الشمولية بديكور ستكون أسوأ مما كانت عليه وهي من غير ديكور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2010, 04:01 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشمولية بديكور ستكون أسوأ مما كانت عليه وهي من غير ديكور

    بعد انقلاب الإنقاذ المشئوم مباشرة حاولت الجبهة الإسلامية ان تخفي علاقتها مع الانقلابين فجاءت مقولة اذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا فصدق الكثيرون إن الانقلابيين من أصحاب التوجه القومي ولكن ما لبثت الأمور أن اتضحت بعد اقل من ستة أشهر حتى ظهرت قيادات الجبهة الإسلامية بفكرها الشمولي والاستقصائي ظهرت في الساحة تقود سياسة الدولة بمشاركة الانقلابيين الذين ثبت انهم كانوا أعضاء في هذا الجسم السرطاني الذي ابتلى الله به هل السودان والمسمى الجبهة القومية فعشنا أسوا سنين طغيان الفئة الحاكمة في بداية التسعينات من القرن الماضي قتلوا الأطباء في معتقلاتهم وارهبوا الشعب في بيوت أشباحهم وحاربوا الرأسمالية الوطنية وغيروا مناهج التعليم والقوا بالموظفين خارج الخدمة المدنية بدعوى الصالح العام قصدا منهم التمكين لعضويتهم ,
    هذا كله والشمولية كانت تتزين بزينة الانقلابين وهي تأتي بنافع مديرا لجهاز أمنها وعلي عثمان وزير لخارجيتها فتدخل البلاد في حروب خارجية لا حصر لها ومحاصرة دولية نتيجة تصرفات رعناء وتفقد الوطن حتى سيادته كل هذا والشمولية الأحادية التوجه تمارس ضغطها على الشعب تارة باسم الدين وتارة باسم الوطن, وتستمر نضالات الشرفاء من أجل الحرية فيقدم الشعب أطبائه وطلابه ونسائه وأطفاله شهداء ثمنا للحرية فيسقط على فضل صريع ويسقط الشهداء في الشرق والغرب والجنوب والشمال وطلاب الجامعات يقودون مشاعل الحرية .
    هذه الضغوط أجبرت الشموليين على الانصياع لصوت الجماهير من أجل الحرية فباتت دولة الكيزان تعلم بحتمية زوالها مع زيادة المد الثوري من أجل الحرية للشعب فرضخوا للاتفاق مع الآخرين ولو على الحد الأدنى من مكتسباتهم وهنا لاحت بارقة الأمل في سلام يعم الجميع له استحقاقاته على كل الأطراف ولكن يبدو إن عرابي الشمولية لا يعون الدرس أبدا فبدئوا يتعاملون مع أي اتفاق بفهم تكتيكي ومرحلي لإفراغه من قيمته ومضمونه, فلم نجد لهم عهدا ولا ميثاقا طيلة واحد وعشرون عاما, وقعت فيها القوى السياسية معهم عشرات الاتفاقيات وكلها ماتت أو أجهضت قبل ولادتها كان آخرها وأكثرها تأثيرا هو اتفاق السلام الموقع في 2005م والذي من استحقاقاته هذه الانتخابات التي تجري الآن بهذه الصورة المشوهة ولو علم شموليي الإنقاذ طريقة لمنع هذه الانتخابات لمنعوها ولكن لان الاتفاقية محمية بشركاء أجنبيين وبمراقبين دوليين يعنيهم استحقاق آخر مرتبط بهذه الانتخابات هو استحقاق استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان كان لزاما على شموليي الإنقاذ أن تقوم هذه الانتخابات لذا سعوا من أول يوم لتفريغ هذه العملية الانتخابية من مضمونها وقيمتها فقاموا بتأجيلها لأكثر من عامين من تاريخها المحدد بالاتفاقية ثم زوروا التعداد السكاني من أجل تزوير العملية الانتخابية ولم يكفيهم كل ذلك فعينوا مفوضية كسيحة للإشراف على الانتخابات وحين حانت لحظة الحقيقة أيضا وجدوا إن ضمير الشعب لا يموت ولا يمكن لمهووسين أن يخربوا ذاكرة من قتل نسائهم وشرد أطفالهم فزوروا السجل الانتخابي وقلصوا عدد المراكز الانتخابية وسخروا كل إمكانيات الدولة المادية والإعلامية من أجل مرشحيهم وبذلك افقدوا العملية الانتخابية أهم شروطها فابتعدت القوى السياسية ذات الجماهير والتي تمثل ضمير الشعب السوداني وأصبحت الانتخابات في ظل انسحاب القوى السياسية ذات التأثير الجماهيري أصبحت لا معنى لها ولا قيمة.
    لكن لازالت أفكار المهوسين بفكرة المشروع الحضاري والتكفيريين الجدد والمتسلقين والرأسمالية الطفيلية التي صنعوها وكل الذين ارتبطت مصالحهم بوجود هذه البطانة الفاسدة في سدة الحكم لازالوا يراهنون على سياسة التعمية وضغط الشعوب وما علموا أن الشعب قادر على أن يستيقظ ويقود ثورته من اجل التغيير ومن أجل أن يبقى لديه وطن فهذا الوضع الذي نعيشه الآن إما أن يقودنا إلى شمولية جدية وبديكور ديمقراطي مزيف ستكون أسوأ فترة في عمر وطننا الحبيب وإما أن يتحرك الشعب وعقلاءه من أجل أن يصححوا هذا الوضع بأي طريقة يرونها أفيد, إما بحكومة قومية تستوعب كل القوى السودانية أو بديمقراطية حقيقيه تمثل الشعب دون أي املاءات أو تزوير للإرادة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de