|
Re: الترابي: التقارب السياسي مع البشير ممكن في حال رجع لمبادئ الثورة !!!! (Re: عمر صديق)
|
الأخ/ عمر صديق في ديسمبر 2007 نشرت تقييم أولي عن إنقسام الجبهة الإسلامية الذي عرف بالمفاصلة بسودانيز أون لاين ورد فيه مايلي:
"ماحدث هو إنقسام فعلي وليس تمثيليــة أخرى شبيهـــة بالعرض السيئ الذي تم تقديمـــه في بدايــــة إنقلاب الإنقاذ، والدلالات على ذلك كثــيرة، منها الصراع الذي ســبق الإنقســام وتوج بمذكرة العشــرة الشهــيرة، وردة فعل الدكتور الترابي بإقصـــاء كل من شارك فيها. ومنها ســلوك التلاميذ تجاه الدكتور وتنظيمه الجديد بعد توقيع مذكرة التفاهم مع الحركــة الشعبيـة، وكذلك إعتزال عدد لايستهان به من الكادر الوسيط للفتنـة وبقاءه خارج دائرة الفاعليـة السياسيــــة، وأيضا ســلوك المجتمع الدولي تجاه الإنقسام وتوظيفه له. ولكن القول بأن الإنقسام فعلي لايعني التسليم بحدود الإنقسام وسقوفــه التي يحاول المؤتمرين إقناع الجميع بها في تلميح غير واقعي بأن إعادة توحيد التنظيمين مستحيلة. ففي رأينا أن عناصر التوحيد المتوفرة تجعل الوحدة تحت ظروف معينة أمرا راجحا إن لم يكن حتميا، كما أشرنا سابقا. والشاهد هو أن التنظيمين مايزالان يصدران عن آيدلوجيا واحـــدة تبحث عن تأسيس دولــة دينيــة هي المشروع المشترك لهما بغض النظر عمن هو الصحيح في تبني المشــروع والمتمسك بالإتجـاه الصحيح في تنفيذه. بالإضافـة إلى أن الطـرفين يقعان تحت تهديد المحاسبــة عن الجرائم التي إرتكبــاها إبان فترة التمكين للإنقاذ في حال سقوط الحكومة الحالية دون أن يحقق الدكتور/ الترابي إختراقـا يعفيـــه وتنظيمـه من المسئوليـــة. فـوق ذلك إن الدكتور/ الترابي وتنظيمـه قد تركا جزءا مـن كادرهما داخل منظمـات المؤتمر الوطني وفي ظني أن هذا الإختراق الذي تحدث عنه الدكتور/ علي الحاج كثــيرا، قد تم على مستوى قيادة الإنقسـام والمؤتمر الوطني وليس على مســتوى القواعـد فقط، وأن أحـد أغراضـه هو تهيئـة المنـاخ لإعادة توحيد الحركة الإسلامية حينما تكون الظروف ملائمة".
أرجو أن تكون مساهمتي مفيدة
لك ودي وتقديري ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|