|
مزورة /غير مزورة .. من يحلف ؟؟
|
اعترف انني قد أخذتني "هوشة" ذهنية محضة قبل الانتخابات بيوم واحد تقريبا وتورطت وورطت أحد المنافحين بجهالة أو بما هو أسوأ وأضل عن الكائن الذي لا يستحي المسمى عمر البشير أن "يحلف على المصحف" أن هذه الانتخابات غير مزورة فنظر في عيني مستنكرا وقال لي : هل تستطيع أن تحلف أنت أنها مزورة فقلت بلا تردد : نعم فما كان منه إلا ان قال لي انتظرني ريثما اجيئك بالمصحف هنا ، وعلى الرغم من أنه كان بالمكان الكثير من المصاحف إلا أنني احترمت رغبته في المجيء بمصحف خاص عسى ولعل ... ولم يأت حتى الآن واعترف الآن انني كنت مأخوذا بأدلة عقليةعديدة التي لا تصلح لإقناع المسكين ولكنها تكفي لاقتناعي أنني أحلف على حق أما بعد "مهزلة التصويت في يومه الأول" فاعترف أنه لم يعد هناك "حجة" لأشد الناس جهلا ومماحكة أن هذه الانتخابات مزورة مزورة وعلى أخواننا من اتباع الذي لا يستحي عمر البشير أن يأتوا بمصاحفهم إلى هنا ويحلفوا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزورة /غير مزورة .. من يحلف ؟؟ (Re: سمرية)
|
شكرا عميقا يامرتضى
الاخبار ومتلومين كميات طبعا يا خي الف الف كتر خيرك
ـــــــــــــ الرائعة هبة يديك الف الف عافية
شكرا جميلا
نعم هي مزورة ونستطيع أن نقابل "الله" سبحانه وتعالى بهذا اليقين العميق
لكن المزوِّرين المزوَّرين على الجهة الاخرى من الوطن لا يستطيعون أن يحلفوا
تعسا لهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مزورة /غير مزورة .. من يحلف ؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
النصب والنصاب!! د. زهير السَّرَّاج * أفرجت مفوضية الانتخابات عن بعض الارقام حول نسبة التصويت فى بعض الدوائر حتى نهاية اليوم الثالث ولم يكن مفاجئا أن يكون معظمها فوق النصاب القانونى المطلوب، فمن يرتكب كل الفضائح والموبقات التى يسميها بدون حياء او خجل أخطاء فنية لتزوير إرادة الناخبين، لا يصعب عليه أن يخترع أي أرقام وينسبها للذين شاركوا فى التصويت لإضفاء الشرعية على هذه المسرحية الهزلية السخيفة!! * بعملية حسابية بسيطة جدا يستطيع أى طالب مرحلة أساس - كما يقول المهندس أحمد إدريس من الدوحة – أن يدحض اكاذيب وتلفيقات هذه المفوضية الهزيلة!! * لقد أكد كل المراقبين وأجهزة الاعلام أن التصويت اتسم بالبطء الشديد فى اليوم الاول، حيث كان الناخب الواحد يأخذ بين 15 الى 20 دقيقة للادلاء بصوته، بالاضافة الى تاخر العملية عن موعدها المحدد وعدم فتح الكثير من المراكز الانتخابية أمام الناخبين إلا فى وقت متأخر أو فى اليوم الثانى بسبب الأخطاء والفضائح التى ارتكبتها المفوضية فى اليوم الأول، كما اتسم إقبال الناخبين بالضعف الشديد جدا فى بقية الأيام - ومن يشكك فى هذه المعلومة عليه العودة الى تقارير المراقبين والصحفيين ليتأكد بنفسه - بالاضافة الى الاعداد الكبيرة للذين سجلوا انفسهم ثم قاطعوا الانتخابات ولم يصوتوا !! * إذا افترضنا صحة ما ادعته المفوضية بأن الناخب يأخذ حوالى ست دقائق ليدلى بصوته (بدلا عن خمسة عشرة دقيقة كما ثبت بالدليل العملى)، وان كل المراكز ظلت تعمل بطاقتها القصوى طيلة الزمن المحدد فى اليوم بدون لحظة توقف واحدة (عشر ساعات، من الثامنة صباحا حتى السادسة مساءا) ولمدة خمسة ايام كاملة، فإن عدد الذين يمكنهم ان يدلوا بأصواتهم فى هذه الانتخابات لن يزيد عن (5 ملايين وخمسين ألفا) فى أحسن الظروف وذلك على النحو التالى: ـ عدد المقترعين فى الساعة الواحدة (حسب تقديرات المفوضية) = 10 -عدد المقترعين فى المركز فى خمسة أيام= 5 * 10 * 10 = 500 ـ عدد المراكز 10100 ـ العدد الكلى للمقترعين = 10100 X 500 = 5050000 (فقط خمسة ملايين وخمسين ألفا). * إذا أضفنا (2 مليون) أخرى (من عندنا) يصبح العدد الكلى للمقترعين (سبعة ملايين وخمسين ألفا) وهو أقل من النصاب القانونى المطلوب (8 ملايين) لتصبح هذه الانتخابات شرعية وقانونية، فماهو علم الحساب الذى اتبعته المفوضية الهزيلة لتعلن الشرعية المتوقعة لمسرحيتها العبثية، بعد أن بدأت فى الافراج عن بعض الأرقام تمهيدا لذلك؟! * ولكن قولوا لى بالله عليكم ماذا كنتم تتوقعون من مفوضية يرأسها ويشرف عليها رجال كانوا يرتجفون من قمة رأسهم وحتى اخمص قدميهم وهم يتلقون وينفذون تعليمات رأس النظام فى العهد المايوى البائد؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|