|
|
|
 Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
مرشح الإتحادي الديمقراطي السوداني للرئاسة لـ " أفريقيا اليوم":
سأفوز بـ 80% في أي انتخابات حرة نزيهة تجري بالسودان.
صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان
الحرطوم-أفريقيا اليوم/ صباح موسى [email protected]
قال " حاتم السر علي" مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي السوداني للإنتخابات الرئاسية بالسودان أنه عندما يتولى مقاليد الحكم بالبلاد, لن يعمل ضد الإرادة الدولية ومواثيق الأمم المتحدة, وأنه سوف يقوم بتشكيل لجنة من علماء وخبراء السودان بالخارج لدراسة ملف المحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليم الرئيس البشير.
وأضاف " السر" في حوار خاص مع " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com ينشرغدا أنه سيعمل بموجب توصيات هذه اللجنة, وسوف يصل إلى صيغة تحفظ السيادة الوطنية وتحترم الشرعية الدولية.
من ناحية أخري أرجع " السر" عدم ترشيح الحزب الإتحادي رئيسه مولانا " محمد عثمان الميرغني" لخوض انتخابات الرئاسة السودانية إلي أن الترشيح لرئاسة الجمهورية أخذ دراسة متأنية من الحزب, وأن قرار الترشيح جاء من منطلق أنه لابد وأن يكون هناك فاصل بين رئاسة الحزب ورئاسة الدولة, مضيفا أنها سياسية طرحها الميرغني نفسه وأصر عليها, ولاقت قبولا وإرتياحا داخل أروقة الحزب, مؤكدا أن هذا المنطق يتيح فرصة للتوجه القومي في دولة بها ثقافات متعددة مثل السودان.
ولفت القيادي الإتحادي في هذا الصدد إلى ماقاله " الصادق المهدي" زعيم حزب الأمة بأن " وكيل العريس لا يمكن أن يكون عريسا", وقال أن " الصادق المهدي" جانبه الصواب في هذا التصريح , لأننا وكلاء أحزاب ولسنا عرسانا, مضيفا لا أريد أن أدخل في جدال معه, وإذا كنا أخطأنا, فهذا سيكون في صالح المهدي, وهذا ماستقرره صناديق الإقتراع, والتي سوف تثبت إذا كنا على صواب أم خطأ, موضحا أنه كانت هناك إنتقادات موجهة " للصادق المهدي" بشأن إعادة ترشيحه كل مرة عن حزب الأمه, وأنه بذلك يختزل حزب الأمه في شخصه.
وأكد " السر" أن حزبه مع تأجيل الإنتخابات شريطة أن يرتبط هذا التأجيل بفتح باب التسجيل مرة أخرى للمزيد من الفرص والتسجيل, بالإضافة إلى حل أزمة دارفور, وأنه فيما عدا ذلك فإن التأجيل سيكون مجرد مضيعة للوقت, ولا طائل من حدوثه, موضحا أن الإتحادي الديمقراطي جاهز تماما ومستعد لخوض المعركة, ولا يحتاج لهذا التأجيل.
وإعتبر أن هذا الكم الكبير من الرقابة الدولية للإنتخابات ماهو إلا عملية تكميلية وثانوية, وأن الحزب الحاكم مازال يمتلك مقاليد الرقابة في يده, وقال أننا إلى الآن لم نعرف من هم الرجال الذين سيقومون على العملية الإنتخابية, ومن أين أتوا بهم, وماهي إنتماءاتهم, كما أن مفوضية الإنتخابات أثبتت بالتجربة, والتجاوزات التي وقعت فيها, أنها تنسق مع المؤتمر الوطني, مؤكدا أنه رغم كل ذلك سيخوض الإتحادي الإنتخابات لثقته قي جماهيره ومؤيديه.
وقال " السر" لو أجريت إنتخابات حرة نزيهة, سوف أفوز بنسبة 80%, وسوف أزور مصر في أول زيارة خارجية لي بعد تولي الحكم, لما لها من دور كبير ومؤثر في إستقرار السودان وأمانه, مضيفا أن أول قرار سيتخذه هو تحسين أحوال الناس المعيشية, وضمان حياة كريمة لهم.
ورأي " السر" أن الإنتخابات السودانية قد أظهرت بدعا إنتخابية دخيلة, تؤكد بأنه مازالت هناك عقلية شمولية تتحكم في مراكز القرار في الدولة, وذلك بظهور مؤسسات وهيئات قومية لدعم مرشحين بعينهم, وقال أن الجميع يعلم أنها إنتخابات حزبية, وبالتالي ليس هناك أي معنى لمنظمات وهمية, تفرض هذه التمويه على الرأي العام, داعيا إلى ممارسة ديمقراطية حقيقية, ومنافسة نظيفة, وقال يجب أن نبتعد بالشعب عن ثقافة شراء الذمم, ونترك للناس أن يختاروا المناسب لهم بعيدا عن المقابل المادي.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
طىطالاخت ماجدة سلامات..
السيد الصادق قال كلام واضح الاحزاب التى لم تترشح للرئاسة بأنها أحزاب غير جادة ولا أظن أن السيد السر من الذين يشملهم هذا الكلام
لأن حزبه رشحه هو فبالتالي حزبه غير معنى وإذا فهم من حديث
الصادق أن الحزب الذي لم يترشح رئيسه للانتخابات فالنقطة فيها
سؤء فهم لان الصادق نفسه قال انه كان يود أن يرشح أحد ثلاثة من كوادره وقالهم بالاسم (ساره وبرمة وسيسي) والصادق يعى أن معظم
المترشحين للرئاسة ليس هم رؤساء احزابهم عرمان دينق وعبدالعزيز خالد والسر وفاطنة ورؤساء الاحزاب المترشحين هو ومبارك ونقد
والبشير تقريبا فبالتالي كان علي السر أن يتبين قبل أن يصرح والناس
ماتخلق ليها معركة من غير معترك وسواء كان سيد الصادق والا السر والا غيرهم يركزوا في الحاجة البتمرق البلد من الورطة الفيها دي
أما مسألة ال80% فما من المرشحين يستطيع ان ينالها نزيهة كانت
ام مزورة البشير لو زوها مابيحقق الرقم هذا..ودي قناعتى لكن زى
ما قلت الينصب مجهود الناس في إيجاد نظام فعلا يحق أن يطلق
عليه ديمقراطي والموضوع مايكون مزايدات يستفيد منها الخصم..
كامل دعمى للسر ان صار رئيسا
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
صديقي معتصم سلامات
Quote: السيد الصادق قال كلام واضح الاحزاب التى لم تترشح للرئاسة بأنها أحزاب غير جادة ولا أظن أن السيد السر من الذين يشملهم هذا الكلام لأن حزبه رشحه هو فبالتالي حزبه غير معنى وإذا فهم من حديث
الصادق أن الحزب الذي لم يترشح رئيسه للانتخابات فالنقطة فيها سؤء فهم |
لا يا اخوي انت الما فاهم صح
الصادق قالها عديل : الأحزاب التي لم ترشح رؤسائها غير جادة
وهاك كامل الخبر :
Quote: المهدي : الأحزاب التي لم ترشح رؤسائها غير جادة
2010-03-22 03:11:03 المهدي : الأحزاب التي لم ترشح رؤسائها غير جادة
جدد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي اعتزام حزبه على خوض الانتخابات بمستوياتها كافة بالرغم مما أسماه تجاوزات المؤتمر الوطني باستغلال امكانات الدولة في حملته الانتخابية. وقال المهدي لدي مخاطبته أمس جماهير منطقة المناقل إن الوطني خرق القانون بعدم التزامه بالصرف على الحملات من خزينة الدولة ومنح الفرص المتساوية في اجهزة الإعلام ,وسخر من الأحزاب التي لم ترشح رؤسائها لرئاسة الجمهورية ووصفها بغير الجادة وقال : (وزير العريس ما ممكن يبقى عريس).
الراي العام.. |
المرجع : رماة الحدق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
حاتم السر فى حوار مع سونا :ا
السر فى حوار مع /سونا/: برنامج الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل يستلهم تطلعات وامنيات الشعب في حياة مستقرة وآمنة
• الخرطوم /سونا/في إطار تغطية وكالة السودان للأنباء للحملة الانتخابية أعدت (سونا) مجموعة متنوعة من الخدمات والفرص لاستيعاب كل متطلبات إعلام الحملة الانتخابية من بينها حوارات يجريها فريق صحفي من(سونا
المرشحين لرئاسة الجمهورية ورئاسة حكومة الجنوب للوقوف على مجمل آرائهم ومواقفهم من القضايا الداخلية والخارجية ولإعطاء الصورة الكلية للمرشح واتجاهه العام. وفي هذا الحوار يتناول الاستاذ حاتم السر مرشح الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل لانتخابات رئاسة الجمهورية رؤية الحزب تجاه القضايا المختلفة.. فإلى مضابط الحوار.
س : على ماذا يحتوى برنامج الحزب للإنتخابات المقبلة وما هي الخطط المستقبلية التي رسمها الحزب ويراها لتوجيه مسيرة البلاد نحو الأفضل ؟
ج : هذه فرصة طيبة وسعيدة لاطل من خلال سونا على جمهور الرأي العام السوداني والعالمي لنطرح برنامجنا الخاص للإنتخابات الرئاسية في السودان لعام 2010م وعطفا على السؤال ففي الواقع البرنامج الذي أخوض به الإنتخابات هذه المرة برنامج طموح وواعد ومستلهم تماما لتطلعات وتمنيات الشعب السودان في حياة مستقرة ومزدهرة وآمنة وبرنامج علمي وعملى راعينا فيه أن يكون بعيداً هذه المرة عن الشعارات وعن الوعود وإنما نتحدث عن القضايا الواقعية التي نستطيع إنجازها والتي يتوقع الشعب السوداني أن ننجزها له في فترة سريعة وعاجلة حتى نأخذ بيد الشعب السودانى الي مرافيء الاستقرار والازدهار والعيش الكريم وبصورة عامة الملمح الأساسي لبرنامجنا يرتكز على أربعة ركائز أساسية هي الوحدة والسلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية اذ تقوم عليها بنيات وهياكل البرنامج الخاص بالحزب الاتحادي الديمقراطي لإنتخابات رئاسة الجمهورية أيضا يستند على حوالى سبعة من المباديء العامة التي سنلتزم بها عند تطبيق البرنامج أهمها الإصلاح الشامل إصلاح قانوني و دستوري إصلاح واقتصادي وإصلاح هيكلى هذه مباديء أساسية سنلتزم بها عند تطبيق البرنامج ونسعى الى تحقيق جملة من الغابات في نهاية البرنامج وطبعا في جوانب مختلفة اقتصادية وسياسية واجتماعية وتنموية وصحية وخدمية والى غير ذلك المهم بالنسبة لنا هذه المرة هو ليست صياغة البرنامج من حيث الشكل ولا من حيث المضمون وإنما كيفية إنجاز وانفاذ هذا البرنامج ولذلك ربطنا البرنامج ببرامج وبمواقيت زمنية محددة لا بد أن ننجز ما وعدنا به خلال هذه التوقيتات والسقوفات الزمنية في الأمد المحدد وفي هذا الاطار اعتمدنا على ثلاثة أنواع من الأسقف الزمنية الأول سنلجأ الى اتخاذ قرارات سريعة وعاجلة ونافذة وهذه قرارات رئاسية وطبيعتها أن يتخذها رئيس الجمهورية بمجرد دخوله الى القصر الجمهوري الجانب الثاني في سياسات متوسطة وفي سياسات بعيدة المدى وهذه يكون من الإجحاف والظلم أن يحتكرها حزب بعينه وكذلك في هذا الجانب وضعنا خطة لعقد جملة من المؤتمرات والمنتديات وورش العمل يشارك فيها أهل التخصص من العلماء والخبراء والسودانيين في مختلف المجالات ويضعوا فيها الموجهات الاساسية في مختلف المجالات ويضعوا فيها الموجهات الأساسية التي ستلتزم بها حكومتنا إذا ما أولانا الشعب السودانى هذه الثقة فتقريبا هذه هى الملامح العامة لطريقة وضع البرنامج وشكله العام الذي سنخوض به الإنتخابات هذه المرة و قد تم طبعه وبكميات كبيرة وملكناه لجماهير الشعب السوداني وطلبنا من الناس ومن الناخبين أن يحاكمونا بهذا البرنامج وبمدى قدرتنا على تنفيذ ما اشتمل عليه هذا البرنامج من خطط ومن سياسات هدفها الاساسي الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا وهذا جانب نحن نعتقد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي أمثله في هذه الانتخابات يختلف عن بقية القوى السياسية السودانية في أن قضية الوحدة بالنسبة له قضية محورية مركزية أساسية غير قابل لأي نوع من أنواع المساومات أو المناورات وبالتالي هذه القضية هي قضية سياسية ولكنها مرتبطة ببقية البرامج لأنه إذا لم نحافظ على السودان وإذا لم يبق السودان موحدا كما كان فالحديث عن تنمية أو عن الاستقرار أو عن خدمات يبقى في تقديرنا في الحزب الاتحادي الديمقراطي مجرد وعود لأن الأوضاع في السودان وإذا ما تم تهديد الوحدة أو ذهبت البلاد في مسار التشقق والإنفصال لا أحد يدري مدى ما يمكن أن يحدث في الساحة من إضطرابات وهذا ما نريد أن نجنبه السودان وبالتالي ركزنا على الوحدة كمدخل لتحقيق التنمية والرفاهية والاستقرار للسودان من خلال الأطروحات التي تقدمنا بها وهي بالدرجة الأولى مرتبطة بسودان واحد موحد يعنى نحن في الحزب الإتحادي الديمقراطي سياساتنا كلها مطروحة وبرامجنا مطروحة على أساس أن السودان سيبقى وسيظل وطناً واحداً موحدا يسع جميع أبنائه. ولعل هذا ما يميزنا عن بقية القوى السياسية الأخرى أو بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية الآخرين الذين وردت في برامجهم عبارات أو سياسات يفهم منها أن لديهم استعدادا لقبول فكرة قيام دولتين هذه بالنسبة لنا نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي نراها بعيدة المنال ونراها جريمة في حق المواطن وبالتالي نكرس كل جهدنا ووقتنا واتصالاتنا ليظل السودان وطنا واحداً موحداً
س : ذكرتم ان برنامجكم طموح لكن تطبيقه كما نرى يحتاج الى استقرار والسودان يعانى من نزاعات فكيف يتم انزاله على الواقع كما ان هذه الإنتخابات تقام وفقا لاتفاقية نيفاشا التى أعطت الحق للجنوبيين في تقرير المصير فأصبح الخيار هو الانفصال أو الوحدة و أصبح ذلك بيد المواطن الجنوبي هذه المشكلة في الوحدة ستواجهكم فاذا ما اختار الجنوبيون الإنفصال فكيف ستتعاملون مع هذه القضايا في دارفور وفي الجنوب في مناطق كثيرة من السودان؟
ج: دعنا نبدأ بجنوب السودان أولا نحن لسنا ضد أن يمارس أهل الجنوب حقهم في تقرير المصير لأنه هذا حق أصبح أصيلا ونصت عليه اتفاقية السلام وأخذ سندا دستوريا وقانونيا نحن مع حقهم كاملا في ممارسة تقرير المصير ولكننا نريد أن تأتي نتيجة ممارسة هذا الحق تعزيزا للوحدة وليست دعما للإنفصال وفي هذا الإطار يمكن ببعض السياسات وانفاذ بعض التدابير والترتيبات أن تكون هنالك قناعة راسخة لدى المواطن الجنوبي عند ممارسة هذا الحق أن يختار الإنحياز للوحدة ودعم الوحدة بعيدا عن الانفصال. والسؤال الذي تطرح نفسه هل نحن الآن قمنا أو نقوم بما ينبغي من سياسات ومن خطط ومن برامج من شأنها أن تجعل المواطن الجنوبي يذهب الى صندوق الاقتراع أو الاستفتاء وهو مقتنع باختيار خيار الوحدة في تقديري للإجابة على هذا السؤال نقول إنه الآن مضت أربع سنوات من الفترة الإنتقالية التي نصت عليها اتفاقية نيفاشا وكان من المفترض أن ينجز خلال هذه الفترة من البرامج والسياسات والترتيبات الثقافية والاجتماعية والرياضية ما يجعل أمر الوحدة والاستفتاء أمرا محسوما ولكن بكل أسف مضت الفترة الإنتقالية وهي الآن تلملم أوراقها وفي نهاية مدتها ولا زال المشهد فيه نوع من الضبابية وهناك حديث لدى عدد من المراقبين وهنالك تكهنات عن أن الإنفصال أصبح هو سيد الموقف وهنالك أصوات مرتفعة من الشمال ومن الجنوب تتحدث عن الإنفصال نحن حقيقة ضد هذه الأصوات لا نريد أن تكمم هذه الأصوات بالقوة أو بالقمع ولكن نعتقد أنه بامكاننا كقوة سياسية سودانية في الشمال وفي الجنوب أن نتفق على ما تبقى من زمن لترتيبات محددة بالرغم من أنه لم يتبق إلا شهور ولكن حتى خلال هذه الشهور أن كانت هنالك إرادة حقيقية من الجميع على أن يكون خيار الوحدة هو الخيار الجاذب كما نصت اتفاقية السلام فهذا يمكن أن يجنبنا نتيجة الانفصال أو الانشقاق أو التشظي لأن الخطورة ليست أن يمارس شعب الجنوب حقه في تقرير المصير انما فى النتيجة وليست الحق فالحق مكفول ومتاح ولكن ما تترتب عليه من نتائج ستكون ضارة بالشمال و بالجنوب قبل أن تكون ضارة بالشمال وبالتالي نحن لا نتوقع استقرارا فى الجزء الجنوبى اوالجزء الشمالى خاصة في ظل غياب حدود متفق عليها فاتفاقية نيفاشا حتى هذه اللحظة فشلت فى تحديد حدود قاطعة للشمال والجنوب حتى إذا ما أتت نتيجة الاستفتاء لصالح الإنفصال أن يكون هنالك خطاً متفقاً عليه وبالتالي أصبحت هذه قنبلة موقوتة نحن في تقديرنا إنها ستؤدي الي إضطرابات ربما تعيد الحرب بصورة أصعب مما كانت موجودة بعد ان توصلناوبحمد الله جميعا الى طي صفحتها فنخشى أن تعود مجددا من باب تقرير المصير والانفصال أضف الي ذلك التقاطعات الدولية و النفط كعنصر جديد الآن و أصبحت هنالك قيمة للأرض أكثر من ما كان في السابق وهذه تعقد ترسيم الحدود نفسها لأن كل طرف عينه الآن على ما هو في باطن هذه الأرض وبالتالي هذه قضية ينبغى التنبه لها لأنه ليس بالإمكان أن يكون هنالك حوار أخوى أو ودي إذا ما حصل الإنفصال أي شخص أو أي جهة أو أي حزب تراهن على أن يكون الجوار أخوي والعلاقات أخوية وصداقة بين الطرفين هذا وهم مجرد وهم لأن الأجواء مشحونة وهنالك احتقان وهنالك إنسداد في الأفق الآن بين الأطراف وبالتالي إذا أتي حق تقرير المصير داعما للإنفصال في ظل هذه الأجواء فابشر بالحرب وعدم الاستقرار وهذا ما يدعونا جميعا أن نتناسي أحزاننا وكياناتنا و نظرتنا الضيقة ونسمو الى آفاق الوطن ومصالح الوطن ونجعلها المصالح العليا لأن الوحدة هي أعلى مصلحة وطنية الآن ينبغى على الجميع وعلى الكافة أن يتوحدوا ويتفقوا حوله. الجانب الآخر الخاص بالنزاعات التي تحدثت عنها صحيح أن هنالك جملة من النزاعات وصحيح أن أي رئيس منتخب ليس بمقدوره أن يعمل بعصا سحرية لمعالجة هذه الأوضاع ولكن تكمن المعالجة الوحيدة والأساسية في اجماع أهل السودان والوفاق الوطني الشامل ولعل هذه دعوة قدمها وطرحها رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وظل يدعو منذ أن عاد الى الوطن يدعو دون ملل أو كلل للوفاق بين القوى السياسية السودانية وبين مختلف أهل السودان للوصول لاتفاق على الحد الأدنى الذي يجنب البلاد هذه التحديات لأنه لم يعد بمقدور حزب مهما كان حتى لو فاز في الإنتخابات المقبلة حتى لو كان حزبنا ما عاد بمقدوره أن يعمل على احداث وصفة سحرية لمعالجة أزمات السودان بعيدا عن الوفاق الوطني والاجماع فهو الطريق الوحيد الذي إذا ما سلكناه نستطيع أن نجنب هذا الوطن العزيز الويلات والتحديات والمخاطر أما إذا كان هنالك اصرار من الأطراف أن تمضى برؤى حزبية ضيقة فهذا أيضا باب شر يبشر بأن الأمور سوف تسير في الطريق الذي لا نريده ولا نقبله لهذا الوطن
س : السودان مواجه بتحديات كثيرة و في المجال السياسي والإنتخابي هناك شد وجذب من الأحزاب ومن المفوضية القومية للإنتخابات ولا توجد تحالفات سياسية او تكتلات هل تعتقد إن هذا يوفر حياة سياسية مستقرة في المستقبل في السودان؟ وهل هناك ما يمكن ان نقوم به لاستقرار الوضع السياسي ؟
ج : حقيقة نحن ننظر للعملية الإنتخابية نفسها بأنها تمثل مدخلا حضاريا حقيقيا لترسيخ الثقافة الديمقراطية في السودان ، فالسودان من أوائل الدول التي عرفت الحياة الديمقراطية والتعددية ولكن أصيبت بانتكاسات بسبب الإنقلابات العسكرية المتتالية ولعله ولأول مرة في التاريخ السياسي السوداني أن يكون هنالك نظام عسكري أتي عن طريق الإنقلاب ويوافق على الإنتقال الي الحياة الديمقراطية التعددية وهو موجود في السلطة في السابق كان تتم الإطاحة بالأنظمة العسكرية وتأتي حكومة ديمقراطية وتأتي حكومة إنتقالية وهكذا... الآن في ظل الإنقاذ وفي ظل اتفاقيات السلام التي تم إبرامها حقيقة وصلنا الى معادلة إذا ما كتب لها الرسوخ والديمومة أنا اعتقد أنها كفبلة بترسيح الحياة الديمقراطية في السودان وأن نجعل من إنقلاب 30 يونيو 1989م آخر إنقلاب فى تاريخ فى تاريخ السودان وبالتالى يعود للسودان وضعه الديمقراطى الصحيح والسليم وتعود السياسة الديمقراطية التعددية لترسخ في أذهان المواطنين والناخبين لأنه الآن هنالك جيل كبير لا يعرف الحياة الديمقراطية ولا يعرف الممارسة الانتخابية ولم يشهدها في السابق لأن النظام السياسي الذي كان قائما لمدة عشرين سنة طبيعته طبيعة لا علاقة لها بالتعددية ولا الديمقراطية ولا بالإنتخابات هذه معضلة أساسية كان من الواجب أن تتم تثقيف وتدريب وتهيأة للمجتمع والناخبين والشعب السودانى لأن هنالك بعض الأصوات النشاذ الآن وبأجندات خاصة تخصها تحاول أن تبث الرعب والخوف في أذهان المواطنين وتوصف الحياة الديمقراطية وكأنها الفوضى فى حين أن الديمقراطية تعنى الرأي والرأي الأخر وتعنى الحضارة وتعني الثقافة والتقدم وتعني مظهرا من مظاهر أن يكون للإنسان حقة وصوته ولكن بعض الشخصيات الشمولية تحاول أن تخيف الشعب من أن الديمقراطية هى الفوضى ولذلك هذا واجب الأحزاب السياسية ونحن الآن كأحزاب سياسية بعد اتفاقيات السلام وما أتاحته لنا من هامش لا ندعى أنه كاملا ولكنه على الأقل يمكن البناء فوقه وتطويره نقول انها أتاحت لنا فرصة للتواصل مع قواعدنا ومع جماهيرنا وأتاحت فرصة لتوضيح هذه الاشياء ولتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى كثير من أذهان الناس وبالتالي حرصنا على العملية الإنتخابية أتي من باب أنها تمثل مدخلا وبوابة حقيقية لترسيخ العملية الديمقراطية بالذات لدى الأجيال الجديدة الناشئة حاليا ونأمل أن تستمر هذه العملية دون أي انتكاسات لأنه إذا ما سارت الأمور في الطريق المخطط له الآن نعتقد أن السودان موعود بتحول ديمقراطي حقيقي وصحيح وسليم ولا نشك أن الوضع الراهن الآن به عدد من الشوائب وخلل كبير موجود ولكن والطبع يكون من الصعوبة أن تحلم بمعالجة ترسبات أكثر من عقدين من الزمان في زمن وجيز علينا أن نعبر عن ذلك وعلينا بمزيد من العمل الديمقراطي وبمزيد من الانتخابات وبمزيد من الحوارات الوطنية بين أطراف المعادلة السياسية السودانية وبتغيير المناهج نفسها المناهج التعليمية والثقافية وطريقة إدارة الرأي العام وأيضا المناهج المتبعة في طريقة تناول وسائل الإعلام من قضايا سواء كان اعلاما مقروءا أو مسموعا أو مرئيا كل هؤلاء يمكن أن يساعدوا في تسريخ العملية الديمقراطية الحقيقية حتى يعود سيرته الأولى ومنذ أن نال استقلاله تحول السودان الى قطر ديمقراطي تعددي كامل الدسم ولا بد أن نعيد سيرته الأولى في هذا الجانب برضاء وموافقة كل القوى السياسية السودانية طالما أنه وعلى الأقل الآن كل اتفاقيات السلام الموجودة تتحدث عن التحول الديمقراطي وكل الأحزاب الآن تتحدث عن التحول الديمقراطي وكذلك كل البرامج تتحدث عن التحول الديمقراطي ولذلك تعتبر أن هذا مدخل مناسب وحقيقي لترسيخ المفاهيم والحياة الديمقراطية لدى الشعب السوداني .
س : الساحة السياسية تعج بالعديد من الاحزاب السياسية اذ يوجد اكثر من سبعين حزبا هل ترى ذلك ظاهرة صحية ام غير ذلك؟
ج : نحن لسنا ضد التعدد من حيث المبدأ نحن مع التعدد ومن حق أي فرد أن يختار الجهة أو الكيان أو التنظيم الذي يناسبه لأن هذا حق ديمقراطي مكفول لكن كثرة الأحزاب نتاج لبعض الوقائع الشمولية عند الأطراف القائمة على أمر تنظيم الأحزب نفسها وربما تكون أيضا مقصودة من بعض الجهات السياسية والحزبية لاضعاف جهات بعينها ولكن في نهاية المطاف يظل المحك هو الاحتكام للناخبين وللجمهور صحيح أنت الآن قبل الإنتخابات دخلت بثمانين حزب ولكن بعد الانتخابات سنرى النتائج لأنه سيتم تحديد أوزان واثقال وأحجام هذه القوى وبناء عليه يمكن لكثير من هذه القوى السياسية أما عادت للجهات التي انسلخت عنها واما تكتلت مجموعة من الأطراف لتكوين كيان واحد حتى يستطيعوا أن ينافسوا في مقبل الانتخابات لأن العملية الإنتخابية عملية مستمرة ولن تتوقف صحيح أن العدد الكبير للأحزاب مزعج وغير مريح حتى للناخب في بلد زي السودان ترتفع فيه نسبة الأمية بمعدلات كبيرة ولذلك يصعب أحيانا على المواطن العادي التمييز حتى بين أسماء هذه الأحزاب ومسمياتها ولكن أنا لا أريد أن أظلم بعض الأحزاب ولكن في نهاية المطاف التركيز الأساسي على القوى الرئيسية السياسية السودانية وهي معروفة حتى لدى الناخبين لدى الرأي العام معروفة وعلى أي حال نحن نتمنى أنه ومن خلال هذه الإنتخابات تكون هنالك فرصة لهذه القوى بعد أن تختبر نفسها وتقدم برامجها وقياداتها للشعب السوداني أن تصل الى قناعة بعد إعلان نتائج الانتخابات بالانضمام أو العودة أما أن تعود الى حيث انسلخت أو تنضم لاي واحدة من الكيانات الكبيرة الموجودة لأن في ذلك إثراء حقيقي للحياة السياسية الحزبية وللتعددية لأنه كل ما كان التنافس بين عدد محدود من الأحزاب كل ما كان ذلك أفضل للعملية التنافسية ولكن في إطار التعدد لا نستطيع طالما أفردت قانونا لتنظيم الحياة السياسية لا تستطيع من حيث المبدأ أن تمنع فردا أو جهة أو مجموعة من تنظيم أي عمل حزبي أو سياسي بالطريقة التي هي تراها مناسبة حسب تصوراتها.
س : هناك خلافات بين الأحزاب فيما يتعلق بإجراء الإنتخابات في مواعيدها أو تأجيلها
ما هو موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وما هي مضار التأجيل أو عدمه؟
ج: هذه القضية في غاية الأهمية والحساسية لأن هذا السؤال نفسه طرح في وقت قاتل الوقت الآن بيننا وبين الناخبين وبيننا وبين صناديق الاقتراع قصير العد التنازلي بدأ ولم يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة والكل استعد والكل انفق حتى من ما يملك رغم الموارد القليلة وبالتالي الحديث عن إلغاء أو عن تأجيل في هذا الظرف أثار نوعا من الإضطراب للعملية الإنتخابية نفسها ولذلك نقول ان موقف الحزب يتمثل فى أننا قطعنا شوطا كبيرا في التجهيزات والاعداد وتقريبا كل حملاتنا الإنتخابية في معظم ولايات السودان إنطلقت وبالتالي إذا كان التأجيل الذي تتحدث عنه مربوطا بحل بعض القضايا الحقيقية والمشاكل الحقيقية التي أفرزتها الممارسة للعملية الإنتخابية الآن منذ التسجيل حتى الآن لأنه منذ أن بدأت عملية التسجيل حتى الآن نحن واجهتنا جملة من المشاكل الحقيقية على أرض الواقع في توزيع الدوائر في التسجيل في القوانين نفسها السارية في المضايقات التي نتعرض إليها في عدم التوازن والمساواة وتكافؤ الفرص إعلامياً ومالياً في عدم تمويل الأحزاب وحصر التمويل حصرياً على حزبين دون بقية المتنافسين يعنى موارد الدولة الآن وإمكانياتها مسخرة بالكامل لحزبين فقط هما شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في حين أن بقية المتنافسين يعتمدوا على موارد شحيحة وقليلة وهذا يقدح في مصداقية العملية الإنتخابية التي من أهم ركائزها أن يكون هنال تكافؤ ومساواة في الفرص بين المتنافسين حتى تأتي النتيجة عادلة أن كان هذا التأجيل يعطينا الحق أو الوقت لمعالجة لهذه القضايا أضف إليها قضية دارفور قضية جنوب كردفان إذا يعطينا هذا الحق المعالجة لهذه الأزمات والمشاكل التي واجهتنا ففي هذه الحالة يكون هذا التأجيل مرحبا به ًوأهلا سهلا أما إذا كان هذا التأجيل مجرد وقت إضافي ليس إلا وأن تمضي الأمور كما هي عليه الآن من قوانين ومن نظم ومن ترتيبات يبقى في هذه الحالة لا معنى ولا جدوى ولا قيمة لهذا التأجيل لأنه على الأقل نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي نتحدث في ما يلينا بأن بلغة الرياضة تيمنا جاهز فريقنا الذي دفعنا به في هذه العملية الإنتخابية من رئاسة الجمهورية الي أدنى مستوى هذا التيم تيم قوى ومؤهل وجاهز وعندنا توقعات وثقة بأنه سيكتسح هذه المباراة لكن صحيح أن الملعب غير ممهد إذا كانت هنالك إرادة من الدولة ومن القوى السياسية لتجهيز هذا الملعب بالصورة الصحيحة والسليمة والملائمة نحن ما عندما مانع إطلاقا أما إذا أرادوا يعطونا زمنا إضافيا نحن على استعداد أن نحسم القضية ونكسب النتيجة حتى قبل الزمن الإضافي وبالتالي هذه القضية حقيقة يبقى الحديث عنها حتى الحديث عن موضوع التأجيل بدون موقف واضح من شريكي نيفاشا لامعنى له لأن الدستور والقانون كله وضع المسائل حصريا في ما يتعلق بالتأجيل والتأخير والالغاء بيد الشريكين رغم أنه هذا خطأ لأنه غير صحيح لأنه في القضايا المصيرية التي تهم الشعب السوداني كان من المفترض أن تكون هنالك شورة ورأي بين كل القوى السياسية ولكن هذا هو الواقع على أي حال واقع نيفاشا أعطى الحق للشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يبقى بالتالى حتى لو كل القوى السياسية السودانية الأخرى طالبت بهذا التأجيل أو الإلغاء أو سمه ماشئت دون موافقة الطرفين يبقى هذا مجرد مضيعة للوقت وبالتالي أنا بفتكر أن كانت هنالك إرادة حقيقية و كانت هنالك رغبة وإرادة صادقة لهذه العملية فهى تحتاج الى نوع من الوفاق وحقيقة نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي منذ البداية كنا منتبهين يعنى ما في شئ جديد ليس هناك من جديد يدعو لهذه العملية لان هذا الحدث حدث كنا متوقعين حدوثه ونبهنا له وحذرنا منه منذ البداية بالذات في الحزب الاتحادي الديمقراطي وقلنا لابد من ان نتوافق ونتفق كاهل السودان وكقوى سياسية سودانية على هذه العملية الانتخابية قبل ان تبدأ لان اي انتخابات غير متوافق عليها كنا نخشى أن تكون نتائجها محل نزاع واضطراب في حين نحن نريد لهذه الانتخابات أن تكون مدخلا للاستقرار وليس اللإضطراب ولكن هناك أطراف لم تتجاوب مع دعوتنا للتوافق حول العملية الانتخابية وظنتها أنها تهرب أو تسويف او عدم قدرة على مواجهة الاستحقاق الانتخابي في حين أننا كحزب اتحادي ديمقراطي نملك رصيداً كبيراً وجماهيرية واسعة والشواهد على ذلك كثيرة اخرها زيارتنا الأخيرة لولاية كسلا زيارة مولانا محمد عثمان الميرغني المشهورة والتي بشهاده الكافة كانت عبارة عن زلزال انتخابي غير مسبوق والآن نخطط لزيارة لولايات الشمالية ونهر النيل والإقليم الأوسط والبحر الأحمر والقضارف ولذلك ليس لدينا ما يخيفنا من حيث الجماهير والقواعد والأصوات والناخبين ولكن حقيقة مايخيفنا هو عدم اتفاق القوى السياسية لان عدم اتفاقها يمكن أن يؤثر على النتائج وبالتالي يمكن أن يأتى بنوع من البلبلة والإضطراب وعدم الاستقرار أو ربما حالات العنف وهذا مالا نرغب فيه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
حاتم السر فى حوار مع السودانى ..
حوار: ياسر عبدالله - أحمد دقش
اختيار حزبه له كمرشح لرئاسة الجمهورية مثل مفاجأة من العيار الثقيل حتى بالنسبة له هو، انه حاتم السر علي سكينجو، إبن الحاجة السهوة السنجك من مواليد العام 1960م، بمارنجان، ومسقط رأسه قرية البسابير جنوب شندى. يرفض الحديث عن قبيلته ويقول "لا تعني لي شيئا عندما يتعلق الأمر بخدمة الوطن"، تلقى تعليمه الأساس والوسطى بالبسابير حتى 1977م، وإنتقل للثانوية بالدامر، إنخرط في العمل السياسي والتنظيمي منذ بدايات أيامه بالمدرسة الوسطى، تخرج في جامعة القاهرة فرع الخرطوم كلية القانون في "1982م"، حصل على الدراسات العليا في العلوم السياسية بجامعة القاهرة الأم، وإلتحق للعمل بالمحاماة لمدة عامين، وإنتقل ليعمل مستشاراً قانونيا بالبنك الاسلامي السوداني حتي 1989م، ثم تفرغ للعمل بمكتب رئيس الحزب الإتحادي السيد محمد عثمان الميرغني بعد الإنتفاضة في 1985م، كان يرتب أعمال المكتب السياسي والهيئة البرلمانية لحزبه في الديمقراطية الثالثة، وعمل مساعداً للمشرف السياسي لإقليم النيل الأبيض، ولم يترشح لإنتخابات العام 1986 لعدم بلوغه السن القانونية للترشح في ذلك الوقت، حتى عين محافظاً لمديرية النيل في مارس 1989م وظل بموقعه حتى الإنقلاب، غادر السودان في معية الميرغني في عام 1990م وظل يعمل معه حتى اليوم، لذلك يطلق عليه البعض مسمى "إبن الميرغني المدلل، وخادم السجادة المطيع"، شغل العديد من المناصب بالحزب وآخرها الناطق الرسمي له، وتقلد منصباً رفيعاً في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، وكان من المسئولين عن إدارة العمل الإعلامي فيه وأسس أول صحيفة للمعارضة بالخارج.. صحيفة (السوداني) ظلت تلاحقه قبل حتى ان يفكر حزبه في من يختار للرئاسة ولكن مشغولياته ومهامه التي ألحقت بإسمه صفة "رجل المهام الصعبة" جعلت الحوار يتأخر ليأتي في هذا التوقيت بعد أن أقسم أن يجري الحوار مع الصحيفة كأول حوار صحفي له بعد الترشح، وأبر بقسمه وجلسنا معه في حوار مطول حول برنامجه الانتخابي وقضايا الراهن السياسي وكانت هذه الحصيلة:
* دعنا نبدأ مباشرة بالتعرف على برنامجك الإنتخابي؟
**برنامجي الإنتخابي يدور بشكل كامل حول دراسة الوضع الراهن وإيجاد الحلول له، وفي هذا الإطار نقول أن المشهد الراهن في البلاد معقد جداً وهي واحدة من الصعوبات الحقيقية التي تواجه العملية الإنتخابية، وأن الشعب السوداني لأول مرة يخوض تجربة جديدة للإنتخابات مختلفة عن الأشكال السابقة، وهي ليست جديدة على السودان فقط وإنما على كل دول العالم وهي صعبة جداً، ولذلك ربما تلقي بظلال سالبة على العملية الإنتخابية وتشكل هاجساً وتخوفاً بالنسبة لنا. هذا من ناحية الإنتخابات ومن ناحية المشهد العام في البلد بالنسبة لنا فإن المشهد العام الراهن محتقن لدرجة كبيرة يمكن نقول وصلت لدرجة إنسداد الأفق. سياسياً البلد مواجهة بصعوبات متعلقة بحرياتها وبسيادتها ووحدتها الوطنية، وفي الجانب السياسي تلك صعوبات وتحديات تواجه كل المرشحين، في الجانب الأمني مواجه بنوع دخيل من الجرائم الغريبة والشاذة على المجتمع السوداني بالرغم من إمكانات الدولة والموازنة الكبيرة المخصصة للعملية الأمنية في البلد، إلا أن المردود ضعيف وسلبي مقارنة بما نشاهده من جرائم جديدة يومية، وهذه تحدث لأول مرة في المشهد الإنتخابي في السودان. الجانب الإقتصادي وهذا أسوأ جانب لأن المواطن السوداني يهتم بالدرجة الأولى والأساسية بقوته أو أكله، وعمله، وشربه، وملبسه، وبصحته وتعليمه. وهذا الجانب وصل درجة من التدهور كبيرة جداً لأنك لو لاحظت حتى مشاريع التنمية الكبرى وفي مقدمتها سيد مشروعات السودان التنموية مشروع الجزيرة، الآن في أسوأ حالاته. كل هذه تحديات في الجوانب المختلفة الإقتصادية والأمنية والسياسية وحتى في جانب الخدمة المدنية الآن السودان مواجه بخدمة مدنية مدجنة ومسيسة ومحزبة لدرجة لايختلف عليها إثنان على الإطلاق، وليس هذا فحسب وإنما حتى الجانب الخاص بالقوات النظامية والامنية أيضاً تحولت وبكل أسف لساحة كبيرة تقدم فيها أصحاب الولاءات والإلتزامات الحزبية على أصحاب الكفاءات والمهنية وهذا وضع غير مسبوق، لأن الخدمة المدنية والعسكرية والقضاء المستقل تتلامس كلها مع العملية الإنتخابية، ومن هنا تأتي صعوبة العملية الإنتخابية إنها معقدة وصعبة علينا وتتم في ظروف جديدة علينا. ومعروف أنها لم تكن المرة الأولى التي ندخل فيها إنتخابات وحزبنا دخل كل الإنتخابات السابقة وشارك فيها، ولكنها المرة الأولى التى ندخل فيها إنتخابات بهذه الصعوبة والتعقيد والتحديات.. ومن هنا تنبع أهمية التعامل مع العملية الإنتخابية بكلياتها، واما أن نتعامل معها كمدخل حقيقي للإستقرار والتغيير، واما ان نتعامل معها كساحة للمكايدات وتصفية الحسابات، وفي هذه الحالة الأخيرة سنزيد من الويلات والمآسي على الشعب والوطن وهذا ما لا نريده ولانسعى له على الأقل من جانبنا كحزب إتحادي. وإنتخابات بهذه الصورة وهذه الوضعية نحن قررنا ان نخوضها وأن ندخل فيها ولكن حرصنا على ان نوفر لها القدر المطلوب من الضمانات الخاصة بالحرية، والنزاهة، والحيادية، ولكنها مازالت محل شك على الرغم من اننا دخلنا في العملية وإستحقاقاتها ومضينا فيها الى نهاياتها وقدمنا مرشحينا في كافة مستوياتها. ولكن نعتقد ان هناك وقتا يمكن من خلاله أن نصل إلى اية صيغة أو الإتفاق على تدابير تفضي بنا للوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهة. وفي هذه الحالة يمكن ان نمهد الساحة لقبول النتائج، لأن خطورة هذه المسألة تكمن في أن القوى السياسية المتنافسة إذا لم تقبل بنتائج الإنتخابات فستكون وبالاً وخراباً على البلد.
* مقاطعة: وما التدابير التي تطرحونها من جانبكم للمعالجة؟
**التدابير التى نطرحها من جانبنا حتى هذه اللحظة أننا يئسنا من الحديث عن حكومة قومية إنتقالية، لأنه واضح انها مصطدمة بسقف نيفاشا بشكل كبير جداً ولم تعد تمنعاً من جانب المؤتمر الوطني لوحده، بل أصبح الآن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، شريكا نيفاشا كلاهما يرفض مسألة الآلية الخاصة بالحكومة القومية الإنتقالية ولأن كل إنتخابات السودان السابقة جرت في ظل حكومة أو دولة أو نظام إنتقالي إبتداء من النظم الأولى وكانت بشكل أو آخر حكومات قومية فيها كل الطيف السياسي، ولكن الآن ندخل هذه الإنتخابات والنظام هو نفس النظام والحكومة. وواضح أن العقبة قائمة وأن الشريكين لن يوافقا على التحول، ويبقى ليس أمامنا غير الوفاق والإجماع "التراضي" دون ان نغير الحكومة، ولكن نتفق على كافة الإجراءات والتدابير واللجان والرقابة والتمويل، وهذه الأخيرة تشكل هاجساً وتفاوتاً كبيراً وتخل بالعملية الإنتخابية وبمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، والآن حزب واحد يملك كل شئ وينافس أحزابا لاتملك أي شئ وحتى ممتلكاتها الخاصة مصادرة حتى هذه اللحظة ولم تعد إليها، وبالتالي هذه المسألة وضحت منذ البداية وستبقى حتى بداية الحملات الإنتخابية. والآن ماصرفه المؤتمر الوطني في حملاته الدعائية عبر شركات الإنتاج الإعلامي والتسويق والدعاية هذا يفوق ميزانية الدولة بأكملها. فهذا وضع صعب ولايستقيم ان تتمكن الأحزاب الأخرى أن تعمل بنفس القدر، وإن كانت هذه لاتشكل هاجساً بالنسبة لنا، لأن هذه الصور والشعارات ظلت مستهلكة ومرفوعة منذ عشرين عاماً، ونحن في نهاية المطاف نعول على حكمة وفطنة وإدراك المواطن السوداني الذي لن يلتفت كثيراً للدعاية الإعلامية ولا الصور والشعارات البراقة، وإنما سيتجه إلى الطرح والمضمون والبرنامج والحزب والسيرة والمسيرة الخاصة بكل تنظيم وبكل قائد من القادة الذين يتنافسون الآن في سباق الرئاسة أو في سباق الدخول إلى قبة البرلمان وهذا جانب مهم، ولذلك الدعوة للوفاق أو الإتفاق أوالإجماع أو إتفاق الحد الادنى بين القوى السياسية المتنافسة في الإنتخابات على الأقل ضرورة، لأن عدد الاحزاب السياسية المسجلة فاق أكثر من ثمانين تقريباً، والتي دخلت الإنتخابات بأي شكل من أشكالها أكثر من خمسين، ولذلك قلنا انه يمكن لقادة تلك الأحزاب المتنافسة أن يصلوا إلى إتفاق حول العملية الإنتخابية لأن ذلك يجنبنا اي نوع من الإشكالات بعد نتائج الإنتخابات خاصة في ظل وجود الشك الكبير، والشكوك الآن هي سيدة الموقف إضافة لإنعدام الثقة بين القوى السياسية المتنافسة والجميع يخشى من التزوير والتدليس والتزييف. والشكوك أكبر تجاه الحزب الأوفر حظاً في السلطة وهو حزب المؤتمر الوطني، وهذه إشكالية لانريدها أن تعرقل وتعوق مسيرة العملية الإنتخابية.
* ما أبرز ما يطرحه الحزب الإتحادي لإقناع الناخب بالتصويت لصالحه؟
** نحن ركزنا على قضيتين أساسيتين واحدة سياسية وأخرى مرتبطة بمعيشة الجمهور والشعب. القضية السياسية متعلقة بوحدة البلد، ونحن نعتقد أن الحزب الإتحادي يتميز عن كافة القوى السياسية السودانية الأخرى بموقفه من قضية الوحدة، وهو موقف مبدئي وأصيل وإستراتيجي ولا يقبل أي نوع من المساومة، ولذلك أعلنا بإستمرار أننا مع وحدة السودان أرضاً وشعباً وليست الوحدة التي تقوم عن طريق القمع والقهر أو الفهلوة ولا التي تكون عن طريق المناورات والتكتيك، ونحن مع حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم في ظل مناخ ديمقراطي يكون عاملا مساعدا للوصول لنتائج إيجابية تعزز خيار الوحدة وليس العكس، والآن كل التكهنات تشير لصالح الإنفصال وليس العكس، ولذلك نرى أن الحزب الإتحادي الديمقراطي إذا إنتخبه الشعب السوداني ووصل إلى مقاليد السلطة في هذه البلاد بإمكانه ان يعمل على الحفاظ على وحدة السودان وهذه ليست أمنيات ولكنه واقع تحكمه العلاقات التي تربط الإتحادي والجنوب بكل ألوان طيفه، وخاصة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وهو موقف لم يتغير طيلة العلاقة معها حتى اليوم، والسبب في علاقاتنا الثابتة مع الحركة موقفنا الثابت من الوحدة، وقدمنا في سبيل هذا ثمناً كبيراً جداً وتضحيات كبيرة جداً ورفضنا حتى المشاركة في هذه الحكومة، في مرحلة عرض علينا أن نشارك فيها بـ (50%) ومناصفة، رفضناها وقلنا لايمكن أن نشارك في حكومة شمولية، والحرب مازالت مستمرة في الجنوب.
وفي الجانب الآخر الآن المواطن السوداني كل الإستطلاعات تؤكد أن (70-80%) منهم مهموم بمعايشه وصحته وتعليمه وخدماته وأمنه، وفي هذا الجانب وضعنا برنامجا واعدا وطموحا جداً وسنقوم بتمليكه لكل الشعب السوداني، وسنوزعه في تدشين حملتنا الإنتخابية التي تبدأ الأيام القادمة، وبرنامجنا في الدرجة الأولى يسعى لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطن السوداني الذي يعيش أسوأ ظروف حياتية في العالم، ونسعى لأن ننقله لمعيشة فيها قدر من الإستقرار والرفاهية والتنمية الإزدهار ونخفف عنه الضرائب والجبايات، ونوفر له فرصة العيش الكريم والعلاج والدواء والتعليم، وفي هذا الجانب حزبنا برنامجه واعد وواقعي ينطلق من واقع السودان ويراعي التحديات والتطورات المحيطة بنا إقليمياً ودولياً وموضوعي وعلمي مرتبط بآليات تنفيذ، لأن البرامج ليست صعبة، وبالمناسبة البرامج بين الأحزاب السياسية أحياناً تكون متطابقة لدرجة الكربون ويكون المحك والفيصل في قدرة القيادات المرشحة لتنفيذ هذه البرامج وإنزالها لأرض الواقع، ولذلك نحن ربطنا مع كل برامجنا آليات للتنفيذ محددة وبمواقيت زمنية نلتزم بها في التعليم والصحة والتنمية والإقتصاد والسياسة، ولأن الإلتزام بالمواقيت الزمنية وفقاً للخطط الإسعافية العاجلة ستتخذ في شكل قرارات بمجرد الوصول للسلطة، وأخرى خطط متوسطة المدى وبعيدة المدى يشارك فيها أهل الرأي والتخصص، وهذا ما يجعل برنامجنا متفردا عن بقية برامج القوى السياسة، ولم نذهب لطرح برنامج في شكل شعارات أو طرح او رؤى، ووضعنا أسبقيات واولويات وخطط تنفيذ.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
بقية الجوار
* هناك علامة إستفهام موضوعة، والكل كان يتوقع مرشحاً من آل الميرغني كيف تمت هذه النقلة؟
**أنا أفتكر أن هذا بعد مهم جداً لأن الإختيار والتكليف شرف كبير بالنسبة لي ولم أسع له ولم أتوقعه، ولكن لكل حزب طريقته في إختيار أشخاصه وقياداته للمواقع المختلفة، لذلك جاء تكليفي محفوفا بعدد من التكهنات لدى بعض المراقبين وصفوه بأنه كان مفاجأة، وكانوا يتوقعوا ان يترشح الميرغني او أي شخص من آل الميرغني، وهذه الروح غزّاها ومكّن لها الإعلام، لأنه لا الميرغني أو أي شخص من آل الميرغني في أية مرحلة من المراحل قال أنه ينوي أو يريد أن يترشح، ولكن الإعلام جعل الناس يترقبون أن يكون القادم والمرشح عن الحزب الإتحادي الأصل من آل البيت الميرغني سواء زعيم الحزب ورئيسه مولانا أو أي أحد من أفراد أسرته. وكنت أعلم أن مولانا السيد محمد عثمان لن يقبل بأن يكون في موقع تنفيذي لأنني أعرف طبيعة تفكيره وكنت قريباً منه وهذه المسألة كانت متاحة له في كل الديمقراطيات، ولكن أعلم أنه بطبيعته وتركيبته ومهامه التي يسعى لها لا يمكن ان يكون جزءا من عمل تنفيذ وسياسي يومي غير قيادة الحزب والتي نفسها فرضتها ظروف معينة ولكنه تصدى لها بمسئولية وإقتدار.
وفلسفة القرار أنه أتخذته مؤسسات الحزب ولكن حسب دستور الحزب لابد أن يوافق عليه رئيس الحزب، وصحيح كان هناك إصرار من قيادات الحزب وأفراده واللجان ان يكون رئيس الحزب هو المرشح، وعندما إعتذر رئيس الحزب إنتقل المطلب مباشرة ليكون المطلب من آل الميرغني، وحقيقة جاء الرد من قبل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بأنه لا هو ولا احد من بيت الميرغني، وأن تترك الفرصة لقيادات الحزب للتأكيد على أنه لديه عدد كبير من القيادات والشخصيات المؤهلة والقادرة على قيادة المسيرة في هذه المرحلة وفقاً للتحديات المطروحة، وانا لم أكتف بذلك حقيقة وكنت من أنصار ومن الداعين بشدة ومتوقع أن يكون المرشح من آل الميرغني، سألت مولانا شخصياً لماذا لايكون واحد من أبناء مولانا شخصياً وفيهم من هو مؤهل حتى في التأهيل الأكاديمي والعلمي بصورة أعلى منا، ودرسوا في أحسن الجامعات وتحصلوا على أرفع الدرجات العلمية والدراسات العليا في أمريكا وغيرها، غير ان سيرتهم وسريرتهم تؤهلهم لأن يتصدوا ويتحملوا أية مسئولية، فكان رد مولانا شخصياً أن سرد لي قصة عن والده السيد علي الميرغني وقال لي أنه كان في سن صغيرة في ذلك الوقت، وكانت القصة عند تكوين واحدة من الحكومات ودون ذكر أسماء بأن والده كانت تعرض عليه بإعتباره راعياً للحركة الوطنية وطلب من السيد محمد عثمان الميرغني أن يلتقي بزعيم سياسي كبير وأن ينقل له رسالة مفادها بأن الشعب السوداني وأهل السودان قدمونا ووقرونا لنأخذ بيدهم لا أن تكون البلاد ضيعة لنا ولأهلنا، وقال لي أنا ملتزم بذلك وهي سياسة قديمة منذ الوالد وأنا شاب راسخة في ذهني، وهذا حديثه حرفياً بأنه لايمكن ان تكون البلاد والحزب ضيعة لي ولاولادي ولنا من المشاغل والمهام ما يكفينا ولابد أن نضع الثقة في القيادات الحزبية لأن تتقدم. وهذه واحدة من الأسباب التي دفعتني دون تردد لأن أقبل التكليف، وكان لي موقف من البداية في العملية الإنتخابية نفسها وكنت واحدا من القيادات في الحزب التي ترى ان الساحة غير مهيأة لقيام إنتخابات حرة ونزيهة وأرى لابد من مقاطعتها ولم أكن من المتحمسين لها لأن المعطيات تشير إلى ان نتائجها محسومة سلفا، وبالتالي لا نعطي شريعة لمن لا يستحقها. ولكن بعد هذه التطورات والتأييد الذي وجدته من الشعب السوداني دخلت السباق ومتى ماكانت الإنتخابات حرة ونزيهة نحن على قناعة ان المؤتمر الوطني سيأتي في المؤخرة بإذن الله تعالى .
* يقال أن السيد محمد الحسن الميرغني هو من دفع بمقترح ترشيحك وسانده، ما مدى صحة ذلك؟
**صحيح هو كان واحدا من الداعمين بشدة وكان يعلم موقفي الأول بمقاطعة العملية وعدم الدخول فيها، وكان قريباً مني وأنا قريب منه، وكان بإستمرار يناقشني أن هذا الموقف خطأ وغير صحيح، ويقول لابد أن ندخل التجربة مهما كانت نتائجها فهي إنتصار للحركة السياسية وللتجربة الديمقراطية وللتعددية، ولذلك كان من الداعمين وأفتكر انه الشخص الأول الذي كان وراء الإختيار وبدوره قام بإقناع وتهيئة الساحة داخل المؤسسات الحزبية حتى أتى القرار بإجماع الكافة في قيادات ومؤسسات الحزب، وترشيحي لرئاسة الجمهورية الآن وحد كل القيادات والتيارات الإتحادية الأخرى البعيدة عن الحزب الإتحادي الديمقراطي، وإلتقيت بهذه الفصائل وكلهم أعلنوا دعمهم وتأييدهم لنا كداعم وسند أساسي بأنني أدخل المعركة الرئاسية بسند جميع الفصائل الإتحادية، إلا القلة منهم، وصحيح أنهم نزلوا في بعض الدوائر.
* وكيف تلقيت نبأ إختيارك مرشحاً، ويقال أنك كنت خارج الإجتماع الأخير؟
**صحيح أنا تم إستدعائي بواسطة السيد محمد عثمان الميرغني، وكنت أعتقد أنه تكليف أو أي أمر آخر ولم أكن إطلاقاً أتوقع أن يكون بخصوص هذا التكليف، وكما أسلفت لم أكن راغباً في أن أكون جزءا من هذه العملية على الإطلاق، ولذلك كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي وشكرني على ذلك، وهو قال لي والله هناك أمر مهم ونحن في الأجهزة الحزبية قررنا ان نرشحك لرئاسة الجمهورية عن الحزب، وطلب مني أن أفكر في الموضوع وهذا كان في ساعة متأخرة من الليل، وأرحته من التفكير وقلت له موافق، وقال لي جزاك الله خيرا، ومن هنا تمت القضية ووصلت إلى ما وصلت إليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: كمال عباس)
|
Quote: سلام بت الخليفة و سلام الجبلابي
تحية
أذا صح مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك...... |
احييك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: كمال عباس)
|
Quote: سلام بت الخليفة و سلام الجبلابي
تحية
أذا صح مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك......
|
سلام اخى كمال ولك تحياتى
السيد الصادق قد قال من نقل عنه ...وهى وجهه نظر يرى انها صائبه من جانبه ونرى نحن انه قد جانبه فيها الصواب ... نعم ماقلته انت صحيح عن امريكا فعلى المستوى القريب جدا .. الكل يعلم تمام العلم ان الرئيس اوباما لمن هو من يرائس حزبه ... وكما قلت انت ان الحزب الاتحادى الديمقراطى وحزب الامة لهم بعض القواسم المشتركه والتى يجب ان توظف لمصلحه الحزبيين الكبريين وكنت اتمنى خلال الايام التى تبعت هذا التصريح ان يتم تداركه حتى لايستغل من بعض الجهات وتتبنى فكرته لمحاولةلااضعاف ترشيح السر... وعموما حديث السر عن الموضوع كان توضيحيا فقط ولم يكن المقصد منه ابدا فكرة الهجوم على حديث السيد الصادق المهدى الذى نكن له كامل الاحترام
تسلم يارب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote: سلام بت الخليفة و سلام الجبلابي
تحية
أذا صح مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك......
( |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: حسين نوباتيا)
|
Quote: سلام بت الخليفة و سلام الجبلابي
تحية
أذا صح مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك......
|
الأخت ماجدة لك التحية والتقدير ...
الأخ كمال عباس لقد أوفيت وكفيت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: Amani Al Ajab)
|
اختى العزيزة ماجدة
تحياتى
الصادق المهدى رجل مهذب ولكن الدعاية إلانتخابية لها شططها ومسموح بكل الوسائل السلمية للمرشح لإبراز قوتة واحقيته طالما
لاتوجد مناظرة بين المترشحين الم تري كيف تكون المناظرات فى الانتخابات الامركية بل حتى والتنافس داخل الحزب الواحد كما اوباما وكلينتون
عندما شعرت كلنتون ان اوباما صار يتقدمها احست بالخطر وعرضت علية منصب نائب الرئيس وخطب اوباما وسخر من عرضها وقال كيف
لشخص يحتل المركز الثانى وكان اوباما وقتها متقدما ان يعرض منصب نائب لشخص يحتل المركز الاول انا لم اخوض هذه الانتخابات الا لأ كون
رئيساهذه هى حمى الإنتخابات وبالتالى نحن نرى إن حاتم السر هو عريسنا وسوف نسيره للقصر ان شاء الله ان كانت الإنتخابات حره ونزيهة وكذلك
الحبيب الصادق ان فاز ايضا عسل فى بطونا زى مابتقول حبوبتى نسيره ونلف بيه القبة سبعة مرات لاننا ناس نؤمن بالديمطراطية طالما بتخلصنا
من هذا الوضع
........
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ديامي)
|
| Quote: مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك...... |
تسلم اخي كمال ...
تحياتي ماجدة والجميع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: فايزودالقاضي)
|
Quote: مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك......
تسلم اخي كمال ...
تحياتي ماجدة والجميع ..
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ولك ايضا تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ديامي)
|
لن ننسى للصادق المهدي محاربته للدكتور ابو حريرة - أفضل وزير
سوداني على الاطلاق - من قبل ، ثم وصفه له بأنه
( وجد شطة فعطس )
___________________________________________________________________________________________
الاخ ديامى تحياتى
الدكتور ابوحريرة من اندرواميز الوزراء الذين مرو على السودان ماقلته فى حقه هو الحق ... نعم لانعمم صفة الفساد فى الوزراء لكن ولكن كان فيهم من كان فساده يزكم الانوف ...
لكن يبقى دائما وابدا والى نرى شبيها للدكتور ابوحريرة هو الافضل والانقى من الوزراء الذين مرو على السودان
فى عهد الديمقراطيات الاخيرة
تسلم يارب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: Moneim Malik)
|
اختى العزيزة ماجدة
تحياتى
الصادق المهدى رجل مهذب ولكن الدعاية إلانتخابية لها شططها ومسموح بكل الوسائل السلمية للمرشح لإبراز قوتة واحقيته طالما
لاتوجد مناظرة بين المترشحين الم تري كيف تكون المناظرات فى الانتخابات الامركية بل حتى والتنافس داخل الحزب الواحد كما اوباما وكلينتون
عندما شعرت كلنتون ان اوباما صار يتقدمها احست بالخطر وعرضت علية منصب نائب الرئيس وخطب اوباما وسخر من عرضها وقال كيف
لشخص يحتل المركز الثانى وكان اوباما وقتها متقدما ان يعرض منصب نائب لشخص يحتل المركز الاول انا لم اخوض هذه الانتخابات الا لأ كون
رئيساهذه هى حمى الإنتخابات وبالتالى نحن نرى إن حاتم السر هو عريسنا وسوف نسيره للقصر ان شاء الله ان كانت الإنتخابات حره ونزيهة وكذلك
الحبيب الصادق ان فاز ايضا عسل فى بطونا زى مابتقول حبوبتى نسيره ونلف بيه القبة سبعة مرات لاننا ناس نؤمن بالديمطراطية طالما بتخلصنا
من هذا الوضع
........
تحياتى
....................................................................................................
اخى العزيز منعم اخبارك والاسرة كلها
السيد الصادق المهدى فعلا كان مميزا جدا فى تعامله... مع الصحفيين فى الفترة التى تولى فيها رئاسه الوزراء للحقيقة
كان يعرفنا ويعرف كل من كتب حرف عنه و التى كانت فى الغالب هى انتقادات .. لبعض ممارسات حكومته التى كنا نحس انها فى غير
صالح المواطن السودانى .. وكنا نتلقى معه اسبوعيا فى مجلس الوزراء لكنه ابدا لم يجعل من انتقادنا لحمومته تؤثر على طريقة
تعامله معنا ...
بل كان حريصا ان يعرف منا راينا فى بعض السياسات ... اشهد له بالتميز على غيره من وزراء حكومته الذين كانو كثيرا جدا
مايحولون مانكتبه الى حرب بيننا وبينهم وكان المفروض ان تكون اقلامنا مكرسه لخدمتهم هم وليس للمواطن السودانى
نعم الدعايه الانتخابيه شئ طبيعى ومسموح به للجميع ... والسر خاض هذة الانتخابات ليكون رئيسا انشاءالله ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: حسين نوباتيا)
|
Quote: Author: حسين نوباتيا
Quote: سلام بت الخليفة و سلام الجبلابي
تحية
أذا صح مانقل عن السيد الصادق المهدي - فهو لا يعدو أن يكون وجهةنظر خاطئية -فرئس الدولة في أمريكا- لا يكون رئيس لحزبه وعدم ترشح رؤساءأحزاب لايعني بالضرورة عدم الجدية في العملية الانتخابية..... أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك......
( |
تحياتى اخى حسن نوبايتا
واتمنى من كل قلبى ان تتحد القوى الديمقراطية من اجل سودان موحد ديمقراطى مستقر ..
تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
Quote: الاخت ماجدة خوجلي
تحية ومودة
ترشيح الاخ حاتم السر فيه دلالات ومعاني كبيرة لكل الشباب السوداني
وفيه اشارات واضحة من شأنهاان تمنح الامل في نفوس الكثيرين
باذن الله سيكون هو عريس موسم الانتخابات
ولي قدام |
اخى ابراهيم ولك منى التحيه وكامل الود
اختيار مولانا للسر له دلائل ومعانى تعنى الكتير .. فالشباب داخل حزبنا هو قطاع كبير وعريض ومهم جدا وهم مستقبل هذا
الحزب العريق ... لم يكن اختيار السيد رئيس الحزب للسر اختيار عشوائى بل كان تجسيد وتحقيق لامانى وتطلعات قطاع
كبير جدا لايستهان به فى حزب الحركه الوطنيه ... فنزل هذا الاختيار بردا وسلاما على الجميع ...خاصه وان السر هو شاب يتحلى
بالكثير من حكمة وحنكة الكبار ...اعرف السر عن مقربه واشهد انه ديمقراطى ووطنى.. ويحمل السودان فى حدقات عينيه واشهد
انه طيله سنوات الانقاذ ... لمينكسر ولم يتوانى ابدا فى الانحياز الى قضايا شعبه ..
اكتر من عشرون عام لم يكل او يمل او تتبدل قناعته ... لعشرين عاما ظل كما هو شامخا وفيا صامدا قوى لم تتبدل
لم تتبدل ابدا مواقفه ...ظل وفيا صامدا قوى لم تتبدل مواقفه ابدا الكلام عن السر ومواقفه يطوال ويطوال اخى ابراهيم ...
تسلم يارب ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: خالد عبد الله محمود)
|
Quote: ده كلام فضفاض يا ماجدة ..
الزول ده يقول حاجة واحدة يا حيلتزم بالقوانين الدولية يا إما لا ؟ الموضوع ما عايز ليهو لجنة |
ابدا خالد كلام السر مافضفاض كلامو محدد وواضح جدا ... هو لن يكون ابدا ضد الموسسات الدوليه وقرارتها لكن
فى نفس الوقت لابد من يكون لنا قرارنا ونشارك فيما يخصنا ولانترك للاخريين التقرير لنا خاصه وان المطلوب
رضينا ام ابينا هو رئيس السودان .. اعتقد ان المجتمع الدولى لن يضيره ابدا امر هذة اللجنه ان كان فعلا القصد
رفع الضيم عن اهلنا فى دارفور .. ومحاسبه من تسبب فى قتلهم وتشريدهم ودمر قراهم الامنه ..
تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: كمال ادريس)
|
Quote: سلام ياماجدة وزوارك الافاضل
المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد تحتاج فعلا لحكيم عركته التجارب... شبح التقسيم يطرق الباب والذي يفتح الباب لابد ان يكون بمواصفات خاصة. |
كمال ازيك
المرحله تحتاج فعلا للتكاتف من الجميع ونحتاج لكل حكماء بلادى ليعملو معا حتى نجنب وطننا الحبيب شر التقسيم
والذى يفوز بثقة الشعب لاشك عندى انه سيكون بمواصفات خاصه .. واعرف ان الجميع سيقف ويعمل معه ..
اخبارك شنو انشالله بس الجو مايكون غير معاك ...
تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
Quote: اخى العزيز منعم اخبارك والاسرة كلها
السيد الصادق المهدى فعلا كان مميزا جدا فى تعامله... مع الصحفيين فى الفترة التى تولى فيها رئاسه الوزراء للحقيقة
كان يعرفنا ويعرف كل من كتب حرف عنه و التى كانت فى الغالب هى انتقادات .. لبعض ممارسات حكومته التى كنا نحس انها فى غير
صالح المواطن السودانى .. وكنا نتلقى معه اسبوعيا فى مجلس الوزراء لكنه ابدا لم يجعل من انتقادنا لحمومته تؤثر على طريقة
تعامله معنا ...
بل كان حريصا ان يعرف منا راينا فى بعض السياسات ... اشهد له بالتميز على غيره من وزراء حكومته الذين كانو كثيرا جدا
مايحولون مانكتبه الى حرب بيننا وبينهم وكان المفروض ان تكون اقلامنا مكرسه لخدمتهم هم وليس للمواطن السودانى
نعم الدعايه الانتخابيه شئ طبيعى ومسموح به للجميع ... والسر خاض هذة الانتخابات ليكون رئيسا انشاءالله ... |
ده هو الصادق الامين وخلاص الامــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
| Quote: الصادق المهدى رجل مهذب ولكن الدعاية إلانتخابية لها شططها ومسموح بكل الوسائل السلمية للمرشح لإبراز قوتة واحقيته طالما |
الأخت ماجدة
لك السـلام والتحية ولضيوفك الكرام
أخي منعـم
كلامك دا مقبـول و مفهـوم لما يكون الطرفين
متنافسـين وليس في مثل حالتنا اليوم ( تحالف عريض
لهزيمة المؤتمر ) , فجميع الأحزاب
الوطنية الآن في خندق واحـد ويسـعون لهزيمة
البشـير بمرشـح واحـد , لذلك أرى أن السيد
الصادق جانب الصـواب برغـم أدبه الجـم وعفته
والمنى أن نبقى موحدين بكل أحزابنا ومسـتقلينا
وأن نبتعـد عن التجريح والتصغير
و عن كل ما يمكن أن يسـتغل كدعاية مضادة
ففي كثير من الليالي السياسية يحضر ممثلي
باقي الأحزاب كنوع من الدعـم لبعض وتسـمع
الترحيب والاشـادة بباقي الأحزاب ودي الروح
المفروض تسـود حتى في المســتقبل ويكون
الاختلاف والنقـد بموضوعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: Souad Taj-Elsir)
|
آخر تصريحات للصادق:
| Quote: قال الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة المعارض، في «خطاب مفتوح» أطلقه أمس على نطاق واسع، إن انتخاب ياسر عرمان رئيسا للجمهورية في الانتخابات الحالية إذا حدث فسيكون مدعاة لعصيان واضطراب في الشمال، وأي قراءة أخرى للأوضاع غير واقعية واستهتار بالأمن القومي السوداني. |
| Quote: وأضاف: «ربما ظن بعض الناس أن انتخاب السيد ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية، يمثل بديلا مناسبا. ولكن الديمقراطية ليست مجرد عدد أصوات». وقال: «نعم، لأغلبية الأصوات أهميتها، ولكن ديمقراطية عدد الأصوات وحدها لا تجدي، إذ لا بد من التوازن». وقال إنه لا يمكن للحركة الشعبية أن تحكم الجنوب والشمال معا وأن يكون حاكم السودان مرؤوسا لرئيس الجنوب. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: الأخ الفاضل عبدالله إحيمر،
كلام في الصميم والله.
لأ أدري إلى ماذا يرمي السيد الصادق المهدي بمثل هذه التصريحات،
بالأمس ضد الأستاذ حاتم السر، واليوم ضد السيد ياسر عرمان،
وكلها يمكن أن تُستغل كـ "دعاية مضادة" كما تفضّلت مشكوراً،
وكلها تصب في مصلحة الدكتارية الغاشمة.
كل الإحترام للسيد الصادق المهدي، ولكن تبقى بعض الأسئلة دون إجابات:
في الماضي إتهمت جهات عديدة في السودان وخارجه السيد الصادق المهدي
ببداية (فركشة) التجمع الوطني الديمقراطي بتوقيع حزب الأمة إتفاقية جيبوتي
مع هذا النظام والخروج من التجمع والإجماع الوطني ضد شمولية (الإنقاذ)،
واليوم نرى في غير مكان بعض الآراء أن تصريحات السيد الصادق المهدي
ضد الأستاذ حاتم السر وضد السيد ياسر عرمان إنما تصب في نفس
أسلوب (فركشة) تحالف جوبا هذه المرة.
أتمنى أن يكون الحال غير ذلك، ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن:
لماذا إختار السيد الصادق المهدي هذا الوقت لإطلاق تصريحاته السلبية هذه
ضد مرشحي أحزاب موالية لحزب الأمة؟ لماذا وهو يعلم أن الدكتاتورية
هي المستفيد الأوحد من مثل هكذا تصريحات مضادة لتحالفاته؟
أتفق تماماً مع الأخت الكريمة ماجدة أن السيد الصادق المهدي
قد "جانبه الصواب رغم احترامه الجم"
أدعو معك أن "المنى أن نبقى موحدين بكل أحزابنا ومسـتقلينا
وأن نبتعـد عن التجريح والتصغير
و عن كل ما يمكن أن يسـتغل كدعاية مضادة."
لك الشكر والتقدير وللأخت الفاضلة ماجدة خوجلي صاحبة البوست صادق المودة |
.
اختى الحبيبه والشقيقة سعاد تحياتى لكى
الحديث عن المكايدات السياسيه التى قامت بها احزاب محددة يعرفها الجميع
بدا من اتفاقية الميرغنى قرنق وصولا الى التجمع الوطنى والى والى والى
لن اكرر رائ الشخصى عن السيد الصادق المهدى والذى كتبته وازيد على ذلك اننى اكن الكثير
من الود والاحترام والتقدير للامير نقدالله شفاه الله ورفع عنه الاذى هذا فعلا امير باخلاقه وتعامله وقوة شخصيته
وتربطنى بالبعض علاقات طيبه حميده ووثيقة ... لكن ذلك لايمنعنى ابدا قول ان اى تصريح من اى مرشح كان ..
يحاول فيه التقليل من شاءن مرشح اخر او حزبه ... غير حميد ولامقبول ويجب ان يتصدى له ويرد عليه ومامفروض
نتركه يمر مرور الكرام وخلاص علشان مايتكرر تانى صحيح الانتخابات تحدث فيها بعض المناورات لكن ايضا لها خطوط حمراء
لايسمح بتجاوزها ويتحاشى دائما وابدا التجريح المباشر والتقليل من شان الاخرين فيها ...
اتمنى من كل قلبى لبلدى ان يعيش اول تجربه ديمقراطيه له بعد عشرين عام وهو صلب متاسك قوى متوحد ...
تسلمى كتير يارب تحياتى للخليفه وربنا يحفظو من كل شر واذى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: الأخت ماجدة
لك السـلام والتحية ولضيوفك الكرام
أخي منعـم
كلامك دا مقبـول و مفهـوم لما يكون الطرفين
متنافسـين وليس في مثل حالتنا اليوم ( تحالف عريض
لهزيمة المؤتمر ) , فجميع الأحزاب
الوطنية الآن في خندق واحـد ويسـعون لهزيمة
البشـير بمرشـح واحـد , لذلك أرى أن السيد
الصادق جانب الصـواب برغـم أدبه الجـم وعفته
والمنى أن نبقى موحدين بكل أحزابنا ومسـتقلينا
وأن نبتعـد عن التجريح والتصغير
و عن كل ما يمكن أن يسـتغل كدعاية مضادة
ففي كثير من الليالي السياسية يحضر ممثلي
باقي الأحزاب كنوع من الدعـم لبعض وتسـمع
الترحيب والاشـادة بباقي الأحزاب ودي الروح
المفروض تسـود حتى في المســتقبل ويكون
الاختلاف والنقـد بموضوعية |
اخى عبدالله الاحمر تحياتى لك
حقيقة يتمتع السيد الصادق المهدى بادب جم لذلك جاء هذا التصريح غريب وغير متوقع منه
معك نتمنى ان تتوحد كل القوى فهم احوج لهذة الوحدة حاليا اكثر من اى وقت مضى .. ومثل هذة التصريحات
تضعف روح التعامل بل قد تكون سبب لانعدامها ...
تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد تحتاج فعلا لحكيم
عركته التجارب... شبح التقسيم يطرق الباب والذي يفتح الباب
لابد ان يكون بمواصفات خاصة. |
========================================================
الاستاذة ماجدة وجميع المتداخلين .. أرى أن إثارة أي عراك
بين قوى التحالف يضر بالتحول الديمقراطي الذي بدأت بشائره
تسير متعسرة وتتطلب قدرا من التجاوز ليتسنى التصويب نحو
الهدف الإستراتيجي .. وطن ديمقراطي موحد ينعم مواطنه بالحقوق
والحريات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صناديق الإقتراع ستثبت للصادق المهدي إذا كنا وكلاء عرسان أم عرسان (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
الاخت ماجدة سلام وتحية
لا اضيف اكثر مما سطره الرجل الرائع كمال عباس فكتابته دائما موضوعية وفى الهدف مباشرة
| Quote: أذا فلنتعامل مع تصريح المهدي كوجهة نظر قابلة للاتفاق والاختلاف ولنتذكر أن مايجمع بين السر والصادق من القواسم المشتركة أكبر وأعمق من رزاز التصريحات غير المحسوبة وأن جماهير الحزبين يقفان علي خط النار سوية في مواجهة الكيزان والطغيان ...... فهيا فلتواصل كوادر المعارضة بالمنبر رسالتها وثباتها وتراصها في وجه العدو المشترك...... |
مع ان الصادق المهدي يمثل جيل لا يري الصواب الا مايراه هو .. وهو نفس الجيل الذي ساهم فى دوراننا فى الحلقة المفرغة منذ الاستقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ماجدة عوض خوجلى
معتصم مصطفي الجبلابي
Abdel Aati
اكرام الصادق الحسن
كمال عباس
Mohamed Doudi
كمال ادريس
BAKTASH
خالد عبد الله محمود
حسين نوباتيا
Amani Al Ajab
Moneim Malik
فايزودالقاضي
Souad Taj-Elsir
محجوب حسن حماد
Yousif A Abusinina
Mohamed Abdelgaleel
إسماعيل حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست