|
إسحق أحمد فضل الله :والي جديد لدارفور ...وخليل لا يملكـ إلا سائق عربته..
|
*.. أستاذ.. * ذيل الضب من خواصه أنه يستطيع أن ينفصل عن جسم الضب في لحظة لكنه لا يعيش بعدها ساعة.. * والجنوب له الخواص هذه أيضاً.. * وخليل ابراهيم في ليبيا.. * والخبر ليس هو هذا.. فالسودان كان يعلم – ومنذ الأسبوع الأسبق- أن خليل إبراهيم يقيم في الفندق الكبير في طرابلس في الطابق العاشر المحجوز بكامله.. * ويقيم كذلك في فندق السفينة الزرقاء * ويقيم كذلك في فندق ثالث.. وفي الوقت ذاته.. * والأسباب مفهومة.. * وتحدث الأسبوع الأسبق عن أن (الحدث) في عالم التعامل بين الدول ليس هو (ما يقع) بل الحدث في لغة الدبلوماسية هو (الأسلوب) الذي تستخدمه الدولة هناك وهي تعلن الحدث هذا.. * وخليل يقيم في ليبيا.. * و(اعلان) ليبيا للأمر هذا هو حديث له معنى.. * ونحدث الأسبوع الأسبق عن أن الدولة تبعث بشخصية مهمة في زيارة سرية إلى ليبيا.. * والصحف تضج أمس بزيارة السيد مدير جهاز الأمن إلى ليبيا والصحف تنقل أن ليبيا تقول أن خليل إنما يقيم في طرابلس ببطاقة ضيف وأن الضيافة ثلاثة أيام.. * و(الأسلوب) هنا يصبح هو الخبر وليس إقامة خليل..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :والي جديد لدارفور ...وخليل لا يملكـ إلا سائق عربته.. (Re: بشير أحمد)
|
* وتشاد.. وأسلوب حديثها يصبح الآن خبراً له معنى جديد.. *.. وأحداث وأحاديث وأسلوب جديد يصبح هو خبر اليوم والودع الذي يحدث الدولة عن خبر الغد.. * لكن خبر الغد الأعظم الآن هو أن مشكلة دارفور لم تصل إلى النهاية.. * ولا هي وصلت إلى البداية.. وأن مشكلة دارفور الحقيقية هي شيء يبدأ بعد شهور.. * ما لم تضرب الدولة بعصا موسى عليه السلام وتستخرج الماء.. * وما لم تضرب الدولة بعصا الدولة.. * والعصا الأخيرة هذه تسقط فوق اكتاف الوالي كبر.. الذي يستقبل الآن خريفاً ضخماً من الاتهامات. (2) * والحركة الإسلامية تنشق في الخرطوم قبل أعوام.. * والحركة الإسلامية (الوطني) يستقبل انشقاقاً جديداً الآن في دارفور.. * وشخصيات إسلامية قيادية من المؤتمر الوطني تجلس الآن أمام الوطني في شارع المطار لتقول إن الطبيب الذي عُهد إليه بعلاج دارفور يقدم روشتة خاطئة قاتلة هناك.. * ولا شيء مثل أخطاء الأطباء.. * والشخصيات هذه تقدم ملفا يقول إن مشروع إعمار دارفور تصل قوافله التي تحمل زكائب الأموال إلى دارفور.. * لكن السيد الوالي- وبدلاً من صب الأموال هذه في قنوات وزارة المالية التي تسهل رقابتها فانه يقيم وزارة مالية موازية.. * وتحت رقابته هو..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :والي جديد لدارفور ...وخليل لا يملكـ إلا سائق عربته.. (Re: بشير أحمد)
|
* وان الأموال هذه تجف دون أن تنبت شجرة.. * والدولة التي تجد أن معسكرات النزوح هي (الحبن الكارب) الذي يقتل دارفور ويسهر ليلها وترسل ملايين هائلة إلى هناك في مشروع إعادة التوطين. * لكن.. * المجموعة المصطرخة الآن في شارع المطار والتي تتجه إلى المحكمة الدستورية تزعم أن الوالي كبر الذي ينفرد بالمشروع يفلت الأمر من يده.. * وأن النازحين- الذين يتلقى كل منهم رزمة مغرية من المال تكفي للبيت والمشروع يحشو جيوبه بالمال هذا ثم يمشي في دائرة دقيقة حول مدينة الفاشر ليعود إلى المعسكر ذاته.. يطلب مبلغاً آخر.. والمعسكرات تبقى.. وتزيد.. * والمال يذهب.. * ومثلها مشاريع انمائية تفشل * ومشاريع المياه تفشل.. * ومشاريع الزراعة –التي تتميز بضخامة خاصة- تفشل.. * والمجموعة التي هي جزء من المؤتمر الوطني تهدد الوطني بالمحكمة الدستورية إن هو ظل مستمسكاً بالوالي (كبر).. * المجموعة هذه تختتم حديثها الغاضب وهي تنقر المائدة بظفرها لتقول.. * كبر نظيف؟.. نعم * لكن الإسلام لا يقبل حتى (شهادة) من يسهل خداعه مهما كان نظيفاً.. فكيف أن كان من يخدع هو الوالي ذاته.. * والسيد كبر سوف يكون عليه أن يقطع انهاراً كثيرة قبل أن يثبت براءته. * لكن المجموعة التي تقود الاتهام ضده سوف يكون عليها أن تقطع بحاراً قبل أن تثبت براءتها هي من الكيد السياسي.. *** سطر أخير.. * والسطر الأخير في أم طويشة وساعونة تكتبه القوات المسلحة أمس لحركة خليل.. * أربعة متحركات تحيط ببقايا خليل أمس.. والجيش يتحدث بلغة الجيش السوداني التي يجيدها حين (يزهج).. وخليل لا يملك الآن إلا سائق عربته.. * انتهينا.. * أسمعوا الأخبار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :والي جديد لدارفور ...وخليل لا يملكـ إلا سائق عربته.. (Re: بشير أحمد)
|
أخونا بشير أحمد .. مساءك سعيد ياخي ..
* "إسحق أحمد فضل الله " ... والإسم سالم ..!! رجل يحتاج أن يراجع الطبيب النفساني ...
* هذا الإسحق ؛ لا ينفع إلا في برامج "ساحات الفداء" .... فوجوده إشارة لوجود الموت القهري ...!!
* إسحق .. والطيب مصطفى لا يستطيعان إستيعاب المجتمع المدني في أفئدتهما ... وبالتالي فإن المجتمع المدني لا يستطيع أن يستوعب أمثالهما ...
* اللهم أكفي ابسودان شرهما ... اللهم آمين ..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|