|
وجدتها وجدتها
|
كلنا يعرف قصة هذه الصرخات التي رددها أرشميدس حينما قادته الصدفة لإكتشاف قانون الطفو وكثافة الأجسام وخلتو يجري أم فكو. في نص الحله والناس قالو يا حليو أرشميدس سحلل وفكت منو من كترة القراية والقعاد براهو أصلو من ما عرفناهو زي الفريك ما بدور شريك. فالكثير من الإكتشافات التي توصل إليها العلماء تمت بالصدفه يعني ما قاصدنها وهي قطعاً ليست كموضوع الحظ في إختيار الإجابة بلا أو نعم والتي هي أصلاً في حِل عن الحاجة إلى تبرير يعني يا (لا) يا (نعم) لكين لو قالو ليهو لا ليه أو نعم لي شنو كان يشرب ما يروى ، فهنا المسألة نص نص يا صابت يا خابت وبنفس النسبة ربما. لكين تعالوا مثلا شوفو سحاق نيوتن لمن وقعت التفاحه في راسه وهو جعان دا لو واحد فينا بيكون قدامو حل واحد من إتنين كان زهجي حا يشيل التفاحه ويرميها بعيد إن شاء الله تضرب ليها زول أو تقد ليها مشمع ركشه والحل الثاني كان طوالي قشقش التفاحه في عراقيهو ونظر ليها نظرة وداع وسفسفه ليك بي بذورها وبي كده كان لا في نظرية جاذبية لا كلفورنيا لا أبل كمبيوتر زاتو ولا يحزنون لكين الراجل أخذ التفاحة وتأملها ولم يتغني لها كما فعل الشعراء في عهود قد خلت "أهدي لي تفاحه بس أو برتكانه" قعد يفكر وقال ليه لمن وقعت وقعت لي تحت وما وقعت لي فوق شنو السبب الخلاها تقع لي تحت وما تمشي بالعرض مثلاً لغاية دكان حاج فضل في إتجاه الريح أو في إتجاه دكان المكوجي عكس الهوا المهم قعد ماسك التفاحه دي لمن قربت تبقي wine وفي النهاية طلع لينا بي نظرية الجاذبية. وقريبنا عوج الدرب لو كان قاعد مع نيوتن كان قال ليهو إنت يا إسحاق آآخوي ما سمعت بي البتقع من السما بتحملا الوطا ، نان شنو قاين روحك إكتشفتك شئ الكلام دا من زمن حبوباتنا خابرنو نركب المحجان "عصا طويلة معكوفة في نهايتها تستخدم لهز فروع أشجار السنط والسيال لتساقط على الغنم عليفاً جنيا" في راس الشدره وبنكون عارفين أول ما يقع العليف حا يقع في الأرض ما بمشي لا فوق. البنسلين مش أغنية البنسلين يا تمرجي ، البنسلين الإكتشفه ألكسندر فلمنج ، الكابتن دا كان عامل عملية تزريع للبتكريا لكين البتكريا دي تعرضت للهواء وبالتالي تسممت ، قام فلمنج بدل ما يرمي الكرور دا ويبدأ من جديد لاحظ أن البتكريا تذوب حول الفطريات في المزرعة التي أعدها في المعمل وأستنتج من ذلك أن البتكريا تفرز مادة حول الفطريات وبالتالي فإن هذه المادة تعتبر قاتله للبتكريا ، وما كضب ضبح ليهو ديك رومي عديل كده وسمى ليك المادة دي بنسلين خاصة أنه أكتشف أنها غير سامه للإنسان. قال ليك سنة 1991م في واحد إسمو تيم بيرنرلي ودا طبعاً للما بعرفوه عالم بتاع فيزياء وكمبيوتر وهو بريطاني الجنسية ، أها تيم بيرنرلي دا جنو وجن عدم النظام والترتيب يعني تقوم من السرير لازم تفرش ملايتك وأعوك تجيهو وتقعد وتشيل المخده في كرعينك ونت قاعد وتتنيها وتتكل فيها أو تفكر تستحم بي صابونتو أو تشد قميصو المهم زولنا دا شغال شغل شديد لإيجاد وسيلة تساعده في تنظيم