|
Re: الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي: أتوقع عُدول المقاطعين للإنتخابات.. (Re: بشير أحمد)
|
Quote: المفاصلة وما بعدها:
ويمضي المسؤول السياسي بالشعبي ويقول منذ المفاصلة في العام 1999م لن نجد الفرصة في النزول للقواعد لمخاطبتها والتواصل معها بسبب الملاحقات الأمنية التي أدت لقطع صلتنا بالقواعد لكننا وجدنا أن الخطوات التمهيدية للعملية الانتخابية وفرت قدراً كبيراً من الحريات وإكتشفنا أن الحزب لديه قواعد مهولة وأن ما قطعناه من وعد وإلتزام تجاه الانتخابات جعلنا نرفض أي إتجاه لمقاطعتها رغم إقرارنا أن هناك عدداً من المخالفات والمشكلات لكننا أكدنا أن الاسلوب الأمثل لمعالجة القضايا لا يكون بالمقاطعة.
مواقف بعض الأحزاب:
في هذا الشأن قال كمال عمر إن حزب الأمة القومي عندما جئنا كتحالف للأحزاب المعارضة لاتخاذ موقف موحد تجاه الانتخابات لم يكن لديه موقف رغم أنه هو الداعي للاجتماع فيها، وكان الاتحادي الديمقراطي الأصل يقول بأنه مع الاجماع لكنه لم يحدد مواصفات الاجماع الذي يتحدث عنه ولم يكن لديه اجابات واضحة بشأن العديد من التساؤلات المطروحة وكان الحزب الوحيد الذي اتخذ قراره هو الحزب الشيوعي الذي أعلن مقاطعته للانتخابات وأشار الى أن المواقف المتذبذبة أحدثت ربكة في الساحة السياسية لكن الخطوة الجادة للشعبي هي التي انقذت الموقف.
إذا جاء الشعبي للحكم:
في هذا الشأن قال عمر إن الاجراءات الأولية للعملية الانتخابية كشفت حقائق وأوضحت بجلاء معادن الرجال واذا قدر للمؤتمر الشعبي أن يعتلي سدة الحكم من جديد فإن الاخطاء التي حدثت في السابق لن تتكرر لان الحزب يدري تماماً ماذا يفعل وماذا يريد وأننا خططنا ورتبنا لذلك بعد أن رشحنا (923) من قياداتنا الفاعلة رغم أن الصرف على الحملة الانتخابية للحزب حتى الآن لم يتجاوز الـ (100) مليون جنيه بالقديم.
أتوقع عدول المقاطعين للانتخابات:
وأكد عمر أن الأحزاب التي قررت المقاطعة بعضاً منها سيعدل عن قراره وسيخوض الانتخابات وأبان أن التحالف قائم على قضايا متعددة وأسس مختلفة ولا يمكن أن تفرقه الانتخابات وهو باقي ما بقيت القضايا المجتمع عليها من قبل قيادات أحزابه.
|
|
|
|
|
|
|