|
الاخ احمد هاشم مدير مدرسة الاحد بالمركز السودانى الامريكى لك العتبى حتى ترضى
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاخوة عند ما نجد الشاعر يشبه الام بالمدرسة فى الاعداد و التجهيز من أجل خلق مجتمع نظيف
خالى من الشوائب التى تقود المجتمع الى النفق المظلم و عند ما نجد القرأن الكريم فى بداية
نزوله يبدأ بسورة أقرأ ليضمن وصول الرسالة بطريقة سليمة للمجتمع لان هذا منهج ليقود البشرية
الى الطفرة التنموية التى تقود الى الاستقرار الامنى و السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى .
من هنا ندرك مهمة المدرسة و المدرس حيث هذه المهمة يجب ان توجه بالطريقة الصاح لكى نضمن
سلامة المجتمع و الا انفلت كل شئ . اخوتى التدريس ليس بالسهل و بالذات لاطفال صغار فى السن
لانهم عجينة تطوعه بالطريقة التى تريدها و حتى الرسول (( ص )) و ضح ذلك و قال فيما معناه
ان الطفل فى يد والديه أى يخرج للمجتمع بالطريقة التى تريدها الاسرة حيث هذه الاسرة هى المنبع
و المجتمع هو المجرى لو صلح المنبع يصلح المجرى و العكس صحيح . لذا عند ما كتبت عن مدرسة
الاحد كان خوفى كأنسان معلم و أفهم جيدا فى التدريس كان خوفى على ذلك الطفل الذى اختلطت
عليه و على اسرته الامور فى غربة قتلت كل شئ فى الاسرة السودانية المقلوبة على أمرها لذا
اصبحت الاسرة السودانية فى الغربة سيدة رايحة ينطبق عليها المثل البقول سيد الرايحة
فتح خشم البقرة . لذلك انا لم اقصد اهانة لمدير مدرسة الاحد و لا المدرسين بقدر ما هو خوف .
لذلك انا اعتذر عن سوء التفاهم الذى تم و أطمئن اسرة المدرسة بأنه خوف ليس عدم ثقة فى اسرة
المدرسة و ختاما الشكر اجزله للاخوة اللذين حضروا لمنزلى يوم السبت الموافق 29-5-2010
الساعة 7 مساء و صلينا جماعة صلاة المغرب بمنزلى فلهم التحية وهم :- احمد هاشم مدير مدرسة الاحد-
الاخ اشرف توفيق - و الاخ صديق المريود - و الاخ سعيد نمر - و الاخ الصادق على .
فلهم التحية و نقول ليهم صافية بس الاظفال أمانة و الغربة قاتلة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|