ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات المصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 03:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2010, 07:28 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات المصر

    العنوان كامل

    ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات المصرية




    80يوميا على اقتطاف السوداني أللاجئي ادم عبد الله المعروف بآدم حولي من قبل السلطات الامنية بالقاهرة ؛وهو أول سوداني لاجئ يختفي ضمن سلسلة الاعتقالات التي شنتها سلطات الأمن المصرية منذ مطلع العام الجاري في حق لاجئي دارفور بمصر . وقد بلغ عدد المعتقلين من الناشطين اللاجئين في القاهرة 18 حسب مصادر غير مؤكدة ؛ والمعروف منهم فقط سبت أسماء لدى قسم الرصد الصحفي ؛ ولم تصل أي معلومات عن مكان وجودهم جميعا أو أسباب اعتقالهم .باستثناء كل من إسحاق فضل مسئول اللجنة التشريعية لاتحاد أبناء دارفور بالقاهرة ومرافقه محمد وردي في سجن القناطر منذ الرابع من شهر اوت 2009 ف على غيابهم أي إنهم اعتقلوا منذ سبتمبر العام الماضي .



    والمعلوم ان السلطات في مصر لم توجه إلي أي من محبوسين من اللاجئين السودانيين تهمة محددة ولم يقدموا إلى المحاكم ؛ وفق شهادة أصدقائهم وأفراد أسرهم بالقاهرة الذين يؤكدون إنهم لا يعرفون مكان اختفاءهم ؛ كما لم يقدم أي منهم إلى القضاء رغم مراجعة أصدقائهم مكتب اللاجئين التابع للأمم المتحدة . علما ان طريقة اعتقالهم جميعا تمت بصورة غير قانونية ولم تراعي السلطات الأمنية في مصر حرمتهم الإنسانية ولم تحترم خصوصيتهم الأسرية إذ اقتحم منازلهم ليلا وبعضهم انتزع من بين عائلته مثل ادم حولي .



    والجدير ذكره ان المداهمات التي استهدفت النشطاء السودانيين خلال الشهور الأولى من هذا العام أتت في الذكرى الرابعة لحادثة ميدان المهندسين الدامية والتي قتل فيها نحو 52 سودانيا بينهم 22 من الأطفال ؛ قضوا جميعا علي يد قوات الأمن والشرطة المصرية ؛ وكان غالب المعتقلين نشطاء فاعلين في اعتصام النجيلة ( ساحة ميدان مصطفى محمود) ؛ ويذكر ان السيد ادم حولي فقد ابن عمه خليل أبكر عبدالله خليل في تلك الحادثة الأليمة ووجد حولي الكثير من العنت في استلام جثمان أخيه .



    وكانت مصر التي تستعد لبناء حاجز فولاذي على حدودها مع مقاطعة غزة قد واجهات انتقادات في محيطها العربي والإسلامي وقد أثرت تلك الانتقادات على سمعتها في محيطيها ويعتقد المحللون ان تغطية لعملها واستعادة لصورتها بدأت بتوجيه إشارت إلى للأسباب التبريرية وراء بناءها للجدر الفاصل ؛ وهي استمرار توصيل الدعم إلى (حماس) في مقاطعة غزة من قبل سودانيين في القاهرة من جهة واستمرار تسلل سودانيين إلى دولة إسرائيل ما يدعم إسرائيل من جهة أخرى.



    و أشيع لدى الأوسط السودانية ان السلطات المصرية قد وجهت تهمة السلفية والتشدد الديني لبعض السودانيين من نزلاء سجن القناطر بسبب قرينتي "إطالة اللحية و مداومة الصلوات في المساجد " كما يذكر اسر بعض المحبوسين بمنطقة الكيلوا أربعة ونص ؛ وتؤكد أسرته براءته من تلك التهم . ووجهت تهم في حق بعض تتعلق بالاشتراك في مساعدة اللاجئين المتسلل عبر الحدود إلى دولة إسرائيل ؛ تلقي أموال من الخارج لكنها تهم تفتقر إلى الأسانيد القانونية إذ لم يقدم للمحاكمة أي من الموقفون وفقها. إلا ان تلك التهم غير الصحيح تمنح الحجج للسلطات الأمنية لتبقيهم في المحابس تحت التحقيق. ويشار إلى ان بعض من السودانيين القي القبض عليه بمنطقة العريش المجاور للمقاطعة الأسيوية للفلسطينيين ولم يعير السلطات الأمنية اهتماما كبيرا بالسبب الذي كان وراء تواجدهم في العريش كحجة مقنعة .



    ليس هناك أي دليل على صحة الاتهامات المصرية في حق اللاجئين ؛ ولا يوجد ما يثبت اتهامهم أيضا بشبهة مساعدة متسللين إلى دولة إسرائيل علما ان عمليات التسلل يشرف عليها جهات نافذة بالدولة. ولم يثبت تاريخيا ثمة صلة بين الزنوج السودانيين الذين يمثلون غالبية مجتمع اللاجئين في القاهرة وبين العرب المتشددين في المقاطعة الأسيوية المجاورة لها . ولعلى السلطات المصرية تنطلق في التعامل مع السودانيين من زاوية ليست حضارية كونها تعتبرهم مادة يصلح استخدامها واستعمالها لأي غرض تريده . تبرر لها سلوكها نحوهم أعمال وسياسات الدولة على نسق الأعمال الفنية والأدبية المنمطة لصورة الزنجي السوداني المستخدم . وهو سلوك مهين بما فيه الكفاية لإنسانية الإنسان .



    ان قضية السودانيين الأساسية هي أزمة وطنهم البلد الأكبر في القارة الإفريقية بحيث موضع القلب من هذه القارة السوداء ؛ وأزمتهم هي التي كانت وراء وجودهم لاجئين في بلدان العالم الأخرى كما هي وجودهم في مصر هي أزمة بلادهم . وجزء من وجودهم هي سياسات دولتهم التميزية ؛ وأيضا السيئة في رهن مقدرات البلد وطاقاته في قضايا لا علاقة للسودان أو السودانيين به أصلا أو قتلهم به. وتلك حقيقة في حاجة إلى فهمها من سكان الجارة مصر التي لاجئ إليها أبناء إقليم دارفور بحثا عن الحماية والأمان من وحشية دولتهم.



    هجرة ولجؤ عدد كبير من السودانيين إلى بلدان أخرى ولاسيما مصر ساهمت مساهمة كبيرة في نقل الأزمة السودانية إلى تلك البلدان ضمنها مصر وممارستها دونما مراعاة لحقائق أخرى ؛ وحتما ذلك يرهق الجارة بقدر لا تتمكن من استيعابه بشكل جيد وتلك مسالة في حاجة من السودانيين إلى تعلمه من جانبهم . لكن ليس من أهداف النشطاء السودانيين المعتقلين اليوم في سجون مصر أي صلة بمسائل الشرق الأوسط البعيدة عن قضية شعبهم في إفريقيا؛ وليس ثمة دليل عقلي على ذلك ضدهم. والإنصاف خلق إنساني يجب تواجده في الحكم على تصرفات أي إنسان حتى ان اختلف لون بشرته .



    ان أي سبب آخر وراء توقيف النشطاء السودانيين ولا سيما غالبهم من إقليم و حبسهم في مصر كممارستهم لنشاط غير قانوني مثلا -وهي مسالة غير مستبعدة في أي مجتمع بشري -تكون من حق السلطات المصرية ان تحمي مجتمعها عبر تطبيق القانون في أي يكن من الناس ؛ غير ان ذلك يتطلب احترام هذا المبدأ من السلطات الأمنية في بلادها أولا وذلك ان يتم معاملة السودانيين بقواعد القانون لا تحته أو مجانبته ؛ وينبغي تقديمهم للمحاكمة أو إطلاق صراحهم وتعويضهم عما فقدوه من كرامة وخسارة مادية. وترحيلهم من ارض مصر ان ثقلوا عليها. ان حبسهم عملا غير إنساني .

    وغير انه حين لا يجد المصريين للسوداني كرامة تستحق ان يرعى فإنهم سوف لن يجدون أمامهم إنسان ادمي يمكن ان يطبق عليه القانون الذي انشأ أساس ن لصونه . وان يتم عمليات إلقاء القبض عليهم عبر مؤسساتها القضائية التي لا تجد هي الأخرى احترامها لدى رجل الدولة . ويجدر بمصر تصحيح نظرتها نحو السودانيين أملا في مستقبل سلام للأجيال.

    إسحاق فضل ؛ محمد وردي ؛ أبو القاسم إبراهيم ؛ ادم حولي ؛ فيصل هارون ؛ محمد ؛ بشرى ؛ ومرقص نشطاء إقليم دارفور المعتقلين لفوق ست أشهر بعضهم تنتظر الأسر والعائلات السودانية اللاجئة في القاهرة وغالبهم من إقليم دارفور منتظرة وصول معيليها . أو أنباء عن بعضهم .

    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    20 مارس 2010ف

    ومصر تستضيف مؤتمر أعمار دارفور لا تعليق
                  

03-21-2010, 07:33 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)


    من المؤكد أنهم لم يصلو إلي إسرائيل أو أي دولة أُخرى حسب الانباء.

    ولذلك فإن المسؤولية تقع مباشرة علي الحكومة المصرية العميلة للإنقاذ ولإسرائيل.

    لابد من توضيح مصري عبر الاعلام , لمعرفة أحوال هؤلاء الاخوة الاعزاء.
                  

03-21-2010, 07:42 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: احمد محمد بشير)

    تطورات جديدة في مسالة أبناء دارفور المعتقلين في القاهرة



    معلومات مؤكدة تفيد بتواجد أبو القاسم الحاج وفيصل هارون بمباني رئاسة امن الدولة بالقاهرة ؛ ومعهم عدد من لاجئين سودانيين أخريين لم يكشف النقاب عن هوياتهم ؛ وإنهم يعيشون في وضع غاية في السؤ ؛ حيث لم يغتسل النزلاء منذ إلقاء القبض عليهم منذ فوق ثلاث أشهر ؛ ولم يغيروا ملابسهم ؛وتبدلت أحوالهم بطريقة مؤسفة ولم يسمح لعائلاتهم أو أصدقائهم بزيارتهم ومعرفة تفاصيل حياتهم.


    معلومات حديثة أيضا لدى قسم الرصد الصحفي بمركز دراسات السودان ان بعض السودانيين لا يزالون تحت تحقيق معتقلين في محبس لاظوغلي التابع لسلطات امن الدولة بمصر ؛ وبعضهم نقل إلى سجن القناطر غربي القاهرة حيث يعتقل عدد من السودانيين منذ فترة دون محاكمة . ولكن محبوسي امن الدولة يعيشون وضعا إنسانيا حرجا .

    ويذكر ان السجناء السودانيين بالقاهرة قد ألقى القبض عليهم في سلسلة حملات شنتها السلطات الأمنية مطلع العام الجاري وراء أسباب مجهولة ؛وبطريقة غير إنسانية ؛ لكن يعتقد الكثيرون ان الاعتقالات لها صلة بالاتصالات الهاتفية التي تتم بين بعض اللاجئين وأصدقائهم في دولة أخرى؛ ويعتقد ربما لتحويلات مالية استلمها اللاجئين السودانيين الذين يعيشون ظرفا ماديا سيئا في مصر ؛ ومن ضمن تلك الدول التي يتواصل معها اللاجئين إسرائيل التي هاجر إليها عدد من اللاجئين السودانيين من مصر عقب أحداث ساحة مصطفى محمود التي قتل فيها عدد كبير من السودانيين وتعاملت السلطات الأمنية المصرية السودانيين بطريقة لا أخلاقية ومهينة.

    ليس ثمة معلومات وراء أي تحرك مصري رسمي حتى الآن في اتجاه الإفراج عن المحبوسين السبع المعلوم أسماءهم من نشطاء إقليم دارفور المعتقلين ؛ أو ثمة تحرك بقصد تقديمهم للمحاكمة ان ثبت بحقهم جرم؛ لكن السودانيين يشعرون بنوع من القهر من جراء التعامل المصري معهم .


    و يذكر ان اللاجئين الذين يقبعون وراء القضبان في سجن القناطر هم إسحاق فضل ومحمد وردي وادم إبراهيم ومعهم أربعة أخريين ؛ قد مضى على اعتقال بعضهم نحو ثماني أشهر لم يحاكموا ؛ وظلت السلطات المصرية ترفض مقابلتهم من قبل مكتب اللاجئين الفرعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة بشان تقديم مساعدة لهم على حد تعبير مكتب المفوضية .

    لكن ثمة مساومة غير إنسانية تتم في تسليم السجناء إلى سفارة السودان بالقاهرة التي تقول السلطات الأمنية المصرية إنها الجهة الوحيدة التي تعترف بها وترغب التعامل معها. وتضيف السلطات المصرية إنها تتعامل حسب المصالح وان مصالحهما مشتركة مع بعثة السودان.

    جمال ؛ وعبد الرحيم وهما ظابطي امن يتبعان لسفارة السودان بالقاهرة ؛ فباتفاق معن السلطات المصرية يترددان إلى مجمع المحاكم بوسط القاهرة حيث يعرض المعتقلين يوما من سجن القناطر صباحا ويرجعون إلى السجن مساء .

    وفي ظل رفض مسئولي امن الدولة المصريين للمنظمات الحقوقية والمفوضية السامية اللاجئين تقديم أي حل في أزمة معتقلي اللاجئين تتاح فرصة لضابطي امن السفارة السودانية لعرض خدماتهما إلى السجناء الرافضين بدورهم هذه النوعية من الخدمات ؛ لكن تعرض بطريقة قهرية ؛ واستفزازية حيث ان مقابل الرفض ان يبقى السجناء بالقناطر إلى اجل غير معلوم. ويتهمون بأنهم غير( وطنين).



    يشار إلى ان فيصل هارون وأبو القاسم إبراهيم وادم حولي وبشرى الذين مضى على حبسهم نحو ثمانين يوما ينتمون هم ومجموعة إسحاق فضل إلى إقليم دارفور المضطرب غربي السودان ؛ ويعملون قادة نشطون في مساعدة تجمعاتهم القبلية .



