|
Re: تجدد الاشتباكات بين حكومة الخرطوم و حركة العدل و المساواة و الامم المتحدة تدعو للهدوء UN ne (Re: Nagi Ahmed)
|
بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية حول تجميد المحادثات في منبر الدوحة
نسبة لاستهتار نظام الخرطوم بالاتفاقات التي أبرمتها حركة العدل و المساواة السودانية معه، و التي ألقى بها في سلة المهملات فور التوقيع عليها، و نسبة لإصرار النظام على الخيار العسكري الأمني لحل مشكلة السودان في دارفور، و خرقه السافر المتواصل لاعلان وقف اطلاق النار المتضمن في الاتفاق الإطاري الموقع بين الطرفين في الدوحة بتاريخ 23 فبراير 2010، و شنّه لحملة بريّة و جويّة شعواء على مناطق سيطرة الحركة، و استمراره في القصف المدفعي و الجوي عليها لأكثر من أسبوع، و قتله للمدنيين العزل في جبل مون و قرجي قرجي و حليلات و أبوسروج، و تسببه في تشريد و نزوح أفواج كبيرة من مواطني المنطقة: قررت حركة العدل و المساواة السودانية تجميد مشاركتها في محادثات الدوحة على أن تنظر في أمر الانسحاب الكامل من المنبر إذا استمر الحال على الأرض على ما هو عليه، و عجز الجميع عن حماية الاتفاقات التي تبرم بواسطتهم أو بشهادتهم. و الحركة إذ تتخذ هذا القرار مضطرة عليه، تؤكد أنها قادرة على الدفاع عن نفسها، و مطمئنة من قدرتها على إفشال مخططات النظام الدموية، و ردّ كيده في نحره، و معركة قرجي قرجي الأخيرة خير شاهد على ما نقول. و تناشد الحركة المجتمع الدولي للتصدّي لمسئولياته كاملة تجاه المواطنين العزّل الذين تحصدهم آلة حرب النظام و أجهزته القمعية في القرى و المدن و تشرّدهم بالآلاف كل يوم، و أن يتخذ تدابير المراقبة الفاعلة للوقوف على ما يجري عن كثب، و التأكّد من المتسبب في هذه المأساة الإنسانية المتطاولة. كما تدعو المنظمات الإنسانية للعمل بصورة عاجلة على انقاذ المواطنين الذين روّعوا أخرجوا من ديارهم بالقصف الجوي و المدفعي العشوائي المتواصل - و الذين يحول النظام بينهم و الخروج إلى برّ الأمان كما هو حادث الآن في منطقة حليلات - و توفير أسباب الحياة الكريمة لهم. و الدعوة موصولة أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام في رابعة النهار و في عزّ مدن إقليم دارفور كما حدث بالأمس في مدينة الفاشر حيث قتل و جرح عشرات الأبرياء العزل بنيران قوات أمن النظام لمجرد خروجهم في تظاهرة سلمية للمطالبة بأموالهم التي نهبت بواسطة النظام. هذا ما لزم توضيحه و السلام.
أحمد محمد تقد لسان أمين شئون السلام و التفاوض رئيس الوفد المفاوض للحركة 3 مايو 2010 الدوحة
|
|
|
|
|
|