مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 09:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2010, 12:55 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية
                  

05-22-2010, 12:57 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية (Re: سعد مدني)

    كشفت مصادر أمنية بريطانية في لندن أمس النقاب عن غزو إيراني عسكري أمني سياسي للسودان وأريتريا يهدف لتطويق مصر والسعودية في البحر الأحمر.
    ونقلت المصارد الأمنية البريطانية عن تقارير استخبارية أوروبية وأفريقية، وفق ما أوردته صحيفة "السياسة"، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة إلى أريتريا كانت بدافع لقائه وفدًا عسكريًا إيرانيًا في أسمرة، مشيرةً إلى أن الوفد الإيراني كان مقررًا له أن يزور الخرطوم وألغيت زيارته بطلب من البشير عقب صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه.
    وذكرت المصادر أن الإيرانيين وصلوا إلى أريتريا في الثاني والعشرين من مارس الماضي بعدما أبلغ الرئيس السوداني طهران عدم تمكنه من القيام بزيارتها سرًا حسب اتفاق سابق بسبب بسبب وضعه الدولي المحتقن، ضمن وفد يضم جنرالين إيرانيين من وزارة الدفاع وستة خبراء صواريخ ونوويات ونائبي مدير الاستخبارات في الحرس الثوري ونائب مدير جهاز الأمن القومي".
    وأشارت المصادر إلى "الأهمية القصوى لهذا اللقاء الذي كان مقررًا أن يتم في إيران في العشرين من الشهر الفائت برئاسة عمر البشير وعضوية وفد عسكري سوداني رفيع المستوى, للبحث في وضع إستراتيجية عسكرية واسعة النطاق بين السودان وإيران, يجري بمقتضاها تزويد الجيش السوداني بأنواع مختلفة من الصواريخ متعددة المديات والفاعلية ومن الزوارق البحرية الحربية المتطورة وأنواع أخرى حديثة من الأسلحة في الترسانة الإيرانية".
    وذلك إضافةً إلى "إقامة رابط قوي بين السودان وأريتريا التي تقع تحت نفوذ إيراني بعدما جرى تزويدها بمئات الخبراء العسكريين والأمنيين الإيرانيين الذين يشرفون على قواعد صاروخية منتشرة في كل أراضي البلاد وخصوصًا على حدود أثيوبيا وعلى طول الساحل الأريتري على البحر الأحمر المقابل للمملكة العربية السعودية واليمن".
    وأكدت المصارد الأمنية البريطانية على أن هذه التحركات الإيرانية في أريتريا تأتي في إطار المحاولات إيرانية للسيطرة على البحر الأحمر لتطويق السعودية وامتدادًا إلى السودان لتطويق مصر كما تطوق دول مجلس التعاون في مياه الخليج والعراق في شط العرب.
    امتعاض إيراني وتحذير مصري:
    وكان مصدر إيراني معارض قد كشف بعض ما يدور في كواليس المخابرات الإيرانية, وخصوصًا الفرع المتخصص بالدول العربية, والمسمى زورًا "قوات القدس" بقيادة العميد قاسم سليماني.
    وأوضح المصدر أن سياسة إيران اتخذت منحًى جديدًا في العامين المنصرمين, خصوصًا بعد فشل "حزب الله" في انقلابه على الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة, وتراجع نفوذ التيارات الشيعية العراقية الموالية لطهران, لافتًا إلى أن القيادة الإيرانية خلصت إلى تحميل السعودية مسؤولية إخفاقات أتباعها على الساحاتين.
    وادعى العميد سليماني, في التقرير, أن صعود الدور السعودي في إطاره العربي والإقليمي والعالمي الجديد يرافقه صعود أمني- استخباري استثنائي للمملكة, معتبرًا أن الحضور الأمني السعودي بات من القوة بحيث "بات صعبًا عدم الإحساس به في كل مكان نتواجد فيه وكأنهم يطاردوننا أو شيء من هذا القبيل", محذراً من أن هذا الدور فعال وديناميكي ولم يعد محصوراً في دوائر محددة وإنما بات يفرض وجوده بقوة حتى في أماكن كانت في السابق خارج دائرة نفوذه.
    وفي سياق ذي صلة، اتهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إيران بمحاولة شق وحدة الصف العربي وبمحاولات الضغط على الدول العربية. وقال: إن "إيران توظف كيانات ودولاً عربية للضغط على الإقليم لتحقيق أهداف على رأسها تخفيف الضغط عليها بشأن الملف النووي".
    مئات الخبراء الإيرانيين باتوا داخل مفاصل السودان:
    وأوضحت المصارد البريطانية "أن مئات الخبراء الإيرانيين باتوا منذ نهاية عام 2007 داخل مفاصل الجيش والأجهزة الأمنية وحتى المواقع السياسية المهمة في السودان مستغلين بذلك ارتفاع حدة الحملة الأمريكية - الأوروبية على نظام البشير".
    وأضافت أن "انكشاف قيام "الإسرائيليين" في يناير الماضي بتدمير قافلة مكونة من 23 شاحنة في السودان محملة بصواريخ وأسلحة إيرانية, أعطى صورة كاملة وحقيقية عن التواجد الإيراني غير المسبوق في هذه الدولة العربية - الأفريقية ذات الموقع الإستراتيجي الأهم على البحر الأحمر وعلى رمية حجر من مصر التي تقود حملة تقليم أظافر الدولة الفارسية في العالم العربي إلى جانب السعودية".
    ومن جهةٍ أخرى، أفاد مصدر سودانى مطلع بأن تقريرًا دس على أجهزة الأمن السودانية حاول أن يورط مصر فى حادث قصف قافلة الشاحنات بالسودان.
    وأوضح المصدر أن فترة عدم اليقين لدى هذه الأجهزة شهدت أزمة مكتومة بين القاهرة والخرطوم، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط ورئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان المفاجئة للسودان نجحت فى تطويق الأزمة.
    وقال المصدر: إن أجهزة تحليل المعلومات السودانية أدخلت 4 دول فى دائرة الاشتباه: الأولى حول المسئولية عن الغارات لأنها هى التى تملك طراز الطائرات المغيرة بالقرب من أراضى السودان، وهى الولايات المتحدة، و"إسرائيل" ومصر والسعودية.
    وطبقًا للتقرير المدسوس فقد اعتقد لفترة أن لمصر مصلحة فى العملية باعتبار أن الغارات استهدفت مهربين ينتهكون الحدود المصرية، وفى هذه الفترة من عدم اليقين السودانى دخلت قطر على الخط لتستضيف محادثات حول دارفور يوم 10 فبراير الماضى.
    ولفت المصدر إلى رفض الجانب السودانى الاقتراح المصرى لعقد مؤتمر دولى حول مشكلة دارفور، كمدخل لتجميد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير، مشيرًا إلى أن الخرطوم عادت ورحبت بالاقتراح المصرى بعد زوال سوء التفاهم مع القاهرة.
    ونقلت المصادر مصادر أمريكية اعتقادها أن "يكون الغزو الإيراني العسكري والأمني والسياسي للسودان وأريتريا وبعض دول القرن الأفريقي, محاولة لإيجاد دول تقبل مستقبلًا بإخفاء المعدات والمواد النووية الإيرانية في حال تأكدت طهران من استهداف برنامجها النووي".
                  

05-22-2010, 01:17 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية (Re: سعد مدني)

    Quote: الحرس الثوري الإيراني في إريتريا

    من جهة أخرى كانت تقارير صحافية غربية قد تحدثت عن أن إيران تمكنت بسرية تامة من بناء قاعدة بحرية عسكرية على البحر الأحمر، وأنها نجحت في الأسابيع الأخيرة في تحويل ميناء عصب الإريتري إلى قاعدة إيرانية، وأن الفرع الإفريقي في قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري قد تولى هذه المهمة بالتعاون مع بحرية الحرس الثوري.. حيث قامت السفن الإيرانية في البداية بنقل المعدات العسكرية والأسلحة الإيرانية إلى ميناء عصب وشاركت في هذه المهمة حسب آخر التقارير ثلاث غواصات كيلو إيرانية، وبحسب التقارير ذاتها فإن هناك معلومات تفيد بأن طهران لجأت إلى الغواصات لنقل الأسلحة والصواريخ إلى إريتريا بعدما تزايدت حشود السفن البحرية الدولية في المنطقة لمطاردة القراصنة ومخافة أن تقع سفنها التجارية المحملة بالسلاح في أيدي القراصنة ويفتضح أمرها، ويؤكد أحد التقارير الأمنية أن قرار استخدام الغواصات قد جاء بعد تزايد عمليات خطف السفن الإيرانية وتحديدا بعدما نجح القراصنة في خطف السفينة الإيرانية ماى إيران ديانات التي كانت متوجهة إلى إريتريا والتي يقال إنها شكلت بداية الشكوك الدولية في الاختراق العسكري الإيراني لإريتريا وقادت إلى حملة تنديد إريترية مشبوهة بدور القوات الغربية في مكافحة القرصنة، علما أن إيران قد أعلنت عن استعداها بمحاربة القراصنة وبالفعل أرسلت سفينة إلى هناك بمهمة عسكرية وخلال أشهر قليلة تحول هذا الموقع الاستراتيجي عند باب المندب وخليج عدن إلى أكبر قاعدة بحرية إيرانية خارج مضيق هرمز.

    كما كشفت تقارير استخباراتية النقاب عن أن إيران قامت بإرسال المئات من عناصر فيلق القدس وضباط البحرية والخبراء العسكريين في الحرس الثوري إلى إريتريا وقامت بنصب عشرات بطاريات الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى والصواريخ المضادة للطائرات والسفن في ميناء عصب وجرى ذلك بتعاون وثيق مع السلطات الإريترية وتحت غطاء اتفاقية تعاون رسمية عقدت بين الطرفين إثر محادثات رفيعة المستوى أجراها الرئيس الإريتري أسياسى أفورقى مع أحمدي نجاد أثناء زيارته لإيران في مايو الماضي، وقد استقبل في حينه أفورقي بحفاوة بالغة وعقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نجاد أشار فيه إلى تلاقي وجهات النظر حول القضايا الإقليمية وسبل التصدي للهيمنة، وتوافقا على التعاون في ميادين الصناعة والزراعة والطاقة، وفي سبتمبر الماضي وقع البلدان في أسمرة اتفاقية التفاهم التي فتحت الطريق أمام إيران نحو إريتريا والقرن الإفريقي، وتشير المعلومات إلى أن هذا الاختراق الإيرانى انطلق من صفقة نفطية تقوم على منح إيران الحق الحصرى بالإشراف على تطوير وصيانة وعمل شركة تكرير النفط الإريترية المعروفة أيضا باسم مصفاة عصب وتركزت الاتفاقية مبدئيا على قيام الإيرانيين بتكرير النفط في مصفاة عصب وإعادة استيراده إلى إيران التي تستورد أكثر من أربعين في المئة من نفطها المكرر، وفى البداية اعتقد المراقبون أن الاتفاقية الإيرانية- الإريترية نفطية واقتصادية فقط وأنها تدخل في إطار الجهود التي تبذلها إيران تحسبا لتعرضها لحصار نفطي ولمواجهة احتمالات تشديد العقوبات الدولية لحرمانها من الحصول على النفط المكرر لكن الأمور سرعان ما تطورت نحو بناء قاعدة بحرية إذ أرسلت إيران قواتها الخاصة التابعة لـفيلق القدس بحجة تأمين الحماية لمصفاة النفط ومن ثم قامت بنصب الصواريخ بالذريعة ذاتها.. وقبل أسابيع فوجئت الأجهزة الاستخباراتية والجهات العسكرية المتابعة لنشاطات القرصنة في خليج عدن بأن الوجود العسكري الإيرانى فى ميناء عصب ونوعية الأسلحة الإيرانية تتجاوز بكثير الحاجة إلى حماية منشأة نفطية تقوم بتكرير النفط ولا تستدعى نصب بطاريات صواريخ ولا انتشار المئات من عناصر فيلق القدس والخبراء العسكريين الإيرانيين.

    وعلى ضوء هذه المعطيات الجديدة التي أكدتها تقارير المعارضة الإريترية وجمعيات غير حكومية تعمل في إريتريا أكدت وجود إيراني لافت في أسمرة وزيارات فنيين إيرانيين. وبدأت الأنظار تتجه نحو مخطط إيراني ليس فقط لاختراق إريتريا والقرن الإفريقي بل أيضًا لنقل الحرب من مضيق هرمز والخليج العربي إلى خليج عدن وباب المندب بين إريتريا واليمن والذي يعتبر أضيق ممر في خليج عدن ويصل بين قناة السويس والبحر الأحمر والمحيط الهندي ويعتبر ممرا استراتيجيا مهما وحيويا جدا لناقلات النفط.

