|
|
 جواب مُعنَون : يصِل إلى الأُخت نجلاء سيدأحمد ... ما تْغُرِك كترتنا نِحنا وهم ...
|
لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ... والله الواحِد حزين جِدًا ... مصدوم عديل كِده ... ده وضع مُزري ... أنا بكْتِب ليكي تضامُني " الإسفيري" ودايِر أديكي نصيحة كُنت حأقولا لِشقيقتي لو كانت مكانِك ... الوضع الأيامات دي ما مُسْتقِر ... في هيجان ... والحكومة ما عارفة تعمِل شنو؟ مِن جهة الكاميرات الخاصة –زي كاميرتِك- بِقت كتيره وهُم حذِرين مِن أن يِسْتخْدِمو العُنف بِالصورة الكانو بِسْتخْدِموها مع المُعارِضين ، لأن الكاميرات العالمِية راصداهُم ... بس يا نجلاء ، ناس المؤتمر الوطني عِندهُم " عُصْبجِية " عديل كِده بأجُروهُم لِمِتِل الأيامات دي ... في زحمة المَوقِف ، البتْعمدو في أغلب الأوقات إنهُم يِفْتعِلوهو علشان يِنفِذو مُخطط مدروس وبِحِنكة لِلتخلُص مِن المُعارِض ... النقول إنو ناس المُروة قبضو على المُعْتدي ... ما حيحصل والله حاجة ... أنا بتكلم عن واقِع عِشتو ... في زحمة الحدث بيظهر سِكين لئيم ، بنْغرِز في جسد طاهِر ... النِيابة والقضاء في أيديهم ... حتى لو بِقُدره قادِر ، تم مُعاقبة المُعْتدي ... بنكون فقدنا زولنا ... يا نجلاء التضامِن " الإسْفيري " ده ما تغْتري بيهو يا بِت الناس ... إذا كان التضامُن " الواقِعي " ما سوا حاجة ... نِحنا حنسوو شنو؟ وين الناس الكانو مَوجودين أثناء الحدث؟ وين التنظيم السِياسي الإنتي مُنتمية ليهو؟ البِتضامن إسْفيرِيًا معاكي زي أنا مثلاً ، هل بقدر أتخَيل شقيقتي مكانِك وأقول ليها < كامِل تضامُني > وبس ... أما " المُناضِلين الإسْفيرِيين " ديل تلقيهُم بِحمِسو فيكي < أيتُها المُناضِلة البطلة ... صَوري بهذِهِ الكاميرا التي ستهِز عرش الإنقاذ ... كوركي ... إن الحق أحق ... إن الصُبح لآتٍ آت > مِتِل ديل غرضُم يِحقِقو أَجِنده خاصة بيهُم ... ديل عِندهُم حياة مُسْتقِرة ... آمِنة ... رصيد في البنك ... أبناء في مدارِس ذات أعْمِدة رومانِية ... مِتِل دي بيكْتبو ليكي مِن مكتب فارِه ذو إضاءة خافِتة وستائِر مُسْدله وفي يُمْناهُم الكبتْشينو ... أنا يا نجلاء خايِف عليكي ... خايِف عليكي مِن " عُصْبجِية " المؤتمر الوطني ... خايِف عليكي مِن وهم الإسْفير ... حافظي على نفْسِك ، على الأقل الأيامات دي يا بِت الناس ما تفْجعينا فيكي ... الناس في " الواقِع " وفي " الإسْفير " مُمكِن تهتم بعض الوقت بِمَوضوعِك ، بس ما حيكونو مُهْتمين بيكي كُل الوقت ... ما عارِف أقول ليكي شنو؟ هَمِلي البتْسوي فوقو ده ... أقول ليكي ما مِنو فايدة ... ما عارِف ما عارِف ... بس على الأقل حافظي على روحِك يا نجلاء وما يِغُرِك كترتنا دي ... نحنا وهم ... وهم كبير عايشِنو برانا ... وهم سويناهو وعِشناهو ... وهم بتطلب " حقيقة " علشان يعيش ... وللأسف إنتي بِالنِسبة لينا " الحقيقة " البيها بنشْعُر إنو نِحنا " واقِع "
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب مُعنَون : يصِل إلى الأُخت نجلاء سيدأحمد ... ما تْغُرِك كترتنا نِحنا وهم ... (Re: عزام حسن فرح)
|
في بِداية " الإنقاذ " وفي ندَوة في جامعة الخُرطوم ... وفي وسط الزِحام ... طعن طالِب (مؤتمر وطني) طالِب (شيوعي) ... تم القبض على المُعْتدي ... إتحاكم بِكمين سنة (بس) ... بعد كام شهر كان ( المُعْتدي) في الشارِع وجا كمان هدد الذين شِهْدو ضِدو في المحكمة وتَوعدهُم بِالوَيل ... أحد هؤلاء الشِهود نسيبي ... قُمنا بِتهريبِهِ إلى قطر بعد أن أصبح تنفيذ التهديد قاب قَوسَين أو أدنى ... في البال قِصص وحكاوي كتير ومَوثقة ... دي خلفيتي البنطلِق مِنها خوفي عليكي يا نجلاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جواب مُعنَون : يصِل إلى الأُخت نجلاء سيدأحمد ... ما تْغُرِك كترتنا نِحنا وهم ... (Re: عزام حسن فرح)
|
| Quote: نحنا وهم ... وهم كبير عايشِنو برانا ... وهم سويناهو وعِشناهو ... وهم بتطلب " حقيقة " علشان يعيش ... وللأسف إنتي بِالنِسبة لينا " الحقيقة " البيها بنشْعُر إنو نِحنا " واقِع " |
عزام ده الكلام القاسي البنسد منو أضنينا , ربنا يحفظ نجلاء سيد احمد الشيخ لبلده وأسرته ,
زوله صنديدة وبتمارس قناعاته بصورة تدعوا للإعجاب ...
والناس ما بتملك ليها غير التضامن
لانو حظها كعب إنها من بلد الرجال البنوموا على ضيمهم ومهما غضبوا ... بيظل غضب بلا فعل
حقيقي يوحدهم ضد جلادهم الكل يوم زائد في طغيانوا
-----------
خلينا من الكلام الجد ده ونباري بوستات الضحك والهزار , وأقعنا محّبط يا عزام
والمحبط أكتر إننا ما بنملك للناس البتصدوا بصورة فردية ديل غير الإعجاب والتضامن والهتافية
وبرضوا في البنكروا عليهم حتى تصديهم ده بقوه عين تحّير
وبرضوا في زيك بقول الكلام البسد منو الناس أضنينهم عشان ما يسمعوا ...
وبرضوا في الزينا بقوا من السير دي يقيفوا بعيد ... ما خوف من الغول لكين إحباط من الخلى الغول ده
كبر وداس على كل شي سّمح في ذاكرتهم عن بلد كان من العيب فيها راجل يرفع يدو على مره مهما كان
بس الظاهر يا عزام كل القصص دي عن بلد تاني ما بقي إلا في مخيلتنا وبس
الله فىً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب مُعنَون : يصِل إلى الأُخت نجلاء سيدأحمد ... ما تْغُرِك كترتنا نِحنا وهم ... (Re: عزام حسن فرح)
|
تحياتى يا عزام
ماعهدناك يا عزام يائس هكذا
ما الحصل
وزيادة على يأسك انك ترغب فى ان تعدى الآخرين بهذا اليأس
عزيزى عزام
اعتقد ان نجلاء تعمل فى عمل وهى تعرف نتائجه وتعرف ايضا ماذا يصيبها منه وتعرف ايضا مقدرة كل شخص مشارك او متضامن معها .
اقدر نصيحتك الصادرةمن موقف الحدب عليها وقد اعتبرتها فى مقام شقيقتك ، ولكن يا عزيزى اذا تسرب اليأس هكذا مثل دبيب النمل فى ارواح واجساد الرجال والنساء منذ اليوم الاول لمجىء الانقاذ وفى تلك الفترة كانوا يعربدون منتشين بزهو المشروع الحضارى مهددين امريكا وروسيا بدنو العذاب والويل والثبور وعزائم الامور ، مهددين الناس كلهم فلترق منا الدماء او ترق كل الدماء هكذا كانوا يقولون ، وكان مؤيديهم يحملون السياط فى بهو السوق العربى يجلدون النساء حسب المزاج الذى لا يقبل اللبس او المظهر وكانت محاكمهم تنصب خيامها فى الساحات تخلى البيوت والعمارات وتجلد ، كانوا يركبون الدفارات ويكشون الاولاد والطلاب والمتسوقين الى محرقة الحرب ، كان مغنيهم قيقم وشنان وكان حمل الدولار فى الجيب جريمة عقوبتها الاعدام الفورى وكانت لا توجد صحف حزبية معارضة ولا حتى صحف اخرى مختلفة فى الرأى وكان عودة الاحزاب القديمة ضرب من الهواجس ولجنون تؤدى بأصحابها اذا فكروا فى ذلك الى غياهب ماوراء وراء الشمس .
وتأمل معى الواقع الآن ، هل الماثل بين ايدينا كان مجانا ، هل صحى ضمير الانقاذيون فجأة ؟ هل تنازلوا بطوعهم واختيارهم وبكامل قواهم العقلية والقانونية ، الم تكن هناك فواتير دفعت وهى من الارواح والممتلكات والدم والاعصاب ؟ هل طالب الذين دفعوا هذه الفواتير بمقابل شخصى ؟ ما الذى يجعل الانقاذ بعد أن اقسم اصحابها بأن لن تقم للاحزاب الطائفية قائمة بعد الآن وأن لن يرى الحزب الشيوعى النور فى السودان مرة اخرى ابدا ، ما الذى يجعلهم يفتحون دور هذه الاحزاب ويسمحون لها بأن يظهر زعماءها فى دور الاعلام الرسمية بل يحضر نفس رموزها امثال نافع مؤتمرات هذه الاحزاب التى اقسم بأن لن ترى النور ، اليست يا عزيزى ما اوصلنا لما نحن فيه او فيه قل السودان والشعب السودانى هم امثال نجلاء وهم كثر .نجلاء يدعهمها المشاركون فى سودانيز اونلاين او المواقع الاخرى وهذا اضعف الايمان ولكن اذا تتبعت ما كتب لوجدت ان هناك جيش من الصحفيين والقانونيين وامثال بكرى الذى أوذى معها ، ولوجدت فى هذه الاسافير من الطرف الآخر من يخذل ومن يشكك ومن يلقى بقبيح القول وساقطه ، كل شخص يختار معركته وميدان معركته وكل شخص يختار مواقفه فى الحياة ويدافع بالطرق التى تليق له وتناسبه للدفاع عن مواقفه الحياتية ، هناك اناس كثيرون فى الواقع يرغبون فى محو كل من يحمل رأى آخر او مختلف معهم منهم من يستعمل الكلمات والعنف اللفظى لكى يجرح هذا الآخر او يحرجه ومنهم من يستعمل العنف الجسدى مثل هذا الشخص الذى يدعى نجم الدين الذى اعتدى على نجلاء ودائما يا عزيزى عزام ان الشخص الذى تعوزه الحجة والمنطق يكمل حجته او منطقه اما بالعنف او الكذب .
لم تتسامح الانقاذ بنفسها ولم نصل لهذا الواقع لأن الانقاذ رغبت فى ذلك ، هناك تشابك لأفعال كثر قام بها اناس كثر ونسبة لضغوط خارجية وداخلية رصت الرأى العالمى والمحلى حتى جعلت الانقاذ لتتراجع عن موقفها المتعصب المتطرف وما زال الطريق طويلا يحتاج لجهد الرجال والنساء معا
انظر معى عزيزى عزام لهذا الكادر الانقاذى
( فى لقاء معه بصحيفة الخرطوم عدد الاثنين 10 مارس 2003 العدد رقم 3258 قال البدوى الفاضل مدير البرامج بهيئة اذاعة وتلفزيون الخرطوم وهو خريج بكلاريوس جيولوجيا بحرية من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجاء فى سيرته الذاتية انه شارك فى جمعية الاصلاح والمواساة بمدينة جدة ، سأله المحاور قائلا له :
انك تتدخل فى مقترحات الآخرين مما يعدها البعض ديكتاتورية .
قال : بحكم موقعى أحسب نفسى مسؤولا مسؤولية مباشرة وهى ليست مسؤولية قانونية ولكنها مسؤولية امام ربنا سبحانه وتعالى وأنا لا ابيع دينى بدنياى .
وقال : اننى ارى ان الدولة يمكن ان تدفع مقابل الغناء الوطنى والدينى وغناء الحماسة لأنه ينشط الهمم ويكون تربية ولكن الغناء للعيون السود يبعث على الاكتئاب وأرى ان من يغنى الغناء العاطفى عليه ان يدفع ومن وجهة نظرى أن هناك أوليات ليست من بينها الغناء وهو لا يستحق ان تدفع الدولة له )
انظر لقول هذا الشخص المسؤول الذى نصبته الانقاذ مسؤولا عن اخطر جهاز اعلامى ( بالمناسبة عادل التجانى فى الدوحة يقيم يوم الجمعة غدا فى منتداه الجميل الرائع ليلة خاصة عن اغانى العيون )
الانقاذ تتراجع عن مشروعها الحضارى المتطرف المتعصب يوميا والفضل يرجع لجموع الشعب السودانى الذى لا يرضى الظلم والقهر بأى جلباب تسربل ، دينى ، وطنى ، اشتراكى أو قومى ولا فرق بين النساء والرجال فى هذا وهذه هى طبيعة الانسان السوى فلا يقبل الضيم الا الاذلان عير الحى والوتد .
مع تحياتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
| |
عزام حسن فرح
وليد عبد اللطيف
Osama Mohammed
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست