|
مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟
|
مع تقديري وتفهمي التام لصيحات الغضب والاستهجان التي تعالت بعد أن نشر موقع سودانيزأونلاين قصة تعامل الشرطة اللبنانية القاسي على تلك المجموعة السودانية في لبنان ، وهي صيحات متوقعة كنتاج لثورة المعلومات والاتصالات ، حان لنا أن نقول : مهلا ، وإلى أين ؟ دعوة إلى مقاطعة المنتجات اللبنانية ‼! وسرد للشركات بل وحتى المطاعم اللبنانية في سياق تحريضي ؟ وكل هذا قابل للتطور لاحقا لما لا تحمد عقباه ؟؟‼ أقول هذا وفي ذهني الثورات العارمة التي اندلعت في سنوات سابقة ضد الوجود اللبناني في بعض دول غرب أفريقيا ، واتضح لاحقا وجود الأصابع الخفية خلفها لمن تضايقوا من الانتشار والتمدد اللبناني الناجح في مجالات التجارة والصناعة بتلك الدول ، الأمر الذي شكل مضايقة كان لابد من تحجيمها. تميز لبنان بمناهج تعليمية قوية مكنته على مر السنين من تخريج أفواج من ذوي المقدرات الأكاديمية الممتازة ، وتميز اللبنانيون بالمهارة والإتقان كل في مجال عمله ، واحتككنا بهم خلال سنوات الاغتراب خارج السودان. من صانع الشاورمة حتى الأستاذ الجامعي ، تلمسنا منهم الجودة والإتقان ، ولم أقابل طيلة سنوات وجودي خارج السودان لبنانيا مدعيا يكابس ويدعي الانتماء لصنعة أو مهنة لا يجيدها ويتقنها. زاملت في عملي ذات عام من الأعوام أبو صالح اللبناني الذي تجاوز عمره الستون عاما وكان وقتها أكبر مني بما لا يقل عن ثلاثين عاما ، وحدثني بحماس شديد وقناعة تامة أن حرب لبنان الأهلية دبرت لتحطيم لبنان بعد أن كان قد بدأ يتطور صناعيا ويستعد لاتخاذ موقع متقدم كبلد صناعي وتجاري ، وكان يصر على أنه لولا حرب لبنان ما ازدهرت عواصما عربية كانت خاملة الذكر ، وفوجئت بأبو صالح اللبناني ذو الستين ربيعا ذات يوم غاضبا جدا مني ، بعد أن علم أن حكومة الإنقاذ قامت بتسليم كارلوس لفرنسا ، ويومها عاتبني عتابا مرا وكأنني أحد الإنقاذيين الذين اتخذوا قرار تسليم كارلوس. قال لي : كيف تفعلون شيئا كهذا ؟ هذه خيانة ونكران للجميل ، كارلوس رجل مناضل وخدم القضية الفلسطينية أكثر من أي شخص آخر ، وحاولت دون جدوى أن أبرر له موقف الحكومة السودانية. نحن انطباعيون جدا ، وفي عام 1989م استأجرت شقة في الرياض ، وبعد يومين علمت أن جاري في الطابق الذي يعلونا لبناني إسمه أحمد أبوحسين . كان لأبو حسين عدد من الأطفال ، وكان يعمل ميكانيا وله ورشه خاصة به في المنطقة الصناعية بالرياض. بعد أسبوع زارني أحد الزملاء السودانيين ، وعلى عادتنا سألني عن جيراني في العمارة ، قلت له : جاري لبناني. ما أن سمع هذه الإجابة حتى بادرني فورا وبشكل قاطع وآمر : أرحل ‼ قلت مندهشا : لماذا ؟ ! قال : تجاور ليك لبناني ؟ ديل ما بتجاوروا ياخي ( أي / جيرتهم صعبة ومستحيلة). وعلى مدى العشر سنوات لم نجد من ذلك اللبناني وزوجته إلا كل الخير والطيبة وعلاقات الجيرة الناضجة ، وكانت زوجته خير معين وتؤام لزوجتي ، خاصة حين اقتضت مقتضيات ظروف الغربة تقديم ما يلزم من دعم حين حبانا الله سبحانه وتعالى بالطفل الثاني. مازالت زوجتي تذكر وبكل التفاصيل تلك الجيرة الدسمة بالمحبة والتواصل والدعم ، وكيف أن تلك الجارة اللبنانية وفور مغادرتي صباحا للعمل ، كانت تأتيها لنظافة وترتيب الشقة والقيام بكل ما يلزم حتى حمام الطفلة ووضعها بين يدي أمها ، ولو كانت شقيقة زوجتي جارة لنا في ذلك الوقت ما كانت لتفعل وتقدم أكثر مما فعلت وقدمت تلك اللبنانية. تذكر زوجتي تلك الجيرة بالخير ، وتقول أنها كان تداخلا طيبا دون ابتذال ، وتعاونا دون استغلال ، ومراعاة جميلة ومريحة وتناصح دون فضول ودون انتهاك للخصوصية ، وإعذارا متبادلا دون لوم أو عتاب يفسد العلاقة مهما تطاولت السنوات. عشرة أعوام لم تنقطعا عن بعضهما يوما ، حتى صارتا تتحدثان لهجة مشتركة تخصهما هي مزيج من اللبنانية والسودانية. أما أبو حسين ، فحين قررت يوما أن أجرب ورشته في إصلاح سيارتي ، فقد قام بشراء قطع الغيار وإحسان الصيانة والإصلاح كأحسن ما يكون الإتقان ، ولما حان وقت السداد فوجئت به وكأنه جعلي لبناني يرفض في إباء وشمم استلام فلس واحد من جاره ، وحاولت أن أهدده بأنني لن أعود لورشته مرة أخرى ، فلم يلن ولم يتراجع. على مدى أعوام ، في كل موقف جميل من جاري اللبناني تجاهي أو من زوجته مع زوجتي ، كنت أذكر تلك النصيحة العجيبة الفورية من زميلي السوداني : أرحل ‼ ولا أملك إلا أن أقول : سبحان الله . والآن أعود وأقول وأنا أشاهد كل هذا الهيجان الإسفيري والإعلامي المتصاعد : سبحان الله ‼! أمن أجل بضعة رجال أساءوا التصرف نريد أن نتجاهل القاعدة القرآنية أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ؟؟‼. أنريد أن نؤاخذ اللبناني الصناعي والبنكي ورجل الأعمال الآمن وصاحب المطعم الراقي المطمئن في الخرطوم بتصرف رجل شرطة نزق في بيروت تغلبت عليه نزوة من الحماقة والغطرسة والغضب ؟ ولا أقلل من شأن أولئك الشباب السودانيين الذين تعرضوا للقسوة في بيروت، ولكن بدلا من الانسياق العاطفي الأعمى خلف البكائيات التي أطلقوها وهم يصفون مشاعرهم الجريحة من تصرف رجال الشرطة اللبنانيين ، فإن من الأفضل والأجدى لنا ولهم أن نعمل على إيجاد حلول جذرية للعوامل الطاردة التي جعلتهم يعيشون حياة هامشية غير قانونية في لبنان وغيره ، بهذا وحده نثبت وطنيتنا وغيرتنا على السودان و الإنسان السوداني ، لا أن نهاجم ظلال المشكلة ونترك فيلها. و في سياق هذه الحملة ألاحظ جيدا نوعية المهتاجين والمحرضين ضد لبنان واللبنانيين ، وأقول لهم : ألعبوا غيرها.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: كمال حامد)
|
Quote: و في سياق هذه الحملة ألاحظ جيدا نوعية المهتاجين والمحرضين ضد لبنان واللبنانيين ، وأقول لهم : ألعبوا غيرها. |
ياخي أولا إنت منو عشان تلاحظ أو ما تلاحظ؟؟... و"أصابع خفية" بتاعت شنو البتتكلّم عنها دي؟ يا أخونا أهدأ الله يرضى عليك... وما تتكلّم وكأنك الوحيد، من دون خلق الله السودانيين، الذي عاش في بلدان الاغتراب وتعامل مع اللبنانيين.
Quote: بتصرف رجل شرطة نزق في بيروت تغلبت عليه نزوة من الحماقة والغطرسة والغضب |
بنفس هذا المنطق يمكن ان أقول لك ان أبو حسين وأبو صالح استثناء وليس معيارا، والغالبية العظمى من اللبنانيين تتعامل مع السوداني بعنصرية واحتقار واستخفاف... وهو مسلك لا يستحق التحريض ضد اللبناني فحسب، بل يستوجب طرده وضربه وإذلاله والتعامل معه بكل احتقار... بل و#######. عنصرية اللبنانيين (ضد السودانيين) لا تنفيها محاضرتك هذه عن "الأيدي الخفية" ونظرية المؤامرة واستهداف الوجود اللبناني في افريقياو"افتعال"الحرب الأهلية اللبنانية. Quote: والآن أعود وأقول وأنا أشاهد كل هذا الهيجان الإسفيري والإعلامي المتصاعد : سبحان الله ‼! |
ياخي ما تصفه (استخفافا) بـ"الهجيان الاسفيري" ليس سوى دعوة سلمية للاحتجاج على الذل والاحتقار الذيي مارسه لبنانيون على نفر من بني جلدتك... وهي (أكرر) دعوة سلمية، رغم أن رأيي الشخصي هو ان الرد المناسب هو الضرب والطرد والإذلال والإحتقار. فقط أود ان ألفت انتباهك إلى أنك لا تستطيع أن تطلق أحكامك على شعب بكامله بهذا التعميم والتبسيط....إذا قلت انك انطباعي، فلا يحق لأحد أن يدخل معك في جدل حول مدى دقة حكمك على نفسك. تحياتي،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: Adil Ali)
|
نماذج فقط يا كمال عشان ما تحكم ساي
Quote: منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالنبي محمد، أصبح الأفارقة نصب أعين اللبنانيين. يقطن في المبنى الجامعي الكائن مقابل سفارة فرنسا تماماً، "غي دونغمو"، طالب في السنة الثالثة - إدارة أعمال في جامعة القديس يوسف، لبنان. يعبر الطريق ليلتحق كما العادة في صفه. وكما منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالنبي محمد، أحيطت سفارة فرنسا بالقوى الأمنية، الذين ليس لديهم ما يعملونه، سوى إطلاق الألفاظ المسيئة والعنصرية بحق الطلاب الأفريقيين مثل: "عبد، ############، أسود".
الطالب الكاميروني، لسوء حظه، أراد أن يرد عليهم، وخاصة على إساءاتهم غير المنتهية، فرسم بيده إشارة تدل على "جنونهم". فوراً، هاجمه 15 شرطياً، وانهالوا عليه بالضرب المبرح. وبفضل تدخل عناصر من شركة للأمن الخاص العاملين في السفارة، توقفت "الحملة التأديبية" بحقه، ولكنه خرج مصابا ببعض الرضوض. مع وصول المسؤولة عن الخدمات الاجتماعية في جامعة القديس يوسف إلى المكان، أطلق رجال الشرطة رواية، بأنه رفض إبراز بطاقة هويته، وطلبوا الاعتذار، ما أرضى المسؤولة الجامعية، ولكن "غي" لم يجد الفرصة ليفهم ما يجري طالما الحديث قد أجري بأكمله باللغة العربية.
عنصرية معتادة بعد 3 أيام، تعرضت الطالبة الفرنسية-السنغالية "آمي ديونغ " لألفاظ مهينة في بيروت، أطلقت من عنصرين لبنانيين. ألفاظ تمس ذاتها وتاريخها وتهدد بالاعتداء عليها، الدعم الوحيد الذي وفر لها أتى من القنصلية الفرنسية، بيروت، حيث طلبت العودة إلى فرنسا، وهي تشعر بالخوف لبوحها بإجرام العنصرية اللبنانية.
قبل ذلك ببضعة أسابيع، كان دور البوروندي "نولجينس ناهايو"، طالب دراسات عليا في الجامعة اللبنانية، حيث شوهد يُضرب بمسدس على رأسه في وسط حافلة دون تدخل أي من ركابها الذين اعتبروا ذلك من قبيل المزاح.
كذلك في صالة للكمبيوتر في الجامعة، طالب في السنة الأولى، سئل عما يفعله مع الآلات (الكمبيوتر) وعما "إذا أنهى عمله في التنظيفات؟" و" هل تقوم بتنظيف الأرض هنا؟"، "لأن الأفريقي لا يصلح إلا للقيام بالتنظيفات!!".
كل هذه الشهادات هي من دون إحصاء المراقبة المزعجة من قبل الشرطة التي ليست موجهة سوى إلى الأفريقيين(ات)، ما يشبه البحث بأي ثمن عن أشخاص نلبسهم تهمة القيام بموجة الاغتيالات السياسية التي حصلت في لبنان منذ عام إلى اليوم |
وهاك دي واحدة تانية
Quote: وتورد بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن هذه الفاجعة كشفت تعاملا عنصريا من قبل بعض اللبنانيين. فأشار موقع هفنغتون بوست huffingtonpost.com أحد أهم مواقع إعلام الإنترنت الجديد في الولايات المتحدة إلى التعاطي العنصري وفقا للمصدر المذكور، حتى في وسائل الإعلام الذي أنحى باللائمة فورا على الطيار الإثيوبي فتصدرت عناوين مثل "الطيار الإثيوبي حلق بالاتجاه المعاكس" علما أنه لم يكن أحدا ليجرؤ على قول ذلك والتلميح إليه لوكان كابتن الطائرة لبنانيا حسب قول الكاتب. واستنكرت مواقع إخبارية إثيوبية ما ةصفته بالتعاطي "العنصري" في لبنان، كما أورد باتريك غيلي في الموقع ethiopianreview.com/content/12339
ووفقا للمصدر المذكور، نال المفجوعون من اللبنانيين مواساة وتعاطفا من سياسيين لبنانيين تناوبون على تخفيف مصابهم وقدمت لهم الأطعمة والمشروبات مع تجاهل تام لذوي الضحايا الإثيوبيين بل على العكس جرى عزلهم أو الصراخ بوجه بعضهم ليتمكن مصورو التلفزيون من تصوير المفجوعين اللبنانيين. ولم تؤخذ عينات دي إن إي من ذوي الضحايا الإثيوبيين لتحدد جثث الضحايا منهم وفقا للمصدر |
ودي كمان
Quote: يعد أبناء العاملين في خدمة المنازل في لبنان جزءاً مهمشاً في المجتمع اللبناني الذي يضم حوالي 200,000 عامل مهاجر – معظمهم نساء من الفلبين وسريلانكا وإثيوبيا – ممن لا يتمتعون بصفة قانونية.
وعلى الرغم من أن بعض أبنائهم يولدون في لبنان، إلا أنهم لا يحصلون على أية هوية رسمية. كما لا يوجد إحصائيات حول عددهم الحقيقي.
ويسمح القانون اللبناني لأطفال السريلانكيين والفلبينيين والغرب إفريقيين المسجلين في المدارس اللبنانية الحصول على إقامة، ولكنهم يتعرضون للتهميش والعنصرية بسبب الوضع الاجتماعي لذويهم.
ولهذا السبب يتوق أبناء هذه الفئة إلى العودة للبلد التي ينحدر منها أهلهم والعيش مع أسرهم.
قصة نيشا
ولدت نيشا، 11 عاماً، في لبنان بعد أن قرر والداها البحث عن عمل في هذا البلد خلال منتصف التسعينيات هرباً من الحرب الأهلية المستعرة في بلدهما. وبعد سنوات قليلة من مولد نيشا، تعرض والدها للترحيل لأنه فقد كفيله الرسمي وتم إمساكه من قبل السلطات اللبنانية دون أوراق قانونية. وبقيت والدة نيشا بعد ذلك في البلاد واستمرت في العمل كخادمة في المنازل.
وقالت نيشا: "لا تعامل أمي بشكل لائق كما أنها تعمل كثيراً. هي لا تحب عملها ولكن عليها أن توفر لنا سبل العيش".
وأضافت قائلة: "أتمنى لو نتمكن من العودة إلى سيراليون ولكن لأنني ولدت هنا لا يوجد لدي وثائق تمكنني من السفر. بدأت أمي بالإجراءات قبل عامين للحصول على أوراقنا من سيراليون وعلي الآن انتظار ما سيحدث. ولكنني لا أستطيع المغادرة الآن".
الصورة: سيمبا روسو/إيرين "لا أحب العيش هنا لأنني لا أنسجم مع اللبنانيين وأود العودة إلى سريلانكا لأعيش حياة الناس هناك"
منى، 15 عاماً وعن الحياة في لبنان قالت الطفلة: "العيش هنا قد يفقدك صوابك، فأنا أواجه الكثير من العنصرية كل يوم. أدخل في شجار في كل الأوقات مع أصدقائي اللبنانيين لأنهم يوجهون لي عبارات عنصرية".
"أخطط وصديقتي منى العمل كمتدربتين في مركز تجميل. أريد أن أصفف الشعر عندما أكبر للحصول على راتب أفضل ولأتمكن من الاعتناء بأمي".
قصة منى
ولدت منى، 15 عاماً، لأم سريلانكية وأب أردني. جاءت والدتها إلى لبنان قبل 20 عاماً للعمل كخادمة في المنازل.
قالت الطفلة أن والدتها تعرضت لسوء معاملة لفظية وجسدية على يد مخدومتها شأنها في ذلك شأن الكثير من الخادمات في لبنان.
وأضافت الفتاة قائلة: "لا أحب العيش هنا لأنني لا أنسجم مع اللبنانيين وأود العودة إلى سريلانكا لأعيش حياة الناس هناك".
"أريد أن أرى باقي أفراد أسرتي وأن أتكلم لغتي وأكون بجانب الأشخاص الذين هم مثلي". |
كفاية ولا نزيدك لانو الجراب مليان وما شاء الله لم تنجو منهم جنسية الا من لديهم المال والقوة (الغربيين والخلايجة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: محمد إبراهيم علي)
|
Quote: دعوة إلى مقاطعة المنتجات اللبنانية ‼! وسرد للشركات بل وحتى المطاعم اللبنانية في سياق تحريضي ؟ وكل هذا قابل للتطور لاحقا لما لا تحمد عقباه ؟؟‼ |
يا اخ كمال حامد و الله حيرتنا
يا زول الاساءات المتكررة التى تصدر من هؤلاء الاجلاف الجهلاء تجاه الشعب السودانى ما وجعتك بقيت تفتش فى الاصابع الخفية؟
يا عمى هو كان ما الدنيا خربانة فى بلادنا و حاكمننا الارزال و الوضعاء و عديمى الضمائر مطاعم شنو البفتحوها اجانب فى السودان خلاص السودانيين كملوا عشان يجينا اجنبى يفتح معطم و كافتريا فى السودان؟ لو ما هى دولة هاملة و قليلة حيلة كان حددت ليها سقف محترم للاستثمار الاجنبى.
اللبنانيين ديل جهلة حتى بابسط المعلومات عن الشعوب الاخرى.. ولا يعرفوا شئ سوى كنز المال عن طريق استغلال العمالة و الانشطة المريبة. فى كل دول اوربا يعمل اللبنانيين فى انشط اقتصادية لا تخلو من تهرب ضريبى او استغلال للعمال.
قاطعوهم يقطعهم بلاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: تميز لبنان بمناهج تعليمية قوية مكنته على مر السنين من تخريج أفواج من ذوي المقدرات الأكاديمية الممتازة ، وتميز اللبنانيون بالمهارة والإتقان كل في مجال عمله ، واحتككنا بهم خلال سنوات الاغتراب خارج السودان. |
ياخوي كمال والله دي بالغت فيها مقدرات اكاديميه حته واحده يا كمال لم يحسن اللبنانين غير حياكة المشاكل والاساءة للشعوب الاخري والحروب الطائفيه وقليل من صناعة سندوتشات الشاورما
هل تعلم يا اخوي كمال لم يقابلني في حياتي ان لبنانيا فيه نخوة الشهامه او المروءه
جانبك الصواب هنا يا كمال في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي *** بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا إذن لقام بنصري معشر خشن *** عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم *** قاموا إليه زرافات ووحدانا لا يسألون أخاهم حين يندبهم *** في النائبات على ما قال برهانا لكن قومي وإن كانوا ذوي حسب *** ليسوا من الشر في شيء وإن هانا يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة *** ومن إساءة أهل السوء إحسانا كأن ربك لم يخلق لخشيته *** سواهم من جميع الناس إنسانا فليت لي بهم قوما إذا ركبوا *** شدوا الإغارة فرسانا وركبانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: كمال حامد)
|
كتبت مداخلتي السابقة قبل أن أطلع على الردود التي ربما يتضمن بعضها أدلة كافية لدعم الحملة القويّة الموجهة ضد الجريمة العنصرية المرتكبة بحقّ إخوتنا في لبنان! ولدحض كثيرٍ ممّا قرره الأخ الأستاذ كمال حامد في هذا البوست! وبعض ردود الإخوة الأعزاء للأسف قد جانب سبيل الموضوعية، ولجأ إلى العنف والإساءة، وقبل أن يلحقني طرف السوط، دعوني أطالب بحرية التعبير عمَّا يرى كلّ فردٍ أنه الحقّ من وجهة نظره! لماذا يُراد من الجميع أن يتّخذوا نفس الموقف!؟ علينا أن نفسح المجال لكل وجوه الرأي والنظر، عسى أن يقودنا ذلك إلى الموقف الصّواب! ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ أنّ جريمة عنصرية بغيضة قد وقعت على بعض إخواننا في لبنان: هذه حقيقة! وينبغي أن نقف صفّاً واحداً من أجل استرداد كرامتنا وهيبتنا! ولكن: ليس معنى ذلك أن نجعل الشعب اللبنانيّ كله متّهماً! ينبغي وعبر كلّ الأساليب المتاحة: أن ندعو الحكومة اللبنانية إلى أن تقوم بالدور الواجب عليها، من التحقيق في هذه القضية ومحاسبة كلّ المتورّطين فيها! وكذلك تقديم الاعتذار اللائق والواجب إلى الشعب السوداني، وتعويض الضحايا على ما لحقهم من الضرر المادّي والأدبيِّ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: Elsanosi Badr)
|
الأخت العزيزة تراجي:
Quote: يازول خلينا نعبرن بابد لانه امثالكم من المنبطجين بخلوا الناس بيطلعوا من طورهم...لحد حسه نحن مؤدبين ومحترمين وعقلانيين!! اياكم الضغط على اعصابنا اكثر...بمثل هذه الكتابات الانهزاميه. |
يا تراجي، أطلع معاك مظاهرات، وأطالب المسؤول عن هذه الجريمة، وهو الحكومة اللبنانية، من خلال كل الوسائل الممكنة باتخاذ الموقف الذي ينبغي عليها أن تتخذه! كما أطالب الحكومة السودانية بالنهوض إلى حماية مواطنيها، وحفظ كرامة الشعب السودانيّ! أما المواطن العادي، سواء كان صاحب مطعم أو غيره فأعذريني، لا أرى أنه أساء إليَّ في شيءٍ! قد لا تسمح كبريائي بالاقتراب منه، ومدِّ يدي إلى طعامه، ولكن ليس عندي دليلٌ على أنه قد أساء إليّ أو إلى وطني! فأحكم عليه بعقوبة اقتصادية! وما يُدريني ربما أنه متألم أشدّ الألم بسبب ما جرى من اعتداء!
ما هو الانتصار يا تراجي وما هي الانهزاميّة!؟ إنّنا ندعو إلى العدل فقط والإنصاف!
بعدين: إذا كان بعض الإخوة عندهم من الشواهد والأدلة والبراهين، ما يدعوهم إلى الخروج بحقيقة جديدة عن الشعب اللبناني، لم نكن نعلمها عنه من قبل، وهي أنه شعب عنصريّ عدوانيٌّ إلا ما رحم الله! فليأتِ بما عنده ويقنعنا به على أن نتخذ معه منهج: "فتح النيران على جميع اللبنانيين، بلا استثناء"! بل لا نقف عند حاضرهم، حتى ندلف إلى تاريخهم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: ALZOLZATOO)
|
اخي كمال حامد ربما لم تقوم بزيارة لبنان صدقني قد عشت فية اكثر من سنتين لم اجني منة سوي الكرة هذا الشعب الذي تمدح تعليمهم انهم لم يجنوا من تعليمهم سوي الكبرياء اتدرك ياخي اذا قلت الي لبناني انت خواجي يصبح صديقك وربما تاخذ مكافا وذا قلت لة انت عربي يخاصمك اتدرك ياخي هذا الشعب الذي ينكر شخصة هل تتوقي منة ان يحترمك وانت اسود سوداني ليس عربي ربما ياخي انت مثلهم ترفض افريقيتك تتعاطف معة لانة عربي لم تدرك انة يكرة حتي العربي فق من نومك ياخي سافر ان لسفر فوائد اهم فوائد معرفة الغير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: ناصر الاحيمر)
|
اخي حامد هناك موقف طريف جدا حصل معي ذات يوم ساءلني احد معرفي لبناني يعمل محاسب في شركة ياناصر انت افريقي ولا عربي انا قلت لة ياخي انت شايفني عربي ولا افريقي قال لي انت عربي قلت لة انا ليس عربي انا افريقي وقد اصبح يحترمني كثيرا ذات يوما جاءني سوداني يبحث ان عمل واثناء جلوسي معة قد جاء اللبناني وسالة انت عربي ولا افريقي وقال السوداني انا عربي ضحك لبناني وقال لة طيب انت عربي وانا ابقي شنو طبعن صحبك زعل ولكن يعمل شنو بعد دلك بقي يقول انا افريقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: Elfadil Sabeil)
|
Quote: و في سياق هذه الحملة ألاحظ جيدا نوعية المهتاجين والمحرضين ضد لبنان واللبنانيين ، وأقول لهم : ألعبوا غيرها.
|
با إبن العم هـذه هى حركـة المنبر الوحيـدة التى إجتمعت فيها (كل نوعيات) الســـودان.. الكبير والصغيـر والإسلامى واليسارى والجنوبى والشمالى والدارفورى.. ارجع للمداخلات....
بالله عليك ارجع لكل البوستات وأعمل إحصائية ستجد النوعية المعارضة لهذا الإتجاه أنفار يعدون على أصابع اليد.. إن لم يكونوا إثنين أو ثلاثة.
بعدين فى غرب إفريقيا لماذا كان الهدف الجالية اللبنانية بالذات.. تعتقد لو المهاجرين اللبنانيين إحترموا الافارقة وافادوهم وإندمجوا فى مجتمعهم، هل كانوا سيتلقون تلك الكراهيـة؟ طبعـاً لا.
أصابع فى الجنوب، أصابع فى دارفور، والان اصابع فى المنبر.. ياخ دى إسطوانة مشروخـة... العب غيرهـا. الناس هنا تدافع عن ســودانيين أهينوا وذلوا بدون ذنب، فيا اخى قل خيراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: Emad Mohamed)
|
الاستاذ كمال حامد
كان لابد من وجودك فى هذا البوست للرد على ما كتبت فى قضية هى قضية الساعة
و لعلك تعلم جيدا يا كمال ان ما كتبته سوف يكون مثير للجدل
و ذلك لانك كتبت كلاما مخالفا لكل من كتب فى هذا الامر ...
لا توجد اصابع خفية وراء هذا الامر و ما كان عليك ان تذهب الى هذا الافتراض الغير منطقى و البائس ...
اللبنانيون عنصريون عنصرية فجة و بالدرجة و يكرهوننا للون بشرتنا هذا امر لا مرأ ولا جدل فيه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
الاستاذ كمال حامد
ياخي انا لسة منتظرك تثب لنا فائدة السدود التى قلت انك ستثبتها لنا ولكنك اختفيت تماما ولم تفي بوعدك..
على اي حال ما علينا..
بخصوص موضوع البوست انا واحد من الهايجين والمحرضين ومتسعد ادفع قروش من جيبي دا لطرد المستثمرين اللبنانين من السودان ..
لان استثماراتهم كاستثمار الارضة في الخشب ينهبون لبه ويتركون الهشيم - اما مقالك فظاهره الموضوعية وجوهره مجاملة لاتصون كرامة اهدرت ولا خيرات تنهب..
وهو متناسق جدا مع الموقف الرسمي الانبطاحي لحكومة الافلاس الوطني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: حسين نوباتيا)
|
Quote: أنا بفتكِر حقو نسيب حِكاية لُبنان دي نِهائِياً ، لأن ده شُغُل قطاعي ساي ، أخير نبقى منطِقِيين ونلفُظ كُل المنظومة العربِية إبْتِداءً مِن جامعتِها ونتْلم مع البِرضو بينا وبِشبهونا وفوق ده بِقدِرونا ... لكِن نتهان على مر الزمان وكُل عشرة أو عشرين سنة تحصل مُشكِلة مِتِل الحصلت في لُبنان علشان نبقى فوقا رُجال وعِندنا نخَوة ... ده شُغُل قطاعي أخير الجُمله ... |
Thanks Azzam, We can not every day go in Demonstrations to seek respect and the apology from people whom deny Adding us to their Identify System, for What ?!!! i To get tortured and Abused both physically and Verbally fooq Kam !!i
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: طارق جبريل)
|
الاستاذ كمال حامد تحية طيبة
ممكن يا استاذ تشرح لي قاصد شنو تحديداً بالجملة التحتها خط دي من اقتباسك ده :-
Quote: في سياق هذه الحملة ألاحظ جيدا نوعية المهتاجين والمحرضين ضد لبنان واللبنانيين ، وأقول لهم : ألعبوا غيرها. |
مهم جدا الشرح عشان الحوار ما يكون عائم ساي وعشان افهم الاصابع الخفية .
سؤال اخر في غاية الاهمية هل انت الاستاذ كمال حامد بتاع حزب البعث ؟؟
واشكرك مسبقاً علي التكرم بالردود .
سفيان نابرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: غالب شريف)
|
Quote: نا بفتكِر حقو نسيب حِكاية لُبنان دي نِهائِياً ، لأن ده شُغُل قطاعي ساي ، أخير نبقى منطِقِيين ونلفُظ كُل المنظومة العربِية إبْتِداءً مِن جامعتِها ونتْلم مع البِرضو بينا وبِشبهونا وفوق ده بِقدِرونا ... لكِن نتهان على مر الزمان وكُل عشرة أو عشرين سنة تحصل مُشكِلة مِتِل الحصلت في لُبنان علشان نبقى فوقا رُجال وعِندنا نخَوة ... ده شُغُل قطاعي أخير الجُمله |
عفيت منك يا عزام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: غالب شريف)
|
أيدي خفية بتاع شنو يا أستاذ دي أيادي ظاهرة وواضحة أيادي سودانية شريفة لا ترضى الزل ولا المهانة أيادي ترفض مجرد التهكم والاستخفاف والاستفزاز لكرامتنا وعزتنا أيادي طاهرة ترفض دنس العنصرية اللبنانية
الناس هنا يدعون لمسيرة سلمية حضارية تشجب وتدين المسلك العنصري الذي أتى به أفراد الأمن اللبنانيين وما سبقه وما سيتبعه من إهانات وإشارات عنصرية واضحة للسودانيين أو الأفارقة ومن حقنا كمان نطالب بحصار اقتصادي على لبنان عشان تعرف تعلم أهلها يحترموا شعوب العالم ما هم مطمشين في كل أرجاء الكرة الأرضية يأكلون من خيرات تلك البلدان ويجدون أحسن ما يجده بني الإنسان من احترام وتقدير
يعني عايزنا نديهم خدنا الأيسر يدوسوه بجزمة عساكرهم المعفنة ديك ولا شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: كمال حامد)
|
لابُد مِن مُراقِب مُحايِد ومقبول ... السودانِيين اللاجئين بِلُبْنان ما لجئوا إلا مِن تعسُف حكومة الخُرطوم وبِالتالي السِفارة السودانِية بِلُبْنان طرف غير مُحايِد وترك الأمر فقط لِلمسؤولين اللبنانيين غير منطقي ، فلَيس هُناك سبب واحِد يجعلُنا نثِق في لُبنان الرسمِية ... لِذا الطرف المُحايد مطلوب لِمُراقبة التحقيق ... طرف مُحايِد مِثل لجنة تُشكل مِن < الوحدة الإفريقِية > أو حتى مكتب مُحاماة خاص تُسدد أتعابِهِ مِن حُر مالِنا
إذن المطلوب : - مُوافقة الحكومة اللُبنانِية على مُراقبة تحقيقاتِها دون التدخل فيها مِن طرف مُحايِد يتفِق علَيه مُمثلي المُنظمات المدنِية بِالسودان
وفي حالة الرفض ، تستمِر حملة مُقاطعة أي مُنتج لُبناني داخِل أو خارِج السودان + تعرية اللُبنانِيون في شتى المجالات عبر المواقِع الإسْفيرية والصُحف الحُره + إعْتِبار عمل السوداني في الشرِكات اللُبنانِية داخِل السودان ، عمل غَير صالِح ونشر أسماء العاملين السودانِيين بِتلك الشرِكات بِإعْتِبارِهم مؤيِدين لأفعال الدولة اللُبنانِية تِجاه بني جلدتهم
اشاره عن مظاهره الخرطوم , وموقف الخارجيه اللبنانيه بصحي... الشرق الاوسط.. رابط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهلا : التحريض ضد اللبناني في السودان … هل وراءه أصابع خفية ؟ (Re: كمال حامد)
|
ودرب Quote: الانفعال هو ما يمكن الأيادي الخفية من قيادتنا وتوجيهنا لتحقيق أغراضها من حيث نعلم أو لا نعلم ، وما ينفعنا هو تحويل مشاعر الغضب والإحباط إلى فعل إيجابي بناءا . |
فعل ايجابي ?Like what
و قيادتنا ديل منو ؟(أنا جادة ما بتهكم ) ..
والأصابع البقت ايادي دي حقت منو ؟والبمكنا من قيادتكم شنو بالحادثة دي؟
عشان نفهمك صاح ..
| |
|
|
|
|
|
|
|