    وتشير التقارير إلى ان ادم حولي الذي اعتقل بطريقة غير أخلاقية ليلة 31 جانوير الجاري كان معتقليه يتبعون لسلطات جهاز امن الدولة التابع لمحافظة الجيزة قسم السودانيين بالجهاز . وكان قد حبس بمبانيها قبل تحويله إلى سجن لاظوغلي بتعبير المصادر . ويذكر ان زوجته السيدة حليمة التي تعيل طفلين احدهما مريض وشيخ مريض كانت قد ذهبت إلى مباني امن الدولة في الجيزة ف بعد أربعة أيام من اعتقاله تسال عن زوجها لكن المسئولين في قسم السودان بالجيزة أنكروا إنهم القوا القبض علي شخص بهذا الاسم (ادم عبد الله ) ورفض المسئولين المصريين التعامل معها أو توجيهها ؛ وقالت السيدة إنها تلقت تهديدا من ذات الأشخاص المصريين الذين التقتهم في المباني المشار إليها حين زاروا منزلها قبل يوم واحد من بدأها رحلة البحث عن زوجها في مباني الجيزة على حد وصفها.



    يبلغ عائلات المتعلقين شكرهم وتقديرهم للنشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية التي اتصلت بهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول إفريقيا وأوربا ومن داخل مصر على تحركاتهم الكبيرة بشان المعتقلين ؛ وتقديرهم للإذاعات والصحف العالمية و الإفريقية التي اهتمت بالأمر ومواقع الانترنت والمتصلين لاطمئنان على حالهم .

    لكن الموقف ينتظر مضاعفة التحرك حتى إطلاق سراح المعتقلين.









    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    21 مارس 2010ف



                  

03-21-2010, 07:48 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote: من المؤكد أنهم لم يصلو إلي إسرائيل أو أي دولة أُخرى حسب الانباء.

    ولذلك فإن المسؤولية تقع مباشرة علي الحكومة المصرية العميلة للإنقاذ ولإسرائيل.

    لابد من توضيح مصري عبر الاعلام , لمعرفة أحوال هؤلاء الاخوة الاعزاء.


    ولا ننسى طبعا دور مفوضية شئون اللاجئين في مصر, التي تغيب تمام من الموضوع

    شكرا على المرور أبو حميد
                  

03-22-2010, 12:19 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote: لأحد 21 مارس؛ لاجئتين من دارفور وأطفالهما دون الرابعة في معتقلات امن الدولة في القاهرة





    ضمن سلسلة اعتقالاتها التي أطلقتها منذ مطلع السنة الجديدة في حق اللاجئين من أبناء إقليم دارفور بالقاهرة ؛ اعتقلت السلطات الأمنية المصرية مساء الأحد 21 مارس 2010ف شابين من اللاجئين الدارفورين في حدائق الزيتون بالقاهرة ؛ وسيدتين وأطفالهما في منطقة قسم الحدائق بالقاهرة .



    ولم يحدد التهم التي وراءها تم إلقاء القبض على الشابين ؛ كذالك الأسباب وراء اعتقال رجال الأمن للسيدتين الدارفوريتين وأطفالهما من مسكنهما بمنطقة الحدائق .لكن مصادر مؤكدة تقول ان حملة الاعتقالات التي انتظمت أول السنة الجديدة في حق اللاجئين لم تتوقف.وتم نقل السيدتين اللاجئتين وأطفالهما الصغار إلى مباني امن الدولة بمنطقة قسم الحدائق بينما لم يعرف مصير الشابين بعد.



    وكان الهادي عبد الرحمن (26) والطالب بجامعة القاهرة وجمعة أرباب (29) وقائد بحركة نمور السودان المتمردة في إقليم دارفور ؛ والقادمين من إقليم دارفور يعملان بحي الحدائق يديران مكان لتطريز الملابس السودانية التقليدية في مسكنهما ؛ بحسب شهود عيان قد دهم رجال امن الدولة منزلهما دون سابق إنذار وأخذا إلى المحابس واخذ بعض الحاجيات ؛ بعد تفتيش كل الشقة.



    بينما طلبت السلطات من السيدة فاطنة الدوم معرفة مكان زوجها محمد أبكر دون ما تبين السبب وراء طلبهم له ؛ ولما علمت ان زوجها بالدوحة ضمن القيادات الدارفورية التي تواصل حلقة المفاوضات وهو احد قادة جيش تحرير السودان قيادة (أبو ناموشة ) ؛أخذت هي وأطفالها الثلاث ولدين (40 يوما)؛(3 سنة) ؛ وبنت (سنة) ؛ وابنة عمها صافية وبنتها ذات سبع أشهر؛ ووضعوا جميعا بمحبس سلطات الأمن بقسم الحدائق. وقالت السلطات الأمنية إنها وأختها ستظلان في المحبس إلى اجل غير معلوم.



    ويعاني طفل فاطمة الرضيع ذو الأربعين يوما ( المعروف بلقب اوكامبو) التهابات حادة ؛ لكن السلطات سمحت بإدخال الأدوية المهدئة للطفل .

    و كان مجموعة من النساء والشباب السودانيين اللاجئين في القاهرة قد تجمهروا أمام قسم الحدائق حتى ساعة متأخرة من الليل مساء 21 مارس عقب سماعهم نبا اعتقال السيدتين وأطفالهما من قبل السلطات الأمنية ؛ وكانت مسالة مثيرة للاستفزاز والمشاعر ان تقوم سلطات الأمن بوضع الأطفال والنساء اللاجئات في المحبس لكن السلطات قامت بتفريقهم وإبعاد الجميع من المباني.



    كانت مصر التي تستضيف بعاصمتها مؤتمرا للمانحين في 21 مارس الجاري بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ودولة تركيا يهدف إلى جمع ملياري دولار من اجل إعمار وتنمية إقليم دارفور؛ تؤوي بأرضها نحو نصف مليون لاجئ غالبهم من إقليم دارفور المضطرب غرب السودان ؛ وبذلك تكون مصر رابع دولة في المحيط الإقليمي للسودان تؤي لاجئين سودانيين على خلفية الصراع في دارفور بعد الجماهيرية الليبية (مليون لاجئ) وتشاد (300 ألف لاجئ ) ؛ وإفريقيا الوسطى (150 ألف لاجئ) .



    فيما يرى الدارفوريون الذين لم يدعوا للمشاركة في المؤتمر ولم يستشاروا ان المؤتمر يهدف إلى عودة النفوذ المصري والتركي الدولتان المستعمرتان للسودان سابقا وهما أي الدولتان ومنظمة المؤتمر الإسلامي يشكلان حلقة حلفاء دائمين لنظام الخرطوم طوال حقبة حربه ضد ضحايا إقليم دارفور ولم يهتم الحلفاء بمأساة الضحايا التي تعد كارثة هي الاسؤ من نوعها في عالم اليوم.

    المؤتمر المصري- التركي بالقاهرة يهدف إلى إعادة السيطرة على قضايا السودان والسودانيين ودعم حليفهما الجنرال البشير المطالب من قبل محكمة الدولية للجنايات في لاهاي بسبب أحداث إقليم دارفور كما يرى أبناء إقليم دارفور.

    لكن التناقض في ان مصر تسجن وتعتقل وتقتل اللاجئين الدارفوريين في أرضها في الوقت تستضيف فيها مؤتمرا لمساعدة الضرر الذي وقع في إقليمهم أمر يثير عدم الثقة . ومصر تتناقض مرة أخرى مع نفسها تعترف باللاجئين وتستضيف مكتب شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عاصمتها ؛ وفي الوقت عينه لا تعترف باللاجئين السودانيين و تعتبرهم مثل المصريين كما تقول ؛لكن لا تساوي بينهم ومواطنيها .إذن هي لن تتمكن من تقديم مساعدة للأهل دارفور في إقليمهم .



    وصنفت منظمة هيومان رايتس وتش الأمريكية مصر الدولة الأولى عالميا في قتل اللاجئين للعام الفارط ؛ وكانت السلطات المصرية قد قتلت نحو مئتين وعشرين لاجئا إفريقيا على حددها مع إسرائيل في محاولة منها لوقف تسللهم ؛ وغالب القتلى من إقليم دارفور مع إنها كانت من الممكن تفادي وقع هذه الخسائر في الأرواح . ووضعت في سجونها نحو 12 قياديا دارفوريا منذ مطلع العام الجاري بعد ان احتجوا على المعاملة غير اللائقة في أراضيها .



    يضاف المعتقلين الأربعة والأطفال الأربعة أنفسهم إلى لائحة المعتقلين دون المحاكمات من أبناء إقليم دارفور في السجون المصرية . ويأخذ إسحاق فضل ومحمد وردي نحو ثماني أشهر في الاعتقال ؛ بينما ادم حولي وأبو القاسم وفيصل هارون نحو ثلاث أشهر .



    وتتهم السلطات الأمنية في مصر – وهي تهم تفتقد إلى أدلة- ان ثمة مجموعة سودانية من لاجئي إقليم دارفور تساعد في عمليات تسلل السودانيين إلى إسرائيل وان إلقاء القبض على المتهمين منهم في سجلاتها سيوقف نشاط التسلل الذي صار امرأ مزعجا عالميا وإقليم لمصر وسمعتها.



    إلا ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها العالم ان مسئولين نافذين في السلطات الأمنية المصرية هي التي تشرف على تنظيم عمليات تهريب الأفارقة إلى دولة إسرائيل ؛ وان المصريين سواء كانوا بدو من سيناء أو رجال نافذوون بالدولة يتمكنون من تمرير الشاحنات التي تحمل الأفارقة دون توقف من القاهرة حتى حدودهم المحروسة بالجيش والمصريون يمثلون الطرف القوي في عملية التسلل ؛ وان (السماسرة) الأفارقة –على حد تهمهم- يمثلون الطرف الأضعف.

    وفي عالم ينعدم فعالية الضمير الإنساني ؛ وغياب احترام حقوق الإنسان ؛ ويطبق القانون بتحيز على الضعفاء يضع الأقوياء مصائبهم ؛ ويمتد حلقة الضعفاء إلى كل الدرافورين ولا يستثني اللاجئات الدرارفوريات وأطفالهن حتى الرضع في المهاجر ليكونوا تحت رحمة القهر .



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    22 مارس 2010ف





                  

03-25-2010, 08:29 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote:

    الدرافوريتان ألاجئتان وأطفالهن في اليوم الثالث من الاعتقال: يعرضون بمجمع الجوازات بوسط القاهرة
    الثلاثاء 23 مارس حولت السلطات المصرية اللاجئتان فاطنة الدوم وصفية أبكر وأطفالهن إلى مجمع الجوازات ؛ وتم عرضهن وأطفالهن الباكيين في مشهد محزن وقضوا يوما كامل بالمجمع ثم أعيدوا إلى قسم الأمن بمنطقة الحدائق برفقة رجال البوليس الذين رافقهم في شاحنة إلى المجمع تحت حراس مشددة .
    مثل زبيدة حقار وطفلها ؛ مثل أم قاسي ؛ مثل عائشة ياسن بائعة الشاي وأختها مريم نورة ؛ ومثل جميلة مصطفى ؛ ورقية محمود... أمثلة من عشرات النساء برفقتهن العشرات من إقليم دارفور ؛جرى توقيفهن في عاصمة بلادهن الخرطوم الأيام التالية للعاشر من شهر مايو 008 ف في مشهد محزن ومواقف مستفزة للمشاعر تردد استمرار جرائم ضد الضمير الإنساني في حق نساء دارفور.
    في واحدة من أبشع الانتهاكات ضد حقوق الإنسان الخرطوم ورجال أمنها إذ يسوقون نساء غرب السودان إلى المحابس والمعتقلات ؛يرن في آذنهن الشتائم العنصرية والبذاءات المحط بالقدر والإرهاب؛ ويمارس عليهن في المعتقلات ما يمارس ضد الرجال من انتهاكات ؛ علما إنهن لسن مقاتلات؛ ولم يدخلن الخرطوم مع العساكر المتمرد ذلك الشهر. كانت تهمتهن أنهن من إقليم دارفور .وتهم الخرطوم التي شملت السحنة واللغة والأسماء غطت كل نساء غرب السودان في الخرطوم كما نشرت تقارير الرصد الصحفي وكررتها المواقع الالكترونية منذ عامين.
    المذكورات أعلاه نموذج لنسوة كثيرات من غرب السودان يعشن في المدن السودانية الأخرى جرى توقيفهن مثل أحداث مايو بالخرطوم ؛ وظللن يتعرضن منذ ثماني سنوات لعصف الحاكم وجبروته ؛ واستفزاز يثير بلا شك الكراهية العرقية والثقافية في بلد يؤسس حرب جديدة في المستقبل كما يرى المحللون.
    وتشمل سلسلة المعذبات المعتقلات و لدى أجهزة الأمن السودانية فاطنة إبراهيم ؛ وسلافة مختار ؛ وفاطمة محمد الحسن في جنوب دارفور . ونور الشام بابكر ؛ وأميرة أبكر في شمال دارفور . الضعفاء نفسيا هم من يجعلون من النساء والأطفال الضعفاء مسرح لحروبهم وساحة للممارسة قهرهم السلطوي وجبروتهم يقول أشقاء المعتقلات .
    وتقول اللاجئتان فاطنة وصفية انه وباستثناء أسئلة عادية في قسم الحدائق الليلة الثانية ؛ لم تحقق السلطات الأمنية المصرية معهن أو توجه أي أسئلة أخرى للاجئتان باستثناء إساءات الحراس في حقهن؛ و بعد نهار كامل في مجمع قفص الاتهام قضت اللاجئتان وأطفالهن في منظر مؤلم أعيدوا إلى سجن قسم الحدائق ؛ وفي المساء أطلق سراحهن . ولم يتمكن المراقبون من تفسير تصرف رجال الأمن في مصر حيال اللاجئتين اللتين أطلق سراحهن بعد قضاء ثلاث أيام ؛ غير ان مصر لديه نية بسحب ملف إقليم دارفور من قطر لذلك تتوجه بالضغط على بعض القادة بالانسحاب من المفاوضات بحبس نساءهم وأطفالهم ؛ وتلك نية بدأت تتشكل لدى المسئولين الرسمين في مصر عقب استضافة القاهرة لمؤتمر يهدف إلى جمع ملياري دولار بقصد إعادة إعمار الإقليم المدمر في غرب السودان . وهو المؤتمر الذي وصفه الدرافورييون الذين لم يشاركوا ولم يوجه إليهم دعوة لحضور جلساته انه يمثل "عودة الاستعمار المصري التركي إلى السودان" وهو مؤتمر دعم لحليفهم الجنرال البشير في الخرطوم على حد الوصف.
    أطلق سراح اللاجئتان من قسم الحدائق بعد عودتهن وأطفالهن مرة أخرى مساء اليوم الثالث لم يقترف أي منهن جرم بحق الدولة والمجتمع يستحق أي منهن الحبس والاعتقال أو أطفالهن . نساء وأطفال لاجئين ؛ قضوا ثلاث أيام بقدر السنين في حبس ذو ظروف سيئة لغاية ؛ وظروف صحية بالغة التعقيد ؛ ذلك اعتبر حط للكرامة كما يقول أقربائهن .
    لا يحق للسلطات أي سلطات تحت أي مبرر قانوني حبس إنسان بجريرة آخر أو إجراء حبس اعتباطي خاصة بحق النساء والأطفال ؛و استمرار توقف وحبس ومضايقة النساء اللاجئات وأطفالهن ؛ وكذالك اللاجئين يصنف على انه جريمة في حق الإنسانية .
    غير انه ليست ثمة حجة تسند نشطاء السودانيين في الخارج لتوجيه تهمة الإساءة إلى الضمير الإنساني وأذى نفسي بحق اللاجئات من نساء دارفور إلى السلطات المصرية ان كانت المرأة الدارفورية تتعرض لكل صنوف انتهاكات حقوق الإنسان ؛ وأشكال متعددة من التميز والاضطهاد في بلادها ومن سلطات بلادها ؛ كذالك يعتقد مسئولين من سلطات الأمن المصريون حيال أوضاع اللاجئين السودانيين.
    القانون الذي صمم ليحمى الإنسان والمجتمع لا يسقط حق الضحية بممارسة أكثر من جاني لجرم مماثل في حقه ؛ أي انه غير مجوز قانونيا للسلطات المصرية ممارسة انتهاكات بحق اللاجئين فقط لكون ان تلك الانتهاكات تمارس بحق ذات اللاجئ في بلاده من قبل سلطات بلاده . وان وضع إقليم دارفور منتهك لحقوق الإنسان يعطي مبررا لاستمرار ممارسة مزيدا من الانتهاكات بحقوق الدرافوريين في أي بلد قانونيا لا يجوز ذلك .لكن القانون نفسه ليس ملزما لرجال الأمن أو حسبما يقولون.
    في بلادها قبل ان تقتل بأبشع الصور تتعرض المرأة في إقليم دارفور للاغتصاب والتعذيب والاستعباد الجنسي والاسترقاق الخدمي للقوات النظامية في بلادها وكذالك للمليشيات . وتعتقل دون مبرر ؛وتعذب نفسيا وجسديا في المعتقل ؛ وتهان كرامتها من قبل رجال امن بلادها ؛ جرى ذلك في معتقلات المدن (نيالا ؛ الفاشر ؛ الجنينة والخرطوم) كذالك أشارت تقارير منظمة الهيومان راتس ووتش الأمريكية ؛ وسندتها ادعاءات محكمة الجنايات الدولية حول إثبات تهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق سكان إقليم دارفور وخاصة النساء .
    ويلحق بجرائم ضد الإنسانية في ظل الحرب الإساءة التي تستهدف العرق والجنس . للجرائم التي مورست بحقها المرأة من إقليم دارفور في حاجة إلى حماية وصون الكرامة بالقدر الذي يعلى من قدرها كإنسانة في إقليمها . لكن المؤسف ان يتواصل العصف في حقها وأطفالها وهي لاجئة تكون ليست نازحة فقط .
    مصر ضمن بلدان العالم القليلة التي لجأت إليها صفية وفاطنة وأطفالهن مثل بقية النساء من إقليم دارفور اللاجئات بالقاهرة ؛ لجان إلى مصر وراء اعتقاد أنهن وأطفالهن وأزواجهن قد يجدوا دولة يراعهم بقانونها وقضائها بعكس بلدهم الذي انهار فيه القانون والأخلاق معا . بسيطرة ثقافة حكم عنصرية ضد الإنسان السودان يشكل بلد متفردا في فقدان بالالتزام القانوني والأخلاقي في حق سكانه.
    ويرفق الاعتقاد للفارين غالى مصر من اللاجئين السودانيين انه سيلاقون شعب يحبهم ويقدرهم كما أحبوه هم عبر بعض أعماله الفنية لمن تمكن من السماع بمصر . فلماذا يستمر سلطات الدولة في مصر باهانة نساء دارفور ؛ واستمرار اعتقال وحبس ونفي اللاجئين بأرضها؟ كذالك يتساءل اللاجئون السودانيون بمصر .
    من قبل وفي المجمع الجوازات المصرية استمرت كل من زهراء زوجة إسحاق فضل وأطفالها ؛ وعائشة محمد زوجة محمد وردي وأطفالها موقف فاطمة وصفية اليوم . والمذكورتان لاجئتان من دارفور ضمن زوجات معتقلي سجن القناطر اللاتي يذهبن كل صباح إلى مجمع الجوازات ضمن نسوة أخريات في انتظار عرض أزواجهن بملابس السجن البيضاء لكن يخيب أملهن إذ يعاد السجناء إلى القناطر مرة أخرى ؛ وهكذا يستمر الحال منذ ثماني أشهر ولا يزال .
    وعلى درب زوجات السجينات تسير لاجئات دارفوريات أخريات فايزة أخت فيصل هارون وحليمة ادم زوجة ادم حولي ؛ و أخوات أبو القاسم في ذات المجمع منذ ثلاث أشهر ؛ علما ان الأخيرات من النسوة بحثن كثيرا عن أقاربهن المعتقلين لدى امن الدولة منذ ثلاث أشهر ولم يساعدهن احد للعثور عليهم أو معرفة أماكن اعتقالهم بالسجون المصرية كما تقول النسوة .
    لم يعد بمقدور أهل دارفور وكذالك جميع السودانيين؛ تحمل المزيد من القهر والاضطهاد المذل بإنسانيتهم وحقوقهم كلاجئين ؛ غير ان الجهة الصحيحة التي ينبغي ان توجه إليه مسئولية الانحراف الأخلاقي المسيء إلى إنسانية شعب السودان هي حكومة بلادهم ؛ وليست حكومات البلدان الأخرى التي يلجئون إليها بحثا عن الأمان والحماية ؛ وقد وفرتها لهم تلك الدول بشكل أفضل ما لدى بلادهم ؛ و حفظت حياتهم بشكل أحسن من حكومة بلادهم السبب المباشر وراء لجوؤهم كما يعتقدون .
    يقول رجال البوليس المصريين في الشاحنة التي تقل الموقوفات وأطفالهن؛ وهم يسالون اللاجئين بالتكرم عليهم بمبلغ عشرة جنيه نظير حسن المعاملة " السودانيون أغنياء يا عم ؛ و فلوسهم أصبحت غالية أمام الدولار ؛ وعندهم بترول ؛ ومصر جمعت لهم دولارات مع تركيا " .
    عقل رجل البوليس المصري العادي يحتوي على معلومات اقتصادية ؛ يسنده نظرة اقتصادية تجاه الضحايا وبلدهم ؛ المصريون الرسميون غير العاديين ممن وجهوا أمر بحبس اللاجئتين يعرفون ان بالسودان دولتان ؛ غنية وفقيرة ؛ وشعبان حاكم سيد ؛ ومحكوم مسترق ؛ و أمتان بيضاء عربية وسود أفارقة؛ وعالمان من السلام والحرب . ويدركون ان (السمارا ) الإفريقيتين صفية وابنة عمها وأطفالهن المعتقلون ينتمون إلى مجتمع الفقراء من المحكومون الذين يسود عالمهم الفقر حروب في دولة الأسياد العربية البيضاء الغنية .ذلك ما يريد السودانيون ان يعرفه غير الرسميين وغالبهم عاديون بسطاء من شعب الجيران .كما تعتقد الأجيال السودانية.
    تقدير إنسانية السودانيون في مصر واعتبارهم لاجئين .احترام كرامتهم هو مدخل طبيعي لصناعة السلام الأبدي في مستقبل الأجيال القادمة في الدولتين الجارتين في حلم الأجيال .
    مركز دارسات السودان المعاصر
    قسم الرصد الصحفي
    24 مارس 2010ف
                  

03-25-2010, 08:30 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote:
    In a series launched since beginning of the new year against the darfurin activist in refugees community in Cairo
    ; Egyptian security authorities arrested on Sunday evening
    21March, 2010 P A tow darforain refugees from their home in AL HADIEG area Parks in Cairo;
    And two women with their four children in the same aria in Cairo.



    they did not specify the reasons behind the arrest of the darfourian refugees two men and two and their children But, a confirmed sources say A campaign of arrests in the community of Darfur refugees from the first of the new year which organized bye Egyptian security authorities is did not stop.

    the two women and their children were taken to Prison of the State Security Department of AL HADAIEG area parks, while the fate of the two young men did not know yet.



    Mr Al Hadi Abdel-Rahman (26 ), Goumma Arbab (29) and the leader of the movement of Sudanese Tiger (a rebel group in the Darfur region); all of them from Darfur region . Witnesses said Egyptian security state agents had raided their home without warning and taken to some arrested person; after a search of each apartment.



    While security authorities asked Ms. Fatna al Doom about her husband, Muhammad Abakar , without fond out the reason behind the request him. When they know her husband is in the Doha with Darfurian leaders that continue the negotiations for Darfur. Mohamed Abakar one of the leaders of the Sudan Liberation Army Leadership of (Abu Namosha).

    The Egyptian security of state took her and her three children ( a boy 40 days). ( aboy 3 years); and (a daughter one years).with her cousin (Safiya) and her daughter( seven-month) the security authorities, Department of. ALHADYG put all of thim in arrested person gardens. The authorities said the Fatima and her sister would remain in arrested person to indefinitely time.



    Fatimas forty days a baby (nike name as Ocampo) Patients of acute chest but the authorities allowed the some Medicine to him



    Egypt, which in cooperation with the Organization of Islamic Conference and the State of Turkey host in her capital conference of donor on 21 March Sunday , the conference aims to raise two billion USA dollars for reconstruction and development of Darfur ; Egypt sheltered nearly half a million Sudanese refugees most of them from the troubled Darfur region in western Sudan. thus Egypt be the fourth country in Pacific Regional to Sudan sheltered Sudanese refugees Based to the background of the conflict in Darfur .after the Libyan Jamahiriya (one million refugee) , Chad (300 thousand refugees); and Central Africa (150 thousand refugees).

    In the eyes of Darfurians who are not invited to participate in the conference nor consulted the conference was designed to influence the return of the Egyptian and Turkish (the two former colonial masters of the Sudan) , the two countries and the OIC (organization of Islamic countries) have constitute a permanent allies of the Khartoum regime during the era of war against the victims of the Darfur region , the Allies was not interested in the plight of disaster victims, which A very bad disaster in the world today



    Islamic Egypt – Turkey Conference in Cairo, aims in fact to reassert control over the issues of Sudan and the Sudanese and support their ally, General Oumer Hassan Al Bashir, how is wanted for (ICC)International Criminal Court in The Hague because of the events of Darfur , as Darfourian sees.



    the contradiction : Egypt arrest, imprison and kill Darfurian refugees in its territory in time to host the conference to help the damage that occurred in their region is a matter of mistrust. And Egypt once again contradicts with itself in time it recognized refugees and host the Office of The High Commissioner for Refugees of the United Nations(UNHCR )in its capital; At the same time does not recognize the Sudanese refugees and considers them like the Egyptians as it say always” Sudanese in Egypt in their second home as Egypt”. “Sudanese in the next under rank after the Nubian in the purpose of colors as Sudanese”. there is not equal to them and their citizens. So Egypt can not be able to provide assistance to the people of Darfur in their region.



    Some human organizations Considered Egypt the first country in the world for the killing of refugees in 2009. , The Egyptian authorities have killed more than two hundred and twenty African refugees on the it is borders with Israel in an attempt to stop infiltration; In most cases, the dead are from Darfur region, though it was possible to avoid the impact of these losses of life. Egypt put in prison about 12 leading Darfuris since the august 2009 after they protested against the inappropriate treatment in its territory.



    the four detainees and four children put themselves to the list of detainees without trials of the Darfurians in Egyptian prisons Isaac Fadul and Mohammad wardi, over eight months in prison of ALKANATER; while Adam Abdal Holi and Abu al-Qasim Al hag , and Faisal Haroon about three months.



    the security authorities in Egypt accused - a charge that lacks evidence - that there is a group of Sudanese refugees from Darfur working in help the Sudanese incursions into Israel , so the arrest of the accused (as it see)and in thier records will stop infiltration activity, which has become a nuisance, global and regionally to Egypt and it is reputation.



    However, the naked truth that must be known to the world that influential officials in the Egyptian security authorities are supervised and organization of the smuggling of Afrikans to the State of Israel. and whether the Egyptians from the Sinai Bedouin men influential men in security state home are able to pass trucks non-stop carrying Afrikans from Cairo to borders (unguarded army ).the Egyptians representing the powerful party in the process of infiltration; and (brokers) Afrikans - as concern to them - represent the weaker party



    In a world lacking the effectiveness of the human conscience; nor lack of respect of human rights; and The law applied bias in this the powerful puts Failure ,misfortunes; and interests on the back of a weak , Expands the interests of a powerful over Dararforeat and excludes refugees women and their children, even babies in the Diaspora to be at the hands of oppression.


    Center of SCC
    Section of Monitoring News
    March 22, 2010 P

    www.sccsudan.com

    [email protected]



                  

03-25-2010, 08:30 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote: EFRR expresses deepest concern over the continuing Detention of 2 female refuges and their young children from Darfur by State security

    March 23, 2010
    We are writing you regarding the arbitrary arrest, mistreatment, ongoing detention and threatened deportation of Darfurian refugees by the Egyptian government.
    We are writing to you to request your intervention on behalf of this refugee.
    It is our belief that his mistreatment, continued detention and threatened deportation constitutes a violation of their rights as human beings and as refugees, including a breach of the obligations owed to them by the Egyptian government by virtue of it being a signatory to the Convention Relating to the Status of Refugees of 1951 and other international treaties.
    Background Information
    On 7 January 2010, Egyptian State security arrested one refugees from Darfur Mr. Faisal Mohamed Haroun. EFRR subsequently submitted a complaint to the High General Prosecutor concerning these arrests and detentions.
    On 22 March 2010, State security in Hadayeq El Koba region arrested 5 more refugees from Darfur, including the wife and children of one of the refugees who were originally arrested in January. State security has since released all but one of the refugees. The following refugee remains in detention (and has been detained since 7 January 2010) by State security in Cairo:
    regarding the arrest and detention of the refugees and the inappropriate detention of the children.
    Today The State security released the two woman and their children from the detention but they still detain Mr. Faisal Mohamed Haroun.
    Illegal Detention of Refugees and Refugee Children
    The EFRR recalls that it is considered a breach of Egypt’s international obligations under the Convention Relating to the Status of Refugees of 1951 which Egypt has signed and ratified to (i) arbitrarily detain refugees, and (ii) to threaten refugees with forced removal to a place in which they would face persecution. In addition, the detention of these refugees, and in particular the children, is in clear contravention of the guidance of the Executive Committee of United Nations High Commissioner for Refugees, of which H.E. Ambassador Hisham Badr of Egypt serves as vice-chairperson.



    Recommended Action

    Please write to the Egyptian authorities to urge them to:

    · Provide access to legal counsel;
    · Release Mr. Faisal Mohamed Haroun from detention;
    · Cease harassing, through arrest and detention, the refugees in question;

    Send Your Appeals To:

    · Minister of the Interior, General Habib Ibrahim Habib El Adly, Ministry of the Interior, El-Sheikh Rihan Street, Bab al-Louk, Cairo, Egypt, E-mail: [email protected], Fax: +202 579 2031 / 794 5529
    · Minister of Justice, Mr. Mamdoh Mohie E-din Marie, Ministry of Justice, Magles El Saeb Street, Wezaret Al Adl, Cairo, Egypt, E-mail: [email protected], Fax: +202 795 8103
    · Public Prosecutor, Counsellor Maher Abd al-Wahid, Dar al-Qadha al-Ali, Ramses Street, Cairo, Egypt, Fax: +202 577 4716
    · H.E. Ambassador Hisham Badr, Permanent Mission to the UN of Egypt in Geneva 49, Av. BLANC 2eme Etage, 1202 GENEVE, Switzerland, Fax: local: (022) 738.4415; international: +41.22.738.4415 begin_of_the_skype_highlighting +41.22.738.4415 end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting +41.22.738.4415 begin_of_the_skype_highlighting +41.22.738.4415 end_of_the_skype_highlighting end_of_the_skype_highlighting
    · National Council For Human Rights, Email: [email protected], [email protected]


                  

03-31-2010, 04:47 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote:

    ثلاث أشهر بالقاهرة : الحبس دون محاكمة ؛ الاختفاء القسري ؛و الترحيل القسري للاجئين السودانيين



    شهد عام 2009 ف ترحيل نحو 25 لاجئا سودانيا إلى عاصمتي الشمال والجنوب السوداني؛ الخرطوم وجوبا . وأطلق سراح خمس فقط منهم . وكان بعض اللاجئين في حالات حماية إذ قبلت المفوضية السامية لشئون اللاجئين طلباتهم ؛ لكن السلطات المصرية والسودانية متعاونتين رفضت الاعتراف بوضعيات اللاجئين ؛ ورحلوا قسريا وابقي البقية في السجن دون محاكمة حتى العام الجديد.

    شهد عام 2010ف حملة اعتقالات لم تستثني النساء والأطفال ؛ صاحبتها اختفاءات قسرية في صفوف للاجئين السودانيين بالقاهرة بدأت بآدم يحي حولي وانتهت بالصادق عبد النور. أعقبت حملة الاعتقالات العشوائية سجن دون محاكمة أو ترحيل قسري للبعض.

    يقول اللاجئون السودانيون بعد اعتقال لاجئتين وأطفالهما في 21 مارس الماضي إنهم ما عدوا يامنون على حياتهم من الاعتقالات خاصة وان المفوضية السامية لشئون اللاجئين بدأت كما لو رفعت يدها عن حمايتهم وأطفالهم.



    في الاثنين 29 مارس صدقت السلطات المصرية بترحيل اثنين من اللاجئين هما ادم إبراهيم ادم ؛ ومحمد ادم عبد الله المعروف بمحمد وردي . والسيد وردي هو ثاني اثنين اعتقلتهم السلطات المصرية في الرابع من شهر أوت 2009 بالقرب من منطقة العريش ؛ كان معه رفيقه إسحاق فضل احمد المسجون حاليا بسجن سجن القناطر دون محاكمة . تم نقل ادم إبراهيم ومحمد وردي صباح 29 مارس من سجن القناطر إلى سجن الخليفة بوسط القاهرة استعدادا لترحيلهما مع أخريين لم يلم قسم الرصد الصحفي بتفاصيل حول بياناتهم. لم يحدد يوم ترحيلهم لكن خلال الأسبوع الحالي سيبعدون إلى الخرطوم برغم من قبول طلباتهم لدي مكتب المفوضية.



    ويقع ترحيل اللاجئين المقبول طلبات حمايتهم لدى المفوضية ضمن نطاق الترحيل القسري إذ هي ضد رغباتهم علما أنهم لم يمارسوا في مصر ما يعارض القانون بدليل إنهم لم يحاكموا ؛ وعلما إنهم ضحايا تعرضوا لانتهاكات جسيمة في بلادهم كما تقول طلباتهم المقدمة للمفوضية .وكانوا قد هربوا من بطش نظام بلادهم إلى القاهرة وطلبوا الحماية لدى مكتب الأمم المتحدة للاجئين وقبلت طلباتهم كما تقول عائلاتهم . والترحيل القسري مثل حالات الاختفاء القسري التي تعرض لها اللاجئون من ايناء دارفور خلال الأشهر الأولى من 2010ف بالقاهرة ولا يزالون يتعرضون ؛ أعمال منافي للأعرف والقوانين الإنسانية الدولية ولقوانين حقوق الإنسان .



    من جهة أخرى وفي ظرف غامض قامت السلطات المصري أمس الأحد 28 مارس باعتقال الصادق أبكر عبد النور ؛ وعلمت مصادر لدى الرصد الصحفي إنها ترتب لترحيله قسريا إلى الخرطوم في ظرف 48 ساعة.

    والصادق عبد النور القادم من بلدة طويلة غرب الفاشر بشمال دارفور ؛ بلدته طويلة كانت قد تعرضت للحرق كلية في مايو 2005 ف وقتل أفرادا من أسرته. وقاد حملة احتجاجات واسعة بجامعة الخرطوم حيث تلقى تعليمه فيها بكلية القانون . وعمل عضوا نشطا في تنظيم الطلبة المعارضين للنظام و التابع لحركة وجيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور بالجامعات والمعاهد العليا. وتعرض للسجن والتعذيب في الخرطوم قبل وصوله القاهرة قبل اقل من عامين ؛ وكان قد تقدم بطلب للحماية لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين وقبلت طلبه؛ لكن أصدقائه يقولون انه ذهب صباح الأحد لمكتب المفوضية ثم اختفى .



    شهود عيان يقولون ان السيد عبد النور اعتقل صباح الأحد من داخل مكتب المفوضية السامية لشئون للاجئين بالقاهرة ؛ ويقولون ؛ أنهم شاهدوا وحدات الأمن التابعة للمفوضية قامت بتسليمه للسلطات الأمنية المصرية التي احتجزته ليلة الاثنين في مكان غير معروف ؛ ثم قررت ترحيله اليوم الثاني مباشرة إلى الخرطوم؛ ولم يفهم الأسباب الحقيقة وراء اعتقله ؛ كما الأسباب وراء تسرع السلطات المصرية بترحيله فورا عن بلادها ؛ عملا انه يرحل ضد رغبته إلى جهة لا يريدها .

    كانت السلطات المصرية أيضا قد رحلت قبل شهر قسرا السيد محمد الحاج عبد الله رغم قبول حالته لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين لكنه رحل فورا وسلم إلى الخرطوم .



    يقول اللاجئون ان السلطات المصرية اتفقت و السلطات السودانية عبر سفارة الأخيرة بالقاهرة على عدم تدخل أي طرف ثالث في موضوع الموقوفين من اللاجئين ؛ والحالات التي يرغب الطرفان في ترحيلهم عن القاهرة ؛ ويبدي الطرفان استعدادهما لترحيل كل من يرغبون في ترحيله عن القاهرة دون مراعاة لحقوقهم الإنسانية.

    والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ذكرت للبعض المعتقلين إنها منعت من قبل السلطات الأمنية المصرية من تولي شئون المعتقلين اللاجئين خاصة الذين سيرحلون قسريا إلى الخرطوم دون رغبتهم ؛ لكن تسامحا غريبا تبديها المفوضية السامية مع هذه الظاهرة ؛ وكأن المسالة لا تعنيها.



    بإلقاء القبض على الصادق عبد النور يبلغ عدد الموقفون خلال شهر مارس (11) شخص من لاجئي إقليم دارفور من بينهم ثلاث أطفال وسيدتين. ويصل رقم الموقوف خلال الأشهر الثلاث من أول السنة الجديدة أي منذ إطلاق السلطات المصرية سلسلة اعتقالاته (25) ممن عرف أسمائهم . أطلق سراح عشر أفراد من النساء والأطفال ورحل فردا واحدا ؛ ويستعد لترحيل ثلاث أخريين. ولا يزال هناك أفراد مختفيين لم يتحصل على تفاصيل حول مكانة اختفائهم .



    فيما يلي ينشر قسم الرصد الصحفي أسماء اللاجئين السودانيين المختفيين قسريا بالقاهرة ؛ والمرحليين قسريا من القاهرة ؛ والمحبوسون دون محاكمة خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجديد وغالبهم من إقليم دارفور :



    1. ادم يحي عبد الله (حولي) (اختفاء قسري ثلاث أشهر )

    2.فيصل محمد هارون (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر )

    3. أبو القاسم الحاج (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر )

    4. إسماعيل داود جمعة (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر )

    5. إسحاق أبكر (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر)

    6. عبد الله ادم (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر)

    7. محمد سينين (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر)

    8. بشرى سليمان (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر )

    9.. مرقص. (اختفاء قسري لنحو ثلاث أشهر )

    10. احمد حسين على إبراهيم .. (بسجن القناطر حبس دون محاكمة لنحو ثلاث أشهر)

    11. منصور أبكر عبد الله يحي ... (بسجن القناطر حبس دون محاكمة لنحو ثلاث أشهر)

    12. مختار يحي عبد الله إبراهيم .. (بسجن القناطر حبس دون محاكمة لنحو ثلاث أشهر)

    13. إسحاق إبراهيم إسماعيل .... (بسجن القناطر حبس دون محاكمة لنحو ثلاث أشهر)

    14. صديق أبكر موسى عبد النور (استعداد للترحيل بسجن الخليفة حبس دون محاكمة لثلاث أيام)

    15. ادم إبراهيم ادم ... (استعداد للترحيل بسجن الخليفة لنحو ثلاث أشهر )



    اثنان بقوا من العام الماضي

    1. إسحاق فضل احمد (بسجن القناطر ؛ حبس دون محاكمة لنحو 8 أشهر )

    2.محمد ادم عبد الله (وردي) (استعداد للترحيل بسجن الخليفة حبس دون محاكمة لنحو 8 أشهر)



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    30 مارس 2010ف
                  

03-31-2010, 05:04 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمانون يوما على اقتطاف ادم حولي و 237 يوما على إسحاق فضل ؛أبناء إقليم دارفور في المعتقلات ا (Re: amir jabir)

    Quote: شاب مصرى يغتصب سودانية تبلغ من العمر 7 سنوات والشرطة المصرية تفتح البلاغ بإتصال من مكتب الحركة الشعبية



    القاهرة : ماجد المصرى

    لم يمر اسبوعا واحدا على إغتصاب "اميرة" وهى فتاة من ابيى على يد مجموعة من الشباب المصريين الذين قاموا باختطافها وإغتصابها عنوة وبالقوة تحت تهديد المطاوى ، حتى شهد حى المعادى اروع وافظع جريمة أقل ما يمكن وصفها بالشناعة .



    عمت حالة من الغضب والإستياء السودانيين الذين يسكنون حى "المعادى" خاصة والقاهرة عامة عند سماعهم خبر اغتصاب الفتاة السودانية التى لم تبلغ من عمر سوى 7 سنوات على يد مصرى اقتحم شقة الفتاة عند غياب ولى أمرها واغتصبها .



    هذه الجريمة ليست الاولى من نوعها ضد المهاجرين السودانيين الجدد فى مصر بل هناك العديدة منها لم تجد طريقها الى العدالة والنشر ،فالشرطة المصرية وبكل أسف شعارها المعروف لدى كل السودان فى جملة واحدة " انتو سمارة روحوا لوحدكم" واقل ما تقوم به الشرطة هى تسجيل البلاغ وتسجيل البلاغ لا يتم دائما الا بعد تلقى قسم الشرطة هذه اتصالا من جهة عليا اقل ما تكون أمن الدولة المصرية ،فاذا كان المبلغ عن الجريمة لا يعرف مسئولين وليس لديه علاقات عليا تذهب قضيته أدراج الرياح، لماذا لان الشرطة تطلب الاقامة اولا واذا ما وجدت الاقامة يتماطلون بحجج أخرى فلا يجد المبلغ سوى ان يدفع الرشوة .



    البنت التى تم اغتصابها هى ابنة سهير وسعدون وهما من جبال النوبة كانت متواجدة داخل منزلها عندما دخل عليها هذا الشاب المصرى بعد اقتحامه للشقة ومن ثم الاعتداء عليها وهرب فى وضح النهار ،حضرت الام ووجدت ابنتها بلا هول و لا قوة فتسارعت الى ابلاغ اقاربائها من السودانيين فتوجهوا الى قسم شرطة البساتين فى المعادى ولساعات عديدة من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الرابعة مساء لم يفتح لهم اى محضر ،وعندما لم يفتح لهم المحضر اتصلوا بمسئول فى مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان والذى اتصل بدوره بأمن الدولة المصرى الذى ضغط على شرطة قسم البساتين بفتح البلاغ والتحرك لالقاء القبض على شقيق المغتصب الذى اعترف بمكن شقيقه وتم القاء القبض على المغتصب فى حى السيدة زينب .



    ويصف أحد السودانيين من سكان المعادى العمارة التى يعيش فيها الفتاة ويقطنها عدد من السودانيين بالمكان الملعون الملئ بالمشاكل،فقبل شهر تقربيا اتهم احد الشباب السودانيين بالشروع فى الاغتصاب وهذا الشاب يدعى "مكى " يعمل بمدينة بورسعيد ، فبعد ان دق باب احد المصريين بالخطاء ضرب وتم الاتصال بالشرطة ليتم اعتقلته على الفور ،حسب قول احد الاشخاص الذين تحدثوا عن جريمة الفتاة بنت السابعة .والذى اضاف هنا فى مصر اذا ام اغتصبت فتاة ما عنوة العقوبة هى الاعدام فما بالك بفتاة قاصرة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de