|
|
 أعضاءُ بيت... (آل ترهاقا) .. براميل فارقة
|
بالطبع ليست حكما على الكل ولكن من لم يصبه وابل فطل....
إنهم أبناء الرجل الكهل (ترهاقا) ، من منهمأوكلوه على تنفيذ مهمة ما، لم يبداؤها وعينه على وقت خلاصه
دون التفكير في جمال وقيمة مهمته.
والفاجعة التي (تهرد المصارين) أن ماهو موكل إليه غالبا مايكون مرهون بحياته شخصيا وقد يؤدي به
إلى المهالك والدرك الأسفل ماديا ومعنويا وإجتماعيا وربما أكثر من ذلك قبل مصير وسمعة مجموعة وكم
هائل من الناس والمؤسسات قد يأتي إسم هو صاحب التنفيذ في مقدمتها ولايكترس، والنظرية المتبعة لديه
(ماتسويلينا وجع راس ياخي مشي الحال خلينا نتخارج). هكذا وبكل بساطة أجل ان يدرك موضوعا قد لايكون
له فيه ناقة ولا جمل ولا جزاء ولا شكورا، وقد تستغرب أن يكون أمرا تطوعيا صرفا يصرف فيه ما تبقى في
جيبه المقدود (حد الفلس) على أناس لم يطلبوا العون منه بيد أنه قد أدنى منهم مستوا، لا رجاء في
الآخرة وإنما نوعا من الأمور الإنصرافية يلوذ إليها لتذهب عنه الملل الذي أصابه من تكرار فصول الحياة.
وهذه هي مربط الفرس والحمار لبنا عنكبوت الفلس المتقع في فم جيبه كي لايغض مضجعها بإدخال يده التي دوما
تريد ولاتعمل... إنهم (آل ترهاقا) أبناء وأحفاد ترهاقا وفي كل جدران غرفة من غرف هذا البيت ذكريات يجترها
بنوه وما هي إلا ظل رقراق وسما نقوعا في كوب هو حال فترة كانت أكثر حلكة وسوادا بالعطالة والجلوس
(ممحونين) والنظر إلى بصيص الهامش الأعلى من الكوب الملئ بسم الخمول الداكن لونه متناسين أن هذا
السواد سيشربونه في وقت ينعدم لديهم مايكسرون به عصاة مرارته مهما طال الزمن ومهما داروه تحت أكمتهم
البالية التي ورثوها من أبيهم الأكبر ترهاقا، وخذ عنك نتاجا للخمول بلاط وأرضيات بيتهم، تأمل ليست مليا
وينجلى لك عظم هذه المشكلة الساكنة في أعضاء هذه الأسرة البائسة تأصيلا تاريخيا لامناص منه، أنظر إليها
وسترى أن هيكل عظم تلك الأرضيات والجدران ولحمها (دون دم) هو من نفس الخام الذي تراصت به شوارع باريس
وممرات مدينة البندقية (الأسمنت والرمل والحجر) لاغير، بل فإن اليد الأكثر نعومة والذي يزن صاحبها ربع
وزن أصغر بني ترهاقا نمقها ولونها جلوسا وقياما تعجب الزوار وتقتلهم غيظا هم الكفار بنعمة الله عليهم
في صحتهم. ولكن الفرق يكمن في نفوس هذه العائلة الغريبة الأطوار والتي أقل ماتوصف به من زم ان جمعهم
كالبراميل الفارغة، تجد الماء المتسربل من تحت باب دارهم يذهب خيالك أن البيت من الداخل فعلوا به
الأفاعيل غسلا وتنشيفا، تولجه فتجد أن الماء الذي كاد أن يؤدي برجلك عند الباب ماهو إلا الماسورة التي
يغلقونها بــ (العود) بعد أن ذهبت الخارجية من زمن مضى. والغريب في الأمر أن النمرة التي ورثوها
عن أبيهم لم تنجب مثلها مدينة قط ، فهي نمرة (ناصية وسنغل) جعلت الكل يضعهم تحت المنظار، يغرونهم
بالمال لتركها تارتا ويستعينون بالتخويف والتسويف تارات كثيرة دون نتيجة، لاشئ غير أن هؤلاء الصبية
خلقوا ليختلفوا حتى على مصالحهم وقد تربوا (لكجار) بعضهم بعضا، وبحكم تراكمية هذا فإنهم أصبحوا
وبفعل أنفسهم عنوانا لكتاب أبيض الصفحات رغم ضخامته.
يتبع....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
مناقب بني ترهاقة (Re: جلال جبريل)
|
مناقب بني ترهاقا.....
عندي ليكم (سعال) يا عيال ترهاقا (إمكن) يبدو ليكم في غاية السذاجة وعدم
الموضوعية، لإرتباطه بكم جميعا، وربما تتهموني بحاجات ماكويسة (عادي منكن .. ).
ولكن... دعكم من هذه النظرية جانبا ولنجلس ونرى معا ونقرأ في الواقع الحالي
الذي آلت إليه دهاليز ومقاليد تسيير الأمور في بيتكم العامر بكم كما لاكيفا
بيت آل ترهاقا. نقرا بمحاولة يائسة جدا للإجابة.
لماذا أنتم في هذا الوضع؟
الحقيقة التي تهربون منها جميعا أنكم شعب منظر خمسة نجوم لايعرف إتقان التنفيذ،
ويحب الكلام والرغي أكثر من أن يعطي نتائج عملية، ثم أنكم لم تصنعوا طائرة في مصاف
أسطول خطوط سودان الغير المسكينة ، ولم تبنوا القصر الرئاسي ولا البيوتات الأكثر
تأثيرا في التعليم أو حتى مجارير الصرف الصحي إلا ماتركه لنا ذوو العيون الخضراء
قديما، وكل هذه وغيرها من المستوردات كانت في قمة عظمتها وبفعل التسيب والإهمال تركناها
طريحة غرفة إنعاش الزمن نائمة غريرة في خدر غذر وإغماء لا فكاك منه. نعود لطائرتنا ....
فطائرتنا الحائرة ماهي إلا طريدة (ميلاد) لتلك التي تشق غبار المحيطات وتدخل مطارات
العالم عزيزة مكرمة لا أحد تخول له نفسه للتحرش بها أو النظر لتصرفاتها وتدوين الملاحظات
على أدائها. ليست لأنها أكثر تمييزا من تلك التي زوجوها للسودان وإنما يشوبها الحزن
والبؤس من تصرفات ذلك العجوز المهمل الذي زوجوها له وكم من صبية بكر فاتنة أضحت (بت قضيما)
بفعل فاعل لايعرف قيم الجمال التي حباها لها الله لتكون مصدرا لسعادة الناس قبل جلب الشقاء
لنفسها قبل غيرها. لتضرب بعد حين رقما قياسيا في التشوهات الجسمانية وقباحة الوجه رقما لم
يضربه في هذا الضرب من الصفات أحدب نوتردام.
تاصلت فينا منذ حين قريب مقولة أن الجدة الكهلة (أم ترهاق ترهاقا) من أوائل النساء التي
توشحت وزفت بالطبول والنحاس إلا بيت الألياف الضوئية الحديثة، والحق يقال أن هذا الكلام
لم يدخل في رأسها هي صاحبة الجلالة نفسها جملة وتفصيلا ناهيك من بنو بيتها الذين يطبلون
لها كذبا ونفاقا، وهم لايدركون فائدة إستخدام الأسافير بدلا من أن يظل حبيسا لفايند هم
إن قوود كوندشن، ولن تصدق إن قلت لك أنني جلبت لأحدهم جوا ظرفا منقولا فيه بعض أوراق تضم
صورا لمستندات لا أصلا. أمن السهل الجلوس على الإنترنت والإرسال أم القيادة خمس كيلو متر طولي
والسهر لطلب الخدمة المجانية؟ أم أن هي صفة غالبة فينا وكوننا نمارسها أمر عادي؟ قد تعزف
لي على وتر الحنية وتقول أن (الناس ببعضيها) أو كما يقول أحفاد فرعون في الدلتا، ولكن بهذه
المقولة ظل أبناء الجدة الكهلة (أصحاب الضراع الأخدر) يأكلون ويشربون على أكتاف أكثرهم أمية
. ومبررهم أن لاراتب مجز ولا وظيفة تعطي مانصبو إليه!!
يتبع.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مناقب بني ترهاقة (Re: جلال جبريل)
|
والله يا جلال يا خوي " تقعرت " في نضميك لامِن ما فهمت حاجة ، قريت النص مرتين ، ما فهمتك عاوِز تقول شنو ... كَدي مِن الآخِر كِدى لو ما حأخرِب ليك التسلسُل ... إنت قاصِد منو بِـ" بني ترهاقة " ديل؟ لأن الزول ده جَدي ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
جلال جبريل
عزام حسن فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست