|
وأبحث عن (وطني) في (وطني) لأعلم أن بلادي غادرت إلى غير رجعة... !!!
|
أخرج يومياً من نفسى وأهرب إلى ملاذات ماعادت آمنة , الأزاهير المطمئنة في الماضي هاجرت إلى صحاري الإمتنان وضجت ألوانها بالفرح المغبون ... وانا أبحث عمن تدثرني بثوب الحنان وأشهق حتى أخمص روحي ... لا تهتموا فأنا أكتب ما لا يُفترض كتابته ....
ــــ لوطنٍ خاص يمر اليوم بميلاده اللاإعتيادي ... (كُن بخير) ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وأبحث عن (وطني) في (وطني) لأعلم أن بلادي غادرت إلى غير رجعة... !!! (Re: Ahmed musa)
|
(3)الوطن والليل , ثنائية الخوف والعشق والإشتهاء ... الهدوء يُنبئ بشئ... وصوت (الصرصار) يجعلك تمضغ أشجانك القديمة بلا إستحياء ... ما أوسعهما معاً ... وما أكثر الضيق فيهما وبدايات الإنفعال ... الريف يخرج بعد الإصيل وقبل الشفق ... ويزيد الحُزن بصدر كل وطنيّ ليبحث عن إمرأة يُخرج معها كل رغائبه الإنسانية لا يمنعه من ذلك إلا رائحة (قُنّّان) اللبن المندلق على جمر النضوج ...!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأبحث عن (وطني) في (وطني) لأعلم أن بلادي غادرت إلى غير رجعة... !!! (Re: Ahmed musa)
|
... وخرير مياه النهر يقاوم رغبة الإرتماء على صوت (طُلمبات المياه) وهي تعمل بجهدٍ محسود ...وتتكئ الأرض على صدر فلاحها وهو ينظر إلى فضاءات تُخرج الأمطار طوعاً ... ويداعب كل حين (طورية) تحتفظ بسنوات الزرع لعدة أجيال سالفة ...ثُم يرشف من كوب (تتنوع) فيه المشروبات بين البارد والساخن ... وتدخل (كلها) جوفه لتطفئ ظمأه وآخرون والأرض (تتشقق) لتفسح مساحات مجاري مياه النهر وتُخرج ما بجوفها ... وتحتفظ بشجيرات تنمو دوماً بهدوء مُحبّب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|