|
هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً:
|
مرة أخرى تعود إليكم سلسلة "هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ" فإلى الأهلة على اختلاف مشاربهم ومنازعهم وخضراءهم وغبراءهم أسوق تحاياً عطرات، وأمانٍ نضرات، وأمالاً غير عاطلات.
مدخــــــل:
لا زال في المخيلة تتشكل أمامي صورة ذلك الطفل الهلالي وهو يستند إلى يديه ذاهلاً، تجري دموعه لانتصار هرب منا كما يهرب الماء بين الأصابع، وفرح شيدنا قصوره، فإذا هي قصور من رمال لا تكاد تقوى على مقاومة نسمات هواءٍ عليل ناهيك عن عاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر. لكنه الهِـــلال يا بُنَي، يمرض ولا يموت، فأحبس دموعك الغاليات علينا، وابشر لأننا نعدك بأيامٍ عظيمات، وبطولاتٍ قادمات، وسنزفك إليها كما تزف الأم ابنها إلى عروسه، ويومها سنسمعك تردد:
أَتَتْنَا البُطُولَةُ مُزْدَانَـةً *** إلَيّنَا تُجَرْجِــرُ أذْيَالَهَا فَلَمْ تَكُ تَصْلَحُ إلَا لَنَا *** وَلَمْ نَكُ نَصْـلَحُ إلَا لَهَا
نواصل ..
(عدل بواسطة Dr. Salah Albashier on 05-12-2010, 00:48 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
في الصميم:
هذا حديث نزينه بحُسن النوايا، ونلبسه سماحة المقاصد، لا نرغب أن نؤذي به أحداً، ولا نبتغي منه تصنيفاً، ولسنا في حاجةٍ إلى هذه أو تلك منه، نحسبه حديث حلو المخبر والمظهر على السواء، نهديه في هدوء إلى الأهلة جميعاً على اختلافهم، دون إقصاءٍ لملةٍ أو جماعة، ودون مساندة لفئة أو أخرى، سنخرج فيه بعض الهواء الساخن من أجل الهلال الكيان، دون أن تهزنا هزيمة أو يبطرنا إنتصار، ودون أن نميل سوى لناموس الحقيقة والمنطق، ومرة أخري سيكون منهجنا في الإقتراب من همومنا الهلالية، منهجاً عقلانياً، لأن العقل – لا الهوى – هو الذي سيعطي لقضايانا الهلالية ثباتها مع تبدل الأحوال، ونحن في ذلك لن نزدري أنفسنا فلا نقيم لها وزناً وننظر إلى من يسيطرون على مقاليد الحكم في الهلال نظرة الحيوان البهيم إلى الإنسان الحكيم.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
ضربة البداية:
دارت الأيام دورتها، وأصبح مجلس إدارة نادي الهلال للتربية – بأعضاءه جميعاً – غُصة في حلق الأهلة كُلهم، وتوزعت قلوبهم بين أعضاءه، وانقسم المجلس إلى مجموعتين، مجموعة تستظل بظل الرئيس، وأخرى تحاول أن تصنع لنفسها ظلاً تستظل به، فلا هي طالت ظل الرئيس ولا التف حولها جمهور الأهلة، وضاعت أحلام ذلك الطفل الباكي بين المجموعتين، اللتان مارستا معاً على السواء – لا نعفي منهما أحدا – أسوأ عمليات إدارية تمر على هلال الملايين منذ نشأته، وكانا معاً أسوأ أنموذج إداري يمر في تاريخ الأندية جميعاً، ولم يكن ذلك ضمن إجتماعات المجلس، بل كان عبر الصحافة الرياضية على أختلافها، فأصبح الهلال كُله – في غفلة من أبناءه - عرضة للضياع، وصرنا نردد في صوتٍ عالٍ باكٍ "ما أضعناك ولكن أنفسنا أضعنا".
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
الحــلم الذي لم يكتمل والأمــل الذي مات:
كان الأهلة يمنون أنفسهم بعهدٍ جديد، تسود فيه العلمية على الجاهلية، وتسود فيه المؤسسية على الفردية، ويسود فيه التخطيط على العشوائية، وينتقل فيه الهلال – بل السودان كُله – إلى مصاف العالمية، وكانت ملامح تلك النهضة بادية للعيان في عهد المجلس المعين، بقيادة الفريق / عبد الرحمن سر الختم وصحبه. ثم تقدمت إلى الخطوط الأمامية مجموعتان، أي منهما تريد حمل الراية وفق برنامج وضع من أعضاءها "وعبر عملية تحول ديمقراطي يعشقها الأهلة جميعهم"، وهي في ذلك تحاول أن تجمع الناس حول حملتها الإنتخابية مؤكدة إلتزامها ببرنامجها الممهور بآمال الأهلة العراض، ودخلنا في استقطابٍ حاد بذر بذرةً لم نستطع أن نجتثها رغم مرور أعوامٍ ستة عجاف، بذرة فرقت أبناء الهلال إلى غير رجعة، واستقطابٌ مال فيه البعض إلى ما في الجيب عسى أن يأتيهم بما في الغيب، وكان الهم الهلالي بعيداً كل البعد عن هذا البعض الذي يمسك بزمام الأمر في المجموعتين، وأنتهت اللعبة الديمقراطية، بأن أبتعد كثير من أبناء الهلال عنه بدءاً بإحدى المجموعتين، مروراً بأهم أقطاب المجموعة الأخرى، بل طال الإبتعاد كثير من الأهلة الخٌلص دون أن ينتبه أحد أن الهلال ينكمش من أطرافه، ويتمحور حول فئة وإن حسنة نواياها لكن تبقى قاعدة الحقيقة المرة أنّ اليد الواحدة لا تجيد التصفيق.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
التناغم المفقود:
والسبب فيما ذكرناه لا يخفى على متابع، لقد اختار السيد/ صلاح أحمد إدريس رجال مجلسه بعناية فائقة، بعد أن حدد أدوار كُلٍ منهم، دون أن يكون لأي منهم علم بهذا الدور الذي عليه القيام به وبالتالي لم يكن لأي منهم حق الحذف أو الإضافة، وحين بدأت الأمور تتكشف لهم، لم يكن في مقدور أحدهم أن يغير شيئاً أو أن يتململ، فآثر بعضهم السكوت ما دام الأمر يمضي في غير عنت، وتململ آخرون ولكن هيهات، فلا أحد يملك مفاتيح عقل الرئيس. ومن ثم ضاع التناغم بينهم رويداً رويدا حتى جاءت الطامة الكُبرى حين استأسد السيد / سعد العمدة محاولاً وصحبه الذين شاركوه ذبح الرئيس بشكل لا أرى فيه سوى الركون إلى إنتهازية غير مقبولة، في وقت شهد سعد بنفسه أن الرئيس يقاتل في أمرٍ وقضية عامة، ومع ذلك حاول القضاء على الرئيس في سجنه.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
المجلس الذي أجهد نفسه:
انشغل مجلس الهلال الحالي بأمور كثيرة جداً، وكان لهذه الكثرة غير المبررة أثراً سالباً على أداءه، خاصة وأن كثيراً من القضايا التي انشغل بها هي قضايا عامة لا تهم الهلال الكيان وحدة، بل هي قضايا عامة تهم الوسط الرياضي كُله والكروي على الخصوص، وبرغم بعض النجاحات التي حققها المجلس كقضية المجنسين وقضية المسكوت عنه، خسر الهلال قضاياه الباقية كُلها واستنزف طاقاته، واستعدى الآخرين عليه. تبع ذلك إخفاق بدا ظاهر للعيان في النشاط الوحيد الذي أرادوه وهو نشاط كرة القدم.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
السيد / صلاح أحمد إدريس الذي أعرفه:
كان أول لقاءٍ لي بالسيد / صلاح أحمد إدريس بقصره بمدينة جدة في أحد أيام رمضان، تحديداً في نوفمبر من العام الميلادي 2003. كنت في ذلك الوقت مغترباً في المملكة العربية السعودية ، وأعمل بحاضرتها رياض الخير، وكنت أحد أعضاء رابطة مشجعي الهلال، وكنت أود أن أعرف الرجل عن قرب، وهو الذي يستعد لخوض إنتخابات نادي الهلال في أول يناير 2004 م ويحلم حلماً مشروعاً بمقعد الرئاسة، وكنا في رياض الخير نسمع عنه الكثير المثير، وكنا كما الآخرين منقسمين بينه وبين حكيم الهلال السيد / طه علي البشير. استقبلني الرجل في مكتبه وداره العامرين استقبالاً حاراً. ثم بدأ الحديث عن آماله وطموحاته وبرنامجه وكيف يرى الهلال في مستقبل الأيام، كانت خلجات وجوارح الرجل كُلها صادقة تعني ما تقول. ويممت وجهى صوب الرياض عائداً وأنا أجتر ما دار بيني وبين الرجل، فكانت نتيجة ذلك التالي: • أن للرجل آمالاً وطموحات كبيرة جداً لكنهاغير محددة. • أن الرجل ذكي جداً، مُفَوَّهٌ جداً، له حجج قوية ومنطقية، لكنه صعب المراس، يصعب إقناعه بشيئ له فيه رأي مخالف لرأيك وإن كان في رأيك رأي الجماعة. • أنه يعتمد من بعد الله على ترسانة مالية منّ بها الله عليه. • أنه يعتمد على مجموعة من الناس أو مجموعات من الناس دون ثقةٍ كافية، ودون تجريبهم، لذا فهو يخاف شيئاً ما لم أعرفه حينها، ولكنه شيئ بين الأسود والأبيض، فلا هو أسود كالح السواد ولا هو أبيض ناصع البياض، وهو تلك المنطقة الرمادية اللعينة من الثقة. • أن الرجل محارب حد الخصومة، وأنه لا يغمض له جفن إن دخل في خصومةٍ مع أحد. • أن هذا الرجل لو إستطاع أن يحقق ولو جزءً يسيراً من طموحاته الهلالية لأحدث ثورة في الفكر والإدارة الرياضية ليس في الهلال فحسب بل في الفكر والإدارة الرياضيين في السودان كُله. هذا ما خرجت به من هذا اللقاء المباشر الأول والأخير مع الرئيس المأمول حينها، وباعدت بيننا المسافات بعد ذلك إلا من إتصالاتٍ بين فترة وفترة حين كُنت في المملكة، وبعض اللقاءات العابرة في مناسباتٍ مختلفة أبان عودتي للسودان، ثم ضربت المسافات بيننا بُعداً آخر بعد هجرتي النهائية للولايات المتحدة الأمريكية.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
ماذا حدث للسيد / صلاح أحمد إدريس مرشح الرئاسة؟
إنتهت جولة الإنتخابات الأولى بفشلٍ ذريع، وبانت حقائق الأشياء، واتضح للرجل أن كثيراً ممن كانوا يلتفون حوله لم يكونوا أهلاً للثقة، وأن ذلك الإحساس الذي انتابه وخوفه من منطقة الثقة الرمادية كان حدساً صادقاً، وخرج الرجل من هذه الجولة وفي معيته ما يلي: • أن معظم من كانوا حوله – وبالطبع ليس كُلهم – كانوا يريدون السيد / صلاح أحمد إدريس الملياردير، ولم يكن يعنيهم السيد / صلاح أحمد إدريس المفكر أو السيد / علي أحمد الملحن أو السيد / صلاح أحمد إدريس الشاعر أو الكاتب الصحفي اللامع. • أن بعضهم كانوا يريدونه أن ينفذ أفكارهم لا أفكاره، وبالتالي فهم يتعاملون معه كخزانة أموال، لا كهلالي يسعي لتحقيق طموحات غير مسبوقة. • أن الوسط الرياضي أجمع يحتوي على عدد مقدر يريد أن يعيش عالة على الغير (وأنا هنا لا أتحدث عن المساعدات الإنسانية، إنما أتحدث عن أساليب الاستنزاف لموارد الغير). • أن بعض عتاولة الوسط الهلالي يعيش على الفتن فمنها يكسب ويتكسب. • أن العداوات التي خلقتها هذه الإنتخابات عداوات مفتعلة رتبت بليل، والإنسياق وراء تيارها وموقديها يؤدي إلى التهلكة. • أن عليه تغيير استراتيجياته إن أراد الوصول إلى كرسي الرئاسة. وأن تغيير هذه الإستراتيجيات الجديدة لا بد أن يتبعه تغيير في مجموعات العمل، والإعتماد على أهل الثقة والولاء. هذه بعض النتائج التي نرى أنها أثرت بشكلٍ كبير على السيد / صلاح أحمد إدريس بعد جولة الإنتخابات الفاشلة، وقد ساهمت هذه الجولة في تقوقع الرجل حول نفسه فقط مدافعاً عن تطلعاته وطموحاته الشخصية، ما دام الجميع لا يريد غير "الملياردير"، إذن فالأمر أمر مالٍ فقط، وبالتالي فهم لا يريدون فكراً. وصل الرجل لهذه الحقيقة فانهارت كل الطموحات أمامه، وما عاد لكل الأمنيات والآمال مكان. حاول الرجل أن يهرب من هذه الحقيقة إلى جمهور الهلال الوفي، جلس يأكل معهم "صحن الفول"، يحادثهم، يزورهم، ويعودهم. كان يبحث عن شيئ فيهم ينسيه ظلم ذوي القربى، فوجدهم يبحثون عن بطولة خارجية، فعكف يحاول أن يحقق لهم بعض آمالهم، ومسح كل شيئ من ذاكرته إلا فريق كرة القدم، حاول كثيراً لكنها الحقيقة الأزلية، اليد الواحدة لا تجيد التصفيق.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
النتائج الفاشلة تحكمها بدايات خاطئة:
اختار السيد / صلاح أحمد إدريس استراتيجيتين خاطئتين: 1. استراتيجية التشفير والإهمال. 2. واستراتيجية العداء السافر والخصومة الفاجرة. كان يرى أنهما سيكونان كالمصفاة، يرشحان من يعتمد عليهم في مشواره القادم، لكنهما فتحتا عليه أبواب جهنم، فالتشفير والإهمال حفز الآخرين على معاداته أو على الأقل عدم الإقتراب منه، فضاع منه عدد كبير من أبناء الهلال الخُلص الذين كان يمكنه أن يستفيد منهم، والعداء السافر والخصومة الفاجرة أبعدا البقية الباقية. لذا لم يجد من يقف معه وبات وحيداً يمسك باللواء وقد أختار الباقون موقع المشاهد. وفي غمرة عنفوانه نسى الرجل أو تناسى – وغلطة الشاطر بعشرة – أن السودانيين لا يقبلون الضيم، ولا يأنسون لقائد لا يحترمهم أو لا يوفيهم حقهم مهما كان ضئيلاً.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
المحصلة النهائية:
المجلس الذي يدير الهلال الآن مجلس غير متناغم، وصدور أعضاءه يملأها الهواء الساخن، أو المشتعل إن شئت، وهو مجلس لا يرجى منه، كما أنه مجلس يعجز جميع أفراده عن العمل دون وجود السيد / صلاح أحمد إدريس، إما لأنه الممول الوحيد للتنفيذ، أو أنه المصدر الوحيد للقرار، ومن ثم فيجب أن يذهب هذا المجلس بفعل ديمقراطي كما جاء، ونأمل أن يقدر أعضاءه حال الأهلة جميعاً وأن يتقدموا باستقالة جماعية، فيرسون بذلك أدباً جديداً نتذكرهم به، وكفاية .. عذبتونا.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
السيد / صلاح أحمد إدريس الذي نرغب:
سأتجاوز نفسي وما ترغب، وأناصح الرجل الذي أعرف، مناصحة الأخ الشقيق للأخ الشقيق، مناصحة الهلالي القمر للهلالي البدر، وأقول: • أنك إن أردت الهلال الكيان فنحن معك مقاتلون. • أن العداء لا يصنع الرجال، وأن الرجل الحق من ارتضى أن يكون جسراً للاخرين. • أن في الهلال أهل فكر ابتعدوا عنه بسببك، وأنت تحتاجهم فابسط إليهم يمينك بيضاء من غير سوء، يلتفون حولك، ويكونوا درعك، وستجد فيهم الصديق الصدوق، وستجد منهم ما تحب وترضى. • أن الديمقراطية سلوك يحتذى لا شعارات ترفع. • أن الهوى والأنا لا يخلقان أبطالاً، لكن "تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحادا". • أن نجاحات الهلال يستفيد منها السودان كُلِه وأن في خسارته ضياع للسودان كُلِه. • أن التخطيط هو نتاج عملٍ جماعي، والعشوائية أمها الفردية. • أنك مختار مأمول فلا تجعلنا نعض أطراف أصابعنا مرةً ثانية ونحن نصرخ "ما أضعناك يا هلال العز ولكن أنفسنا أضعنا".
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
د.صلاج البشير سلامات اولا احيك على مساهماتك وكتاباتك النيرة
Quote: الذي لا شك فيه أن حواء الهلال التي أنجبت السيد / صلاح أحمد إدريس ولود، |
الهلال محتاج لى عقول نيرة الهلال كنز كبير واستثمار غير عادى اختلف مع الكثيرين صلاح ادريس استفاد من الهلال اكتر من ما الهلال يستفيد منه صلاح ادريس اعاق مسيرة الهلال واحبط كل الهلالاب فى الداخل والخارج بى سياسة اقصاء الاخر , ومارس دكتاتوريه فى اتخاز كل القرارات الادارية والفنية وحارب كل ابناء الهلال من اداريين وقدماء لاعبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: ahmed khidir)
|
الأخ العزيز الأستاذ أحمد خضر لك التحية والتجلة ووافر الإحترام شكراً لهذه المشاركة، حواء الهلال ولود ما في ذلك شك، ونحمد الله على ذلك، والهلال يحتاج إلى أبناءه جميعاً ونيري العقول في مقدمة الصفوف، لست أدري ماذا تعني بان السيد / صلاح احمد لإدريس قد استفاد من الهلال؟ فإن كنت تعني هذه الشهرة وهذه النجومية فقد أصبت أما إن كنت تعني غير ذلك فلست في وضع يسمح لي بالتعقيب، الذي لا شك فيه أن الرجل أعطى كثيراً ، وأن الأخطاء البشرية واردة، لكن يجب تصحيحهاوالعمل على تجنبها مستقبلاً،أما القول بأنه أعاق مسيرة الهلال ففيه ظلم كبير للرجل، مع تأكيدنا بأنه غفل عن أشياء مهمة ترتبط بثوابت هلالية، لكن الأب دائماً يغفر لأبناءه ولكي نردد "سايقا صلاح" يجب عليه الرجوع إلى حضن أبيه وأخوته. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هِــــــــلالاب أُحِــــــــبُكُمْ (2 – 3) ... 2. الزعيـــــــــم إداريـــاً: (Re: Dr. Salah Albashier)
|
د. صلاح البشير سلامات
ما فى شك صلاح ادريس دفع كتير للهلال , صلاح ادريس ذكر فى مره من المرات حجم ديونه على الهلال 22 مليار على حسب تقديره , والكلام ده دار حوله جدل كتير حتى من افراد داخل الادارة مثلا سفر مجموعه من اصدقاءة الفنانين مع بعثة الهلال الى تونس تتحمله ادارة الهلال.... او تكون جزء من الديون
اعاق مسيرة الهلال كتيرا لانه لم يتعامل مع كتير من المشاكل بالحكمة والموضوعيه مثلا تدخله الدائم فى الشئون الفنيه الاحلال والابدال فى الهلال الانفراد بالقرارات الادرايه كتاباته مؤخرا (عموده فى جريدة المشاهد) عن خصومة لاتشبه كتابات مشجع للهلال ناهيك عن انه رئيس لنادى بقامة الهلال.
| |
|
|
|
|
|
|
|