مصطفي عثمان إسماعيل يصب غضبه علي الصحفيين في البرلمان رجال الأمن يمنعون الإعلاميين من آداءعملهم

Quote: الخرطوم : رفيدة ياسين تذمر مستشار الرئيس السوداني للعلاقات الخارجية د مصطفي عثمان إسماعيل من أسئلة الصحفيين قبل بدء حفل تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير والذي أقيم أمس في مقر المجلس الوطني بأم درمان ، واستنكر إسماعيل كل تساؤلات الصحفيين المتعلقة بغياب الزعماء العرب ومواقف العدل والمساواة والتصعيد الأخير من قبل المحكمة الجنائية الدولية بشأن أحمد هارون وكشيب، وغضب بشدة رافضاً التعليق علي أي سؤال لم يرضيه له علاقة بأطراف أخري ، وعند ما سأله أحد الزملاء عن رأيه في الحضور العربي الضعيف لحفل التنصيب خاصة في ظل غياب الرئيس المصري والرئيس اللليبي رد مستنكراً : "أنا لا أقرر هذا الحضور ونحن أرسلنا الدعوات البعض استجاب وحضر علي مستوي رئاسي والبعض الآخر استجاب علي مستوي أقل منهم مصر وليبيا" وتابع : " نحن أرسلنا الدعوة للرئيس مبارك ولظروفه كلف مبعوث وهو وزير الدفاع لحضور التنصيب" ، وعند سؤالي له عن الذي أوردته إحدي صحف الأمس بأن إحدي المواقع الالكترونية أوردت خبرا منسوبا لمصطفي عثمان أكد فيه مشاركة الرئيس الليبي معمر القذافي فعلق الاول قائلا بشئ من الغضب : (هذا كذب أنا لم أقل ان القذافي وافق علي الحضور ..هذه مجرد إداعاءات وإنني لست متفرغا لكي أشكو الصحفيين ".

Quote: وعندما سأله أحد الزملاء عن رأيه في التصريحات الأخيرة لهيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية : قال مصطفي عثمان : " نحن لم نوجه دعوة لأي رئيس أوروبي أو دولة أوروبية والدعوات أصلا كانت محدودة للغاية ولم ندعو سوي السفراء الموجودين في الخرطوم فقط ".

Quote: وعندما سألته عن تعليقه علي دعوة العدل والمساواة لدول العالم بمقاطعة حفل التنصيب خاصة بإثارة ملف الجنائية من جديد والحديث حول ملاحقة المحكمة للرئيس، رد مقاطعا وغاضباً : (إحنا ما شغالين بحكاية الجنائية والبشير ملاحق دي أنتو ذاتكم كصحفيين فتشوا ليكم موضوع ينفعكم وسيبكم من حكاية ملاحقة دي وبطلوا الترديد زي (الببغاوات) لأي كلام تسمعوه ، لأنه إحنا بالنسبة لينا الجنائية دي لم تعد قضية داخل السودان" ،

Quote: وعند ردي عليه بأن مهنية العمل الصحفي تفرض علينا أن نقف علي مسافة واحدة من كل الأطراف وأن نتوجه بالأسئلة حول كل ما يدور علي الساحة السياسية قال : " أنا أتمني إنكم ترتفعوا وتسألوا أسئلة كويسة ونافعة ومنها فايدة هو إحنا هنفضل نكرر حياتنا كلها الجنائية الجنائية" ثم قطع حديثه وقرر إنهاء الحديث مع الإعلاميين ومضي غاضبا وترك الصحفيين. هذا وقد تعامل رجال الأمن المنتشرون في المجلس الوطني مع الصحفيين معاملة سيئة للغاية ، وقاموا بمنع عدد كبير من الصحفيين من آداء مهامهم المتعلقة بالمتابعة و التصوير وتغطية فعالية حفل التنصيب ، وشهد كل أرجاء البرلمان إجراءات مشددة للغاية في تحركات الصحفيين ، كما قام بعض رجال الأمن والمراسم بمنع عدد كبير من الصحفيين الدخول لحضور الفعالية رغم حضورهم في وقت مبكر . كما سائلني رجل الأمن أنه يجب عدم الرد علي مسئول بهذه الطريقة واستطرد في حديثه قائلا : "إنتي قايلة نفسك صحفية سوبر"..فرددت عليه بأن كل منا لديه مهام عمل ليؤديها وأنه من حقي طرح السؤال كما يحق للمسئول أيضا الامتناع عن الإجابة رد قائلا : "إنتي ما عندك أي حق وما هتحضري ولا هتشتغلي أصلاً".. وبالفعل تركت المجلس وخرجت كما فعل زملاء كثيرون تم منعهم من الدخول ...تركوا البرلمان وبدلا من ان يحملوا معهم ما تم تكليفهم به من عمل خرجوا خاليي الوفاض...!

Quote: أنا أتمني إنكم ترتفعوا وتسألوا أسئلة كويسة ونافعة ومنها فايدة

Quote: مصـطـفي ده وصـف الشعـب كـلو بالشحادين ! هل يعقـل أن يتأدب مـع شرفاء الصحفـــيين ?

(عدل بواسطة محمد قور حامد on 05-30-2010, 09:17 AM)

Quote: أولاً دعيني أشكر الأخ ذو اليد إسماعيل رفعة المقال إلي كتاب هذا البورد كمنبر حر .. له التحية والشكر .