|
التهانئ بنجاح ( موج) إبن الزميل ( فيصل عباس) و ( أحلام) شقيقة الأستاذ عثمان بشري...
|
إملاءات الفرح
تفرض عليّ التسلّل عبر ما علِق بروحي من وهج
والعبور بصمتِ اللغات التي أحياناً يغنيني صامتها عنما ولج خِلسةً في مضاربِ الألسنة! التي غفلت عنها عيون حرّاس الكلام ...
كنت أظن أن فرحي
يحتاجُ إلي أكثر من حمامات البخار و الساونا لكي يستعيدَ بريقه! و أنا أنفق العمر كلهُ في التحرّك بمكرٍ بين إطار الذات و الموضوع!
و أعتقدُ جهلاً بأن خطواتي حثيثة المُضي في هذا السراط المستقيم
ولكن ....
عندما وجدتُ هذا( الموج) يسكنُ في مجري دمي أيقنتُ أن مرج الموجين يلتقيانَ في بحيرةٍ كانت تدعي شراييني ..!
فعذراً إن تقاصرت هامة قلمي دون أن تبلغ فرحاً ظننتُ أن أحرفي هي التي ستبلّغني سدرة منتهاه
فيا موج ! لا تظن أنّ نجاحك سيعصمني من لجّة إحتفائي ولو صعدتُ علي قمةِ جبلٍ من التهاني ...
هيهات هيهات لا جنٌ ولا سحرة بقادرينَ علي أن يمنحوك تلك اللحظة التي أشتهي !
وحتي ( أحلام) وهي تزفُّ ( البشري) إلي خالِ أصدق ما أجد لهُ وصفاً
( سوّالهم جهاد حمزة وعلي و عثمان) هذا الذي لم يكن سوي ( فيصلي ) الذي أبغي
...
الإبن ( موج)
ما كتبتُ إذ كتبت .. ولكن القلب أنتشي ولا يهنيك بالنجاحِ لساني فكما أسلفت يكفيني صمتي !
بطناً جابتك والله ما بتندم !
الوالدة ( أحلام )
كنا صباح الفرحة الأولي مجرّد زغرودةٌ بِكر لما تمسسها شفتا حزن وبكينا لنغسل ما علِق بها من حديثٍ لم تسمع بهِ اللغات و أخالنا بكينا لنبعِد عننا الحسد! وعندما أمسينا في سرمديةِ الفرح المستدام كنا نحلم بالقادمِ الأنيقِ من الموج و أبحرنا معاً موجاً و مركب !
الوالد ( فيصل ) ..
أتوكّلت علي مجدافك نيل جابدت الموج فكيت للفرحة شراع ناجيت الليل التاكِل حيلوا عليك يا موج الشمس تجيه نجوم و شعاع !
الخال الجميل ( عثمان بشري ) ...
قرطع عصير الفرحة كاسك ياالحبيب أجغم غُناك طاعم هواك و أنا من نداك بغرِف سني وكاسين حليب !
و يا نيل
علشان الموج علشان خاطر النيل ما تكون هدّام لا تزعّل نخلة ولا قمحة الموج يا نيل .. للدنيا وسام!
أنا و حبي
نورا ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التهانئ بنجاح ( موج) إبن الزميل ( فيصل عباس) و ( أحلام) شقيقة الأستاذ عثمان بشري... (Re: وليد عبد اللطيف)
|
حبيب الكل ونورا فكرت في ان اجاريك التهنئه والفرحة اتكاء القلم على جنبه اليسرى ومشرئبا براسة الي علٍ يحدجني بنطرات شررها يولع مدينة غارقة في ظلام حامٍ ورفض المثول لكل المحاولات فضلت اقراك واقراك واقراك واراوده تارة ويحدجني باخرات حقا فشل القلم في ان يحاكي مجاراتك وفشلت انا في اقناعة ونامت امنيات الكتابة والمراودة الي جوار يقين مطمئن جوارك انت فاستوصى بنا خيرا لحين مغافلتنا للقلم وجرة الي منافذك واستفزازة ببوح يخص ملكاتك
شكرا لموج الذي الزمك بافراد هذا البوح شكرا لك وانت نهر فرح جدا يجري في احزان العباد ليغسلها كم احبك يا حبيبها
وحتما ساعود اليك حينما تفك حبائل العبرة من حلق قلمي ويستجيب لمراودتي ..... وعلى اي حال شكرا شكرا يا واضح يا جدا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التهانئ بنجاح ( موج) إبن الزميل ( فيصل عباس) و ( أحلام) شقيقة الأستاذ عثمان بشري... (Re: كمال سالم)
|
Quote: والتهنئه الحاره لوالدته إحلام والتى بالتأكيد قـد بذلت معه من الجهد أضعاف مضاعفه من مابذلته يافيصل . |
خلفك اقف يا كمال لاجزلها التحايا وحقا ما يقمن به لا يقدر علية أحدا سواهن كثر خيرها خالص وربنا يسترنا معاها (انا بقيت حنين الظاهر ولا مكنتي خفت وهي اكون هارش ولا يكون في شنو يا ربي ) كمال سالم يا صديق سرا نحبهن جدا ومن خلفهن نشيد بهن وقدامن ربك يعلم شكرا جدا ومبروك لبنتك التي اثبتت انها بنت لزعيم خالد في غيابة عنها وهكذا ابناء الزعماء يتزعمون حتى في غياب الزعيم الكبير
شكرا لكل الذين رسموا الفرحة على ملامحنا التي غادرها الفرح قبل عشرون عاما وقليل شكرا لك وانت توزع التهاني والحلوى وفرحات النجاح في كل الوجوة شكرا ايها الكمال السالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التهانئ بنجاح ( موج) إبن الزميل ( فيصل عباس) و ( أحلام) شقيقة الأستاذ عثمان بشري... (Re: حبيب نورة)
|
لا ادري كيف واتتني الجرئة لأكتب داخل هذا المستطيل الأبيض !! الذي لونهُ ساكنيهُ بكمٍّ هائلٍ من الأسئلة التي تفضحُ لغتي!
ذات الأجابات التي لا أجد لها حفنة أسئلة أكفنها بها وهي سادرة في الموات ولكني .. قررتُ أن أحيا
أحيا و أنسج من هذا اللون الأبيض الذي يشرعُ في قتلي والتنكيلٌ بإنهزامي أمام نزق الألوان الألوان التي تذكرني بعجزي أمام المساحات البيضاء التي لا تعترف بسطوة السواد
ولكني فعلتها ...
و اجهدت قلمي و انا أحثهُ علي المّضي في تلك الممرات المرصوفة بغدِي
غدِي الزاهر..
لم أكن أدري كيف أختار الإجابة الصحيحة و أنا أعلم بأن جهلي كان قدراً إختيارياً ! بحثتُ عن الكلمة الشاذة و أكتشفتُ أيضاً بأن قلمي يتسكّع في حارةٍ من الإجابات الشاذة قرأت في سرّي ما جاد بهِ وكيعُ حفظي ..! و كتبتُ المعوذتين في ذات المستطيل الأبيض ووقعتُ عليهِ بتعويذةٍ كنا نعتقد انها منجيتنا من جهنمِ الأسئلة التي أخصوا إجاباتها
يارب النجاح في كل الصباح ومضيتُ كما الموج أغزو بزرقةِ هديرهِ تلك المساحة البيضاء وتوكّلتُ علي قلمي الذي كان يميتني و يحييني
مدّاً وجزرا...
نعم أبحرت
في هذه اللجة البيضاء
تماماً كما الموج
وعند الإتجاه الآخر وجدتني أتقلبُ علي صدرِ ضفةٍ شهوانية وهي تقبّلني قبلة النجاح!
و أدركتُ بأنني قد تمكنت من إجتياز البحر المكفّن بالبياض ووصلتُ بلغتي إلي جزيرةٍ من الألوان كل هذا قبل أن يمضي نصف الزمن و يسرقوا مني هذه المساحة البيضاء القاتلة
ويخبروا مستقبلي
يا صاحب الحلم الكسيح
لم ينجح أحد ...!
( وثيقةٌ سريةٌ وجدوها مهرّبة في جيبِ موجةٍ زرقاء)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التهانئ بنجاح ( موج) إبن الزميل ( فيصل عباس) و ( أحلام) شقيقة الأستاذ عثمان بشري... (Re: حبيب نورة)
|
وعن فرحة الموجة الأخيرة....
متّسعٌ من النزيف .... ودميرة الفرح التّكسِر في قوارب سفري ليك
حكاية مجداف
تاكِل حيلوا في الموج السقي الحيضان وشارب الشاي مع المطرة!
قاسِم حق فطور القيف!
سارق شوف عيون الصيف ضابح لي عشاي الضيف
وموج هدّار ما جايب خبر للشيمة و التيار موجاً أصلوا يوم ما خاف وسافر يوت وهاجر جرّب الأخطار
وما نام في حضُن ضفة ولا كاس لي جزيرة ضُل !
وما بتذلَّ غير للغيمة و المطرة
موجاً فوق غناوي السوسنة الحمرا بتاوق للسما السابع و بنده ساهي للقمرة...!!!
ــــــــــ
وعن إنتهازيتي التي مارست نزقها في هذه المساحة البيضاء البُور كان ينبغي علي أولاً أن أتماهي في أشيائي و أفترض أن للنصَ لغةً أخري يشتهي وصلها
ولكن ... كيفما أتفق وجدتني أسعي بين صفا ومروي المساحة البيضاء في نصٍ لم تأتيني قوافل حروفه من كلِ فجٍ عميق!
فيما بأدتُ أحاول اللولبة بمكرِ العارفِ ببواطنِ الموج وأخالني قارب أسرف في تحدّيه فخزلتني لغتي في مطلعِ هذه القصاصة
ومضيتُ غير آبهاً بذاتِ اللغة
( وثيقةٌ سريةٌ ملحق )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التهانئ بنجاح ( موج) إبن الزميل ( فيصل عباس) و ( أحلام) شقيقة الأستاذ عثمان بشري... (Re: فيصل عباس)
|
Quote: للعم (يس ) حبيب نورا ولكل الذين شاركوني في فرحتي وفرحة اسرتي اقدر لكم احساسكم بالفرحة التي غمرتوموني بها |
الإبن موج
عارف أنا بكتب ليك المرة دي و أنا بضحك شديد
جاني تلفون و أنا بعمل لي في كباية شاي حمرا أول ما قلت ألو
سمعت ليك الطرف الآخر بقول لي
(عماء دقاسة) وعماء دقاسة دة إلا تسأل منو موظف في الإرشيف زي بابا فيصل علي اليمين يفصّلوا ليك بالطريقة الصاح!
أها قلت ليها يا زولة مالك علي ؟ قالت لي بقيت عم في البوست بتاع ولد فيصل عباس
قمت جيت جاري و فتحت عشان أشوف العمومة الإسفيرية دي
وحمدت الله عليها بفتخر و بتشرّف وفرحان شديد ما أكتر من فرحة بابا وماما !
لكن علي الأقل أنا قابضت دموعي بالعافية عشان ما تسقي الكيبورد وأنا بتلقّي المكالمة الجميلة دي
شكراً موج شكراً طيوبة شكراً ماما أحلام
وللأخ الجميل فيصل بنقول ليه شكرن كتيرن( عشان بلدي بالرشوشة)
| |
|
|
|
|
|
|
|