|
الإنقاذ (أكملت نصف دينها)..!
|
خط الاستواء عبد الله الشيخ الإنقاذ (أكملت نصف دينها)..! لم نيأس، ولكن اخترقنا شيء من الإحباط..! رغم أن الواحد فينا على حق في عدم إحسان الظن بدهاقنة المؤتمر الوطني، إلا أن كثيرين لم يتوقعوا فوزهم جميعاً.. فوزة رجل واحد، حتى في كدباس..! هؤلاء.. أطاحوا بحفيد الدارة في كدباس و(يا ناس أتعبوني خلاس)..! ولو كان هناك عدل أو استواء لفاز ود الجعلي ــ فقط ـ بأصوات المجانين الذين طببهم آله وذووه على مر العصور (الوطنية) لكن.. شاء قدر الدهاقنة أن يبتلع القاش أصوات المراغنة في كسلا، في كدباس، و حتى في البسابير..! معقولة يا ناس الله..؟ وانتهت الانتخابات على حفلتهم الضاجة (يا قشيش نص الخلا الفوق في العتامير)،، والنتيجة طلعت مواسير× مواسير في الفاشر، في الدوحة، في يامبيو.. الخ! ومجبورة (خادم الفكي على الصلاة) فقد اكتسبت الإنقاذ شرعيتها، رغم انف فاروق أبو عيسى وقمر دلمان..! لكن لماذا طُرد عبد المحمود من نيويورك..؟ عبد المحمود هذا يا سادتي،، ذاك المتفرد في (السلوك الدبلوماسية كلها) كاد يقنعني بأن المحكمة الدولية ليست هي جهة الاختصاص..! ليت هؤلاء السادة المنتخبون انتخاباً شرعياً يستفيدون منه في أي مشروع نهضوي (تكديري) لتأهيل الكادر في وزارة الخارجية،، أو يوظفوا خبراته بما يتماشى مع مرحلة الشرعية المكتسبة (في مطاحن قوز كبرو)..! وبما أننا نقول ـ أحياناً أن أزمة دارفور ليست وليدة عهد الإنقاذ، وان (المواسير لم يصنعها القائمقام محمد بن عثمان بن يوسف بن كبر، ولا أي فرد من أفراد القوة (النووية)..!.. بما أننا نقول أو نسمع مثل هذا الكلام الجليل فإن من دواعي سرورنا إضافة ما معناه أن الإنقاذ لم تكن أول من بادر إلى (لهط) قارورة البيبسي العائلي بفردها، كما أنها لم تكن أبداً أول من شرع حالة (الانفراد بحارس المرمى،، وحارس المرمى كما هو معلوم هو مستر قرايشون، وقيل كارتر، وقيل (الأصم) في بعض الروايات..! .. فقد سبقتهم إلى تلك الكرتعة (حجة منى)..! أيام كانت الإنقاذ تتمنجح:(ارمي قدام ورا مؤمن).. في تلك الأيام جاءت (حجة منى) إلى الخرطوم، شاكية من آلام المفاصل، الرطوبة، الحرقان، السكري، الضغط، الغضروف،الموية زرقاء، وبيضاء، وأكياس دهنية، وملاريا.. إلى جانب مرض آخر نعلمه، ( يبدو أنه مرض حامد، من النوع الجامد..) لكن مجلس الصحافة والمطبوعات، بحكم مهنيته العالية قد لا يسمح بفضفضة في مثل (هذه الشئون)..! وان جاز لنا فض ختم الموضوع وقراءة عنوانه يسعنا القول بأن (حجة منى) كانت لها طائف من بعض (أماني النفس) وهي عذابها،، فهي بحكم النشأة الختمية، وبفرضيات دعاية الإنقاذ الباكرة في تأصيل التأصيل قد علمت،، وفطنت إلى ضرورة (إكمال نصف دينها) بعد أن دخل أحفادها الثانوي العام..! و،، ليها الحق..! لا يمر علينا يوم،، إلا يا (حجة منى) تقولي لينا: ( في عرس إبراهيم ود خشم الموس أنا رقصت، واتفرتقت الحفلة بي سببي..)..! أو تقول: ( البُطان دقوا السوط، سوط العنج للصباح بي سببي..!) أو تقول: (رجال الزمن دا عميانين)..! وقد تمسح شلوخها العُراض وتقول دون حياء أو اختشاء: (الراجل محللاتلو أربعة )..! الخ.. ونحن على يقين بأن هذه ليست ثقافة إنقاذية،، لكن تقول شنو لما الفلفل يتشتت منك بالليل؟! لا شك عندي أن حجة منى (بتحب) برضو..! لكن تاريخها (الجمالي) كله لم يشفع لها أمام (أهل المشروع)، الذين هم وحدهم القادرين ـ فى هذه المرحلة من التاريخ ـ على تنفيذ خطة (اثنين، تلاتة، أربعة)..! وعشان نتابع الموضوع، ونحدد وجه الشبه بين ( لهط) الإنقاذ لكل الدوائر، وعلاقة ذلك بـ ( حبكانات) الحبوبة (حجة منى) نقول لكم أنها جاءت إلى الخرطوم في الأيام التي تمكنت فيها مصانع الإنقاذ من إنتاج قوارير البيبسي العائلي.. ولكونها طاعنة في السن فقد أبى سواق البص إلا أن يوصلها إلى خشم بيت حفيدتها في اللاماب بحر ابيض.. وصلوا البيت،، وبعد (حق الله بق الله) البنية الفنجرية أصرت على السواق والمساعد، وعلى من تبقى من الركاب (لازم يتفضلوا) في الديوان،.. أجلست حبوبتها (حجة منى) في البرندة وخطفت البنت رجلها إلى البقالة وجاءت بقارورة بيبسي عائلية،، فتحتها،، ووضعتها أمام الحبوبة (حجة منى)،، ودخلت تجيب الكبابي من الفضية.. يا زول حبوبتك (حجة منى) ما كضبت... استقبلت القبلة،، وأمسكت بالقارورة،، شربت،، وتجشأت،، شربت ثم تجشأت، شربت وتجشأت،، و.. على بال ما البنت الحفيدة الفنجرية تغسل الكبابي كانت حبوبتك (حجة منى) قد (قطعت شوطاً بعيداً) في إكمال إجراءات الإحصاء السكاني، والتسجيل، وتطميس الأصبع في الحبر السري الانتخابي..!.. بعد قليل،، سمع السواق والمساعد ثكلبة الحفيدة الفنجرية وهي تقول:ـ( سجم خشمى يا حبوبة،، شربتي العائلية كلها..؟ وبرضو تقولي عندك غضروف وضغط وسكري..؟!).. قالت حبوبتك (حجة منى):ـ عاد يا بتي،، أماني ما عطشت في الخلا جنس عطش..! أنتي يا بتي الشربوت الحلو دا لقيتهو وين..؟ فهمتو بيت القصيد..؟ الإنقاذ،، ما أظن تخلي شراب الشربوت، لكنها ـ بالطبع ـ ليست أول من (لهط) القدامو والوراهو..! ،، الإنقاذ في موضوع الانتخابات لم تفعل غير أنها قامت بـ (الواجب)..! ـ فقط ـ فازت،، فوزة رجل واحد (من اجل إكمال نصف دينها)..! وبرضو تقول لي (رقابة دولية )، ومن مركز كارتر؟؟. وبرضو تقول لي السمبر المتعافي (أبو جُرْكُمْ) ما بياكل خريفين؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ (أكملت نصف دينها)..! (Re: محمد إبراهيم علي)
|
كيفك يا ود الشيخ التاني ذكرتني قصة أخونا" قبورة" وقبورة دا ممكن تسأل منو نصر الدين الطيب. بعد رحلة شاقة الي اسوان عبر حلفا وانتظار و جوع و قريفة لمدة اسبوع وصل "قبورة" وصحبه لأسوان و جلسوا في اقرب كافتيريا منهكي القوى و حاله يرثى لها, قبورة طلب ستة سندوتشات يقول رفيقه انه لهطها جملة وتفصيلا. قام بطلب ببسي حجم عائلي ..... و في خجة واحدة رمى القزازة فاضية(و الله دي جوعة وعطشة ما حصلت" طلب من بتاع الكافتيريا دخان. "بالله ياخي عنكم سجاير" أجابه الراجل : " ايوة عندنا اديلك باكو؟"
اها باقي لك ناسنا ديل في حاجة بتكبح جماح قريفتهم غير الباكو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|