|
حكومة الإنقاذ قتلت ما تبقى من "الوطنية" في الشعب السوداني!
|
نعم... فقد أصبحت الأخبار السيئة عادية حول السودان تمر مرور الكرام بدون أن تذرف لها الدموع من قبل المواطن السوداني...ويحس الجميع بأنهم مواطنين درجة عاشرة في بلدهم وفي العادة يقوم الكيزان بالتقليل من حجم آثار الكارثة (الأزمة المالية العالمية نموذجاً)... وبالطبع هم قلة من المنتفعين الذين يعتبرون هذا الوطن خاصتهم ولن يتأثروا سلباً بهذه الأخبار الكارثية...وغيرهم مجرد ضيوف... واصبح تمجيد وعبادة الأشخاص سمة ملازمة لهتيفة الإنقاذ ومطبليها...والوطن يتقطع ارباً ارباً...
نجد أن أصل وفصل أي مواطن سوداني يكون محل سؤال عندما ينتقد أي سياسة خاطئة -وما أكثرها- أو شخصية نافذة في النظام الحالي المتهالك!
فأين الحلّ؟
|
|
|
|
|
|