|
مبروك للاستاذ نزار عثمان السمندل عضو المنبر العام مولودته الثانيه
|
رزق الاستاذ نزار عثمان السمندل عضو المنبر العام والاستاذ الصحفى الكبير بدولة الكويت بمولودته الثانيه صباح امس بدولة الكويت التهانى القلبيه الحارة الى الاستاذ نزار عثمان السمندل بالزهرة الحلوة الجمليه سائلا المولى عزوجل ان تكون من بنات المستقبل العاملات الف مبروك استاذ نزار تعيش وتربى فى عزكم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبروك للاستاذ نزار عثمان السمندل عضو المنبر العام مولودته الثانيه (Re: Sidgi mattar)
|
الأعزاء: أزهري، ود الصايم، تمبس، مدني وصدقي مطر..
نشكركم ، زوجتي وأشرقت وأنا ، على التهنئات الجميلة ، والتي كان لها وقع الأغاني في داخلنا ، لمناسبة إطلالة المولودة وسلامة أمها.. شكراً كثيراً يا صحابي. وشكراً لحسين الرفاعي أيضاً الذي هنأنا في بوستٍ مجاور. وأعتذر عن غيابي الذي كان بسبب أن الوليدة معلولة قليلاً وتتعافى الآن والحمد لله.
وأريد أن أقول، إنّ أعزّ ما تمنيت في حياتي، هو أن أنجبَ عدداً وافراً من البنات، يكنّ "خليفاتي" وحائط َ صدّي في الدنيا والآخرة . ليس لأنني سليل عائلة لم يهبها الرحمن سعةً في ولادتهن فحسب، بل الأرجح أن للبنات سحرهن في ميادين الله الواسعة ، وهنّ من يجمّـلن شكلَ افتتاننا بالوجود ، ويعطـّّرن أيامنا المعدودات فيه بالصحو والأغاني والمسرات. فحين وُلدتْ (أشرقت) شعرتُ بأن الصبح يكلمني وهو يقاسمني القهوة .. واليوم ، بولادة شقيقتها، أحسّ بغيمةٍ أليفةٍ تتحدّى شمس يونيو اللاهبة وتطاولني ثم تجلس في حضني وتقرأ معي الجريدة. وفضلاً عن فرحي العظيم بميلادها بنتاً ، فإن قدومها في زمنٍ وجيزٍ من رحيل عمتي ست البنات شكـّل لي ولزوجتي العزيزة فرحاً مضاعفاً لا يسعه مكيال. كما لو أنها رسالة سماوية تترصد اعتدال الميزان في حال الغياب والحضور/ الموت والحياة. السمندلاية الجديدة ، وفي أيامها الأولى هذه ، تبدو أكثر هدوءاً من شقيقتها حين كانت في عمرها. ولديها رغبة مغالية في النوم المتصل. وهذا الأمر يربكني شخصياً لأنه لا يوفر لي الوقت ولا الحيلة لأجعلها تلاحظ مدى شغفي بها وانبهاري بحضورها في دنياي. لكنني ممتنٌ للصداقة التي نشأت بين قبضتها الصغيرة وإصبعي. أما زوجتي الحبيبة والعزيزة ، أميمة .. التي هي حصني الذي لا يُهزم ، وقلعتي التي لا تُضاهى ، فكل يومٍ تبرهن لي بأنها الأجمل، وأنها أكثر نساء الأرض قرباً للكمال. ليس لأنها تعتصر ذاتها وتهديني "الخليفات" ، بل وفوق ذلك بكثير ، بكثيرٍ جداً، لأنها سكينتي المثلى وملاذي الحقيقي والنهائي ، وسندي ومتكئي وعنوان سعادتي الأبرز.. (يا لجمال ضحكتها حين أقول لها مداعباً : إنتي وبناتك ؛ بناتي). السمندلاية الجديدة ،يا صحابي، أرادت أمها أن تسميها (رسيل). وهو اسمٌ يعني ، في ما يعني، ماءً عذباً منحدراً من جبال. كما يعني خيلأً مرسلة .. ويعني من ينقل رسالة بـِشـْـرٍ جليلة. أميمة التقطت المعنى الأخير وأرادته بشدة. قالت لي لابدّ أن يكون في التسمية شيءٌ من المعنى ، خاصة وأننا لم نكن نخطط لميلاد طفل جديد .. كنا نريد لأشرقت أن تكبر قليلاً. لكن الله وهبنا (رسيل) فلابدّ أن بحوزتها رسالة البـِـشـْـر الجليلة إياها. اللهم آمين.
| |
|
|
|
|
|
|
|