|
و سَــلْـفَا يَنْتفِض
|
(1) و مشروع أولاد قرنق يُصبِح (شماراً في مرقة) بانتفاضة سلفا الذي كانوا (ينتِفون) ريشه كيلا يطير ، و سلفا يُذكِّرني بطلبة فصل أساس حينما رُفِعت أسماء بعضِهم ضِمن ورقة المُهرجلين جاء الأُستاذ و بِحُلُم الكِبار ناداهم وهو يضحك و قرّب كُل إثنان منهما إل بعضِهما البعض عند الرّأس و (طقش) برِفقٍ و هزل رأس كُلّ واحدٍ مع الآخر ، فأعجبتهم المزحة مع الأُستاذ و ظنُّوا فيه السذاجة و أعجبتهم اللُّعبة فهرجل الفصْلُ كُلّه .. و رٌفعِت الورقة و بها كُل الفصل .. و جاء الأُستاذ الساذِج (كما يظُنُّون) و رمقوه بأعيُنِهم وهُم في إنتظار المُزحة الجديدة ليضحكوا مُجدّداً على أُستاذِهم .. و ضحِك الأُستاذ فضحِكوا.. فنادى خفير المدرسة و طلب مِنه تسلُّق شجرة النيم الظليلة و إحضار ما تيسّر من (سياط النيم) و الجماعة أكلوا نيم .. و الأُستاذ يضحك أخيراً .. و من يضحك أخيراً هو الذي يضحكُ كثيرا و عرمانٌ تفلّت .. فضحِك سلفا فتفلّت باقان .. فابتسم سلفا فنظره ماثيو .. ليُطالِع بياض أسنانِه.. لكن يا ماثيو .. إذا رأيت أسنان اللّيث بارِزة فلا تظُن أن الليث يبتسِمُ فهرجل ماثيو فنادى سلفا كٌلاً مِن: باقان أموم – مدام/ آن إيتو – قبريال آلاك و بما أوعز إليهم به... اليوم يجتمِعون بعنوان فضفاض (مُراجعة أداء الحركة التنظيمي) و سياط النيم في يد سلفا و الـ (المشدود) ماثيو ، و من طلبة الكنبة الأخيرة (للشد) باقان. و عرمان الذي يصرُخ بالأمس في أركويت .. صدى صرخته يصِل لأُذن سلفا المُنتفِض فيُزعِجه الصُراخ فيطير إلى أثيوبيا ... يتبع ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و سَــلْـفَا يَنْتفِض (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
و عرماناً بأركويت يُحذِّر من أنّ وِلاية مالكٍ خطاً أحْمر و مالِك يُقال له سرِّب أخبار أنّك تتحصّن بجيوش الحركة حتى لا يبقى في المِنطقة (فرحاً) بعد الخوف.. و مالِك يقولها و يُشير بسُبابتِه وهو يسُب الوطني ، لأثيوبيا و سلفا بالأمس يعود مِنها في زيارةٍ خاطِفة.. و هُنالِك يتّضِح أن الخطوط الحمراء لسلفا هي البشير و المُؤتمر الوطني .. و عقّار يُحادِث سلفا .. فيزجُره سلفا ويقول له: (لو كان نسّقت معاي من بدري كان كلّمنا الجنرال الكبير (البشير) شان نشوف موضوعك دة .. لكن إنت تابعت ماثيو و عرمان .. وشوف .. رصاصة واحدة تطلع مِنّك مِن هِنا بَرْدُ ....!!! مِن جوبا) إنتهى
| |
|
|
|
|
|
|
|