    كما كشفت مصادر استخبارية غربية أن إيران قد انتقلت بهذه الخطوة من تهديد الخليج والعالم بإغلاق مضيق هرمز إلى توسيع دائرة تهديداتها إلى خارج الخليج، ولاحظت أن إقامة القاعدة البحرية الإيرانية في عصب قد جاءت بعد أسابيع قليلة من إعلان إيران عن إقامة قواعد بحرية إضافية في بحر عمان وهى تدخل في إطار استمرار الاستعدادات الإيرانية لمواجهة عسكرية على ضوء تطورات صراعها مع العالم حول البرنامج النووي، والتسلل الإيرانى إلى القرن الإفريقي يعني في الوقت ذاته أن طهران تهدف إلى توسيع دائرة الحرب والتسلل مجددا إلى هذه المنطقة التي تشهد حشودا عسكرية مثيرة للشبهات تحت ذريعة محاربة القرصنة وفى وقت عادت التقارير تحذر من انفجار جديد وكبير للأوضاع في الصومال ينعكس على سائر القرن الإفريقي ويهدد حتى منطقة شمال إفريقيا، وهنا نستطيع القول بأن إيران قد فرضت نفسها لاعبا وبطريقة استباقية، وهذا يدل على أن الملف المتعلق بمحاربة القراصنة لابد أن تشترك به طهران، وكذلك ستجد واشنطن نفسها مراقبة من قبل الإيرانيين فـي البحــــر الأحمر والشواطئ الأفريقية، ويلفت المراقبون إلى أن الاختراق الإيرانى الجديد لاريتريا قد تزامن مع تفعيل نشاطات الفرع الإفريقي لفيلق القدس في أكثر من دولة خصوصا مع عودة الاهتمام الإيرانى بالسودان، حيث تشير آخر التقارير إلى استئناف التعاون العسكري بين طهران والخرطوم وعودة الخبراء العسكريين الإيرانيين إلى السودان.

    لكن أخطر التقارير عن تزايد التهديد الإيرانى لخليج عدن وباب المندب هي التي ربطت أخيرا بين القاعدة البحرية الإيرانية في ميناء عصب وبين خطة سرية أعدتها طهران لاختراق الجهة المقابلة، أي اليمن، وتكشف هذه التقارير أن الأسابيع الأخيرة شهدت تحركات إيرانية مشبوهة في جنوب اليمن، مشيرة إلى أن المخابرات الإيرانية التي كانت نشاطاتها في دعم الحوثيين في منطقة صعدة في الشمال تثير اهتمام الأجهزة الاستخبارية الدولية باتت حاليا موضع رصد ومراقبة بسبب ما يعتبر محاولات اختراق بجنوب اليمن، ويؤكد أحد التقارير أن الحرس الثوري الإيراني قام أخيرا بإعادة تحريك خلايا أصولية متطرفة يمنية معروفة بارتباطها بإيران ودعمها للاستقرار في جنوب اليمن، ويكشف أن فيلق القدس قام بنقل عناصر يمنية من القاعدة من أفغانستان وتسهيل تسللها مجددا إلى جنوب اليمن، وقد فر هؤلاء عبر إيران وبحماية قوات القدس، ويبدو أن المساهمة الإيرانية في نقل متطرفين من أفغانستان إلى جنوب اليمن، إضافة إلى إحياء خلايا نائمة في منطقة عدن لحساب إيران قد قادت إلى تعزيز مخاوف الجهات الاستخبارية الدولية المراقبة للنشاطات الإيرانية في إريتريا من وجود مخطط إيراني يستهدف خليج عدن وباب المندب وفتح جبهة جديدة في القرن الإفريقي وعند أطراف الخليج، والجدير بالذكر أن هذه التحركات الإيرانية جاءت في وقت تشهد هذه المنطقة حشودا بحرية متعددة الجنسية، وفى وقت يجرى الحديث عن تعزيز البوارج العسكرية الأميركية وإعادة إشعال الساحة الصومالية.

    وفي معلومات تداولت أخيرا أن التمدد الإيرانى في اتجاه إريتريا وجنوب اليمن مع ما يعنيه من تهديد بفتح جبهة هناك وتوسيع الطموحات الإيرانية مازال يثير العديد من التساؤلات ومازال محط رصد واهتمام كبيرين من قبل واشنطن والعديد من الدول، ويبدو أن هذا الاهتمام لم يتضاءل على ضوء ما يجري في غزة رغم أن العديد من المراقبين يعتبرون أن حرب غزة الأخيرة تدخل بدورها في إطار مخطط طهران لفتح جبهات جديدة سواء لتأكيد طموحاتها وموقعها الإقليمي وتحسين أوراقها التفاوضية مع الإدارة الأميركية الجديدة عبر فرض دورها في معادلات جديدة على الأرض أم لإبعاد خطر الحرب عن حدودها وشن حروب بالوكالة بينها وبين واشنطن.


    http://www.arrouiah.com/node/151067
                  

05-22-2010, 01:30 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية (Re: سعد مدني)

    وزير الدفاع الإيراني يوقع في الخرطوم اتفاق تعاون عسكري «بيني»

    Quote: الخرطوم: إسماعيل ادم
    وقع السودان وإيران في الخرطوم أمس على اتفاق تعاون عسكري «بيني»، شمل الجوانب الفنية والصناعية والعلمية والتدريب، في ختام زيارة قام بها وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار للسودان، واستغرقت 4 أيام.

    وقال الوزير الإيراني في مؤتمر صحافي، إن مثل هذه الاتفاقات تساعد على استتباب الأمن والسلم، وتؤدي إلى إثارة وإزعاج الأعداء ومن اسماهم بـ«الاستكبار العالمي»، وركز هجوما عنيفا على الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، لم يسمها.

    وحسب الوزير الإيراني فان اقتدار وقوة السودان هو اقتدر وقوة إيران، وقال: لقد اتفقنا على أشياء تمت مناقشتها خلال زيارة وزير الدفاع السوداني لإيران في الفترة الماضية، وأضاف حددنا الموضوعات التي لم تحدد في السابق، واثنى الوزير الإيراني على العلاقات بين السودان وبلاده، وقال «وجهات النظر بين البلدين متشابهة في الكثير من القضايا، لذلك يواجهان ضغوطا متشابهة»، وقال ان مواقف السودان وإيران من القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق وأفغانستان متشابهة، وادان ما وصفها بالمجازر الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل، وقال: إن الصهاينة يقتلون الأطفال والمدنيين في فلسطين. واستغرب الوزير الإيراني من ان المجتمع الدولي لا يتحدث مع إسرائيل التي تمتلك أنواعا متعددة من الأسلحة النووية، ولكنه يمارس الضغوط على من يتعاملون مع الاستخدام النووي السلمي.



    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=461784&issueno=10693
                  

05-22-2010, 04:06 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية (Re: سعد مدني)

    الحرس الثوري الايراني يبني مصنعاً للاسلحة في السودان

    الخرطوم – طهران : أقامت قوات القدس - الحرس الثوري الإيراني فى السودان (مصنع جياد) للصناعات العسكرية، وجاء إنشاء المصنع تنفيذًا للملحق غير المعلن، من الاتفاقية الدفاعية التى وقعها وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار، أثناء زيارته للخرطوم بمارس (آذار) ،2008 والتى وصف خلالها السودان (حجر الزاوية فى الاستراتيجية الإيرانية بالقارة الإفريقية).



    وفى أعقاب هذا الاتفاق وصلت إلى السودان فرق عمل متخصصة من قوات القدس - الحرس الثوري لإجراء مسح تفصيلى لعدد من المواقع المقترحة لاختيار أرض ملائمة للمشروع استقر الرأى ، فى آخر المطاف، على إقامة المصنع ضمن حدود ولاية الخرطوم .



    وكان الطرفان، السوداني والإيراني ، شكلا فريق عمل مشتركًا ضم من الجانب السوداني، خبراء ومهندسين بوزارة الصناعة والاستثمار، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الهندسية وعناصر من المخابرات السودانية ومن الجانب الإيراني عناصر من وحدة الهندسة التكنولوجية بالحرس الثوري الإيراني، يشرفون إشرافًا كاملاً على المشروع. ومن بنود الاتفاق التزام الجانب الإيراني دفع كامل مستحقات الفريق السودانى من رواتب ومصاريف أخرى .



    هدف إيران الأساسي من وراء إقامة مصنع (جياد) فى السودان هو الرؤية الاستباقية الإيرانية للعقوبات الدولية، التى تراها قيادة طهران ، لائحة لا محال فى الأفق وبهذا تكون إيران قد أمنت لحلفائها استمرار إمدادهم بأسلحة نوعية مصنعة بخبرة إيرانية خارج إيران، والمهم أن هذه الأسلحة لا تحمل علامات إنتاج إيرانية ومن السهل تخزينها، كأسلحة احتياطية، فى مستودعات إيرانية فى السودان تكون تحت إمرة الحرس الثوري ساعة ما أحتاج لها أو أراد إمداد حلفائه فى منطقة البحر الأحمر كالحوثيين والصوماليين وغيرهم بها ناهيك عن الاستمرار بدعم حركة حماس بقطاع غزة بالأسلحة والصواريخ فى كل الأوقات وأحلك الظروف .



    الهدف الإيراني الثاني ، من وراء إقامة مصنع (جياد) هو محاولات طهران تجنب، قدر الإمكان، نقل أسلحة ومعدات عسكرية عن طريق المرافئ والموانئ الإيرانية إلى حلفائها توفيرًا للتكاليف وتفاديًا لاحتمال كشف مسارات التهريب البحرية التى تنقل الأسلحة الإيرانية، ومن ثم توفير الأدلة المادية للغرب ضد النظام الإيراني خصوصًا بعد انكشاف أمر حمولة الطائرة الأوكرانية فى تايلاند، نهاية العام الماضى، والتى كان على متنها 35 طنًا من الأسلحة والصواريخ الكورية الشمالية الصنع لحساب (حماس) بتمويل وبإشراف مباشر من قبل الحرس الثورى وبهذا يكون مشروع مصنع (جياد) الممول إيرانيًا قد اكتسب مغزى آخر فى محاولات طهران الحثيثة لتضليل الغرب .



    يذكر أن الدكتور غازى صلاح الدين، المستشار السابق للرئيس السوداني قد أشار فى تعليقه، بسبتمبر (أيلول) ،2009 على التقارير التى تطرقت لوجود مصانع عسكرية إيرانية على أرض السودان بقوله: (ما العيب فى أن تكون لدينا مصانع سلاح إيرانية فى السودان؟) ونفى الدكتور صلاح الدين، فى التصريح نفسه، تقديم السودان أى دعم عسكري لحركة حماس على الرغم من اعترافه ضمنًا بأن هناك سلاحًا (مهربًا) يصل إلى حماس من السودان .


    ويقوم (مصنع جياد) للصناعات العسكرية، ومنذ عامين، بمد حماس - قطاع غزة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وبإشراف مباشر من قبل مهندسي الوحدة التكنولوجية لقوات القدس - بالحرس الثورى والذين اختيروا من بين طواقم لها باع وخبرة طويلة فى مجال الإنتاج والتطوير بمعامل الحرس الثوري فى إيران ويشرف محمد على جعفرى، قائد الحرس الثورى، شخصيًا على سير أمور هذا المصنع، الذى تعتبره إيران مشروعًا استراتيجيًا .

    من ناحيتها تحاول السلطات السودانية، وعلى أعلى المستويات الأمنية، التكتم على وجود ضباط من الحرس الثوري فى السودان، عامة وبمصنع جياد خاصة، حيث تتحفظ على تحركاتهم ولا تسمح لهم بمغادرة محيط المصنع، إلا فى أيام الجمع والعطل الرسمية، حيث يسمح لهم بالتجول داخل الخرطوم بتغطية تجارية خصوصًا وأن أغلبية الطاقم الإيراني يتقن اللغة العربية .


    http://www.sheemapress.com/news.php?id=26235&sub=1
                  

05-22-2010, 10:34 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية (Re: سعد مدني)

    أمريكا وإسرائيل تنتهكان مجددا سيادة السودان
    تدمير سفينة إيرانية محملة بالأسلحة قبل وصولها إلى قطاع غزة


    الخرطوم: ذكرت مصادر موثوقة بالعاصمة السودانية الخرطوم أن سفينة إيرانية محملة بالأسلحة تم تدميرها في البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية خلال الأسبوعين الماضيين.

    وأشارت المصادر إلي أن صواريخ اطلقت من سفينة حربية مجهولة "يحتمل أن تكون إسرائيلية أو أمريكية" أدت إلي إغراق السفينة بكامل طاقمها.

    وتوقعت المصادر أن تكون السفينة الإيرانية محملة بالأسلحة وأنها كانت متجهة لإفراغ حمولتها داخل الأراضي السودانية تمهيدا لنقلها إلي قطاع غزة مرورا بالأراضي المصرية.

    وحسبما ذكرت صحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة، فقد تكتمت كل من إيران والطرف المعتدي أنباء الحادث الأخير، إلا أن مصادر عليا داخل العاصمة السودانية توصلت إلي هذه المعلومات الخطيرة.

    ويأتي الكشف عن الانتهاك الجديد لسيادة السودان بعد اسابيع قليلة من قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف قافلة شاحنات قيل أنها كانت تنقل أسلحة من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزة لدى مرورها في أراضي السودان خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.

    واعترف الرئيس السوداني عمر البشير صراحة أمس السبت في حوار أجرته معه فضائية "الجزيرة" بوقوع الاعتداء والانتهاك الهمجي للأراضي السودانية، وقال: إن القافلة التي استهدفتها إسرائيل بشرق السودان نجا منها شخص واحد ، وأشار إلي أنه تحرك بسيارته من غير إضاءة ، واضاف : إن هناك بعض الجرحى ، وأوضح أن التقارير الأولية للحكومة السودانية أشار إلي أن الطائرات التي نفذت العملية أمريكية ، إلا أنه أكد بعد الاتصال بهم عدم ارتباطهم بالعملية ، مشيرا إلى أن إسرائيل أقرت بتنفيذ العملية".

    وقاحة إسرائيلية

    وكانت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أقرت الشهر الماضي أن عشرات المقاتلات الجوية الإسرائيلية، المدعومة بطائرات دون طيار، وراء الضربة الجوية التي استهدفت حسب الادعاءات الاسرائيلية قافلة أسلحة في طريقها لحماس في صحراء السودان في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، في عملية الهدف منها التلويح لإيران وحلفائها بالقدرات الاستخباراتية والعسكرية للدولة العبرية.

    وكشفت المصادر عن تفاصيل الغارة حصرياً لمجلة "تايم" ، ضد 23 شاحنة محملة بما يعتقد أنها أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى "حماس" إبان العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

    ونفت الولايات المتحدة في وقت سابق ضلوعها في العملية الجوية التي استهدفت قافلة الأسلحة في طريقها إلى الحدود المصرية.

    وذكرت المجلة في موقعها على الانترنت أن"الهجوم كان تحذيراً لإيران وأعداء آخرين ولاثبات قدرة المخابرات الإسرائيلية واستعدادها للقيام بعمليات بعيدة عن حدودها للدفاع عن نفسها من التهديدات المتزايدة"

    وذكر أحد المصادر، لم تكشف هويته، أن الولايات المتحدة أخطرت بالعملية الجوية في السودان: "إلا أنها لم تشارك"، مؤكداً أنها كانت عملية جوية كبرى شاركت فيها "عشرات الطائرات المقاتلة."

    وقصفت مقاتلات من طراز F-16 قافلة الأسلحة، فيما رصدت أخرى من طراز F-15، الأجواء تحسباً من ظهور طائرات "معادية" من السودان أو دولة مجاورة، وفق المصادر.

    وقصف المقاتلات القافلة مرة ثانية بعد أن أظهرت صور الطائرات دون طيار تدميرها بشكل جزئي خلال الضربة الجوية الأولى.

    وأعاد سرب المقاتلات الجوية التزود بالوقود في الجو فوق البحر الأحمر أثناء رحلة الذهاب والإياب، وقطعت خلالها الطائرات 1750 ميلاً، وفق المصادر.

    وذكرت المصادر الإسرائيلية إن خطة الهجوم الجوي رسمت في أقل من أسبوع عقب تلقي معلومة استخباراتية، في مطلع يناير/كانون الثاني، إبان ذروة العملية العسكرية في القطاع.

    وتكونت الشحنة الإيرانية من 120 طناً من المتفجرات والأسلحة وتضمنت صواريخ مضادة للدروع بالإضافة إلى صاروخ "فجر"، ويبلغ مداه 25 ميلاً، بالإضافة إلى رؤوس حربية، حسبما أورد التقرير.

    وتضمنت الخطة نقل الشحنة إلى بورتسودان، ومن ثم نقلها في 23 شاحنة غرب الحدود الجنوبية لمصر ومن ثم إلى سيناء، حيث كان من المقرر أن تتولى "حماس" أمر تهريبها إلى داخل غزة، عبر الأنفاق، حسبما نقلت المصادر.

    وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية علي صديق ذكر أن غارتين استهدفتا مهربين في شمال السودان، مضيفا " أن "عمليتي قصف وقعتا الاولى في نهاية يناير والثانية في منتصف فبراير"، ضد قافلتين لمهربين في منطقة صحراوية شمال ميناء بورسودان (شمال شرق السودان) بالقرب من الحدود المصرية.

    من جانبه، قال وزير الدولة السوداني للنقل مبروك مبارك سليم إن طائرات أجنبية قامت بغارة في منتصف يناير الماضي على قافلة شاحنات لمهربي أسلحة، مؤكداً أنه كان يفترض تهريب هذه الأسلحة الى غزة عبر الصحراء المصرية. وتحدث مبروك عن استهداف مهاجرين غير شرعيين ومقتل نحو 800 شخص.



    http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=249317
                  

05-23-2010, 07:01 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصادر أمنية بريطانية : غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية (Re: سعد مدني)

    الاختراق الإيراني للسودان يهدد الأمن العربي

    مفكرة الاسلام
    أحمد عز





    Quote:

    مأساة حقيقية تلك التي يعانيها السودان, البلد المسلم, الأكبر مساحة عربيًا وإفريقيًا, فما بين أفعى غربية, رأسها الولايات المتحدة, تعتصر جسده المتهالك وتكسر عظامه لتشل حركته استعدادًا لالتهامه دون رحمة, إلى اختراق فارسي إيراني يقوم بغسل أدمغة أبنائه ويحولهم عن دينهم الحق, ويستغله لمآربه الخاصة ليكون رمحًا طاعنًا في قلب أمة الإسلام, لتزداد جراحها ولكن بيد أحد أبنائها.

    وإذا كانت مئات ـ وربما آلاف ـ التقارير قد تناولت الخطر الغربي (الصليبي ـ الصهيوني) المتربص شرًا والساعي بقوة للسيطرة على هذا البلد بالغ الأهمية الاستراتيجية لأمته الإسلامية والعربية, فإن تغلغل إيران الشيعية في السودان بدوره لا يقل خطورة, وتهديده لا يطال السودان وحده وإنما يمتد إلى الأمن القومي العربي وخاصة لأكبر بلدين عربيين سياسيًا وقياديًا وهما مصر والمملكة العربية السعودية.



    وكما كانت السنوات الأخيرة وخاصة منذ وصول حكومة "الإنقاذ" إلى الحكم في السودان عام 1989, قد شهدت سعيًا حثيثًا من الحكومات الإيرانية المتعاقبة على توطيد صلتها بنظيرتها السودانية، فإن ما تناقلته تقارير صحافية خلال الأسبوعين الأخيرين من معلومات حول المدى الذي وصلت إليه هذه العلاقات يدق ناقوس الخطر ويضيء كل إشارات الإنذار الحمراء.



    ففي الأول من يونيو الجاري نشرت صحيفة "الدايلي تليجراف" البريطانية معلومات مفادها أن الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه في يناير الماضي بين السودان وإيران (يسمح لطهران باستخدام قاعدة "وادي سيدنا" السودانية ـ التي تبعد 10 كيلومترات شمال العاصمة الخرطوم ـ في نشر صواريخ باليستية يصل مداها 440 ميلاً, مشيرة إلى أن ذلك يعني أنها تصل إلى مدينة جدة السعودية).

    وقالت: إن هذا الاتفاق ـ الذي تم التصديق عليه خلال زيارة الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" إلى السودان في فبراير الماضي ـ يقضي بوجود عناصر من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في السودان قريبًا بدعوى تدريب الجيش السوداني على أسلحة إيرانية سيتم منحه إياها.



    http://www.aqsaa.com/vb/showthread.php?t=39998
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de