|
للاغبياء فقط: لن يطرد الرئيس ديبي الدكتور خليل ابراهيم
|
كانت الساعة حوالي العاشرة صباحا عندمااخبر الرئيس سلفا كير ميارديت بأن الفريق صلاح عبدالله(قوش) يريد مقابلته لأمر عاجل دخل صلاح قوش المكتب الرئاسي و هو يحمل رسالة شفهية مضمونها ((ان الاوضاع في تشاد قد تغير بشكل كامل و على الجميع الاستعداد للتعامل مع الوضع الجديد- اي ان المعارضة التشادية قد تسلمت العاصمة ام جمينا)) الرئيس سلفا كير و ببرود رجل استخبارات سأل الفريق قوش - هل قتل ادريس ديبي ؟ - صلاح قوش :لا - الرئيس سلفا: هل تم القبض عليه - صلاح قوش: لا لم يقبض عليه لكنه قد هرب - الرئيس سلفا و بسخريته: اليس من الافضل التأكد من مصير ادريس ديبي قبل ان نتعامل مع الوضع الجديد؟؟ - صلاح قوش و بغبائه الفاحش(رغم تفوقه في دراسة الهندسة: المهم هو هرب و ما ح يقدر يرجع تاني..! - الرئيس سلفا: انا اعرف من هو ادريس ديبي هاتف الفريق صلاح يرن من قبل رقم لا يمكن معه تأجيل الرد استأذن الفريق صلاح للرد على الهاتف...!
بعد المحادثة و دون اي مقدمات طلب من الرئيس سلفا ان يسمح له بالمغادرة- و انه سيعود الي الخرطوم في الحال
قد تم دحر المعارضة التشادية
في الليلة التي سبقت هذه المسرحية كان المتحدث من الطرف الاخر هو الرئيس يوري موسفيني يخبر الرئيس سلفا بالاوضاع على الارض هنالك على مشارف ام جمينا و من تلك الاخبار: تأخير نقل خمسة الف جندي من القوات الخاصة اليوغندية لانزالهم على مشارف ام جمينا الأن الرئيس ديبي طلب التأخير حتى الصباح - و ان لا يتم نقل الجنود المظليين الا بطلب منه. خيرة ابناء الجيش الشعبي من القوات الخاصة كانوا في حالة تأهب قصوى لنقلهم جوا بالطائرت اليوغندية و كذا الجيش في اريتريا- و افريقيا الوسطى و زيمبابوي
ببساطة لأن خليل ابراهيم كان يغطي المساحة التي بين مساقط و ام اجمينا
ابدى قادة التحرر بالدول المذكورة ارتياحا رغم القلق و الاستعداد الشديدين
بين العدل و المساواة و الحكومة التشادية بقيادة الرئيس ديبي اعمق من هذا
لكن طالما المسرحية تطرب البعض دعونا نحبها الا انها من المؤكد لن تتكرر رحمة بالمشفقين هذه المرة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للاغبياء فقط: لن يطرد الرئيس ديبي الدكتور خليل ابراهيم (Re: hamid brgo)
|
رقص البعض طربا عندما جاء ما نسب الي الرئيس ديبي في شأن انفصال الجنوب
عندما يقرر شعبنا في الجنوب لصالح الانفصال فإن الرئيس ديبي بجانب كل من مليس زيناوي - افورقي- روبرت موغابي- يوري موسفيني - المعمر القذافي و جاكوب زوما اول من يعترف بميلاد دولة يتساوى فيها الناس و تحمل اسم السودان
بإستثناء الجيش الجنوب افريقي و الجيش الليبي فإن جيوش تلك الدول و جيوش الحركات الثورية في السودان ستتدخل في مرحلة ما لحماية ارادة شعب جنوب السودان
ليتهم يتفهمون الامر لكن كيف يفهمون طالما عملوا لاكثر من نصف قرن للانفصال و يتباكون اليوم على الوحدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للاغبياء فقط: لن يطرد الرئيس ديبي الدكتور خليل ابراهيم (Re: hamid brgo)
|
Quote: تشاد و السودان... القط و الفأر لا احد يغريه وصف الفأر طالما القط هو الطرف الاقوى لكن في افلام الكرتون الشهيرة - توم و جيري غالبا ما ينتهي العرض بخسارة القط . على اية حال لا ادري من منا القط و من الفأر الا ان العلاقة التي تربطنا بالجارة تشاد تجسد ذلك الفلم الكرتوني بامتياز.
من المضحك ان يكون بيننا من يصدق فرية ان النظام القائم بالجارة تشاد من صنع حكومة الانقاذ . قلة من اهل الانقاذ و قليل من المهتمين بالشأن التشادي من ابناء دارفور وحدهم يعرفون علاقة الرئيس التشادي باهل الانقاذ عندما كان بحدودنا الغربية و يعد للاستيلاء على السلطة من على يد الرئيس التشادي السابق حسين حبري.
الانقاذ لم يقدم للجنرال ادريس ديبي حتى كوب ماء - وهو اكثر الناس معرفة بالمصير الذي كان ينتظره لو تأخر لمدة يوم واحد قبل ان يأمر قواته بإحراق ما تبقى من معسكراته ليقطع اي امل لهم في العودة الي السودان ثم ينطلق بهم غربا صوب الحدود التشادية و عينه على ام جمينا . كم كنا نذكر ان سجون الفاشر و نيالا و الجنينة و زالنجي و بعض سجون الخرطوم اكتظت بالسجناء السودانيين من ابناء القبيلة التي ينتمي اليها الجنرال ديبي.و السجناء هؤلاء كان جلهم من التجار و الاطباء و المهندسين. لا يمكنني ان اتخيل ما يحل بهم في السودان ان لم يتمكن الجنرال ديبي من الاستيلاء على السلطة هنالك في تشاد - هذا برغم ان العلاقة التي تربط هؤلاء المسجنونين السودانيين بالرئيس التشادي هي نفس العلاقة التي بين بشار الاسد و العاهل السعودي الملك عبدالله -اي علاقة عرق و في اقرب صورها علاقة الانتماء الي قبيلة تحمل الاسم نفسه في وطنين مختلفين.
اقول من المضحك التصديق لان النظام الحاكم في السودان و بتركيبته الحالية لن يساعد من يشارك ابناء الغرب او الشرق في القبيلة من رعايا دول الجوار ان يصل الي سدة الحكم في دولته خوفا من ان يعزز احلام ابناء قبيلته في الجانب السوداني في العيش بكرامة و مساواة في بلدهم السودان..
كلما علت طبول المحكمة الدولية اهتزت الارض في الفاصل الحدودي بين السودان و الجارة تشاد. طبول المحكمة و في هذه المرة لم تعلو اصواتها فحسب لكن كعادة نهاية اي فاصل موسيقي ارتفعت و تسارعت اصوات جميع الآلات الموسيقية وهي في طريقها لاعلان نهاية عرس الدماء و الذي امتد لاكثر من خمس سنوات هنالك في دارفور.
بالامس الاول اعلن السودان و على لسان وزير الاعلام و القيادي بالحزب الحاكم الدكتور كمال عبيد دخول قوات من الحرس الجمهور التشادي لفك الحصار المضروب على قوات العدل و المساواة بمنطقة المهاجرية (بحسب زعمه). بصرف النظر عن صحة محاصرة القوات الحكومية للمهاجرية من عدمها او حصار حركة العدل و المساواة لمدينة الفاشر-الا ان اعلان دخول قوات اجنبية الي عمق اكثر من 600 كليومتر - و هي المسافة الفاصلة بين حدودنا مع تشاد و منطقة المهاجرية شرقي نيالا فيه الكثير من التعجب و السطحية السياسية.
الحرس الجمهوري لاي دولة في العالم هو صفوة الجيش النظامي للدولة المعنية فهو ليس بالدفاع الشعبي و لا طلائع الجهاد من الصبية انما هو صفوة متدربة - لا يشارك الا في المعارك المصيرية فكيف لتلك القوات ان تقطع كل تلك المسافة لاجل فك حصار مزعوم عن افراد في دولة اخري؟؟. و الامر الاخر ان اعلانا من هدا النوع يقدح في قدرة الجيش الحكومي و قدرته على حماية الوطن و مراقبة حدوده - وهو تصريح يبعث الكثير من الشفقة.
الاحلال المؤقت و الذي جرى في قيادة المعارضة التشادية و ذلك بتنصيب تيمان اردمي بدلا عن الجنرال محمد نوري لا يغيرعلى الارض شيئا . ربما اراد الكفيل - اي من يتكفل بالمعارضة التشادية ان يصل الي مشارف القصر الرئاسي التشادي عن طريق احد افراد قبيلة الرئيس ديبي قبل ان يتم التخلص منه -اعني السيد تيمات اردمي و الاتيان بمحمد نوري لكن تلك خطوة بائسة و غير موفقة -و هو اعتراف ضمني بالقوة الضاربة للرئيس ديبي و مجموعته القبلية.- بفرضية ان مجموعة ديبي القبلية قوة ضاربة) - رغم انني و بشكل شخصي ضد هذه الفرضية باعتبار ان دولة تشاد للتشاديين و كلهم شركاء في الدفاع عن دولتهم دون تفضيل قبيلة او مجموعة على اخرى- لكن في حال قبول فرضية الذين يتكفلون بالمعارضة التشادية في التسليم بقوة قبيلة الرئيس ديبي فان من المنطق ان يكون من يجلس على كرسي السلطة اقوى من الذي يسعى للاطاحة به من دولة مجاورة.
طالما الدولتان- تشاد و السودان في صراع فمن الطبيعي ان تدعم كل واحدة منهما معارضة الاخرى و هذه الامور من المسلمات.. لكن هنالك حقيقة يجب على اخوتنا في القصر الرئاسي في السودان ان يفهموها و هي ان المعادلة الدولية و الحسابات الاقليمية لا تسمح بقيام نظام موال للحكومة السودانية وخاصة بتركيبتها الحالية في دول الجوار على الاقل في هذه المرحلة........ والي حين الوعي بتلك الحقيقة سنظل في لعبة القط و الفأر.
د. حامد برقو عبدالرحمن [email protected] |
http://drbrgo.blogspot.com/2009/01/blog-post_30.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للاغبياء فقط: لن يطرد الرئيس ديبي الدكتور خليل ابراهيم (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote: تحمل السياسة في داخلها تعقيدات وألعاب وممارسات كثيرة لا تظهر كافة أثارها وأسبابها في البداية .... لكن الزمن سيكشف كل شيء - إن شاء الله - |
عزيزي الباشمهندس هاني لك اجمل التحايا اكثر ما يثير الشفقة هو حديث من يسمون بالمحللين السياسيين على الاعلام يقولون ما يطيب لهم و يطلقون عليه اسم التحليل السياسي
كثيرا ما تعتقد ان المتحدث هو الناطق باسم حزب المؤتمر الوطني و تتحمل ما يقوله
لكن ستصاب باحباط عندما تعلم بان ما يقوم به يسمى تحليل سياسي وبذلك هو يصبح محللا سياسيا
مأساة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للاغبياء فقط: لن يطرد الرئيس ديبي الدكتور خليل ابراهيم (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
Quote: والله ممكن يكون صح |
الابن الاكرم عاصم ابوبكر لك التحية و شكرا على المرور
ثورة الهامش في الغرب و الجنوب و الشرق و اقاصي الشمال عوضا عن الخيريين من ابناء الوسط و الشمال ستهزم القلة الحاكمة في الخرطوم
و لأنهم لا يفهمون - بل يقاومون الفهم لذا اردت اكون واضحا رغم خطورة بعض المعلومات
في بداية الثورة في دارفور تعهد الرئيس ديبي لرئيس نظام الفصل العنصري في الخرطوم بإخماد الثورة في مهدها اغدق النظام بقوت الارامل على الجيش التشادي
رفض كبار ضباط الجيش التشادي مجرد مواجهة الثوار في دارفور(و لو كانت مسرحية) و ذلك بحسب تربيتهم العسكرية التي لا تجيد لعبة السياسة
الا ان الجنرال.....(لا اريد ذكر اسمه و ذلك لصداقتنا منذ 93 و علاقات اخرى) قد فهم ما يعنيه الرئيس ديبي فقبل على الفور قيادة القوات التي ستقوم بملاحقة( المتمردين) في دارفور. كانت المسرحيةاكثر من جميلة يقوم الجنرال ط ... و معاونه الجنرال ب بالاتصال بقوات الحركة لاخلاء الاماكن التي يريدون قصفها... فيفعل الثوار تقصف المنطقة التي خلت من اي كائن حي
و طائرات الاستطلاع المتهالكة للنظام تصور الموفق من ارتفعات شاهقة
في الوقت الذي يرفع فيه التقرير من قبل سلاح الطيران الي قيادة الفرقة السادسة مشاه في الفاشر و القيادة العامة في الخرطوم يتبادل الضابط التشاديين و قادة الحركات النوادر و النكات و الضحكات
الجميع يضحك على غباء هؤلاء الجاثمين على صدورنا منذ 56
و الرئيس ديبي بمروحيته على الحدود الشرقية لمتابعة مجرى العمليات العسكرية- في اعلى تجليات الدراما
in plain words بعد فضل الله تعالى علينا انتم لا تستطيعون هزيمتنا- لذا من الافضل ان تتجهوا الي الحلول السلمية لنعيش اخوة متساويين في جو ديمقراطي و وطن معافى
هذا افضل
| |
|
|
|
|
|
|
|