|
لغة الرأي العام أقرب للشماته منها للمنهجيه (خبر رئاسة البرلمان)
|
Quote: نال (383) مقابل (26) صوتاً الطاهر يكتسح مرشح الشعبي ويفوز برئاسة البرلمان.. د. إسماعيل يطالب بزعيم للمعارضة وتعديل لائحة المجلس الوطني
اكتسح مرشح الوطني أحمد إبراهيم الطاهر، مرشح الشعبي د. اسماعيل حسن فضل عيسى بـ (383) صوتاً مقابل (26) صوتاً لرئاسة البرلمان من جُملة (420) في عملية اقتراع سري. فيما ترأست د. سعاد الفاتح (أكبر الأعضاء سِنَاً) حسب الدستور الجلسة الإجرائية. وأعْلن البرلمان عقب انتخاب رئيسه مُلاحقته لأيِّ قصور في الجهاز التنفيذي، واقتلاع أيِّ مسؤول يتورّط في فساد، في ذات الوقت الذي أعْلن المجلس سعيه للحفاظ على وحدة السودان. وقال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان للنواب، إن مهمة المجلس الوطني إحكام العملية التشريعية والرقابية، وأضاف أن الدور الرقابي مسؤولية المجلس الوطني، وأن البرلمان لن يتقيّد بقيود الحكومة والمعارضة، وتابع بأن المبادئ تفرض علينا أن نكون العين الرقايبة على الجهاز التنفيذي. وأوضح أن البرلمان سيشجع الناجح من التنفيذيين حتى إن كانوا خصوماً سياسيين، وقال: (من جنح وأساء وأفسد فالبرلمان سيقتلعه من مكانه)، وأكّد أنّ المجلس يواجه بأخطر مهام في تاريخه وهي استكمال ترتيبات السلام بما فيها الاستفتاء وسلام دارفور. وقال الطاهر إنّ الدستور أوجب على الهيئة التشريعية القومية ألاّ تكون محايدة في قضية الوحدة، وأن توظف طاقاتها لتوحيد الأمة، وأكّد أنّ الهيئة لن تحيد عن هذا الدور، ولن تنقسم في قضية الوحدة، وأوضح أن دور المجلس سيكون دعوة الإخوة الجنوبيين للحفاظ على الوحدة لما تحققه من مصلحة لا تقارن بالدمار الذي سيخلقه الانفصال. وقال للنواب، إنّ الشعب جاء بكم باختياره في انتخابات عجز الشائنون عن انتقاصها والطعن فيها. وأضاف بأنها انتخابات نزيهة، وأكد الطاهر تطبيق القانون وإتباع لوائح المجلس في إدارة البرلمان، وقال إنه لن يكون داعماً لعصبية حزبية، ولا حاجباً لرأي سديد أينما كان مصدره ولا متربصاً بمن جاء به الشعب. وكشف الطاهر عن مشاورات تُجرى لتعديل لائحة البرلمان بما يتوافق مع البرلمان الجديد. إلى ذلك قال د. نافع للصحافيين، إنّ البرلمان تنتظره مهمة كبيرة وصفها بأنها أكبر وظيفة للمجلس وتاريخ الهيئة التشريعية وهي تحقيق وحدة السودان. وأردف: هذا حدث يفوق ويوازي إعلان الاستقلال من داخل البرلمان. وزاد: إنه عمل سوداني بحت، وأشار إلى أن المجلس سيبذل كل ما في وسعه ووسائله لتحقيق الوحدة. ورجّح د. نافع أن تكون فرصة الوحدة كبيرة جداً، وقال: إذا تضافرت الجهود فإن الفترة المتبقية كافية تماماً لقيادة حملة قوية لتحقيق الوحدة. وحول الحديث عن أن البرلمان الحالي سيكون بغير معارضة، قال د. نافع: «فكرتنا للمعارضة ليست الفكرة التقليدية، وينبغي أن يكون هناك رأي ورأي آخر لتحقيق مشورة جيدة»، وأضاف بأن الحكومة لن ترفض مقترحاً يأتي من نواب الشعب على أساس أنه جاء من معارضة أو من أية جهة اخرى، وتَوقّع ألاّ يرفض نواب الشعب كذلك أي رأي تأتي به الحكومة لمجرد أنّه جاء منها، وقال: هذه النظرة قديمة وموروثة وتجاوزها الزمن، وأكّد أنّ الإنقاذ ديدنها التجديد والتاصيل. من جانبه اعتبر مرشح الشعبي د. اسماعيل أن حصوله على (26) صوتاً دليل تأييد للشعبي، وقال للصحافيين، إنّ نواب الحزب في البرلمان (4) فقط ومع ذلك حصل على عدد أكبر من الأصوات، وطالب بتعديل لائحة البرلمان، وتعيين زعيم للمعارضة وحفظ حقوقها باللائحة. تفاصيل |
الخبر أعلاه جاء علي موقع صحيفة الرأي العام والتي لم تخفي شماتتها في عملية التنافس التي تمت أمس علي رئاسة البرلمان بين حزب هيمن علي نتائج الإنتخابات بكل الوسائل وحزب مطارد في كافة وسائل عمله وكم يتمنى المرء أن تتناول الصحيفة الخبر بمهنية أعلي ودون شماته وحرق بخور لصاحب نصيب الأسد.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|