لفات البحوث الخاصة به قام جاب ليهو برنامج كمبيوتر من أجل إستخدامه الشخصي البرنامج دا بعمل على ترتيب وتنظيم أكبر كمية ممكنه من المعلومات والبيانات والملفات التي كان يتم حفظها في السابق بطريقة عشوائية ولمن تجي ترجع ليها تفشل في إستدعائها أو إستعادتها المهم الرجل دا طرو البرنامج لغاية ما وصل إلى www. القاعدين ننط فيها ونسرح فيها دي فالتحية لتيم بيرنرلي ود أم تيم بيرنرلي الإنجليزي الأصيل أب ساعه جوفينال وعربيه هنتر,
أم صاحبنا الضقل مجنونه جن بالمواعين وعدة المطبخ وطوالي شايله جواز سفرها ومن باخره لي إيربورت شئ مصر وشئ دول الخليج العربي والفارسي وشئ الشام وما خلت لغاية الإستانه زاتا وصلت ليها ، المهم لمن تجيهم بالذات أولاد الحله يدوك أكل في صحن كلاب الخواجات لمن تشوفو تقول hohoho ثلاث مرات من شدة ما قديم ويحردو ليك الروست أو السمك الفيليه زاتو لو ختوهو ليهم في هذه الأواني المنتهية الصلاحية. المهم أكثر ما تعتز به أم صاحبنا الضقل هو الإخترام المسى تيفال Tefal بشرط تكون فرنسية الصنع وهي مواكبه التطرو الحاصل في الصناعة لدرحة أنها أذهلتني ذات مرة وكثيراً ما تفعل بأن قالت لي أن شركة تيفال صنعت مقالاة "طوة" جديدة أطلقت عليها إسم تيفال أوليوكلين- Tefal Oleocle فيها جهاز أوتماتيكي لتنظيف الزيت وتنقية الطعام بالإضافة إلى نظام التخزين ماجيك لين ، وقلت بيني وبين نفسي والله الطوه دي أخير مليون مره من عربية ناس حسون القادننا بيها ديك. تعتبر مادة " التيفال " من أعظم اكتشافات القرن الماضي التي تم التوصل إليها عن طريق الصدفة أيضا .. بل عن طريق " الخطأ " . حدث في عام 1938، أن اجتمع الكيميائي روى بلانكت ــ 27 عاما ــ مع المهندس الفني جاك ريبوك في معمل جاكسون ديبونت بولاية نيوجيرسى، لاختراع نوع جديد من المبردات عن طريق إضافة غاز يسمى فلورنيلين الرباعي أو " تيف " إلى حامض الهيدروليك، في صباح أحد الأيام من شهر إبريل، خطأ ما قد حدث. قام بلانكت بتخزين مجموعة من العلب التي تحتوي على الخليط السابق على ثلج جاف لمنع الغاز من الانفجار، وعندما قام بلانكت بفتح غطاء إحدى العلب لم يخرج شئ منها، ثم قام بهزها بشدة فلم يخرج شئ أيضا سوى قليل من مسحوق أبيض ناعم. تجمد الغاز داخل العلبة وتحول إلى مادة صلبة غلفت جدران العلبة وحولتها إلى جدران زلقة أو ناعمة، فبدأت ثورة التيفال الذي دخل بعد ذلك في صناعة العديد من المنتجات مثل الأواني المطبخية وفتيل القنابل وبدل رواد الفضاء وصمامات القلب. الحقيقة العلمية التي لا أحد يستطيع أن ينكرها أن الاختراعات والابتكارات الهامة ليست بالضرورة أن تخرج من معامل ذات تكنولوجيا عالية ..
ففي القرن السابع عشر توصل الألماني " هانز ليبرش " إلى اختراع النظارة الطبية عندما نظر بالصدفة في عدستين فوجدهما يكبران ويعظمان الأجسام والأشياء التي أمامهما . ووضع " هانز " العدسات داخل أنبوبة فتمكن من اختراع أول جهاز تليسكوب في العالم وقرب يسميهو بعاين بي عيوني
|
|
|
|
|
|