|
الاحزاب التى قبلت الدخول فى هذه العلمية الانتخابية تباكيكم لن يشفع لكم
|
كل الاحترام والتقدير لكل الاحزاب التى قاطعت الانتخابات ابتداء واشترطت ان يسبق التحول الديمقراطى العملية الانتخابية حتى يتم توفير نزاه ترضى الجميع بما يحصل عليه من اصوات وبرايى هذا هو الرأى الصواب وايضا رغم التذبذب والتردد اللذين لازما قرارات حزب الامة الا اننا راينا تحولا على غير ما كنا نتوقف فى اتخاذ القرار فى دوائر حزب الامة والحقيقة التى لابد من قولها هى ان حزب الامة فى هذه المرحلة اخضع قراره حول الانتخابات الى اشراك مكتبه وهذه محمدة لم نعهدها من قبل حيث كانت القرارات فردية بامتياز اما الاحزاب التى رفضت قرار المعارضة وبل زادت بانها سخرت من حجم بعض احزاب المعارضة حيث قال احدهم "بان بعض احزاب المعارضة شعبيتها لاتكفى لملء حافلة واحدة" لاشك مثل هذه الشطحات زادت من مساحةالشق بين ارتضوا الدخول فى العملية الانتخابية وبين معارضيها والمضحك ان من كان يعتقد فى المعارضة ما يعتقد انكشف حاله وعلم انه هو من يستحق تلك السخرية ولكن اكتساح المؤتمر اللاوطنى للدوائر احرج من نافسوه وطفقوا يطلقون التهديدات والنعوت ضد المؤتمر وبل زادوا بانهم لن يعترفوا بنتائج الانتخابات وكل ما ينبثق عنها هنا نسال كيف لاتقبلون بانتخابات ارتضيتم الدخول فيها رغم ماظهر من عيوبها؟ وهل ستطلبون استقالة الذين فازوا من نوابكم؟ اليوم انتم تعيشون محنة وبل لعنة الدخول فى الانتخابات التى رفضتها القوى السياسية المعارضة وهى رغم سخريتكم منها فانها مؤثرة وكان للمجموعة المنسحبة اكتساح الدوائر ان توفرت النزاه فهذه حقيقة لاجدال فيها والحقيقة الاخرى التى لابد ان تعوها لانكم اخترتم خوض الانتخابات لا يمكن قبول تباكيكم بعد ان خسرتم المقاعد النيابية كما خسرتم فريق المقاطعة فبدل ان تحيلوا الرماد على رؤوسكم عليكم استرضاء المؤتمر ليمنحكم مقاعد بعد ان رفض الشعب السودانى انتخابكم
|
|
|
|
|
|