|
|
 !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !!!
|
نعم، تفجرت هذه الأزمة بسبب الاعتداء العنصريّ البربريّ من قبل مجموعة
من قوات الأمن اللبنانيّ على جماعةٍ من إخوتنا السودانيين المقيمين في بيروت!
ومن أولى إيجابيّات هذه الأزمة وبشائرها:
بروز دورٍ كبيرٍ لسودانيز أون لاين يمكن أن تلعبه،
على الصعيدين الداخلي والدولي، من أجل خدمة قضايانا الوطنية!
وما أكثرها وما أعظمها في هذا الظرف التاريخيّ الحرج!
لذلك، فيجب علينا أن نرتقي للمستوى الّذي ترشحنا سودانيز لنكونه، ونعمل
على أن تكون خطواتنا التي نخطوها، ومعالجاتنا لمختلف قضايانا مستندةً
إلى قيمنا الوطنية التي نعرف، وكذلك إلى دراساتٍ موضوعيّة متعمّقة للقضية
التي تكون قيد النّظر، بحيث نَصدر فيها عن رأيٍ يصيب وجه الحقيقة، مُعبر
عن قيمنا ووعينا!
وهذا لعمري: هدفٌ يستحقّ الإعداد له والاجتهاد في سبيل تحقيقه!
بناءً على ذلك، ولأنّ هذه التجربة التي نمرُّ بها الآن أو غيرها لا بدّ سيتجدد
علينا بصورةٍ أو بأخرى، عبر مختلف المواقف التي تستلزم موقفاً وطنيّاً صامداً!
بناءً على ذلك: أدعو إلى توجيه نظراتٍ ناقدة إلى أسلوب تعاملنا مع الأزمة
الرّاهنة، عسى أن نستعين به في معالجاتنا لمشكلاتٍ وأزماتٍ قادمة!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
أعتقد أنّ أسلوب تعاملنا في "سودانيز أونلاين دوت كوم"،
كان هو الأسلوب المتوقع حدوثه من أيِّ مواطنٍ سودانيٍّ بسيط،
رفضاً للاعتداء وإباءً للضّيم، وإعانةً لإخوتنا المعتدى عليهم!
ولكن!
كان من المفترض أن يكون أسلوبنا نحن في سودانيز أون لاين بالذات مختلفا!
ومتميّزاً، باعتبارنا شريحةً واعية متعلمة!
فكان الواجب علينا أن لا نرهن سلوكنا وتصرُّفنا في إطار قانون ردّ الفعل الطبيعيّ،
بأن يكون مساوياً في القوّة لفعل الاعتداء العنصريّ، ومضادّاً له في الاتجاه!
_وبالتالي نقع بكلّ بساطة في العنصرية التي منها فررنا_!
بل، وقد صار لسان حالنا يستعيد قول الشاعر الجاهليِّ:
ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا!
فتحنا نيران مدافعنا في كلّ الاتجاهات، بلا تمييز!
وانبرى من بيننا من يُبشّر بحقيقةٍ جديدة لم يكن يعلم بها أحدٌ من قبل:
أنّ هذا الشعب اللبنانيّ في الحقيقة شعبٌ عدوانيٌّ عنصريٌّ إلا ما رحم الله!
وبالتالي فعلينا أن لا نرضى فقط بمجرد اعتذارٍ من الحكومة اللبنانية،
ولا بمعاقبة المرتكبين لتلك الفعلة البربريّة الهوجاء!
بل: يجب مقاطعة كل ما هو لبنانيٌّ!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
في تصويره لأحداث مسيرة اليوم، ومراسم تسليم المذكرة لسفير لبنان،
حكى الأخ سفيان بشير نابري الموقف التالي:
Quote: السيد السفير قال :-
كونكم تعملو كروس علي علم دولة ده انتهاك سياسي
للدولة !!!
جاء الرد من شيخ العوض واضح :- طيب لما دولة
عبر اجهزتها تنتهك حقوق بشر كاملة ده ايه ؟! |
مع تثميننا للدور الكبير الذي قام به الأخ العوض وصحبه الميامين في إخراج
هذه المسيرة السلميّة، إلا أنَّه حقيقةً ليس من اللائق الإساءة إلى الدولة اللبنانية،
من خلال طمس علمها وتصليبه، ليس من اللائق أن نجعل ردّ فعلنا عشوائيّاً!
الآن، أيّها الإخوة قد سمعنا من قيادات الدولة اللبنانية تعبيراتٍ قويّة عن
مواقف واضحة تدين هذا السلوك، وتطالب بالتحقيق مع مرتكبيه، وإيقاع
أشدّ العقوبات بهم!
فتخيّلوا معي: أنّ هذه الزّعامات المحترمة قد دخلت إلى موقعنا، ووجدت الإساءات
التي تنالُ من لبنان وشعب لبنان وتاريخ لبنان، وحكومة لبنان!
لو كانت إساءات من عامّة المواطنين، لقالوا: إنهم معذورون لانفعالهم بالحدث المُسيء!
لكن، عندما يعرفون ويلمسون أنّ هذا الموقع يضمّ من صفوة المتعلمين السودانيين،
سيتعجّبون، وبالتأكيد لا يرضَون عن هذه الإساءات التي وجهها البعض إلى
كلّ ما له صلة بلبنان!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
وأستسمح الأخ وليد محمد المبارك في أن أقتبس من البوست الذي افترعه
بعنوان: ((يا شباب كنتم مسؤولون فأصبحتم تهرجلون)) العبارات الآتية
التي أرى أنها تؤيد موقفي هنا:Quote: مافي داعي للاستهتار .. وما اليه
هذا لا يحل الامور بل يعقدها
++++++++++++
السفير حاول ان يعبر صادقا او كاذبا عن شعوره
الناس عملت موقف مشروف وقوي
انتم الان تهدمونه .. وتنتقلون من خانة الباحثين عن حقوق الى خانة المعتدين
حقوا تركزوا وتبطلوا هرجلة ..
+++++++++++++
قدمتم مذكرة فيها مطالب محدده
انتظروا لتروا نتائجها .. ولا يوجد اي داع للاستهزاء والاستهتار ..
ان لم تحركهم المذكرة .. صعدوا موقفكم تدريجيا
+++++++++++++
والا الامر حا يبقى
عنصريين فعلوا افعال عنصريه
فقام عنصريين ردوا عليهم
وما بكون عندنا حق الا في انه الخطوه الاولى كانت منهم
وبس
ونحن ما كده
والفش غبينتو خرب مدينتو
++++++++++++++
الهرجلة بكل اسف ما حصلت في المسيرة
حصلت هنا في جدران المنبر ده
وهي بتهدم في كل المعاني الحضارية والسلمية الختتها المسيرة |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
وهذه مداخلة الأخ الدكتور عبد اللطيف بكري في البوست المشار إليه أعلاه،
يعبر فيها عن تأييده لموقف الأخ وليد:
Quote: كلام سليم ياوليد،،
أرقى شيء أتعمل هو المذكرة والتوقيعات التي رفعت لاعلى هرم الجمهورية اللبنانية
ومهرناه بتوقيعنا دون وجل!!
أما ما أستغرب له هو ممارسة البعض لنفس الفعل الذي يتنادون لرده وتقديم الإساءة
المجانية لشعب أكثر من 99% منه بريء من هذا الفعل الشائن التي أتى به العنصر
الأمني،،
سنسيء اليوم لدولة لبنان ونقاطع منتجاتها لأن شخصاً مريضاً لمس كبرياء الشعب السوداني،،
وسنقاطع في المقابل كل دولة يتفوه أحد عناصرها ، إن شاء الله ريئسها شخصياً ، ونقعد في السهلة!!
تعاملوا مع شعب لبنان مثلما تعاملت المملكة العربية السعودية مع شعب السودان أيام كيلت لها
وللأسرة الحاكمة فيها شتائم جعلتنا نتوقع خروجاً سريعا من أراضيها ايام غزو العراق!!
عمل رائع آخر هو المسيرة الحضارية التي تعاملتم بها أخي وليد ، وهذا قمة التحضر
وقمة التعامل الذي يؤتي أكله دون المساس بأبرياء في دولة بحالها!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: أيّها الإخوة قد سمعنا من قيادات الدولة اللبنانية تعبيراتٍ قويّة عن
مواقف واضحة تدين هذا السلوك، وتطالب بالتحقيق مع مرتكبيه، وإيقاع
أشدّ العقوبات بهم! |
العزيز صلاح ...
لا اعرف ان مسئولا لبنانيا شجب او ادان ما اقترفته ايدي الاثمين في تلك القريه الظالم اهلها ...
اما ما قاله سفيرهم في الخرطوم شاعر قصيدة (الخمسه) الركيكه ماهو الا فهلوة لبناني (لعوب) ..
نحن لا يهمنا ماذا يقول من بلبنان عن شجبنا لثقافتهم المتجذره في كراهية الوان الايهاب من الاديم... ولا يعنينا من تحمس من (الفاسقين) لايهاب بشرتهم القرطاسيه او الناصعة البياض ...
لكن يهمنا ان لايموت اشقاءنا قهرا في تلك الديار بسبب كراهيتهم للون الاسود من البشر من قبل الرعاع هناك ...
غيري من اهل السودان لا يعرفون مدي اهمية مصادقة (دويلة) لبنان والتمتع بمرافقة وحماية الطفيليين منهم الذي ينتشرون في ربوع بلادنا يمتصون ثرواتها...وسلفهم بارضهم الظالمه يدعسون جباه ابناءنا...لا لذنب سوي لون الايهاب ...
ما الذي تقدمه لبنان اصلا للانسانيه حتي نلوي اعناقنا لما يروون او يقولون ....
فقد نريد الاخيار من عالم اليوم (وقطعا لن يكونوا من لبنان) حفظ ماء شبابنا واخراجهم من تلك الارض (الجحود) ذات الاكمام الطويلة من قميص العنصرية ...
ولك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: Elsanosi Badr)
|
أخي السنوسي، شكراً لك على هذه المداخلة، قلت:
| Quote: لا اعرف ان مسئولا لبنانيا شجب او ادان ما اقترفته ايدي الاثمين في تلك القريه الظالم اهلها ... |
تجد في صدر عناوين المنبر بوست للأخ الباشمهندس بكري، فيه شجب وإدانه من قبل
مسؤولين كبار في الحكومة اللبنانية، ومن ذلك أنه ورد على لسان وليد جنبلاط تسميته
للحدث بالفضيحة!
وكان الواجب علينا أن نعبر عن استنكارنا للحدث الذي قامت به فئة معينة!
ومن ثم ننتظر رد فعل الحكومة اللبنانية!
ولكننا بدافع من الغضب والعاطفة المتأججة،
رددنا على العنصرية بعنصرية مثلها، ووجهنا سهامنا لمن أساء إلينا،
ولمن لم يُسئ إلينا!
هذا ظلم واضح!
((ولا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى))!
هم ليسوا مدانين يا أخي بما يكنونه في صدورهم من عنصرية!
وليس أحد مداناً بذلك!
وإنما الواجب عليهم فقط أن لا يمارسوا هذه العنصرية قولاً أو فعلاً،
مارسوها في تلك الحادثة، فلنستنكرها ونسعى للانتصار لإخوتنا،
ولكن بدون أن نمارس نحن كذلك ضرباً من العنصرية مضادّاً!
لست أدري كأننا لا نعيش في هذا العصر! حيث العنصرية من رزايا الإنسانية التي لم تفلح
مواثيقها الدولية في القضاء عليها، واكتفت على أيّ حال بأن لا يتمّ التعبير عنها قولاً أو فعلاً!
أما (الطفيليين) الذين تحدثت عنهم، فهؤلاء يا أخي يمارسون حياتهم في السودان بصورة
نظامية وقانونية، ولا يجوز لنا أن نمسهم بسوء، والحال أنهم يُعتبرون كذلك ضيوفاً عندنا،
بحسب ما عندنا من قيم وأعراف، ولا ينبغي أن نسألهم عما فعل بعض بني جنسهم هناك!؟
((ولا تزر وازرة وزر أخرى))!
من الواضح أن كثيرين منا، خاصة الإخوة المنفعلين عاطفياً بالموضوع إلى درجة عميقة،
لا يهمهم فقط الاعتداء على إخوتنا في ديارهم!
ولكن يهمهم في المقام الأول: شعورهم بأن هؤلاء القوم عنصريون، وينتقصوننا بسبب اللون!
وفعلاً، هذا أمر يدعو للأسى من مثل هذه الإنسانية!
لكنه أبداً لا يعتبر سبباً كافياً للغضب من ناحيتي!
لأنني أعلم أن هذا الذي لا يستطيعون التخلي عنه هو ضرب من الجهل والتخلف!
وأنا معتدّ بما عندي من وعي وثقافة، وأفخر بأني بحمد الله لا أقع في هذه
النتانات العنصرية!
لكن للأسف وقعنا فيها، وكشفنا عن كنوزنا المخبوءة من التعصب العنصري!
المهم، لك كل التقدير والمودة على هذه المداخلة، وعلى هذا اللقاء الأول بيننا في
هذا المنبر!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
كلّ العرب يعرفون أننا قومٌ أُباةٌ لا نرضى الذُّل والضّيم والهوان!
ولكنّهم لا يعرفون أنّنا قومٌ كذلك نستطيع أن نتعامل مع قضايانا بهدوء
وحنكةٍ ورويّةٍ ورباطة جأشٍ ووعيٍ كبير!
فنحن بحاجةٍ إلى أن نُثبت لأنفسنا أولاً:
أنّ قوّتنا النفسية تضاهيها قوة فكريّة كذلك قادرةٌ على وضع الأمور في نصابها،
وفي ساعة احتدام الأزمة، وليس بعد انجلائها فقط!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نحن بحاجة إلى تجاوز مثالب وسلبيات الشخصية السودانية!
وهذه واحدة منها:
سرعة الانفعال والغضب، المدفوع باللا مبالاة من أي مصلحة قد تفوت بسبب ذلك!
مفروض نكون باردين شوية! حتى تتكامل معادلة شخصيتنا!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
(لكل فعل رد فعل مساو له في القوة مضاد له في الاتجاه)
هذا في طبائع الأشياء!
لكن في طبيعة الإنسان: القدرة على تلقي الفعل، ومن ثم الرد عليه طبقاً
للقيم والمعايير التي يؤمن بها، لا طبقاً للفعل المردود عليه!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
إنّ للصوفية دوراً كبيرا في تكوين وجداننا وأخلاقياتنا!
لكن وقد بلغنا سن الوعي والإدراك نحن مطالبون بأنّ نجتهد في توجيه
ذلك الرصيد الوجداني القلبي، بحسب مقتضى العقل والواقع!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: صلاح عباس فقير)
|
يا صديقي العزيز
ما حدث هنا في سودنيز أون لاين في الأيام السابقة
وما تبلور في شكل مظاهرة سلمية أمام دولة السفير اللبناني
لم يكن الحدث ..
ليس هو ما يستحق عليه التعليق
ما حدث - يا صديقي - هو ردة فعل للحدث الأصلي ...
حدث إنتهاك لكرامة السودنيين المقيمين هناك ، في لبنان
،،،،
نحن هنا ..
لا نألوا على أنفسنا أن نعد في أي الخانات شاؤوا
لا نكترث إلى أي القوائم قد صنفونا ..
أعداء .. أم أصدقاء .. إخوة في الدم أو الدين
هذا ليس ما كان يدور في ذهني عندما خرجت محتجاً أو متظاهراً
كل ما دار في خلدي .. ساعتها .. هو التعبير عن الغضب الجياش الذي اعتمل في دواخلي
منذ قرأت الخبر
..
عزيزي صلاح ..
عندما أخرج محتجا
يختلف تماما عن ما أريد أن تكتبه طبعات الصحف
هذه ليست بتلك
هذا ما جنته يد العنصريه اللبنانية .. في الأوزاعي!!
أن أخرج محتجاً .. يائساً .. بائساً .. غاضبا في تلك الساعه..
لك أن تعلم .. يا عزيزي
بإني قد طلبت أن تأخذ كل الشعارات نفس المعنى و المضمون
تفووو عليكم
تفوووووو عليكم
أو
أخخخخخخخخ تتتتتتتتففففففف
هكذا فقط أردتها
صريحة ..
مباشرة ..
عارية كما الشمس ..
..
ذلكم التظاهر يا سيدي لم يكن إلا للتعبير عن غضبنا الشعبي ..
غضب الجماهير السودانيبة
لم تكن تظاهرة دبلوماسية يستدل بها بين الحين والآخر
بل كانت رأياً شعبيا يدل على مدى امتعاضنا لما حدث لإخوة
لنا ..
سودانيو الهوية .. هناك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: !!! --- * نقد أسلوب تعاملنا في (سودانيز أون لاين) مع (الأزمة السودانيّة اللبنانيّة) *--- !! (Re: محمد عمر جبريل)
|
Quote: لك أن تعلم .. يا عزيزي
بإني قد طلبت أن تأخذ كل الشعارات نفس المعنى و المضمون
تفووو عليكم
تفوووووو عليكم
أو
أخخخخخخخخ تتتتتتتتففففففف
هكذا فقط أردتها
صريحة ..
مباشرة ..
عارية كما الشمس .. |
أخي العزيز محمد عمر
زفرات الغضب الحرّى لو توجّهت نحو الجناة، فهم المستحقوها!
أمّا توجيهها نحو الجناة وأقاربهم ومواطنيهم، فليس من العدل والإنصاف في شيءٍ!
الحجة الوحيدة التي يحتجّ بها الكثيرون في هذا المنبر لهذه العنصرية المضادة،
هي قولهم بصورة أو بأخرى:
إنّ الشعب اللبنانيّ قاطبةً شعب عدوانيّ عنصريّ!
جميعه يستحقُّ الإدانة والتجريم!
ولكن هذه الدعوى ليس عليها من دليل! مجرد وقائع ذكروها مهما تكاثرت لا تكفي
لاتخاذ هذا الحكم بحقّ هذا الشعب!
أين أنت يا عزيزي من قول الله تعالى:
((ولا يجرمنّكم شنآن قومٍ على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى))!
+++++++++++++++++++++
تلك حجّة يا عزيزي داحضة!
غضبنا الطاغي ينهض حجةً نقدّمها بين يدي اعتذارٍ لمن
فتحنا عليهم من نيران عنصريّتنا!
ولكنّه بالتأكيد ليس حجة على السلوك نفسه!
+++++++++++++++++++
الدافع الحقيقيّ الذي يدفعنا لتمرير هذا الغضب الطاغي،
وعدم فلترته وتصريفه في قنواتٍ حضارية وقانونية،
هو في الحقيقة: عقدة قديمة عندنا:
عقدة شعورنا بدافع من وجداننا الصوفيّ الشفيف، بأنّ
ذلك الآخر إنّما ينظر إلينا باستعلاء ويغُضُّ من شأننا بسبب بشرتنا ولوننا،
وذلك مهما تظاهر بالاحترام لنا وتقدير مهاراتنا وصفاتنا الأصيلة!
هذه العقدة تشعل النيران المستعرّة في نفوس الكثيرين منا، فتجدهم ينضحون
حقداً على كلّ شيءٍ له صلةٌ بالعرب!
ولو سألنا أيّ مختصّ في مجال ما يُسمّى بهندسة النجاح أو تطوير الذات،
لانتقد هذا السلوك المعذّب لصاحبه، ولذكّره بحقيقةٍ بدهية، قائلاً له:
يا أخي، (الشريعة عليها بالظاهر)! يعني، لا تكترث لما تراه من عنصرية،
حتى وإن رأيتها تمثلت في لحن القول، ونظرات الأعين، ما لم يعبّر عنها صاحبها
قولاً أو فعلاً ممّا يعتبر اعتداءً!
أمّا ما سوى ذلك، فأردُّ عليه بشعور عميق من الاعتداد بالذات،
والثقة بالنفس، لأنّني استطعت كإنسان أن أتجاوز هذه الرزيّة
والمنقصة الكبيرة، هذا إذا كنت فعلاً قد تجاوزتها! وعندئذٍ فمهما
كان خبث نظراته وكلماته، فلن تستطيع اختراق جدار الحماية
النفسيّة لديّ، بل سترتدّ إليه مدمّرة!
(فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله)
+++++++++++++++++++++++++++++++++
باختصار، أخي العزيز، لا نريد أن نعتذر لأحدٍ بأنّا كنّا في
سلوكنا هذا مدفوعين بغضبنا الأسود كما عبّر الكثيرون!
بل نريد أن يتّخذ أسلوبنا منذ البدء شكلاً منضبطاً
بحسب قيمنا ومعاييرنا، وما نريد من الآخرين أن يعاملونا
وفقاً له!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elsanosi Badr
محمد عمر جبريل
كمال حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست