|
«رُكبة خلف الله».. وتزوير الانتخابات السودانية ، مقال للطيب برير بصحيفة المدينة المنورة اليوم
|
Quote: الأربعاء, 7 أبريل 2010 الطيب برير يوسف
الشّيء الوحيد الذي يميّز الانتخابات السودانيّة عن مثيلتها في بعض دول العالم الثالث، أنّ تهمة التزوير في هذه الدول تأتي بعد الانتخابات، بينما في السودان جاءت في سياق «تهمة استباقية»، استدعت هذا المشهد المربك من الانسحابات التي استهلّها مرشح الحركة الشعبيّة ياسر عرمان، ولحق به مرشحو «تجمّع جوبا». وموقف هذه الانسحابات يبدو هشًّا؛ فبعضهم يعلن انسحابًا جزئيًّا، والآخر كلّيًا، ومنهم من عاف فكرة الانسحاب، وأعلن خوضه «اللعبة» بكلّ ما فيها.. إنّ حجج الأحزاب للانسحاب تتلخص في انتقادها لعملية تسجيل الناخبين، وعدم حيدة مفوضية الانتخابات، والوضع غير المستقر في دارفور، واستغلال المنابر الإعلامية لصالح الدعاية لمرشح المؤتمر الوطني، وفوق ذلك الخوف من تزوير محتمل تجزم به الأحزاب بصورة قاطعة، الأمر الذي يحملني إلى استدعاء ذلك المشهد الدرامي الذي تستعين به مفوضية الانتخابات لأجل إيضاح طرق الاقتراع والتصويت، وما يمكن أن يجابه المُقْترع من إشكالات تتكشّف من خلال شخصية «خلف الله» الذي يثير صاحبيه بأسئلة مثيرة، وطرح احتمالات مستفزة كقوله إنه لن يكون بمقدوره المشاركة في الانتخابات في أيام 11 و12 و13 أبريل؛ لأنه سيكون قد لعب قبلها مباراة، وأُصيبت «ركبته» فيها؛ بما يعني عدم قدرته على المشاركة. أغلب الحجج التي ساقتها الأحزاب منطقية إلى حدٍّ كبير، ومقبولة في سياق المناقشة، فصحيح أنّ تسجيل الناخبين لم يخلُ من «تحيّز»، و«حيدة» مفوضية الانتخابات موضع نظر برغم أنّ على رأسها شخصية بحجم الأستاذ أبيل ألير، وغير خافٍ استغلال السلطة السيئ للمنابر القومية، ومشكلة دارفور لها ظلالها على واقع الانتخابات.. كلّ هذه الحجج مقبولة لو أنّها سيقت مبررات لـ«المقاطعة»، وليس «الانسحاب» بعد تسمية المرشحين؛ لأنها ببساطة شديدة لم تطرأ كلها على الساحة قبل الانتخابات بأيام، فقد كانت ماثلة منذ أشهر، وبعضها منذ سنوات (مشكلة دارفور)، فلو أنّها بهذه الخطورة المستوجبة لـ«الانسحاب»؛ لكان من الأوجب أن تكون أكثر إقناعًا بـ«المقاطعة». لو أنّ المؤتمر الوطني أحكم خطة ما لإرباك خصومه المنافسين؛ فلن يفلح في ذلك بالقدر الذي قامت به الأحزاب نفسها بعملية الانسحاب، لتترك جماهيرها في حيرة. غير أنّي في كلّ هذا المشهد المثير ازدادت قناعتي أنّ «الديمقراطية» هي الغائب الوحيد عند جميع الأطراف، فغيابها عن «المؤتمر الوطني» سهل الاهتداء إليه، ولو عبر «لمبة أم مليم»، أمّا الأحزاب الأخرى «الديمقراطية» فلم تجرِ عملية اقتراع لاختيار مرشحيها، ولم تستشر جماهيرها في خوض الانتخابات أو الانسحاب منها، وإنّما اختصرت جماهيرها في شخص «زعيم» أو «مكتب سياسي»، ولو أنّها فعلت ذلك لعرفت حجمها، وحجم خصمها، ولاتّخذت قرارها السليم. |
هنــــا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: «رُكبة خلف الله».. وتزوير الانتخابات السودانية ، مقال للطيب برير بصحيفة المدينة المنورة الي (Re: mekki)
|
Quote: كلّ هذه الحجج مقبولة لو أنّها سيقت مبررات لـ«المقاطعة»، وليس «الانسحاب» بعد تسمية المرشحين؛ |
تحياتي عمران
زي ما بقولو الجماعة السياسة دي فن الممكن
و انا من اشد مناصري المقاطعة و الاسباب معروفة و لا تحتاج الي تاكيد
لكن ما قامت به القوي السياسية رغم كل العك الحاصل شيئ مبدع
اربك ما ح اقول الحزب الحاكم و بس
امريكا زاتها اجهجهت
هسة المنوب الامريكي ده ما اجتمع مع المفوضية و قال كل شيئ سمن و عسل
اها الاجتماع التاني ده بعد اقل من 48 ساعة بكون نسي ياكل البركة في صحن السمن و العسل
و شوف مركز كاتر ده بينعي في الانتخابات قبل ما تبدا و دي سابقة
جماهير الشعب السوداني صدقني ما في زول بيغشها و ما يربكها الا لما يكون قيادتها تعبانة
و لو من الهيصة دي كلها طلعنا لينا ب نص قائد ان شاء الله ح ينتم في يناير 2011
و سلام لولدنا الطيب برير
...
| |
|
|
|
|
|
|
|