طلاب وطالبات الجامعات بالسودان الملف دا عشانكم ..تابعوني ..

Quote: همسة تربوية. الأساليب الحديثة في التعليم بقلم: د.عبد الله إبراهيم علي ما أجمل أن تكون العملية التعليمية معتمدة على الفكر والابتكار والعلم العملي الميداني بتحول الصفوف الدراسية إلى حلقات نقاش وقاعات تستخدم فيها أحدث الوسائل عبر الكمبيوتر وشاشات العرض الأخرى، فالآن العملية التعليمية الحديثة هي شراكة بين التلاميذ والمعلم مركزها الطالب ودور المعلم قيادة مسيرة التعليم وتدوين الملاحظات ورصد عملية التقويم المستمر ويتدخل فقط لشرح الأمور المستعصية و الإرشاد والتوجيه متى ما ضل الطالب الطريق، بمعنى آخر لم يعد التلاميذ الذين كانوا يجلسون في مقاعدهم ويستمعون فقط للمعلم يكتفون بالسمع ورفع اليد متى ما طلب منه ذلك، بل أصبح المعلم هو الذي يطلب منهم أن يتركوا مقاعدهم ليشكلوا مجموعات صغيرة يحدد المعلم لكل منها موضوعاً للنقاش فيه ، ثم يطلب المعلم بعد فترة زمنية محددة أن يبلغوه بما توصلوا إليه وبعد مناقشتهم لذات الموضوع يؤخذ رأى المجموعات الأخرى لتعم الفائدة.، وهذا الأسلوب من الأساليب الحديثة التي تتبعه الدول المتقدمة والذي يقضي بأن يناقش التلاميذ الموضوع المقدم من المدرس وعادة ما يحدد الوقت المخصص للمناقشة وهذا يعتمد على الأسلوب الجماعي وليس الفردي في التعا ون والتحليل والاستنتاج، ومن الوسائل الحديثة المعتمدة في التعليم أسلوب التعليم المرئي وتتلخص هذه الوسيلة بعرض الدرس والرسوم التوضيحية المتعلقة بالمادة المدروسة على شاشة كبيرة أو أن تقدم المحاضرات من خلال شريط فيديو أو يعتمد برنامج كمبيوتر يتم تشغيله في فقرات معينة من الدرس وهذا الإسلوب له فوائد عديدة منها سهولة توصيل المعلومة والحصول على أكبر نسبة تركيز مع إثارة التشويق. ولأسلوب المناقشة فوائد عديدة منها التعود على الجرأة والشجاعة الأدبية والتعود على طرح الرأي وسماع الطرف الآخر واستكمال الرأي مع بقية الطلاب، وفكرة واحدة من النقاش تؤدي إلى الحصول على عدد من الأفكار المفيدة.كما لا يفوتني أن المعلم بحبه لعمله سيجني ثمرة الإبداع وهو نجاح العملية التعليمية ،واستخدام أحدث التقنيات التربوية أمر مطلوب إن لم تكن كليةً فمعظمها، فهناك الرسومات الملونة التي تجذب الطالب والوسائل التوضيحية المتنوعة والفيديو والكاسيت وغيرها من الوسائل التي يجب استعمالها بدلاً عن طريقة التلقين التي يملها الطالب ويتضايق منها. على المعلم جذب طلابه لأن يحبوه وذلك بالمعاملة الحسنة والابتكار للجديد المفيد فكلما زاد حب الطالب لمعلمه، كلما زادت نسبة تحصيله العلمي للمادة الدراسية وبالتالي يتحسن مستواه الأكاديمي، ثم ربط الناحية الأكاديمية بالنواحي الرياضية والثقافية الأخرى بالمدرسة حينها يمكننا أن نحصل على طالب متميز متكامل محب لمدرسته ومدرسيه، هكذا العملية التعليمية يجب أن تكون. د.عبد الله إبراهيم علي