|
|
 أضبط : كارتر يقوم بعملية تمويه ويزور مركز اقتراع بدون سابق انذار ليشهد " خطأ فنى "
|
تصريحات المراقبون الدوليون.. تسرعٌ أو تحوط؟!
عندما قام الرئيس الأسبق جيمي كارتر بعملية تمويه أمس الأول قبيل بدء العملية الانتخابية بربع ساعة بتغيير مركز الاقتراع الذي كان من المقرر أن يزوره في "مدرسة العمارات شارع 41" إلى "مدرسة الاتحاد شرق حديقة القرشي" وتفاجأ بعدم وصول بطاقات وصناديق الاقتراع و أسماء المسجلين حتى قرابة الساعة التاسعة، لم يبدر منه أي تعليق عن الواقعة أو أقوال تحسب ضده، ففي المركز الأول، أعدت المفوضية عدتها من (مياه معدنية ومشروبات غازية) وتجهيز صناديق وبطاقات التصويت وأسماء الناخبين منذ وقت مبكر وكانت فقط بانتظار رئيس مركز كارتر للمراقبة الذي كان لا بد أن يقوم بعملية التمويه تلك قبيل مغادرته إلى جوبا.. وأثناء عملية الاقتراع أدلى كارتر بتصريح إيجابي في إحدى المراكز عما شاهده قائلا " ليس هناك ما يشير لأي تهديدات.. والعملية تسير بهدوء تام في يومها الأول".. نائيا بإعلان ملاحظاته السالبة التي لابد أنه على علم بها.. وأضاف أيضا في ذات التصريحات في توقيت اعتبره المراقبين غير مناسب بعض الشيء، أن انهيار الانتخابات السودانية يعني انهيار اتفاقية السلام الشامل التي قد تشعل حربا دينية على المستويين الوطني والإقليمي، مشيرا إلى احتمالية أن يكون هناك استقطاب للتأييد أو العداء بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، وعندما سُئل عن بعض الاحتجاجات التي صاحبت عملية الاقتراع قال أن مراقبيه أفادوا بحدوث تأخير ومصاعب في بعض المراكز، إلا أنه أعرب عن ارتياحه لما "رآه في الخرطوم".
بعثة الاتحاد الأوروبي كذلك قالت أن عملية الانتخابات تسير بشكل جيد، وسار في ذات الخط عدد من المراقبين الدوليين واصفين الانتخابات أنها جيدة رغم العديد من الأخطاء الواضحة التي ارتكبت.. وبات من المنطقي أن يصدق الرأي العام ما يقوله المراقبين الدوليين الذين لا تجمعهم مصالح مشتركة في إنجاح العملية أو صلة قرابة تربطهم مع بعضهم أو صفقات تمت بينهم وبين جهات أخرى أشيع عنها، أو أي أسباب أخرى.. ومن الناحية الأخرى ليس بعيدا أيضا التهديد الذي أطلقه مرشح المؤتمر الوطني المشير عمر البشير بطرد مراقبي مركز كارتر عندما أدلوا بتصريحات - اعتبرت حينها -أنها تدخل في اختصاص وشؤون أجهزة الدولة، كما أن انسحاب المراقبين أيضا من إقليم دارفور أعطى إشارات عن انطباع مركز كارتر على تجهيزات المفوضية والدولة للانتخابات وتوقع أن يدلي المركز بتصريحات خلال يوم الاقتراع الأول تفوق حجم الأخطاء المرتكبة، وهو ما لم يحدث.
لكن هناك حادثة كانت (الأخبار) شاهدا عليها وتنقلها بكل صدق كمراقب أيضا على الحدث، ففي مركز "مدرسة القديس سان فرانسيس" وأثناء تدافع عدد من الناخبين ودخولهم غرفة الاقتراع ومن خلال النافذة شاهدت (الأخبار) المنظر وفي تلك الزحمة الشديدة وارتفاع الأصوات كان أحدهم يمسك بأربعة أوراق اقتراع (مطبقة) ويدخلهم في صندوق واحد.. بالتأكيد لم يكن المشهد يدل على حالة تزوير لأنه كان يرمي تلك الأوراق في ظل انشغال الناس بثقة شديدة، إلا أن ما لفت الانتباه قول أحدهم وهو يرى ذات المشهد من خلال النافذة " ده شنو ده؟ لي بيرمي الأوراق الكتيره ده في الصندوق براه؟" واتضح بعد ذلك لمن لم يكن يعرف قوانين الانتخاب أنه لا يجوز أن يرمي أحدا نيابة عن المقترع أوراقه، فكان ذلك أحد التجاوزات.
أما ما قاله مراقبي الانتخابات الدوليين أمس الأول بغض النظر عن فحواه فهو أمرٌ غريب لأنه من المفترض أن لا يدلوا بأي ملاحظات للرأي العام إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع لأنها لن تكون مكتملة أو واضحة من ناحية ولكي لا يعرض المراقبون بقائهم في الدولة وممارسة عملهم الرقابي لأني نوع من الخطر.
إحدى المراقبات اعتبرت أن وجود تجاوزات في بعض مراكز الاقتراع لا بد أن تهدد العملية الانتخابية برمتها، لكن يختلف العديد معها في الرأي، فالانتخابات كما قال زعيم المؤتمر الشعبي الشيخ حسن الترابي أنها حتى في الولايات المتحدة لن تكون نزيهة وشفافة بالقدر المطلوب، وهو أمر معلوم للجميع خاصة إن كانت الانتخابات في بلد مثل السودان، وصحيح أن بعض المشاهد أكدت على حدوث تجاوزات لكن يبقى الحكم الأخير بعد انتهاء أيام الاقتراع بأي أخرى تزداد فيها المعلومات وتُفك فيها الخفايا.
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=12036&Itemid=206
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أضبط : كارتر يقوم بعملية تمويه ويزور مركز اقتراع بدون سابق انذار ليشهد " خطأ فنى &qu (Re: Nazar Yousif)
|
Quote:
عندما قام الرئيس الأسبق جيمي كارتر بعملية تمويه أمس الأول
قبيل بدء العملية الانتخابية بربع ساعة بتغيير مركز الاقتراع
الذي كان من المقرر أن يزوره في "مدرسة العمارات شارع 41" إلى
"مدرسة الاتحاد شرق حديقة القرشي" وتفاجأ بعدم وصول بطاقات وصناديق
الاقتراع و أسماء المسجلين حتى قرابة الساعة التاسعة، لم يبدر منه أي
تعليق عن الواقعة أو أقوال تحسب ضده، ففي المركز الأول، أعدت المفوضية
عدتها من (مياه معدنية ومشروبات غازية) وتجهيز صناديق وبطاقات التصويت
وأسماء الناخبين منذ وقت مبكر وكانت فقط بانتظار رئيس مركز كارتر للمراقبة
الذي كان لا بد أن يقوم بعملية التمويه تلك قبيل مغادرته إلى جوبا.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أضبط : كارتر يقوم بعملية تمويه ويزور مركز اقتراع بدون سابق انذار ليشهد " خطأ فنى &qu (Re: Nazar Yousif)
|
العزيز نزار يوسف
تحياتي - بما أن الأجواء العامة تشئ بالتزوير والتناقض في ذلك من عدة نواحي.
اضف هذه لجملة التناقضات التي وردت بالعملية الإنتخابية منذ البدء وحتى النهايةالتي لم يحين أوانها بعد.
حيث ورد هذا الخبر بجريدة الشرق الأوسط ولعلك تعلم بالضجة التي اثارها موضوع الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلي الله علية وسلم وكيفية تعاطي الإنقاذ مهعا.
| Quote: وقال مصدر من المفوضية، إن الحبر الذي استخدمته المفوضية مستورد من دولة الدنمارك، وأوضح أنه يحتوي على نترات الفضة بحسب المواصفات المطلوبة، وقال إن الحبر بهذه المواصفات لن يخرج من أصبع الناخب إلا ومعه «الجلد». فيما أكدت التجارب التي أجراها عدد من الخبراء المحليين أنه من السهل جدا خروجه من أصبع الناخب حتى بالماء. |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
البحيراوي
جمال المنصوري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست