولة فقط بحجة ان عدم تحكيم شرع الله هو سبب كل البلاوي التي نحن فيها، وسبيلهم في ذلك اعتمد علي الوعظ اللفظي التقليدي،عقب كل صلاة والذي ينتهي دوما ب ( عباد الرحمن اعظ نفسي واياكم...) وهاهي الدول قامت، وتم تحكيم شرع الله والذي تمثل في القوانين السائدة في كل هذه الدول، ولم تزل المشاكل هي المشاكل، والاحتياجات هي الاحتياجات، بل ان هذه الاحتياجات وغياب التربية ساهمت في زيادة الفساد والمفسدين ولم ترزقنا السماء كما ترزق الطير، بجانب فشل الدولة في توفير العلاج للفقراء ،والشرائح الضعيفة الغالبة علي المجتمع ، وازدياد كوادر الدعوة غنا علي غني ، هذه الامور ادت الي ارتباك حساباتهم فبدلا من الاعتراف بوجود قصور ومحاولة فهم هذا القصور ومعالجته وابتكار نظام للمحاسبة ومعالجة الاخطاء نجدهم يلجأون الي تقنين وجودها عبر فتاوي مثيرة للدهشة، تجعل الرشوة والفساد جزء من منظومة الحكم والادارة، فكما ترين فجميع افكارهم تأسست علي (الغاية تبرر الوسيلة) مع العلم بان من المسئوليات الأولية لاي دولة هي في التوفيق بين حاجة الفرد وحاجة المجتمع، وبين الحرية والمسئولية، والعدالة الاجتماعية،، وكان الاحري بهم هو البحث عن اجابة لهذا السؤال:ما الذي يدعو المرء الي ان يرشي ويرتشي ؟؟ ففي الاجابة تكمن الحلول ، فلابد من سبب وبمعرفة السبب يمكن المعالجة فلربما كان السبب يكمن في قصورالدولة في تقديم الخدمات الاساسية للمواطن، او في طريقة الاختيار للخدمة العامة.. او منهج التربية الوطنية ... والسؤال الاهم الذي تعتبر اجابته مفصلية، هو : من الاصل ما هو السبب الذي يجعل الحق يحتاج للرشوة لأحقاقه في دولة رسالية ؟؟ للأسف هذا النوع من الفتاوي يزيد المشكلة تعقيدا، فمن جهة وفر الغطاء الشرعي لهذا السلوك الذي تكافحة جميع القوانين والتشريعات سواء كانت وضعية او سماوية وتوجد مبرر اخلاقي لمثل هذا السلوك . الذين يفتون بمثل هذا القول ويدلون بمثل هذا الفقة لابد من محاسبتهم،وادانتهم، وابعادهم عن التصدي للعمل الدعوي.. فهم يدعون الي فجور، ويبينون جهل فاضح بالدين..

Quote: وكان الاحري بهم هو البحث عن اجابة لهذا السؤال:ما الذي يدعو المرء الي ان يرشي ويرتشي ؟؟

Quote: مافيش ما نع (حسب الفتوى) أن أرشي المُوظف لإحْقاق حقي ..

Quote: هل يمكن لمثل هذا الأمر ان يحدث فى اى دولة من دول الأستكبار؟

Quote: بعدين حاجه ماعارفاها ماتنظري فيها ساكت ماأي خبر تلقيهو تعملي ليهو كوبي بست وتجي تنظري في قصة ماعارفه فيها أي حاجه

Quote: تخيل يا محمد فرح اني بشفق عليك

Quote: بس حقو مراعاة لمشاعر المسلمين يشيلو كلمة "إسلامي"

Quote: زكريا جوزيف يفتي في الشأن الإسلامي .. فتأمل !!

Quote: يا جاهِل

Quote: نرجع لِلنصين الفي الإنجيل بِتاع سكر سيدنا نوح وزنى سيدنا لوط ... ورد في الإنجيل ولا ما ورد؟

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 06-24-2010, 05:17 PM)
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 06-24-2010, 05:19 PM)
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 06-24-2010, 05:39 PM)

Quote: ليس هناك جمود في الإسلام .. بل هناك إجتهاد

Quote: كلامك صاح يا زكريا الحديث ورد كِده ... بس الحديث مُمكِن أرميهو البحر ، لأن الحديث مُمكِن يِكون قاطعو زول مِن راسو ... وعِندنا 36 نوع مِن أنواع الحديث وأنا عندي CD فوقو 3000 حديث مكذوب عن الرسول (ص) ... المحفوظ فقط عِندنا هو القُرآن الكريم ...

Quote: ماقادرة أستوعب...مجمع الفقه الإسلامي(بتاعنا) يُفتي بجواز الرشوة..!!

Quote: ياخ إنت زول منطقي ... علشان كده أنا نويت إن شاءالله أفتح عمود بالربع الجاي علينا بعد (6) أيام ، ننضم فوقو عن القُرآن والإنجيل ... بِدون تطاول ... بِدون إستهزاء ... بِدون أن تكون الغاية هي الإنْتِصار ... الإحترام هو مِدماك النِقاش ... يعني تسوي لي تبشير ... نتكلم عن مُتناقِضات القُرآن الأنت شايِفا ... وأكتب ليك عن الأنا شايفو في الإنجيل والتوراة ... رأيك شنو؟